ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تتأثر العملية التعليمية في الجامعات بالعديد من العوامل المادية و البشرية و الإدارية, و إن تحديد مدى تأثير كل من هذه العوامل في العملية التعليمية بحيث تعكس كفاءتها , تعتبر عملية صعبة للغاية. و من اجل تحقيق مستويات متميزة في مخرجات التعليم العالي, لابد من الوقوف عند مستوى كفاءة العملية التعليمية و الأداء في الجامعات, لأنها تتأثر بالعديد من العوامل المادية و البشرية و الإدارية، مما دعانا إلى استنباط أسلوب كمي لتقييم و قياس كفاءة العملية التعليمية و الأداء في المقررات الدراسية الجامعية من خلال تركيب نسب النجاح المختلفة، و كذلك من خلال اختبار نسبة النجاح الخاصة في المقرر, و من النتائج التي تم الحصول عليها: 1 ـ استنباط علاقة رياضية لقياس كفاءة العملية التعليمية و الأداء من خلال تركيب نسبة المتقدمين و نسبة النجاح العامة و نسبة النجاح الخاصة في المقرر i . 2. استنباط علاقة رياضية لقياس كفاءة العملية التعليمية و الأداء في المقررات من خلال اختبار نسبة النجاح الخاصة في المقرر i . 3. إن الأزمة التي تمر بها البلاد قد انعكست بشكل كبير و سلبي على كفاءة العملية التعليمية و الأداء في المقررات الدرسية في السنوات المختلفة و بحسب الأقسام العلمية.
هدفت الدراسة إلى تعرف آراء أعضاء الهيئة التدريسية في كلية التربية بجامعة البعث في واقع استخدام التعلم الجوال في العملية التعليمية و صعوبات تطبيقه, لذا تم إعداد استبانة طُبقت على عينة عشوائية من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية التربية بجامعة البعث و البالغ عددهم ( 23 ) عضواً.
اعتبارا من منتصف الستينات من القرن الماضي، اتجهت أنظار التربويين إلى ظاهرة بين الطلبة وهي اتجاه بعضهم إلى ممارسة بعض السلوكيات، ذات الطابع الايجابي تارة والطابع السلبي تارة أخرى، بمعنى أن بعضها يتفق مع ماهو منصوص عليه في المناهج الصريحة وبعضها الأخر يتعارض معه. كما لوحظ أن هذه السلوكيات ذات طابع معرفي وحركي ووجداني واجتماعي. وبدأ التساؤل: من أي يتعلم الطلبة هذه السلوكيات؟ وهل المؤسسة التعليمية مسؤولة عن بعضها؟ من هنا بدأ الحديث في الأوساط التربوية عن وجود منهج خفي يؤثر مع المنهج الصريح والمعلن في سلوك الطلبة وهكذا بدأت الدراسات والبحوث وشرع المؤلفون في تأليف الكتب للكشف عن هكذا منهج, وعن طبيعة أشكاله وعناصره ومصادرة وبالتالي بدأت محاولات التحكم فيه, توجيهه, حفاظا على الثورة الحقيقية للأمم, والمتمثلة في أبنائها الطلاب, وذلك تحقيقاً للأهداف التعليمية والتربوية التي تنشد تحقيقها المؤسسة التعليمية في أي مجتمع.
يهدف هذا البحث إلى تعرف درجة مساهمة أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة تشرين في تطوير العملية التعليمية, و بناء و تطوير المناهج الجامعية, و العلاقة مع الطلاب و التفاعل معهم, بالإضافة إلى دراسة الفروق بين أعضاء الهيئة التدريسية في درجة مساهمتهم في تطوير ال عملية التعليمية تبعاً لمتغيرات الجنس, و الكلية, و المرتبة العلمية.
هدفت الدراسة إلى تحديد الفروق في عملية الدمج التكنولوجي في مراحلها الأربع (الاستعداد، التجريب، الدمج، الإبداع) مجتمعةً و على كل مرحلة على حدة لدى أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الهاشمية و جامعة الزرقاء الأهلية. و كذلك تعرف الفروق في درجة المعوقات م ن جراء استخدام عملية الدمج التكنولوجي لدى أعضاء هيئة التدريس بين الجامعة الهاشمية و جامعة الزرقاء الأهلية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا