استُخدم البيتون الاسفلتي للمرة الأولى في سورية كمادة مانعة للرشح في السدود على شكل ستارة على السفح الأمامي في سد الصوراني، و نظراً لدرجات الحرارة العالية التي يمكن أن تتعرض لها الستارة الاسفلتية في ظروف سورية، و تأثير ارتفاع درجة الحرارة على استقرار
البيتون الاسفلتي المتوضع على طبقات مائلة مما يؤدي إلى زيادة قابليته للزحف نحو الأسفل ليس فقط بتأثير مركبة الوزن الذاتي، و إنما أيضاً بسبب المقاومة المرنة و اللزجة التي تبديها مادة البيتون الاسفلتي ضد الحركة، و التي سببها الرئيسي لزوجة البيتون الاسفلتي، التي تتأثر بشكل كبير بدرجة الحرارة التي يتعرض لها، و عند ارتفاع الحرارة بشكل كبير قد تؤدي إلى تخريب الستارة الاسفلتية.
دُرست في البحث طرائق خفض هذه الحرارة بالطرائق الممكنة من أجل زيادة استقرار الستارة الاسفلتية السطحية و ذلك بطلائها بلون فاتح فانخفضت درجة حرارتها بنحو 20درجة مئوية، و بوضع طبقة من البيتون الاسمنتي فوقها، و هو ما أدى إلى خفض درجة الحرارة على سطحها بنحو 25 درجة مئوية.
أجريت حسابات مستمرة للانفضاج التبخري (ET أو LE) باسـتخدام طريقـة Covariance Eddy
و طريقة موازنة الطاقة خلال أكثر من سنة فوق غطاء نباتي غير متجانس في نظام بيئي يمثل واحة جافة
في وسط صحراء سورية. إن طريقة الري السائدة هي الغمر التقليدي، و بتـواتر لتو
زيـع الميـاه كـل
28 يوماً. ركز العمل على دراسة التغيرات الفصلية لموازنة الطاقة خلال سنتين، مع تركيز خـاص علـى
تأثيرات الهطول المطري، و سرعة الرياح، و الموازنة الإشعاعية على الانفضاج التبخري. كان الانفـضاج.
لقد ظهر التأثير المهم لأمطار الشتاء في LE حتى في أثناء تطبيق 1 - التبخري الأعظمي فقط day.mm 5
الري. بينت مقارنة حالتين مختلفتين في حزيران 2002 و حزيران 2003 وجود زيادة بمقدار %13 في قيم
G-Rn/ LE .لقد وجدت القيم الأعظمية للمتوسطات الساعية للانفضاج التبخري عند سرعة رياح قرابـة
. يشير هذا إلى أنه عندما يتجاوز المتطلب التبخري للهواء (أو عجز ضغط بخار الماء vpd (حداً 1-s.3m
معيناً يغلق النبات مساماته بهدف تقليل معدل فقد الماء بالنتج. أظهرت نتائج التحقق من موازنة الطاقـة
وجود فروقات معنوية في ميل علاقة LE+H مقابل G-Rn بين الشهر الحار و الشهر البارد، و يعزى ذلك
إلى الموازنة الإشعاعية الخاصة بالمناطق الصحراوية.