ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تركز البحث على استنتاج نموذج رياضي لتحديد نسبة أكاسيد النتروجين المنبعثة عن محركات الاحتراق الداخلي استناداً إلى معادلات التفاعل الكيميائية المباشرة و العكسية للوقود التقليدي مع استخدام للعديد من معاملات التصحيح، بالإضافة إلى إمكانية تطوير هذا النموذ ج. اعتمد البحث على معرفة تغيرات تراكيز أكاسيد النتروجين الناتجة عن احتراق الوقود في محركات الاحتراق الداخلي التي تعمل على المازوت و البنزين، خلال زمن العمل، و من ثم تحويل هذه العلاقة لحساب نسبة التراكيز وفقاً لزاوية دوران عمود المرفق في المحرك.
تم في هذا البحث إجراء تقييم لكواشف و واصفات النقاط المميزة في الصور عند استخدامهم من أجل بناء صورة بانورامية و ذلك لاستخدامها لاحقاً في بحث نقوم فيه ببناء مشهد ثلاثي البعد ضمن بيئة داخلية. نُوقش عمل كل من الواصفات (SIFT, SURF, BRIEF, ORB, BRISK, FREA K)، عند استخدامها مع الكواشف الملائمة لها على قاعدة بيانات ملتقطة بواسطة كاميرا RGB-D لبيئة داخلية. اُستخدمت خوارزمية اختبار التقاطع و خوارزمية RANSAC (إجماع العينات العشوائية) لإيجاد مصفوفة الانتقال بين الصور. نوقشت نتائج كل من: سرعة الكواشف و سرعة الواصفات و سرعة عملية المطابقة و متوسط عدد النقاط المميزة المستخلصة و الحساسية و الدقة لكل الواصفات. كما استُخدمت قاعدة بيانات جامعة أوكسفورد لتبيان أفضل الواصفات لتتعامل مع تغيرات الدوران و الإضاءة التي يمكن أن تنتج عن تغير زاوية الإضاءة في الصور. خلُصت الدراسة إلى أن الكاشف SIFT يعطي أفضل نتائج ضمن التطبيقات التي لا تهتم بمدة تنفيذ العملية، و يعتبر الزوج SURF/BRISK أفضل زوج واصف/كاشف يمكن استخدامه في تطبيقات الزمن الحقيقي و يعطي نتائج منافسة جداً لنتائج الكاشفSIFT.
في هذا البحث تم اقتراح آلية لجعل المتحكم LQR قادر على قيادة الروبوت الطائر (Micro Aerial Vehicle by Change Center of Gravity(MAV COG)) لتعقب مسار محدد , و ملخص هذه التقنية هو إننا قمنا بإضافة مصفوفة تعمل على توليد المسار الذي نريد تعقبه. و باست خدام برنامج المحاكاة ماتلاب قمنا بتصميم المتحكم المطلوب.
یهدف هذا البحث إلى دراسة و تصمیم نظام ملاحة تكاملي. یعتمد النظام الذي تم تصمیمه على دمج القیاسات من وحدة قیاسات عطالیة IMU ، و نظام تحدید الموقع العالمي ال GPS و نظام ملاحة باستخدام الرؤیة الحاسوبیةVisual Navigation اعتمدت إجرائیة التصمیم على حسا ب الحل الملاحي من كل نظام على حده، أي من الحساسات العطالیة و من كامیرات، ثم إجراء تكامل IMU/GPS/Visionلتحقیق استمراریة في تصحیح الحل الملاحي و أخطاء الحساسات العطالیة.
تم في هذا البحث بناء خوارزمية, لاستخلاص معالم ثلاثية البعد, ذات أشكال إسطوانية بالإضافة إلى الجيوب و المجاري من نماذج CAD المخزنة بصيغة ملفات STL و ذلك بالاعتماد على منهج التمثيل البياني (graph-based method) و منهج القواعد (rule-based method). كما تم تصميم تطبيق باستخدام Visual Stduio C# كواجهة تخاطب مع المستخدم, يسمح له باستيراد نماذج CAD المخزنة بصيغة STL و استخلاص المعالم و عرض المعلومات الخاصة لكل منها (كقطر و ارتفاع و إحداثيات مركز الثقل للأسطوانات, و قيم العرض و الطول و الإرتفاع للجيوب و المجاري, بالإضافة إلى عرض السطوح المشكلة لها و احداثيات مركز ثقلها). تم بناء الخوارزمية المقترحة من عدة مراحل هي: تقسيم النموذج المدروس إلى مجموعة من السطوح بالاعتماد على خوارزمية RegionGrowing, يليها استخلاص المعالم الأسطوانية بالاعتماد على منهج القواعد, و استخلاص الجيوب و المجاري بالاعتماد على منهج التمثيل البياني, ثم حساب المعلومات الهندسية الخاصة بكل معلم. تم اختبار الخوارزمية المقترحة على نماذج CAD تحتوي معالم أسطوانية و جيوب و مجاري بأشكال مختلفة. و قد أظهرت النتائج قدرة الخوارزمية المقترحة على استخلاص المعالم الإسطوانية و الجيوب و المجاري من نماذج CAD مختلفة مخزنة بصيغة ملفات STL بالإضافة إلى ايجاد المميزات الهندسية للمعالم المستخلصة مثل (احداثيات مركز الثقل بالنسبة لمركز النموذج, العرض, العمق, الارتفاع و قطر الأسطوانة .... الخ).
يعتبر التوافق بين الآلات الزراعية و المواد التي تتعامل معها من المتطلبات الأساسية التي تحقق أفضل أداء للآلة، و لتحقيق هذا الهدف يجب توفر بيانات و تحليلات دقيقة عن الخواص الهندسية لتلك المواد، و التي تشكل قاعدة بيانات ضرورية في تصميم و تطوير و تركيب ا لآلات و المعدات الزراعية و في التحكم في هذه الآلات، و في تحليل و تقدير كفاءة عملها. و قد أجري هذا البحث لدراسة بعض تلك الخواص الفيزيائية لبذور بعض المحاصيل الزراعية السورية الشائعة، من ثم استخدام بعضاً من هذه الخواص في تحديد و اختيار أجهزة التلقيم في آلات البذار و التسطير، و التي تتوافق مع بذور تلك المحاصيل المحلية. و قد تم دراسة هذه الخواص لتحديد أشكال و أبعاد خلايا أجهزة التلقيم في آلات البذار المناسبة لزراعة كل من: الذرة الصفراء، البازلاء، الحمص، الفاصولياء، الفول، و أخيراً القطن، و كذلك تحديد أبعاد تموجات جهاز التلقيم ذو الأسطوانة المموجة في آلات التسطير لزراعة كل من: القمح و العدس، بالإضافة إلى ذلك تم وضع مجموعة من المعادلات يمكن من خلالها معرفة الخواص الهندسية للبذور المدروسة من خلال معرفة أحد أبعادها الثلاثية فقط.
تركز البحث على إيجاد طريقة تخطيطية تعتمد على قياس و مراقبة المؤشرات الأساسية لمحركات الاحتراق الداخلي العاملة بالانضغاط (محركات الديزل) من أجل تحديد الحالة الحدية لعمل المحركات، و التي تحدد الزمن المتوقع لكي يتم إرسال المحرك لإجراء صيانة شاملة له، أو لبعض أجزائه الأساسية. تمّ أبضاً تحديد نسبة الاهتراء الحاصلة لأحد عناصر المحرك الأساسية، و لقد تمّ اختيار قطر الاسطوانة و الاهتراء الذي يصيبها بهدف تحديد العمر الزمني للمحرك، و تحديد اللحظة الواجب إرسال المحرك فيها للصيانة الشاملة. من خلال مراقبة عدد كبير من المحركات التي وضعت في الإصلاح في المنطقة الصناعية بمدينة اللاذقية و التي عددها 30 محرك، من مختلف أنواع محركات الديزل و البنزين، و ذات الاستطاعات المختلفة، لوحظ أن حوالي 15% من هذه المحركات لم يتم استغلال و استثمار كامل مدة العمل المصممة لأجلها، و أن حوالي 20% منها قد توقفت عن العمل بعد فترة ليست طويلة بسبب الاهتراء الشديد الذي أصاب أجزاء و قطع و ميكانيزمات هذه المحركات مما أدى إلى تلفها و عدم استطاعتها القيام بعملها بشكل نظامي. و قد ساهم ذلك في زيادة استهلاك الوقود و مواد التزييت مما سيسبب لاحقاً ضرراً للاقتصاد الوطني. لقد أثبتت الطريقة التخطيطية المقترحة لتحديد الحالة الحدية للمحرك عند مقارنة النتائج التخطيطية مع نتائج الاختبارات العملية للمحركات فعاليتها و دقتها و بنسبة خطأ لم يتجاوز %6 مما يسمح بتطبيقها و اعتمادها كطريقة فعالة لتحديد العمر الزمني الفعلي للمحرك و مقارنته مع العمر الزمني لاستثمار المحرك المنوه عنه في كتالوكات الشركة الصانعة و ذلك عند ظروف تشغيل طبيعية و نظامية للمحرك.
يُعد المحراث الحفار أهم آلات تهيئة التربة للزراعة و يظهر تأثيره المباشر على الخواص الفيزيائية للتربة و التي تنعكس على المحصول المزروع. يهدف هذا البحث لتقييم أداء محراث حفار محلي الصنع من خلال تأثيراته الإيجابية على الخواص الفيزيائية للتربة الفيزيائي ة، و ذلك من خلال حراثة تربة طينية ثقيلة تعد من أصعب أنواع الترب، و تحديد المدة الزمنية لزوال تلك التأثيرات و عودة التربة كما كانت عليه قبل الحراثة و الزراعة بدلالة تلك الخواص الفيزيائية، و ذلك عند زراعة محصول القمح تحت الظروف السورية. بين البحث أن الإنتاجية الفعلية للمحراث كانت (1.01 هـ/سا) و بكفاءة حقلية (79.53 %)، و قد استهلك وقوداً (13.97 ل/سا). كما بينت الدراسة وجود تغيرً إيجابي لخواص التربة الفيزيائية نتيجة استخدام المحراث الحفار وجهين متعامدين، حيث انخفضت الكثافة الظاهرية للتربة (23.08 %) و كذلك المحتوى الرطوبي من (30.85 %) إلى (28.33 %)، بينما ازدادت المسامية الكلية للتربة (13.26 %) و المسامية الهوائية (56.76 %) و نسبة الفراغات (45.71 %). بينت الدراسة أن التأثيرات الإيجابية للمحراث تزول خلال موسم زراعي واحد و لا يمكن الاستغناء عن عملية الحراثة بالمحراث الحفار لزراعة محصول القمح تحت الظروف السورية (منطقة الغاب)، و لابد من إجراء الحراثة التقليدية (محراث حفار وجهين)، حيث لوحظ أن التربة تعود لوضعها قبل الحراثة و الزراعة بعد (180) يوماً، أي قبل انتهاء موسم الزراعة و قبل حصاد محصول القمح بشهر تقريباً. تبين خلال الدراسة مساهمة بعض الخواص الفيزيائية للتربة في تحديد المدة الزمنية لعودة خواص التربة كما كانت عليها قبل الحراثة، و تشمل كل من الكثافة الظاهرية للتربة، المسامية الكلية للتربة، و نسبة الفراغات و التي تتأثر بعمليات الحراثة بشكل مباشر، و أن هناك خواص فيزيائية لم تساهم في تحديد المدة الزمنية لعودة خواص التربة كما كانت عليها قبل الحراثة، و تشمل كل من المحتوى الرطوبي الحقلي، و المسامية الهوائية و التي تتأثر بعمليات الحراثة، و لكنها أكثر تأثراً بالظروف المناخية كدرجات الحرارة و المعدل المطري للمنطقة.
أصبحت تطبيقات الخدمات المعتمدة على الموقع ذات شعبية متزايدة في السنوات الماضية, حيث أن الاستخدام المتزايد لهذه الخدمات دفع الباحثين الى الاهتمام بالعديد من العوامل المؤثرة على جودة الخدمة, كالدقة والتوافر وسرعة الاستجابة واستهلاك الطاقة. في هذا البحث تم تقديم دراسة تحليلية لهذه العوامل , وطرح مجموعة من الحلول التكيفية التي تخفف بشكل كبير من استهلاك الطاقة, مما يزيد كفاءة تطبيقات الخدمات المعتمدة على الموقع.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا