استُخدمت طريقة القص المائل (Inclined shear) في هذه الدراسة بوصفها طريقةً أوليّة من طرائق إزالة التشوهات التكتونية (Restoration)، و ذلك بهدف إزالة الإزاحة الناتجة عن تأثير الفوالق العادية التي تشكلت بفعل القوى التكتونية الشدّية التي ضربت منطقة الورد.
إذ طُبقت هذه الطريقة باستخدام برنامج 2D move على المقطع السيزمي العمقي (Inline A 2157) ذي الاتجاه شمال شرق- جنوب غرب، و على امتداد منطقة الدراسة. في حين استُخدمت طريقة القص الشاقولي (Vertical shear) بوصفها طريقةً مكمّلة بهدف إزالة التشوهات التكتونية نهائياً، و تحديدًا للتشكيلات الواقعة تحت سطح عدم توافق قاعدة الكريتاسي المتأخر (BKU) المتضمنة تشكيلات الخابور و الضبيات و المولوسا F و الرطبة.
أسهمت طريقتا القص المائل و القص الشاقولي؛ أو طريقة الإعادة إلى المرجع (Restore to datum)، في بناء مقاطع جيولوجية عدة مثّلت التغيرات التكتونية لمنطقة الدراسة بدءاً بالأردوفيسي الأعلى، و انتهاءً بالزمن الحالي.
يهدف البحث إلى دراسة تأثير طول معامل التصفية المحسوب في عملية التصفية العكسية في نتـائج
عملية التصفية للمعطيات السيزمية. كُتبت في هذا البحث جميع البرامج المستخدمة في تحديـد الإشـارة
السيزمية و حسابات معامل التصفية و تنفيذ عملية الثني من قبل المؤلف،
كمـا أجريـت عمليـة حـساب
لمعاملات تصفية بأطوال مختلفة انطلاقاً من معطيات سيزمية حقلية من موقعي سد الصايغ في محافظـة
السويداء و سد راجو في محافظة حلب، و درس تأثير هذه الأطوال المختلفة في نتـائج التـصفية. كـذلك
أجريت في هذا البحث تجارب على تقصير لطول معامل التصفية المحسوب و دراسة تأثير هذا التقصير في
نتائج التصفية.
بينت النتائج أنه يمكن استخدام أطوال صغيرة لمعامل التصفية المحسوب دون أن يؤثر ذلك في قـدرة
التمييز على المقطع السيزمي، كما أظهرت التجارب أن تقصير معامل التصفية المحسوب يتعلـق بطـول
معامل التصفية.
هدف هذا البحث إلى دراسة إمكانية استخدام الطرائق الجيوفيزيائية في تحديد التراكيب الجيولوجية
تحت السطحية في المجالات القليلة العمق و إظهار التغيرات الليتولوجية التفصيلية. تم فـي هـذا البحـث
تطبيق الطريقة الجيوكهربائية باستخدام تقانة التخطيط الجيوكهرب
ائي و الطريقة الجيورادارية في إحـدى
المناطق في مدينة تورغاو في ألمانيا. نُفذ هذا الاختبار على نموذج طبقات مائية معرضة للتلـوث، و قـد
استعين بسبور جيوهندسية أجريت في موقع الدراسة لمعايرة النتائج الجيوفيزيائية و مقارنتها.
أظهرت النتائج قدرة التمييز لكلتا الطريقتين في تحديد التراكيب الجيولوجية تحت الـسطحية، حيـث
أمكن تحديد التغيرات الأفقية و الشاقولية لهذه التراكيب بدقة عالية بالاستخدام المتكامل لنتائج الطريقتين.
يهدف هذا البحث إلى تطبيق طريقة الشكل المتجانس لفك الثني (Deconvolution Homomorphic)
المستخدمة في معالجة المعطيات السيسمولوجية و المعطيات السيزمية لمعالجة المعطيات الجيوراداريـة.
من أجل تحقيق هذا الهدف تم إجراء تعديلات على خوارزمية تحديد الإشارة بحي
ـث تناسـب خـصائص
المعطيات الجيورادارية، ثم وضع برنامج حاسوبي يتضمن عدة مراحـل بـدءاً بتحويـل صـيغ تـسجيل
المعطيات الحقلية و قراءتها، و انتهاء بتنفيذ عملية التصفية العكسية.
بين البحث أهمية طريقة التصفية العكسية في رفع قدرة التمييز على المقطع الجيوراداري، و ذلك من
خلال زيادة المحتوى الترددي للمعطيات الجيورادارية الحقلية بشكل واضح. و قد اختُبرت هـذه الطريقـة
على معطيات جيورادارية حقلية و قيست بأجهزة مختلفة و بمواقع مختلفة، و أظهرت النتائج فعاليـة هـذه
الطريقة في مفاضلة المقطع الجيوراداري مما ساعد في إغناء عملية التفسير و توسيع دائـرة الاسـتعمال
التطبيقي للمعطيات الجيورادارية.
استهدف هذه البحث تطوير مصفي ترددات جديد، يستعمل في إجراء عمليات تصفية الترددات
للمعطيات السيزمية. يعرض هذا البحث المصفيات المستعملة حاليًا في تصفية الترددات، و من ثم مبدأ
المصفي الجديد، و طريقة الحصول عليه، و خصائصه، بالمقارنة مع المصفيات المستعملة
حاليًا، و الأشكال
المختلفة لطيوف السعة للمصفي الجديد، و معاملات التصفية الموافقة لها.
