ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تعد نمذجة معلومات البناء BIM من أبرز التطورات التي شهدها مجال صناعة التشييد في العقد الأخير، حيث تم استخدام BIM في مختلف مراحل البناء و من هذه المراحل صيانة و تشغيل المنشآت، ساعد BIM إدارة المنشأة لتتعامل مع كم كبير من المعلومات المتعلقة بالصيانة و ا لتي تتضمن الرسوم و المواصفات و القوائم و التقارير، أثبت BIM فعاليته كمستودع لمختلف أنواع البيانات في مجال صيانة المنشآت و أداة لدعم القرار في مجال الصيانة. و لكن تنفيذ الصيانة بالشكل الأمثل في المنشأة لا يعتمد فقط على البيانات الكمية و لكن أيضاً على المعارف و الخبرات التي تكتسبها الشركة و العاملين، هذه الخبرات قد تفقد إذا لم يتم توثيقها بسبب الاستقالة و التقاعد و التنقلات. في هذا البحث تم تقديم منهجية من أجل الحصول على المعرفة أثناء تنفيذ عمليات الصيانة للأبنية الحكومية باستخدام BIM و تطبيق Dynamo بالاستعانة بالموديلات البارامترية التي تزودنا بإطار عالي المركزية من أجل تخزين المعلومات و باعتماد البرمجة البصرية (Visual Programming) التي توفر قدرات كبيرة من أجل معالجة و استخراج البيانات من نموذج BIM و معالجتها و تصنيفها إلى معارف تصميمية و تنفيذية و تشغيلية و تصديرها و إعادة ربط المعارف التصميمية مع عناصر البناء في نموذج BIM وصولاً إلى نموذج BIM موجه للصيانة و محمل بكافة المعارف التصميمية التي يحتاجها المصمم.
تعددت الدراسات التي تناولت الجوانب البيئية والاجتماعية لنمط المباني ذات الأفنية الداخلية، من خلال دراسة وظائف الفناء الداخلي البيئية و النفعية و الاجتماعية و التشكيلية، إلا أن هذه الدراسات لم تتطرق إلى أهمية الفناء الداخلي في تحقيق سهولة التوجه الفرا غي، من خلال دوره في سهولة الوصول إلى الحيز الفراغي المطلوب في المباني بشكل عام، و في المباني الجامعية بشكل خاص. ينطلق البحث من الفرضية التالية تؤثر الخصائص الشكلية (المورفولوجية)، و التركيبية للفناء الداخلي (الوسطي) للمباني الجامعية على سهولة التوجه الفراغي لمستخدميها، و يهدف إلى تحديد هذه الخصائص التي تحقق سهولة الوصول إلى الهدف، و لغرض تحقيق هذا الهدف تم اتباع منهج التحليل المقارن بين مباني جامعية تشمل كليات نظرية و تطبيقية، حيث تم التوصل إلى توصيف خاص للخصائص الشكلية للفناء الداخلي في المباني الجامعية، و محددات تساعد المصمم في استخدام الفناء الداخلي في إيجاد تكوينات فراغية للمباني الجامعية تحقق سهولة التوجه الفراغي.
مع تزايد الاتجاه نحو اعتماد المعطيات الحديثة لتكنولوجيا البناء في العمارة متمثلة بما يسمى المباني الذكية بشكل مبالغ فيه حيناً و مقتضب تحكمه واقعية الحالة المعمارية المستهدفة حيناً آخر، يظهر التساؤل الذي يحاكم بين مدى حتمية تطبيق تلك المعطيات و جدواها على المدى البعيد؟ و مدى البعد التوافقي الواقعي لاعتمادها فعلياً و الانطلاق نحو مستقبل معماري ذكي بمدخلاته و مخرجاته ؟ و عليه يهدف البحث لتسليط الضوء على المباني الذكية مفهوماً و توجهاً للتوصل الى فهم نوعي لمدى ضرورة اعتمادها كتوجه مستقبلي لعمارتنا المحلية بشكل متكامل يمكن توجيهه و صياغته بما يتناسب و امكانية الحفاظ على مسافة أمان معماري يمكن عبرها ضمان ايجابية التغير باتجاه المستقبل.
تم البحث بسلوك جدران القص البازلتية للمباني المتبقية من العصور الغابرة كبحث تجريبي، و مقاومتها للعوامل الطبيعية و الحمولات الأفقية الناتجة عن الرياح و الزلازل، للاستفادة منها في الحفاظ على المباني الحديثة و المرتبطة ببلاطات و جوائز كجدران قص أفقية عل ى الارتفاع الطابقي في المناطق الحارة و الباردة في القارة الأفريقية و الأسيوية و مناطق أخرى مشابها لها على السواء، للاستعاضة بها عن جدران القص الخرسانية المسلحة و المعدنية التي تفقد مقاومتها للعوامل المذكورة أعلاه. لدى معاينة الأبنية و توضع الشقوق الرأسية و المائلة الناتجة عن الحمولات الجانبية، تبين أن ظهور الشقوق يتعلق بصلادة مقطع الجدار و بمواصفات الحجر البازلتي و تصميم قاعدة الجدار . تم البحث لتحديد المتانة و نفوذية الماء و المقاومة على الضغط و الشد لعينات من الأحجار البازلتية المستخدمة في الأبنية الحجرية التاريخية و مواقع تواجدها بالطرائق المخبرية. تم حساب الشدة الزلزالية على واجهة البناء في مستوى البلاطات بالتوافق مع المواصفات و الاشتراطات الدولية مع الاقتراح لطريقة حساب الجدار الحامل من الحجر البازلتي لبناء من عدة أدوار و قبو أخذين بعين الاعتبار المقاومة المميزة للبازلت حسب كثافته على الضغط و الشد و معامل الحجر البازلتي في العملية الحسابية.
تم اجراء تحليل لا خطي لسلوك الجوائز العميقة بتأثير احمال مركزة عند اطرافه الحرة, و الهدف هو دراسة تصرف و سلوك الجوائز البيتونية لمساعدة المهندس الانشائي في تصميم الجوائز المماثلة و تنفيذ تفاصيل التسليح المناسبة. و من أهم المتغيرات التي أخذت بعين الاع تبار أثناء التحليل كانت ( نسبة طول الجائز لعمقه - عرض الجدار الساند - نسبة التسليح الجانبي الأفقي و الرأسي للجائز العميق و النسبة بينهما - المقاومة المميزة للبيتون المستخدم اضافة لادخال تأثير الخواص اللاخطية للبيتون و فولاذ التسليح).
إن مفهوم الاستدامة في العمارة من منظور الفكر المعماري يركز على إيجاد علاقة ناجحة بين المبنى و المستخدم و البيئة عن طريق تحقيق مبادئ التصميم المستدام و الحفاظ على هذه المبادئ سواء بالحفاظ المادي أو المعنوي, و بناء على ذلك فإن أبحاث المواد المتقدمة تحظى بأولوية عالية, حيث يشهد قطاع البناء و التشييد مزيد من التطور, كما أصبحت المسائل المتعلقة بالمباني الذكية و المستدامة أكثر أهمية. هذا مادعانا لتحليل مواد البناء ذات التقنية العالية لمعرفة مدى تأثيرها على استدامة المباني.
يعد تخزين الطاقة الحرارية بالطريقة الكامنة إحدى الطرق الاقتصادية لتحقيق ترشيد استيهلاك الطاقة في المباني و تأمين شروط الراحة. تم في هذا البحث دراسة تأثير استخدام ألواح من المواد متغيرة الطور في هيكل شقة سكنية تقع في مدينة حمص باستخدام برنامج النمذ جة و المحاكاة PCM Express. حيث تم اختيار ألواح PCM لها درجة حرارة تحول طوري مساوية لدرجة الحرارة التصميمية الداخلية ركبت على الوجه الداخلي للجدران و السقف.
الهدف من هذه الدراسة وضع نظم و ضوابط تحدد معايير و اساليب الترميم و الحماية و الصيانة لتسيير هذه الأعمال في الاتجاه الصحيح و تصويب أهداف الترميم بالاتجاه الصحيح بعيدا عن الاخطاء الترميمية التي نشيدها نتيجة غياب المراجع و المعايير الترميمية و خاصة في بلدنا.
سيتم في هذا البحث دراسة مدى خطورة و تأثير القوى الأفقية على المنشآت الهندسية و سيتم التركيز على تأثير القوى الأفقية الناتجة عن الرياح على الجسور و الأبنية العالية و المنشآت الخاصة و سيتم تحليل و تقييم الحمولات الناتجة بالطريقتين الستاتيكية و الدينا ميكية و في نهاية البحث سيتم عرض مثالين عمليين محلولين لكلا الطريقتين.
تلعب الجدران الحاوية على مواد متغيّرة الطور (PCM) دوراً مهماً في تكييف هواء الأبنية. لكن تُعتبر الإيصالية الحرارية الضعيفة للمواد متغيرة الطور بأنّها إحدى الخواص التي تحدّ من استخدامها. يمكن حلّ هذه المشكلة من خلال المزاوجة بين هيكل معدني مع المادة م تغيرة الطور. هدف هذه الدراسة هو تحديد الأبعاد المثالية للجدار بحيث تسمح بتغيّر كامل للطور، و بمجانسة درجة الحرارة من دون أن يحصل تغيّر سريع في الطور. من أجل دراسة السلوك الحراري للجدار، قمنا بإجراء محاكاة رقمية باستخدام البرنامج ®COMSOL على خلية عنصرية. و من أجل وصف تغيّر الطور، استخدمنا طريقة السعة الحرارية المكافئة. اخترنا البارافين (الذي درجة حرارة انصهاره 24,5 °C) كمادة متغيّرة الطور. كما قمنا بتعيين تأثير كلّ من نوع معدن الخلية و النسبة الحجمية له. قمنا على وجه الخصوص بدراسة الهيكل المعدني الذي له بنية على شكل خلية نحل مصنوعة من الألمنيوم.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا