تعتبر الأذية الكلوية الحادة المحدثة بالمادة الظليلة بعد إجراء القثطرة القلبية , سببا شائعا للقصور الكلوي الحاد. لقد كان الهدف من الدراسة الحالية, تحديد نسبة حدوث و اختلاطات هذه الأذية عند مرضى خضعوا لإجراء قثطرة قلبية في مشفى الأسد الجامعي – سورية خل
ال عام كامل 2014.
شملت هذه الدراسة 54 مريضاً من المرضى المقبولين في المشفى و مرضى العيادات الخارجية لمشفى الأسد الجامعي, متوسط أعمارهم 56 سنة. حيث تم معايرة كرياتينين المصل قبل إجراء القثطرة القلبية و بعد يومين و خمسة أيام منها. حيث أظهرت الدراسة أن نسبة حدوث الأذية الكلوية بعد القثطرة القلبية قد بلغت 22.2% من مجموع المرضى .
12 مريضا طوروا شكلا من القصور الكلوي, 4 مرضى احتاجوا للتحال الدموي و مريضان توفيا . و يعتبر القصور الكلوي السابق عامل خطورة لحدوث الأذية الكلوية بالمادة الظليلة و هؤلاء المرضى هم الذين يطورون في النهاية قصور كلوي شديد.
بالنتيجة يجب معايرة كرياتينين المصل و بشكل روتيني عند المرضى المرشحين للقثطرة القلبية قبل و بعد حقن المادة الظليلة.
Kidney Injury Molecule-1) KIM-1): هو عبارة عن بروتين سكري عبر
غشائي يعبر عنه بمستويات عالية في خلايا الأنابيب الكلوية القريبة بعد حدوث الأذية
الكلوية، يتألف من مجال خارج خلوي يحوي مجالا مشابهاً لIg يتألف من 6 ثمالات
سيستيئين بالإضافة إلى موقعي
ن لإضافة السكرياتGlycosylation و مجال عبر
غشائي و مجال ستوبلاسمي و موقع لفسفرة التيروزين مصان بين الأنواع.