تم تحديد مختلف الفوالق التي ضربت منطقة التنك من خلال دراسة المقاطع
السيزمية في عدة اتجاهات و بتباعدات محددة، و تكثيف تلك التباعدات لزيادة دقة
وضوحها و باستخدام أنسب أنواع خرائط الخصائص السيزمية للمسح ثلاثي الأبعاد
(خريطة تقوية الحد - خريطة السمت و
الميل - خريطة السمت - خريطة الميل - خريطة
الجذر التربيعي للمطال السيزمي - خريطة الاستقطابية - خريطة التردد) للضبط الدقيق
لتلك الفوالق و الشقوق في المنطقة المدروسة، و خصوصاً لتشكيلة الرطبة. و كان لتطبيق
الخرائط السابقة على سطحها السيزمي مؤشرات مفيدة و داعمة من أجل تحديد مكانها
الأمثل. و تمت مقارنة هذه الخرائط مع بعضها بعد تصديرها إلى برنامج Petrel إلى
جانب الخارطة الزمنية لمنطقة الدراسة. و بالنتيجة تم الوصول إلى مواقع الحدود الفالقية
بأكبر دقة ممكنة بالاستفادة من البرامج الحاسوبية:
(Geoframe - Petrel –Word).
أظهر استخدام كل من المعطيات السيزمية ثنائية و ثلاثية الأبعاد, التقنيات الحديثة للتفسير السيزمي البنيوي المتمثلة بالخصائص السيزمية, كخاصيتي التماسك, و الميل (Dip), و تكامل المعطيات الجيولوجية و الجيوفيزيائية السيزمية في تشكيلة الرطبة الخازنة (RU) لمنطقة التخليات الواقعة إلى الشرق من حقل شمال الورد.
بينت دراسة الفوالق في منطقة اللاذقية وجود للفوالق العادية، العكسية، و الإزاحية الجانبية
فيها. تم تحديد اتجاهاتها الرئيسة و تقدير أعمارها الجيولوجية. تأخذ الفوالق العادية اتجاهاً
رئيسا NE-SW من عمر الميوسين الأوسط و اتجاهاً ثانوياً E-W من عمر الباليوجين.
بينت دراسة الشقوق في منطقة السخابة وجود اتجاهين من الشقوق, الرئيسة NW-SE و هي ذات منشأ شدي من عمر الكريتاسي الأعلى لا ترتبط منشئياً بالصدوع و هي من عمر أقدم من تشكل الصدوع الموجودة في منطقة الدراسة, و ما يدعم المنشأ الشدي وجود الحشوات الكالستية في ال
مرحلة الأولى من التشكل و اتجاه ثانوي NE- SW من عمر الميوسين-بليوسين ذو منشأ شدي يتوافق مع تشكل الصدوع الموجودة في المنطقة و تحتوي بمعظمها قشرة حديدية رقيقة أو حتى تصبغات حديدية اللون و قد تكون غير مملوءة و ذلك في المرحلة الثانية من التشكل.