تهدف هذه الدراسة إلى بيان أن فكرة هوية الذات (هوية الفرد) تمثل عنصرًا
رئيسًا في قصص كيت شوبان ، نيغ كريول و خلف البايو و قصة ساعة، و تعكس
معالجة شوبان لهذه الفكرة اعتقادها بأهمية الهوية و تكشف عن أُطر الطغيان التي
تفرض أسماء أو ألقابًا على الضحايا
، كما تثير تساؤلات كثيرة عن المؤسسات. يقال:
إن الأسماء الخاصة و الأماكن الخاصة و الملكية ذات أهمية بوصفها دلائل على الهوية
و المركز الاجتماعي اللذين تنكرهما أطر الطغيان على الفقراء/المحرومين انتهاكًا
لحقوقهم متعمدًة إبقاءهم هكذا. يتضح أن الهوية مهمة لوجود الإنسان و أعظم شأنًا من
الحب و جديرة بأن يُسعى إليها بغض النظر عن الصعوبات التي تخلقها قوى الطغيان
و التي تتعرض ممارساتها للتساؤل.