ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

لوحظ مؤخراً تدهور جودة مياه بحيرة سد الثورة بسبب زيادة تراكيز المغذيات التي تصل إليها من مصادر نقطية و أخرى غير نقطية. استخدمت نظم المعلومات الجغرافية GIS على نطاق واسع في العقود الأخيرة في عمليات تقييم جودة المياه بالاعتماد على موديلات تعمل ضمن بيئة الـGIS منها الـ (Best Assessment Science Integrating Point and Nonpoint sources) BASIN الذي استخدم في هذا البحث و تم تقدير حمولات التلوث باستخدام أحد نماذج الـ BASIN و هو نموذج الـPload ( (Pollution load. تم تطبيق النموذج باستخدام صورة فضائية لمنطقة الدراسة و نموذج ارتفاعي رقمي DEM30 (Digital Elevation Model) و خريطة استخدامات الأراضي بالإضافة إلى قيم معاملات التصريف و حساب حمولات التلوث السنوية الكلية ضمن الحوض الساكب. تبين أن المساحة الأكبر من الحوض الساكب مزروعة زيتون و حمضيات بنسبة 31%، و أن الأراضي الصخرية المزروعة بالمحاصيل هي المساهم الأكبر في حمولة الفوسفور بنسبة 30%, أما بالنسبة لحمولة النتروجين تعتبر الأراضي المزروعة زيتون و حمضيات هي المساهم الأكبر بنسبة 33%، معدل حمولة التلوث لكل من الـ TP&TN ضمن الحوض الساكب للبحيرة TP=11543kg/yr 61367 kg/yr, = TN كما تبين أن نسبة مساهمة المصادر غير النقطية في حمولة التلوث 80% و 20% للمصادر النقطية بالنسبة للفوسفور أما بالنسبة للنتروجين فإن نسبة مساهمة المصادر غير النقطية في حمولة التلوث 75% و 25% للمصادر النقطية.
تهدف هذه الدراسة إلى إظهار التغيرات التي طرأت على استعمالات الأراضي خلال الفترة من 1970 و 1991 .شملت الدراسة مدينة حمص و محيطها بمساحة إجمالية زهاء 9686 هكتار. استخدم في تنفيذ هذه الدراسة صور جوية بمقياس 20000/1 ملتقطة عام 1970 على ثلاثة خطوط طيرا ن و صور جوية بمقياس 15000/1 ملتقطة عام 1991 على أربعة خطوط طيـران. جـرى تفـسير الصور و تحليلها بعد تحديد الأهداف، و أعدت خريطة لصور كل عام، و تم بعد ذلك توحيد المقياس ليـصبح 15000/1 للخريطتين. و وضعت المصطلحات المناسبة لهما . و لدى مقارنة الأهداف على الخريطتين تبين أن هناك تراجعاً في بعـض الاسـتعمالات و زيـادة فـي الاستعمالات الأخرى. فعلى سبيل المثال تراجعت زراعة محاصيل الحبوب بنسبة عاليـة فبعـد أن كانـت 9.32 % من المساحة المدروسة تناقصت إلى قرابة 8.11 % عام 1991 ، هناك زيادة طفيفة في مـساحة الكروم بزهاء 1 % زيادة معقولة في مساحة الحدائق. الاستنتاج الأهم في هذه الدراسـة هـو الزيـادة الكبيرة جداً في مساحة الأبنية و المنشآت المدنية الأخرى، حيث تضاعفت مساحة الأبنية المـشادة ثـلاث مرات من 8 % عام 1970 إلى 24 % عام 1991 و كذلك مساحة المنشآت المدنية مـن 27.2 % إلـى 47.5 % من المساحة الكلية. و المعروف أن الزحف العمراني على الأراضي الزراعية يعني خروج هـذه الأراضي من الاستثمار و تصحرها بشكل نهائي، و بينت الدراسة أن اتجاه الزحف العمراني غالبـاً باتجـاه الأراضي الزراعية الجيدة، و هذا الأمر يدعو إلى اتخاذ الإجراءات المختلفة و الناجعـة و الكفيلـة بوقـف خسارة الأراضي و موتها نتيجة زحف الكتل البيتونية عليها .
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا