تحتاج معالجة اضطرابات الجهاز الماضغ و إعادة بناء الأقواس السنية إلى التركيب على
المطبق من أجل تحليل أو تعديل الإطباق ، و يحتاج أيضاً إلى تسجيل العلاقة بين الفكين
بشكل صحيح و دقيق ، لكي يتم نقل و فهم حركات الفك السفلي إلى المطبق ، لذلك نحتاج إلى
اع
تماد طريقة و تقانة معينة في أخذ هذه العلاقة بدقة متناهية .
إن تعدد الطرق و الاختلاف فيما بينها يجعلنا نفكر بأسباب هذه التعددية ، من هذه الأسباب
صعوبة وضع الفكين في علاقة معينة قابلة للتكرار ، و أيضاً صعوبة قيادة الفك نحو العلاقة
المركزية ، و تعدد المواد و الأدوات المستخدمة لهذا الغرض ، بالإضافة إلى وجود
اضطرابات مفصلية عضلية و حركية أحياناً .
و نظراً لعدم وجود طريقة أو مادة مثالية ، فلا بد عند استخدام طريقة معينة أن نفهم نظرية
و رأي صاحبها حسب مدرسته الإطباقية .