يهدف البحث إلى كشف درجة انتشار مصاعب المعالجة الحسية لدى عينة من الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في مدينة دمشق في ضوء بعض المتغيرات و التي تتمثل بعمر الطفل، و شدة الاضطراب لديه. و لتحقيق هذا الهدف استخدمت الباحثة المنهج الوصفي. تكونت عينة الدراسة من (3
0) طفل من الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد تتراوح أعمارهم ما بين (3-10) سنوات، تم تقسيمهم إلى مجموعتين عمريتين (3-6) سنوات و (7-10) سنوات، تم اختيارهم بصورة عشوائية. و للكشف عن تلك المصاعب تم استخدام مقياس الملف الحسي المؤلف من (65) بنداً موزعة على (ستة) أبعاد (المعالجة السمعية، المعالجة البصرية، المعالجة الدهليزية، المعالجة اللمسية، المعالجة الحسية المتعددة، المعالجة الحسية الفمية).
و قد أشارت نتائج الدراسة أن (66.67%) من الأطفال ذو اضطراب طيف التوحد في عينة الدراسة لديهم مصاعب في المعالجة الحسية، كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0,05 بين أطفال الدراسة على مقياس الملف الحسي تبعاً لمتغير شدة الاضطراب و ذلك على المقياس ككل و على أربعة من الأبعاد الفرعية لصالح الاضطراب الشديد، و عدم وجود فرق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0,05 بين أطفال عينة الدراسة على مقياس الملف الحسي تبعاً لمتغير عمر الطفل، و ذلك على المقياس ككل و على الأبعاد الفرعية. و في ضوء النتائج أوصت الباحثة إجراء دراسات مقارنة لنسبة انتشار مصاعب المعالجة الحسية بين الأطفال و المراهقين و الراشدين من ذوي اضطراب التوحد، و دراسات أخرى حول العلاقة بين تلك المصاعب و القصور في السلوك التكيفي.
هدفت الدراسة إلى التعرف على المشكلات النمائية ( الحس – حركية ) لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد من وجهة نظر العاملين في التربية الخاصة و ذلك تبعا لمتغيرات شدة الاضطراب و العمر, بقصد التأكد من فرضيتي الدراسة, حيث تناولت الدراسة في عينتها 28 طفل يتوزع
ون حسب شدة الاضطراب إلى 8 حالات مصنفة بدرجة بسيط – متوسط و20 حالة بدرجة شديد , كما يتوزعون حسب العمر إلى 16 طفل أعمارهم ( 5-6 سنوات) و12 طفل أعمارهم من ( 7-11 سنة ) تم اختيارهم من المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة - آمال .
و تم تطبيق أداة تحتوي مجموعة من المشكلات النمائية ( الحس – حركية ) على الأطفال , و قد أشارت النتائج إلى وجود مشكلات النمائية ( الحس – حركية ) موزعة على كافة الأبعاد حيث حصل ( التنظيم الزماني , التنظيم المكاني, الإدراك الحسي حركي, السلوك , التواصل , صورة الجسد ) على درجة متوسط فيما حصل بعد المهارات الحركية و التنسيق الحركي على تقدير ضعيف .
أما نتائج الفرضية الأولى أشارت إلى وجود فروق لصالح الأطفال ذو التقدير الشديد في كل الأبعاد الفرعية باستثناء بعد المهارات الحركية و التنسيق الحركي , كما أشارت نتائج الفرضية الثانية إلى وجود فروق لصالح الأطفال من عمر ( 7-11سنوات ) على الأـبعاد النفس الحركية ( السلوك , الإدراك الحسي حركي , المهارات الحركية و التنسيق الحركي , التنظيم المكاني ) . و جاءت أهم التوصيات بضرورة التوعية بأهمية الكشف المبكر عن خصائص التوحد في المراحل النمائية الاولى و توفير بيئة داعمة للنمو الحسي الحركي بالإضافة لضرورة التوعية بأهمية عمل الفريق في تأهيل أطفال التوحد .
هدفت الدراسة إلى:معرفة صعوبات التواصل الاجتماعي الأكثر ظهوراً عند أطفال طيف التوحد من وجهة نظر معلميهم, و معرفة فيما إذا كان هناك فروق في مستوى الصعوبات تعود لمتغير الجنس, و لتحقيق هذا الهدف استخدمت الباحثة
اختبار طيف التوحد الطفولي المترجم لبلال ع
ودة ,و مقياس التواصل الاجتماعي المعد من قبل الباحثة.
و شملت الدراسة:12 طفلاً من عمر 5-10 سنوات مشخصين بطيف التوحد (6 ذكور- 6 إناث)
و كان من أهم نتائجها:وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى صعوبات التعبيرات الإيمائية و صعوبات الصداقة مع الأقران، و هذا الفرق كان لصالح صعوبات الصداقة مع الأقران.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى صعوبات التعبيرات الإيمائية و صعوبات مشاركة الآخرين الاهتمامات، و هذا الفرق كان لصالح صعوبات مشاركة الآخرين الاهتمامات.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى صعوبات الصداقة مع الأقران و صعوبات مشاركة الآخرين الاهتمامات، و هذا الفرق كان لصالح صعوبات مشاركة الآخرين الاهتمامات.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى صعوبات التواصل الاجتماعي في كل من (التعبيرات الإيمائية و الصداقة مع الأقران) حسب متغير جنس الطفل, بينما لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى صعوبات مشاركة الآخرين الاهتمامات حسب متغير الجنس نفسه.