هدفت الدراسة إلى التعرف على إشكالية الثابت و المتحول و أبعادهما التربوية، و لتحقيق
هذا الهدف سعت الدراسة من خلال استخدامها منهج التحليل المقارن إلى بيان أن
هناك فلسفتين متناقضتين فيما يتصل بالعمل التربوي، ترى الفلسفة الأولى أن المبادئ
الأساسية للت
ربية تتواتر و لا تتغير، في حين ترى الفلسفة الثانية أن السبيل الوحيد
للإعداد من أجل مجتمع متغير هو أن نواجهه بفكر تربوي ينطلق من مبدأ التجديد
المستمر لبناء الخبرة. و من أجل تقصي أبعاد هذه الإشكالية قدمت الدراسة تصورًا
مقترحًا لفلسفة تربوية متكاملة تؤسس لممارسة فاعلة يمكن اعتمادها في رسم
السياسات التربوية، و لاسيما عندما يقدمون على تحديد أهداف التربية و أغراضها.
يقدم هذا البحث نموذجاً رياضياً دقيقاً لمحرك تحريضي ثلاثي الطور من
أجل دراسته في الحالات العابرة و الدائمة (المستقرة) على حد سواء. يأخذ هذا
النموذج بعين الإعتبار: توافقيات منبع التغذية - أثر القشرة - الإشباع المغناطيسي
في الثابت و الدوار. الأمر الذ
ي يمكنه من تمثيل المحرك الحقيقي و ظواهره الفيزيائية
الداخلية بشكل أفضل من النماذج التقليدية الموجودة.