ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تم في هذا البحث دراسة مشكلة انقطاع مياه الشرب عن مدينة السلمية, و عدم استقرارها نتيجة للأزمة الراهنة. تعتمد مدينة السلمية على نهر العاصي لتغذيتها بمياه الشرب عن طريق منشأة خط جر مياه حماه, التي تتعرض لاعتداءات متكررة, و بالنتيجة تم الاعتماد على المص ادر المحلية ضمن المدينة, و هي عبارة عن مياه جوفية عميقة ذات طبيعة كبريتية, كمصدر طارئ لمياه الشرب, و لمعالجة نوعية هذه المياه تم تأمين ثلاث محطات تحلية لإنتاج مياه نقية, إلا أن انتاجيتها قليلة مقارنة باحتياج المدينة.
تم تشييد سد الصوراني لتأمين مياه الشرب للقرى السكنية الواقعة في منطقة الشيخ بدر - محافظة طرطوس, لكن مياه بحيرة السد تتعرض لملوثات من مصادر متعددة مما حال دون استخدامها لأغراض الشرب. نسعى في هذا البحث لمناقشة الآلية التي يتم وفقها التلوث و اقتراح الإج راءات المناسبة للحد منه، من خلال دراسة بعض التغيرات الفيزيائية و الكيميائية و البيولوجية للمياه في مواقع مختلفة من بحيرة سد الصوراني و الروافد المغذية لها. أظهرت نتائج الدراسة ارتفاع قيم العكارة و الأس الهيدروجيني في فصلي الخريف و الشتاء و ذلك في مياه الروافد مقارنة بمياه البحيرة، و يعود ذلك إلى نشاط الجريان بفعل الهطول المطري في تلك الفترة. في حين أن شاردة الأمونيوم أبدت ارتفاعاً ملحوظاً في موقع ذيل البحيرة، و يمكن أن يعزى ذلك إلى إلقاء مخلفات الصرف الصحي الناتجة عن قرية برمانة المشايخ مباشرة في المياه الواردة إلى البحيرة. كما تبيّن وجود تغيرات فصلية كبيرة في التعداد الكلي للأحياء الدقيقة ضمن جميع المواقع المدروسة، و كان أعلاها في رافد عين الزعرور خلال الشتاء إذ وصلت إلى 5.36 × 104خلية /100مل. خلصت الدراسة إلى أن المصدر الرئيسي لتلوث مياه البحيرة هو المياه الملوثة الواردة اليها من قرية برمانة المشايخ، إضافة إلى رافد عين الزعرور المار بالقرب من منشآت سياحية لقرية الصوراني، يليه رافد الوادي الأخضر الذي يغذي مياه البحيرة في جميع فصول السنة. مصادر التلوث هذه تجعل مياه البحيرة غير صالحة للشرب و ينبغي تعقيمها قبل استخدامها لهذا الغرض.
يهدف البحث إلى تقييم نوعية مياه نهر الكبير الشمالي من خلال دراسة حقلية و مخبرية شملت تحديد كل من المتغيرات التالية: الأوكسجين المنحل، الاحتياج البيوكيميائي الكربوني للأوكسجين، درجة حرارة مياه النهر، الناقلية الكهربائية. كما قمنا بنمذجة جودة مياه النه ر باستخدام نموذج نوعية المياه السطحية QUAL2K و ذلك من خلال دراسة مؤشرين هامين هما: تركيز الأوكسجين المنحلDO، الاحتياج البيوكيميائي الكربوني للأوكسجين CBODu. تناول البحث دراسة النهر في الجزء الممتد من بعد بحيرة 16 تشرين حتى اليغنصة حيث تم اختيار خمسة مواقع للاعتيان فيها. حيث أظهرت الدراسة الحقلية و المخبرية ارتفاع قيم الأوكسجين المنحل لتبلغ أعلى القيم في أشهر آذار و نيسان وكانون الثاني و شباط ، أما أدنى القيم فقد سجلت في أشهر تموز و آب و أيلول و ذلك في كافة المناطق المدروسة، حيث كانت جميع القيم في جميع المواقع أعلى من الحد الأدنى المسموح 5mg/l. أما بالنسبة الاحتياج البيوكيميائي الكربوني للأوكسجين CBOD5 فقد سجلت أعلى القيم في أشهر حزيران، تموز و آب، أما أدنى القيم فقد سجلت في أشهر آذار، كانون الأول، و كانون الثاني في كافة المواقع المدروسة. كما أظهر البحث تطابقاً جيداً بين نتائج النموذج و القياسات الحقلية في حالة الأوكسجين المنحل و الاحتياج البيوكيميائي الكربوني و ذلك في أشهر آذار، تشرين الثاني، و شباط، بينما كان التطابق أقل نسبياً في شهر آب بينت الدراسة بشكل عام إمكانية تطبيق هذا النموذج لنمذجة نوعية مياه الأنهار في سوريا.
تعد المياه الجوفية مصدراً رئيساً للمياه المتاحة للاستعمال في المناطق الجافة و شبه الجافة، لذلك لابد من حماية نوعيتها، حيث تملك بيانات التوزع المكاني و الزماني أهمية كبيرة. و تعد الطرائق الجيو إحصائية واحدة من أكثر التقنيات المتقدمة من أجل التنبؤ بنوع ية المياه. استُخدمت طريقتا Kriging و IDW من أجل التنبؤ المكاني للنترات NO3- في المياه الجوفية. و أخذت البيانات من 21 بئراً موزعة في غوطة دمشق الشرقية. و بعد جدولة البيانات، تم رسم مخطط التغير. و استخدمت القيمة الأقل لـ RSS، و بناءً عليه وجد أن النموذج الكروي هو النموذج الأفضل. و تم تحديد الطريقة الأفضل للتنبؤ بناءً على cross-validation و قيمة RMSE. تظهر النتائج بأن طريقة Kriging هي الأفضل و الأدق مقارنةً مع طريقة IDW. و توجد تبعية مكانية كبيرة لمتغير النترات، تبلغ 2.2 %. ثم تمّ إعداد خرائط توزع النترات بطريقة Kriging، و تحديد مدى صلاحية المياه الجوفية للشرب و الري، إضافةً إلى خريطة الاحتمالية للنترات عند العتبة الحدية 50 ملغ/ل.
أُجري تقييم نوعية المياه في بحيرة المزيريب خلال العام 2010-2011 بقياس عدد من المعايير الفيزيائية و الكيميائية و الميكروبيولوجية المهمة في تحديد نوعية المياه.
هدف البحث إلى دراسة حركية جماعات الجراثيم الزرقاء في بحيرة سد الروم بالـسويداء جنـوبي سورية، حيث ترتبط بنوعية المياه و تأثير الظروف البيئية في الفصول المختلفة من السنة، و إلى تعريـف الأجناس الموجودة حيث بلغت 17 جنساً، درست تغيراتها الشهرية على مدى عام كامل، و حسبت الكتلـة الحيوية لأهم الأجناس السائدة، و كانت ذروة الازدهار في تشرين الأول، و في تموز بلـغ معامـل التنـوع أعلى قيمة في بحيرة سد الروم، في حين لم تزدهر الجراثيم الزرقاء في بحيرة سد جويلين.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا