يعرف معظم اختصاصيي التعويضات أن تقبل المرضى لأجهزتهم و رضاهم عنها لا يعتمد فقط على جودة هذه الأجهزة و إنما قد يتعلق ذلك بالمريض نفسه. لذلك فقد هدفت هذه الدراسة إلى معرفة تأثير كل من عمر المريض و جنسه، و التدخين، و المقوية العضلية، و وجود امتصاص شديد
في الحافة السنخية العلوية أو السفلية، و وجود أنسجة متحركة واسعة الانتشار، و وجود أجهزة سابقة عند المريض في تقبل المرضى للأجهزة الكاملة التقليدية و تقييمهم لها.
هدف البحث : شملت الدراسة خمسة وعشرين مريضاً وضعوا في ثلاث مجموعـات،
و كان هدف الدراسة معرفة تأثير التبطين الطري للأجهزة السنية الكاملـة فـي رفـع
الفعالية الماضغة لها.
الطرق : تضمنت الدراسة اختبارات سريرية هي :
١ -اختبار الفعالية الماضغة.
٢ -اختب
ار الظواهر الالتهابية في الغشاء المخاطي الفموي.
٣ -اختبار مدة تعود المرضى على أجهزتهم المتحركة.
النتائج :
١ -زادت الفعالية الماضغة باستخدام التبطين الطري للأجهزة بمقدار ( ٢٥,١١ % )
٢ -حدث شفاء تدريجي للغشائية المخاطية الفموية باستخدام التبطين الطري.
٣ -قلت مدة تعود المرضى على أجهزتهم من ( ٦– ١٠ ) أيام عند اسـتخدام التبطـين
الطري .
الخلاصة : دلت نتائج الاختبارات على أفضلية واضـحة للأجهـزة السـنية الكاملـة
المبطنة تبطيناً طرياً .
تم إجراء هذا البحث لمقارنة ثبات الجهاز السفليعند مرضى الدرد الكامل المعالجين بالأجهزة الكاملة التقليدية و الأجهزة الكاملة المصنعة بطريقة المواد السليكونية.