استخدمت في هذه الورقة مائة صورة من تصوير مقطع محوسب للصدر لمرضى الكورونا لبناء واختبار مصنف بايز الغوصي لتمييز النسج الطبيعية من النسج الغير طبيعية.
قسمت المناطق المصابة في هذه الصور يدويا بواسطة اخصائي اشعة خبير.
أجريت عملية استخراج قيمة البكسل ال
رمادية والانتروبيا المحلية وقيم الهستوغرام للتدرجات الموجهة كميزات لتصنيف صور الانسجة. استنادا إلى تجارب تصنيف ذات خمس طيات، وصلت درجة دقة المصنف إلى حوالي 79.94%. كان التصنيف أكثر دقة (٨٥٪) في التعرف على الأنسجة الطبيعية من الأنسجة غير الطبيعية (٦٣٪). كانت أيضا الفعالية في تحديد المناطق أكثر وضوحاً في الأنسجة غير الطبيعية.
الهدف: تحديد ثخانة طبقة الألياف العصبية الشبكية RNFL التي تصبح عندها أذية الساحة البصرية VFقابلة للكشف
الطرائق: شملت الدراسة 29 شخص طبيعي و 36 شخصاً زرقياً (عين واحدة لكل شخص), خضع جميع المرضى لفحص الساحة البصرية بجهاز OCTOPUS برنامج الزرق 2-30 و قي
اس ثخانة طبقة الألياف العصبية حول الحليمة باستخدام جهاز HIEDELBERG-SPECTRALIS SD_OCT
النتائج: أظهرت مقارنة نتائج الاختبارين حساسية أعلى للOCT مقارنة بالساحة البصرية. و كانت ثخانة RNFL الوسطية التي ظهر عندها أذية VF 87 ميكرون. و كانت قيمة ثخانة RNFL العلوية التي ترافقت مع أذية ساحة بصرية سفلية حوالي 101 ميكرون. في حين كانت ثخانة RNFL السفلية التي ترافقت مع أذية ساحة بصرية علوية 75 ميكرون, و كان الفرق بين قيم RNFL في حالتي الساحة البصرية و الساحة الزرقية هاماً إحصائياً (p<0.001).
الخلاصة: في الزرق مفتوح الزاوية, يبدو أنه من الضروري حصول ترقق هام في طبقة RNFL قبل أن تصبح عيوب الساحة البصرية قابلة للكشف.
إن عدم تناظر الوجه شائع بين البشر، لذلك زادت نسبة الاهتمام به و ظهرت طرق مختلفة لتقييم عدم التناظر. يعتبر التصوير المقطعي المحوسب من الطرق الدقيقة التي تمكن الطبيب الفاحص من قراءة جيدة للوجه بالمستويات الثلاثة، و يستخدم حالياً على نطاق واسع للحصول عل
ى معلومات ثلاثية الأبعاد عن المركب القحفي الفكي من خلال تطوير تقنيات و برامج حاسوبية تتيح الدراسة الدقيقة للوجه و الفكين بسهولة. يهدف هذا البحث إلى إيجاد العلاقة بين اللاتناظر الوجهي و أنماط سوء الإطباق (الصنف الأول، الصنف الثاني) بتقنية التصوير ثلاثي الأبعاد CT. تتألف عينة البحث من 48 صورة مقطعية محوسبة لـ 23 ذكراً و15 أنثى تراوحت أعمارهم بين 18 و 35 سنة، و لم يسبق أن خضعوا لمعالجة تقويمية سابقة. و قسمت العينة حسب سوء الإطباق الموجود إلى (17 صنفاً ثانياً و 24 صنفاً أولاً). أجري تحليل T ستيودينت لجميع قياسات الدراسة. و أظهرت الدراسة وجود فرق ذي دلالة بين الصنفين الأول و الثاني بين اليمين و اليسار.
الهدف تقييم ثلاثي الابعاد للتغيرات الطارئة على الطرق الهوائية العلوية و الناتجة عن المعالجة الوظيفية بجهاز القطعة التوأمية عند مرضى الصنف الثاني المترافق مع تراجع الفك السفلي باستخدام التصوير المقطعي المحوسب ذي الحزمة المخروطية.
إن القوى الناتجة عن التوسيع الفكي السريع لا تتركز فقط على توسيع الفك العلوي إنما
تحدث تغيرات مرافقة في الدروز الفكية الوجهية و من هنا ظهر هدف البحث في
تحري تأثير التوسيع الفكي السريع على الالتحام الغضروفي الوتدي القذالي عند الأطفال
بواسطة التصوير المقطعي المحوسب ذي الحزمة المخروطية.
يعتبر الاختيار ما بين التوسيع الفكي السريع و التوسيع المساعد جراحياً من
القرارات الصعبة، لذلك هدف هذا البحث إلى دراسة العلاقة بين مشعر الالتحام في
الدرز الحنكي الناصف و النضج الهيكلي في الفقرات الرقبية للتحقق من إمكانية الاعتماد
عليها في اتخاذ القرار العلاجي المناسب.
تعمل آلية المعاوضة السنية السنخية ضمن المركب الوجهي الفكي السني على تمويه خلل النمو العمودي، مما يؤدي إلى اختلاف في ميلان مستوى الإطباق الوظيفي. مراعاة هذا الأمر تضمن ثباتاً أكبر لنتائج المعالجة التقويمية. يهدف هذا البحث إلى دراسة إمكانية وجود علاقة
بين ميلان مستوى الإطباق الوظيفي (متمثلا بمستويي الإطباق الأمامي و الخلفي) و نماذج الوجه العمودية باستخدام التصوير المقطعي ذي الشعاع المخروطي. CBCT تألفت عينة البحث من 50 صورة طبقي محوري مخروطي محوسب (22 ذكر و 28 أنثى) تراوحت أعمارهم بين 18و 35 سنة و لم يسبق أن خضعوا لمعالجة تقويمية من قبل. تمت دراسة ميلان مستوى الإطباق الوظيفي لهم وفق نموذج النمو العمودي، و تم تطبيق تحليل معامل ارتباط بيرسون لجميع قياسات الدراسة. أظهرت الدراسة أن مستوى الإطباق الخلفي يرتبط مع نماذج النمو العمودية بشكل أوضح من مستوى الإطباق التقليدي. أما مستوى الإطباق الخلفي فأظهر ارتباطا قويا مع نماذج النمو العمودية لدى الإناث.
في هذه الدراسة تمت معالجة 24 مريضاً من المرضى المراجعين لقسم تقويم الأسنان و الفكين بكلية طب الأسنان بجامعة حماه و الذين يعانون من تضيق هيكلي في الفك العلوي مع عضات معكوسة خلفية، تم تطبيق موسعة هيكلة من نمط Hyrax التي تعتمد على الدعم من الأسنان و تم
إجراء التصوير المقطعي المحوسب ذي الحزمة المخروطية (CBCT) و ذلك في زمنين: قبل البدء بالتوسيع – بعد انتهاء المرحلة الفعالة من المعالجة تشير نتائج هذه الدراسة إلى حدوث زيادة جوهرية في كل من القياسات التالية : مقدار التوسيع الحقيقي للدرز – عرض الدرز في جميع مناطق القياس. كما
نلاحظ حصول ميلان دهليزي ذو أهمية جوهرية من الناحية الإحصائية على مستوى كل من الأنياب و الضواحك و الأرحاء .
تقييم الدقة التشخيصية للتصوير المقطعي المحوسب ذي الحزمة المخروطية والتصوير الشاعي التقليدي في تحديد التوضع ثلاثي الأبعاد للانياب العلوية المنطمرة
يعتبر الحفاظ على العظم المحيط بالزرعة أحد أهم العوامل في نجاح هذه الزرعة وديمومتها وأن التغير في كمية ونوعية العظم المحيط بها لا يؤثر فقط على الاندماج العظمي لها وإنما يسبب بالإضافة لذلك تغير في شكل النسج الرخوة المغطية وبالتالي يؤثر على الناحية الجمالية والوظيفية للمعالجة.