ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نفذ هذا البحث في محافظة اللاذقية لتقييم ملاءمة أراضيها لزراعة أشجار الزيتون من خلال المقارنة ما بين خصائص ست وحدات الأرض (وحدة السيول الساحلية المستوية, وحدة الوديان و المسيلات المائية المستوية, وحدة السفوح و المنحدرات خفيفة الانحدار, وحدة السفوح و المنحدرات متوسطة الانحدار, وحدة السفوح و المنحدرات شديدة الانحدار, وحدة القمم المنبسطة) و متطلبات شجرة الزيتون البيئية و الطبيعية. و تمت دراسة كل من عوامل المناخ, عمق التربة, خطر الفيضان, خطر الانجراف, الانحدار, نسبة المركبات الخشنة و نسبة المادة العضوية كعوامل محددة, و ذلك باستخدام برنامج LAMIS و نظم المعلومات الجغرافية و تقييم ملاءمة أراضي محافظة اللاذقية لزراعة أشجار الزيتون.
يهدف البحث إلى دراسة الكفاءة الاقتصادية لاستخدام مياه الجفت في تسميد أشجار الزيتون , حيث شملت عينة البحث /294/ مزارعاً في محافظة اللاذقية بالاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي , و توصلت النتائج إلى أن تسميد أشجار الزيتون بمياه الجفت ذو ريعية انتاجية ع الية , حيث يحقق ربحاً صافياً قدره (33668) ل.س/دونم/سنة بينما بلغ هامش الربح الإجمالي نحو (61235) ل.س و معامل الربحية قياساُ إلى تكاليف الانتاج نحو (41.32%)%، بينما بلغ معامل الربحية قياسا الى راس المال المستثمر نحو 42.98%.
تم اختبار خمسة مبيدات من مجموعات كيميائية مختلفة باستعمالها بالتركيز المنصوح به حقلياً على أشجار زيتون بعمر أكثر من 45 سنة في قرية بكسا من محافظة اللاذقية لمعرفة تأثيرها في مرض عين الطاووس. أظهرت النتائج تزايد نسبة الإصابة للشاهد من 22.4 إلى 45.5 % بعد 45 يوماً، في حين انخفضت نسب الإصابة في معاملات المبيدات المختبرة. فكان أفضلها المبيدان ميثيل ثيوفانات؛ إذْ انخفضت نسبة الإصابة من 19.2 إلى % 10.3 و المبيد كلوروثالونيل من 24.3 إلى 16.5 %، كما انخفضت شدة الإصابة في معاملة المبيد ميثيل ثيوفانات من 9.7 إلى % 4.1 و المبيد كلوروثالونيل من 13.7 إلى % 8.9،في حين ارتفعت شدة الإصابة للشاهد من 10.5 إلى % 25.6. بالنسبة إلى الفاعلية وجد أن المبيد ميثيل ثيوفانات أكثر المبيدات تأثيراً؛ إذْ أسهم في خفض شدة الإصابة مقارنة مع الشاهد، و كانت الفاعلية 82.8 % ، تلاه المبيد اتكلوروثالونيلوكريزوكسيم الميثيل و مانكوزيب بفاعلية 73.3 ،72.0 ، 71.9 % على التوالي، و كان المبيد أوكسي كلور النحاس الأقل فاعلية؛ إذْ لم تتجاوز 68.1%.
أجري البحث في محافظة طرطوس، في المنطقة الصّناعية وكلية الهندسة التقنية عام 2012، وأثبت البحث إمكانية الإسراع في التّخلّص من العرجوم من أمام المعصرة، وإمكانية تصنيع العرجوم من خلال كبسه وإنتاج قطع من العرجوم المكبوس للتدفئة المنزلية أو تحويله إلى فحم للشوي، وهذه منتجات قليلة الدخان، وذات رائحة خفيفة صديقة للبيئة، وأظهرت نتائج البحث الآتي: 1- إنتاج قطع من العرجوم المكبوس تستخدم للتدفئة يمكن التحكم بطول هذه القطع وبضغطها حسب الطلب، وبذلك نسهم في حلِّ مشكلة التدفئة في الشتاء، ونقلل من الأخطار البيئية لتراكم العرجوم. 2- لدى مقارنة السّماد العضوي Compost (الكومبوست) من العرجوم المسحوب الزِّيت مع سماد مخلوط قلف السنديان والقش وزرق الدجاج تبين وجود فروق معنوية لكل من الآزوت والبوتاس، وعدم وجود فروق معنوية لكل من المادة العضوية والرماد والفوسفور ودرجة الحموضة، وامتاز الكومبوست بمحتواه القليل من البولي فينولات، وبلغ رقم شتيازني في مستخلص كلٍّ من الماء البارد والساخن 0.277 و 8.62 على التوالي، في حين بلغ رقم شتيازني لسماد المخلوط في مستخلص الماء البارد والساخن 10 و 16 على التوالي. 3- عدم وجود فروق معنوية بين متوسطات كلٍّ من الحرارة النوعية وحرارة الاحتراق لكل من الفحم المنتج من الدّقة وفحم السنديان، وكان أقل فرق معنوي لهما 0.430 و 1.054 على التوالي، وامتاز فحم الدّقة برائحة شبه معدومة وبدخان قليل، وباشتعال سريع، وبلغت تكلفة إنتاج الكغ الواحد منه 5 ليرات سورية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا