ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تهدف الدراسة الحالية إلى تعرف مصادر الضغوط النفسية الأكثر انتشاراً لدى طلبة جامعة تشرين. بالإضافة إلى ذلك هدفت هذه الدراسة إلى معرفة فيما إذا كان هناك اختلاف بين الطلبة في مدى شعورهم بمصادر الضغوط النفسية وفقاً لمتغيري الجنس، و التخصصات الجامعية. و ق د تكونت عينة البحث من (200) طالباً و طالبة (100 ذكور، 100 إناث). و لتحقيق أهداف الدراسة تم إعداد مقياس لمصادر الضغوط النفسية مكون من (60) بنداً، موزعاً في سبعة أبعاد و هي: الضغوط الأسرية، و الضغوط الدراسية، و الضغوط الاقتصادية، و الضغوط الشخصية، و الضغوط الأمنية، و الضغوط الاجتماعية، و ضغوط البيئة التعليمية. أشارت النتائج إلى أن أكثر مصادر الضغوط النفسية هي الضغوط الأمنية، و أقلها تأثيراً فيهم هي الضغوط الاجتماعية. كذلك أظهرت النتائج فروقاً دالة إحصائياً (0.05 ≥ α) بين الجنسين لصالح الذكور في متوسط تقديراتهم للشعور بمصادر الضغوط الشخصية و الاقتصادية و الاجتماعية و الأسرية. في حين لم تظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً (0.05 ≥ α) بين الطلبة تبعاً لتخصصاتهم الأكاديمية.
يهدف البحث الحالي التعرف على طبيعة الفروق بين طلبة السنة الأولى و الثالثة في كلية التربية (جامعة دمشق) على مقياس الأمن النفسي، حسب متغيرات الجنس (ذكر، أنثى)، و السنة الدراسية (الأولى، الثالثة)، و التخصص الدراسي (علم النفس ، الإرشاد النفسي، تربية ح ديثة، معلم صف). و قد تم استخدام مقياس الأمن النفسي من إعداد الباحث. و بلغ عدد أفراد العينة ككل ( 456 ) طالباً و طالبة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا