ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يسعى البحث إلى قياس المخرجات التعليمية في منهاج الخوارزميات و بنى المعطيات لطلاب السنة الثانية في قسم هندسة الحواسيب بكلية الهندسة الكهربائية و الإلكترونية في جامعة حلب، و ذلك باستخدام مقياس المخرجات المعرفية و مقياس المخرجات الوجدانية، بالإضافة إلى أداتين مساعدتين هما تحليل المحتوى و المقابلة. وصل البحث إلى النتيجة التالية: لم يتحقق أي من المخرجات المعرفية أو الوجدانية في مقرر الخوارزميات و بنى المعطيات، و قد تم تقديم مقترحات لتلافي القصور في المنهاج، أهمها: زيادة عدد التمرينات التطبيقية و التحليلية. تحسين نوعية التمرينات التطبيقية و التحليلية. تطبيق بعض طرائق التعليم التفاعلي كطريقة العصف الذهني أو الاستقصاء... إلخ. إعادة النظر في مناهج قبلية، يستند إليها منهج الخوارزميات و بنى المعطيات كلغات البرمجة.
في غمرة التحولات الكبيرة التي يشهدها تعليم اللغات الأجنبية في العالم و الاهتمام المتعاظم بالدور المركزي للمتعلم في قبول و استيعاب ما يقدم له من مادة تعليمية، يتم التركيز الآن لدى بناء المناهج اللغوية على تحديد الحاجات الحقيقية للمتعلم ذاته و ليس فقط على حاجة المؤسسة أو المجتمع الذي ينتمي إليه. في هذا الإطار الجديد، سنحاول التعرف هنا على مفهوم الأهداف التعليمية للغات الأجنبية و أهمية تحديدها بشكل عملي و واضح و متناسب مع حاجات المتعلم أولاً، و لاسيما بعدم أن تم إدخال تعديلات عديدة على مناهج تعليم اللغات الأجنبية في بلدنا في السنوات الماضية، راجين المساهمة في تقديم صياغة جديدة لهذه الأهداف و آملين في الوقت ذاته أخذها بالاعتبار في إطار التطوير المرجو لتلك المناهج كي تواكب متطلبات العصر و تستجيب لحاجات المتعلم الثقافية و الاجتماعية المختلفة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا