أجري هذا البحث في محطة بحوث زاهد الغربية في منطقة سعل عكار في محافظة
طرطوس في العام 2016 ، بهدف دراسة تأثير المخلفات العضوية غير التقليدية
(كومبوست قمامة المدن، حمأة الصرف الصحي) و التقليدية (مخلفات الأبقار) في
الخصائص الفيزيائية للتربة الطينية في
المنطقة، حيث تمت إضافة المخلفات العضوية
إلى التربة بمعدل (0-10-20-30)طن\ه من كل نوع لمعرفة تأثير اختلاف
الكمية المضافة في مواصفات التربة الفيزيائية و انتاجية الفول السوداني.
أجريت هذه الدراسة خلال عامي 2013 -2015, و قد هدفت إلى تقييم الآثار الناتجة عن تطبيق حمأة الصرف الصحي الجافة على إنتاجية الكتلة الحيوية الجافة و المخزون الخشبي في مشجر للأوكاليبتوس المنقاري تم إنشاؤه على تربة رملية في مزرعة فديو (اللاذقية) في نيسان 20
13.
قمنا بمقارنة أربع معاملات تجريبية عند عمر 22 شهراً و هي:SS1 (حمأة صرف صحي3 كغ/غرسة), SS2 (حمأة صرف صحي6 كغ/ غرسة), MF (سماد معدني), C (دون إضافة سماد أو حمأة). حيث بلغت إنتاجية الكتلة الحيوية الجافة فوق سطح الأرض و المخزون الخشبي في المعاملة SS1 حوالي107.60 طن/ الهكتار و 121.13 م3/ الهكتار على التوالي و معاملة السماد المعدني (87.52 طن/الهكتار و 96.98 م3/ الهكتار) و معاملة SS2(91.12 طن/الهكتار و 103.42 م3/ الهكتار), و كانت أعلى مقارنة مع معاملة الشاهد (43.89 طن/ الهكتار و 51.32 م3/ الهكتار).
عادةً ما يتم ضخ حمأة الصرف الصحي في مطامر النفايات الصحية, إلا أن
استخدامها في المشاجر الغابوية كسماد مخصب و محسن لخصائص التربة يمكن أن
يشكل خيارا مرغوباً به, و لكن يجب أن تطبق الحمأة بحذر و ذلك لتجنب تلوث التربة
و المياه. الهدف من هذه الدراسة هو
تقييم الأثار الناتجة عن تطبيق حمأة الصرف
الصحي الجافة على إنتاجية الكتلة الحيوية الرطبة و المخزون الخشبي في مشجر
للأوكاليبتوس ذو دورة حراجية قصيرة مزروع على تربة رملية في مزرعة فديو.
إن تحديد مواصفات الحمأة الناتجة عن عملية معالجة مياه الصرف الصحي له الدور الأساسي في معالجتها و التخلص منها. يهدف هذا البحث إلى دراسة مواصفات الحمأة الناتجة عن محطة مرج معيربان بدراسة عامل المقاومة النوعية للحمأة على الترشيح ( r' )، و لذلك قمنا بأخذ
عينات حمأة من المحطة، و أجرينا عليها عدة تجارب مخبرية، و حصلنا على زمن تكثيف الحمأة، و رطوبتها، و تركيز المواد الصلبة فيها، و قمنا بحساب معامل المقاومة النوعية للحمأة على الترشيح عند قيم الرطوبة (97.5 , 95.5 , 94 , 92 , 91 , 88 ) %. أظهرت نتائج البحث انخفاض في قيمة عامل المقاومة النوعية للحمأة على الترشيح بانخفاض رطوبتها، و أن زمن تجفيف الحمأة يستغرق أسبوعين في محطة مرج معيربان.
بما أن التفاعل الحاصل في المفاعلات الحيوية المستخدمة في محطات معالجة المياه
الملوثة ينضوي ضمن التفاعلات الإنزيمية الوسيطية فإنه يمكن استنباط الثوابت الحركية
من نموذج Michaelis-Menten الرياضي. تم في هذا الدراسة إعداد برنامج حاسوبي
مؤلف من جزأين بمساعدة برنامج إكسل.
شاع مؤخراً استعمال حمأة الصرف الصحي في العمليات الزراعية كسماد عضوي، و لمعرفة أثر إضافتها في حركية عنصري الزنك و الكادميوم بين التربة و النبات و ضمن النبات، تمت زراعة الشعير Hordeum vulgare L. بإضافة كميات متزايدة من الحمأة إلى التربة وفق أربع معاملا
ت 20، 40، 60 طن/هكتار و معاملة رابعة دون إضافة الحمأة و اعتبرت شاهداً، و بمعدل 5 مكررات لكل معاملة و لموسميين متتاليين، و تم حساب تركيز عنصري الزنك و الكادميوم في التربة و في جذر و قش و حب النبات في جميع المعاملات.
أظهرت النتائج أن إضافة الحمأة أدت لتحسين بعض خصائص التربة الفيزيائية و الكيميائية، و كان تركيز الزنك في التربة 164.66 ميكروغرام/غ (مادة ورقية جافة) و تركيز الكادميوم 0.32422 ميكروغرام/غ للمعاملة 60 طن/هكتار.
أما في الشعير، فقد زاد تركيز الزنك معنويا في أجزاء النبات و بطريقة طردية مع كمية الحمأة المضافة, و كان أعلى تركيز له في الجذر مقارنة مع باقي أجزاء النبات في كافة المعاملات حيث بلغ تركيزه في الجذر 69.3 ميكروغرام/غ مقابل 45.15, 38.2 ميكروغرام/غ للقش و الحب على الترتيب في المعاملة 60 طن/هكتار، و لوحظت زيادة معنوية في تركيز عنصر الكادميوم في المعاملة 60 طن/هكتار مقارنة بالشاهد, بينما كان أعلى تركيز له في الجذر مقارنة مع باقي أجزاء النبات في جميع المعاملات, بناءً على ذلك يعد نبات الشعير غير مراكم لعنصري الزنك و الكادميوم لأن تركيزهما في المجموع الجذري للنبات كان أعلى من تركيزهما في الجملة الإعاشية.
كما بينت النتائج أن تراكيز عنصري الزنك و الكادميوم بقيت ضمن الحدود المسموح بها في التربة كما في نباتات الشعير بجميع المعاملات، مما يشجع على استخدام الحمأة بطريقة آمنة في تسميد مزارع الشعير.
إن عملية المعالجة بالحمأة المنشطة واحدة من عمليات معالجة مياه الصرف الصحي المنزلية و الصناعية الأكثر شيوعاً. و تعد فعالية ترسيب الحمأة في المرسبات مقياساً لمدى كفاءة عمل المحطة ككل. و في هذا البحث تم دراسة العلاقة بين خصائص ترسيب الحمأة و أداء وحدات
التهوية في عملية المعالجة بالحمأة المنشطة, و ذلك عن طريق إجراء تجارب الترسيب على محطة تجريبية تعمل بنظام الحمأة المنشطة المهواة بمعدل عالي. و كذلك تم إجراء مجموعة من التجارب على مياه محطة معالجة مرج معيربان التي تعمل بالتهوية المديدة لدراسة العوامل المؤثرة في ترسيب الحمأة المنشطة و ذلك بالاعتماد على مؤشر حجم الحمأة SVI و سرعة الترسيب الأعظمية UMAX و الزمن الموافق لسرعة الترسيب الأعظمية TUMAX. عند المعالجة بنظام الحمأة المنشطة المهواة بمعدل عالي وجد أن بارامترات الترسيب التجريبية (Vo, n) حساسة جداً و تتغير إلى حد كبير بتغير قيم المواد الصلبة المعلقة MLSS في حوض التهوية, و باستخدام العلاقات الرياضية يمكن التنبؤ بقيمة (Vo, n) و استخدامها لتصميم و اختيار نظام تشغيل الحمأة دون اللجوء لإجراء اختبارات الترسيب التقليدية. أما عند المعالجة بالتهوية المديدة فوجدنا أن سرعة الترسيب الأعظمية UMAX هي المؤشر الأكثر أهمية في عملية الترسيب و نحصل على معاملات ارتباط (R2) جيدة بين UMAX و كل من (SVI , MLSS, TUMAX) فكانت عند درجة حرارة (20OC) كانت على التوالي (%98,96,98) و عند درجة الحرارة(17OC) على التوالي (%97,96,97) و هي تقريباً نفس القيم. و وجدنا أيضاً أن مؤشر حجم الحمأة SVI يرتبط ارتباطاً وثيقاً ببارامترات الترسيب (TUMAX,UMAX) عند درجة الحرارة(OC20) كانت معاملات الارتباط (%99,98) على التوالي, و عند درجة الحرارة(OC17) بمعاملات ارتباط (%9798,), سرع الترسيب UMAX كانت أكبر و زمن الترسيب TUMAX كان أصغر عند درجة الحرارة (20OC) مما يدل على تحسن الترسيب بارتفاع درجة الحرارة. و كانت النتيجة أن درجة الحرارة عامل مؤثر على الترسيب و من الضروري أخذها في الحسبان في عمليات تصميم و تشغيل محطات المعالجة بالحمأة المنشطة.
أجريت التجربة في بساتين أبي جرش بدمـشق خـلال الموسـمين (2011-2012 ،2012-2013)
بهدف دراسة تأثير المحسنات العضوية الآتية: حمأة، و سماد بلـدي، و كمبوسـت فـي بعـض الخـواص
الفيزيائية للتربة و في إنتاجية محصول القمح. و بينت النتائج أن الأنواع الثلاثة من
المحـسنات العـضوية
المستخدمة قد خفضت من كثافتة التربة الظاهرية و زادت من مساميتها الكلية و من قدرتها على الاحتفـاظ
بالرطوبة عند السعة الحقلية. كما تبين أن كومبوست قمامة المـدن كـان المحـسن الأفـضل للخـواص
الفيزيائية للتربة من بين الأنواع المستخدمة، و أن المحسنات العضوية الثلاثـة المـضافة قـد زادت مـن
الإنتاجية الكلية لمحصول القمح (شام3) المدروس مقارنة بالشاهد، و كانت حمأة الـصرف الـصحي هـي
الأفضل في زيادة إنتاجية المحصول.
أجريت الدراسة على ثلاث محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي في الساحل السوري منفذة لقرى: الحارة, مرج معيربان, حبيت. جمعت عينات الحمأة الجافة من أحواض تجفيف الحمأة النهائية ، شهرياً، خلال الفترة الممتدة من تشرين الأول 2011 و لغاية أيلول 2012 . اتبعت طرق عال
مية مختلفة في عزل بيوض الديدان الطفيلية من الحمأة (التعويم, الترسيب, الترشيح عبر مناخل خاصة).
أظهرت نتائج الدراسة المجهرية للرسابة الناتجة وجود 5 أنواع مختلفة شكلياً من بيوض الديدان الطفيلية، انتمت تصنيفياً إلى خمسة أنواع مختلفة من الديدان الطفيلية، نوعان من الممسودات Nematoda هما: الإسكاريس (الصفر الخراطيني)Ascaris lumbricoides و شعرية الرأس Trichuris trichura، و ثلاثة أنواع من الديدان المسطحة (المنبسطة) Platyhelminthes: نوعٌ واحد من صف المثقوبات Trematoda هو منشقة الجسم المانسونية Schistosoma mansoni، و النوعان الآخران من صف الشريطيات Cestoda هما: الشريطية العزلاء Taenia saginata، و العوساء العريضة Diphyllobothrium latum .
سجل متوسط تعداد بيوض الديدان المعزولة من الحمأة الجافة الناتجة من معالجة مياه الصرف الصحي في محطات المعالجة الثلاث المدروسة قيماَ متقاربة نسبياً، أكثرها تعداداً في الحمأة الجافة الناتجة من محطة المعالجة في حبيت بمتوسط تعداد 97.16 بيضة/50غ حمأة جافة، يليها محطة مرج معيربان 84.83 بيضة/ 50 غ، ثم محطة الحارة بمتوسط تعداد 75.08 بيضة/50غ حمأة. كذلك فقد أظهرت النتائج أن البيوض المعزولة كانت أكثر تنوعاً في الحمأة الجافة الناتجة من محطة المعالجة في حبيت، الذي بدوره يعد مؤشراً للحالة الصحية للتجمعات السكانية المخدمة من تلك المحطات.
كما أظهرت الدراسة أن بيوض الديدان الطفيلية كانت أكثر تعداداً و تنوعاً في فصلي الصيف و الخريف من فصلي الشتاء و الربيع.
أجريت الدراسة خلال الفترة 2010-2012 في كلية الهندسة المدنية في جامعة تشرين , بهدف الحصول على سماد عضوي من (الحمأة مع المخلفات النباتية), و ذلك من خلال تخميرها على شكل كومة و ضمن جهاز معزول.
شملت الدراسة تغير التركيب الفيزيائي و الكيميائي للمخلفات في
أثناء عملية التخمير حيث وصلت درجة الحرارة في مركز الكومة إلى 70 درجة مئوية، و في الجهاز تجاوزت درجة الحرارة 70 درجة مئوية لتصل إلى 72 درجة مئوية, أما عن ال pH في المادة المخمرة فقد وصل إلى 7.4 في الكومة، و 7.45 في الجهاز, و انخفضت النسبة C/N من 30/1 إلى 18/1 للكومة، و 17/1 للجهاز, و تبين موت 99% من بيوض الديدان المعوية بعد 26 يوماً من بداية عملية التخمير عن طريق التكويم، و 97% من بيوض الديدان المعوية قد ماتت بعد 12 يوماً من بداية عملية التخمير في الجهاز.