ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

إن الموضوع الذي اخترته، هنا، شديد الاتساع -نسبياً- في الزمان. و مادة هذا البحث، هي: جنوبي شبه الجزيرة العربية و علاقاتها التجارية مع بعض بلدان الوطن العربي، خلال الحقبة الزمنية المذكورة في عنوان البحث (الألف الأول قبل الميلاد). غير أنه من الضروري الإ شارة إلى مناطق: شمال شرقي أفريقية، و فارس (بسبب سعة رقعة المساحة التي حكمتها الإمبراطورية الفارسية في النصف الثاني من الألف الأول ق.م.) و مناطق حوض البحر المتوسط، لارتباطها أيضاً بالتجارة مع بعضها بعضاً. أي أنه لا مندوحة من أن نشير إلى تلك المنطقة على سعتها باعتبار أن جنوبي شبه الجزيرة العربية لم يكن فقط منتجاً لسلعة البخور لكنه كان وسيطاً تجارياً، بين شبه القارة الهندية و شمال شرقي أفريقية و بين مناطق حوض البحر المتوسط، و التي كان يطلق عليها تسمية؛ منطقة الشرق الأدنى. فقد أقيمت شبكة من المستوطنات، سواء داخل شبه الجزيرة العربية، أو خارجها. و فضلاً عن ذلك امتدت تجارة العرب الجنوبيين القدماء إلى مناطق حوض بحر ايجة، أي إلى بلدان العالم الإغريقي- الروماني.
تُعتبر حوادث التصادم التي تتعرض لها السفن من أكثر الحوادث خطورة، و ذلك بسبب النتائج الكارثية اللاحقة سواء فيما يخص الخسائر الاقتصادية في السفن و الحمولات، و الخسائر في الأرواح البشرية بالإضافة إلى التلوث البيئي الكبير الناجم عنها. لذلك تبذل المراكز ا لبحثية على الدوام جهود كبيرة بهدف فهم و تحليل الاستجابة الإنشائية لبدن السفينة المتضررة نتيجة لهذه الحوادث. يهتم هذا البحث بتقييم المتانة الإنشائية المتبقية لسفينة مصدومة من خلال الطاقة الداخلية و الإجهادات الإنشائية المختلفة المتولدة ضمنها. تم نمذجة حالة التصادم لناقلة نفط تتعرض للصدم من قبل المقدمة البصلية لسفينة أخرى عند قيم مختلفة لسرعة السفينة و زاوية الصدم، ثم درست المتانة الإنشائية للمقطع الوسطي للسفينة المصدومة اعتماداً على الطرق الرقمية باستخدام برنامج . مما سمح بوضع تصور واضح لتغيرات الإجهادات الإنشائية و الطاقة الداخلية مع الزمن خلال عملية التصادم.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا