هدفت هذه الدراسة إلى تعرف وجهة نظر الطلبة نحو كيفية إدارة الوقت من حيث التخطيط، و التنظيم، و التوجيه و الرقابة و أثر ذلك في تحصيلهم الأكاديمي، كما هدفت إلى تعرف أثر المتغيرات الشخصية في تحصيلهم الأكاديمي، و تحديد الأسباب و المعوقات التي تحول دون ذلك.
جمعت البيانات من خلال عينة شملت 300 طالب، و بينت النتائج أن مجال التخطيط كان له التأثير الأكبر في التحصيل الأكاديمي بمعامل ارتباط ( 539 .) و أن هناك علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين إدارة الوقت و التحصيل الأكاديمي.
هدف البحث تعرف مستوى امتلاك استراتيجيات التعلم لدى طلبة كلية العلوم التربوية،
فضلاً عن معرفة الفروق في مستوى هذه الاستراتيجيات وفقاً لمتغيري الجنس
و مستوى التحصيل، و معرفة العلاقة بين مستوى امتلاك استراتيجيات التعلم و مستوى
التحصيل الأكاديمي لديهم
. بلغ حجم العينة (85) طالباً و طالبة، طبقت عليهم استبانة
استراتيجيات التعلم التي أعدها في الأصل آربور، (Arbor1989) ، و المعربة من قبل
باعباد و مرعي (1996) ، و تأكد الباحث من صدقها و ثباتها. و أشارت النتائج إلى
مستوى متوسط لاستراتيجيات التعلم، و أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية في مستوى
امتلاك استراتيجيات التعلم وفقاً لمستوى التحصيل (عالٍ، متدنٍ) على بعد استراتيجيات
الدافعية للتعلم، و لصالح مستوى التحصيل العالي، و لم تظهر النتائج فروقاً بين الجنسين
في مستوى هذه الاستراتيجيات، و بينت النتائج وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة
إحصائية بين بعد استراتيجيات الدافعية للتعلم و التحصيل الأكاديمي. في حين لم تكن
العلاقة على الأبعاد الأخرى دالة إحصائياً.