نفذ البحث خلال المواسم 2007 و 2008 و 2009 على أشجار العنب صنف حلواني بعمر 10 سنوات
لدراسة تأثير التسميد المعدني و عمق إضافة سماد السوبر فوسفات في بعض المواصفات الكيميائية لثمار
العنب. استعملت ثلاثة معدلات من السماد المعدني (NPK) (75 كغ N/ هـ + 25 ك
غ P2O5/هـ +50
كغ K2O/هـ) للمعدل الأول، و ضعفاه للمعدل الثاني و أربعة أضعافه للمعدل الثالث فـي ثلاثـة مكـررات
علاوة على الشاهد، و أضيف السوبر فوسفات الثلاثي نثراً على السطح أو في خطوط على عمق 30 سـم
.بينت النتائج وجود زيادة معنوية في كل من محتوى العصير من المواد الـصلبة الذائبـة الكليـة و pH
العصير و فيتامين C في المعاملات المسمدة بأسمدة NPK مقارنة بالشاهد، و قد ازداد محتـوى العـصير
من المواد الصلبة الذائبة الكلية بنسبة 9.40 % و 6.44 % و 3.50 % للمعدلات الثلاثة على التوالي و ارتفع
pH العصير من 45.5 في الشاهد إلى 73.5; 89.5; 92.5 بالترتيب نفسه، في حين انخفض محتـوى
العصير من الحموضة القابلة للمعايرة بشكل معنوي في المعاملات المسمدة بنسبة 3.15؛ 1.11 و 8.42 %
للمعدلات السابقة على التوالي مقارنة بالشاهد. تحققت زيادة معنوية فـي المعـاملات عميقـة التـسميد
الفوسفاتي بنسبة 5.2 % و 10 % لكل من محتوى العصير من المواد الصلبة الذائبة الكليـة و فيتـامين C
على التوالي مقارنة بمعاملات الإضافة السطحية، في حين انخفض محتوى العصير من الحموضة القابلـة
للمعايرة بشكل معنوي بنسبة 2.4 % في حين لم تلاحظ فروق معنوية في pH العصير فـي المعـاملات
السابقة.
نفذت هذه الدراسة على صنفين من البندورة هما (بيرسن) و (سيلكت) بعد إجراء التلقيح الذاتي لهمـا
لأكثر من جيلين، و تم التهجين بينهما للحصول على الجيل الأول F1 الذي أعيـد تلقيحـه مـع الأبـوين
للحصول على الجيل الرجعي الأول للأب الأول و الثاني BCP2 , BCP1
. تم الحصول كذلك علـى الجيـل
الثاني. زرعت هذه التراكيب الوراثية داخل الصوبة الزجاجية التابعة لقسم البـساتين و الغابـات – كليـة
الزراعة – جامعة صنعاء، بتصميم القطاعات العشوائية الكاملة بخمسة مكررات. استمر هذا البحث خـلال
الأعوام 2000 و 2001 و 2002 بهدف الحصول على المعلومات الوراثية لصفة نـسبة المـواد الـصلبة
الذائبة الكلية في ثمار البندورة لتحديد نوع تأثير الأفعال الجينية التي تتحكم بتوريث هذه الـصفة إضـافة
إلى قوة الهجين و درجة السيادة و نسبتي التوريث بالمعنى الواسع و الضيق، و كذلك تدهور الصفة النـاجم
عن التربية الداخلية في الجيل الثاني و من ثم بيان طريقة مناسبة في التحسين الوراثي لهذه الصفة.
أوضحت النتائج أن قوة الهجين في الجيل الأول بناء على متوسط الأبوين بلغت 941.7 % في حـين
أنها بلغت نسبةً إلى معدل أعلى الأبوين 21.2 % - و كانت قيمة درجة السيادة أقل من الواحد الصحيح أي
باتجاه السيادة الجزئية. و كان تباين الفعل الجيني المضاف أعلى من تباين الأثـر التراكمـي للمورثـات،
و انعكس ذلك على نسبة التوريث بالمعنى الضيق إذ بلغت 391.81 % و عليـه يمكـن ممارسـة طريقـة
الانتخاب و التهجين في تربية صفة نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية و تحسينها. كما بلغت نسبة التـدهور
في التربية الداخلية في الجيل الثاني 821.15%.
نفذت التجربة خلال موسمي (2015 و 2016) على أشجار الليمون الحامض صنف "الماير" بهدف دراسة تأثير التغذية الورقية بعناصر (البورون و الزنك و الحديد) في الصفات الفيزيائية و الكيميائية للثمار و رشت هذه العناصر بشكل منفرد (كل عنصر لوحده) أو على شكل خليط .
تم
حساب متوسط كلاً من (طول ، قطر ، صلابة ، وزن و حجم الثمرة) علاوة على ذلك حجم العصير و سماكة قشرة الثمرة، كما درست الصفات الكيمائية لعصير الثمار (المواد الصلبة الذائبة الكلية، السكريات الكلية، الحموضة الكلية ، فيتامين سي) و لوحظ زيادة في جميع المؤشرات المدروسة في المعاملات المرشوشة مقارنة بالشاهد من قيم بالمادة مل عصير (%6.37-%3.33-%0.37-34.57مغ %) إلى قيم (-%9.33 %4.88- 1.89%- 43.5مغ %) في الموسم الأول و إلى قيم (-%9.75 %5.87- 3.32%- 45 مغ %) في الموسم الثاني على الترتيب ، و بنتيجة التحليل الإحصائي تبين وجود فروق معنوية بين جميع المعاملات المدروسة و معاملة الشاهد مع تفوق معاملة الرش بخليط من البورون و الزنك و الحديد معاً في معظم المؤشرات المدروسة في الموسمين على باقي المعاملات، أما بالنسبة لسماكة قشرة الثمرة فلم يظهر التحليل الإحصائي أية فروق معنوية بين المعاملات.