ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا
Avatar

مجتمع الباحثين

مجموعة عامة تضم جميع الباحثين

778 منشورات
عامة مجتمع باحثين

ما هي المظاهر السريرية لمرض النخالة المبرقشة ؟

356  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor  

الأعراض Symptoms  : يراجع معظم المرضى بسبب الانزعاج الجمالي من اضطراب التصبغ .قد يعاني البعض من حكة خفيفة. غالباً ما يذكر المرضى أن الآفات الجلدية تفشل في التّسفع صيفاً.

     يجب دوماً سؤال المريض عن أمراض جلدية أو جهازية مرافقة والأدوية التي يتناولها .

       يعد مصطلح Versicolor مصطلحاً ذكياً فهو يصف تعدد  versi الألوان colors حيث يختلف لون الآفة من الحمامي إلى الذهبي الفاتح وحتى البني أو تكون الآفات قاصرة الصباغ .

    الآفات إما أن تكون بقع أوحطاطات مسطحة جداً مع وسوف دقيقة قد لا تكون واضحة إلا بالفحص القريب. يعطي حف الجلد كمية هائلة من الوسوف وإذا لم يعطِ فإن مناطق شذوذ التصبغ تشير إلى بقايا نخالية مبرقشة معالجة .

      يتظاهر الشكل الحطاطي بالعديد من الحطاطات القاسية 2-3مم ، وحيدة الشكل حمراء أوبنية ، قد تبدي أو لاتبدي وسوفاً بيضاء دقيقة ، وتشاهد غالباً على الجذع وتكون لا عرضية . نسيجياً يظهر هذا الشكل الخيوط الفطرية والأبواغ في الطبقة القرنية مع التهاب جلد خلالي Interface dermatitis في الأدمة السطحية .

   أحيانا ً قد يكون من الصعب تحديد فيما إذا كان الجلد الفاتح أو الداكن هو المصاب حيث تختلف الآفات بحسب الصباغ الطبيعي لجلد المريض، والتعرض للشمس و شدة المرض . كما أن لون الآفات يختلف من شخص إلى آخر ولكن آفات الشخص الواحد تقريباً لها اللون نفسه ، و يمكن أن يوجد كلا النمطين القاصر والمصطبغ في المريض نفسه و يبدو أنه لا توجد علاقة بين الاضطرابات الصباغية (فرط أو نقص التصبغ) في النخالية المبرقشة وبين النمط اللوني .

   يختلف شكل الآفات بين البيضوي أو الدائري وقد تشكل بقعاً متصلة مع آفات مبعثرة حول الحواف وتصبح كبيرة بدرجة كافية لتغطي معظم مساحة الجذع .

الآفات لا عرضية عادةً ،لكنها قد تكون حاكة بخاصة عندما يتعرض المريض للحرارة .

  أكثر المناطق إصابة هي أعلى الجذع ولكن قد تنتشر الآفات إلى أعلى الذراعين، الحفرة المرفقية ،العنق، و بشكل أقل إلى البطن والحفرة المأبضية.

    تعد آفات الإبط والمغبن والفخذين والناحية التناسلية أقل شيوعاً (النمط المذحي وهو نمط   خاص أكثر ما يشاهد في المثبطين مناعياً).

   تحدث الآفات الوجهية و الراحية وآفات الفروة في المناطق المدارية ،لكنها نادرة في المناطق المعتدلة.

   سجلت حالات نادرة حدثت فيها النخالية المبرقشة بشكل موضع تحت ضماد مثلاً تحت حزام أو حقيبة الظهر أو الناحية الإربية أو تحت رباط بشكل حرف T .

     حالياً يعد البعض جلاد الرأس والعنق مفرط التقرن بالمالاسيزيا شكلاً من النخالية المبرقشة ويتميز بفرط التقرن والتعنيد على المعالجة وطول الفترة اللازمة لتحقيق الشفاء ، وأنه يحتاج إلى معالجة موضعية وجهازية معاً بالإيميدازولات ، ويجب أن يدخل في التشخيص التفريقي لالتهاب الجلد المهمل و التهاب الجلد الدهني.

   عادةً يوضع تشخيص النخالية المبرقشة اعتماداً على موجودات الفحص السريري، ولكن يؤكد التشخيص بالفحص المجهري للوسوف المنقوعة بمحلول هيدروكسيد االبوتاسيوم  )KOH10-20%).

 إن الوسوف المشاهدة هي نتيجة تخلخل الخلايا و انفصالها في الثلثين العلويين من الطبقة المتقرنة حيث يتوضع عادة ً العامل الممرض. تسمح هذه التغيرات في الطبقة المتقرنة بحدوث العلامة السريرية المميزة والمعروفة بعلامة ضربة الظفر لبينييه

   علامة بينييه : تدعى أيضاً علامة الحك sign Scratchحيث تتوضح الطبيعة الوسفية للمرض بالحك الخفيف للآفات السريرية بوساطة طرف شريحة زجاجية أو بالمشرط أو بظفر الإصبع أو بطرف خافض اللسان أو بآلة مدببة كالمجرفة  .

   يتم تحري العلامة على جلد مشدود بين سبابة وإبهام اليد اليسرى ، ثم تكشط البشرة بالمجرفة بشكل سطحي وبحركة متواصلة . وفي الحالات المشكوك فيها وحتى تكون العلامة أكيدة يوصى المريض ألا يغسل المناطق المصابة بالماء والصابون لعدة أيام قبل إجراء هذا الفحص.

   علامة استثارة الوسوف ( (Evoked scale sign of tinea versicolor حيث تشاهد طبقة مرئية من الوسوف الرقيقة إما بمد الجلد بين الإبهام والسبابة مما يظهر بقعة بيضاء مرئية من الوسوف فوق المنطقة المصابة ،وإما بالكشط.

المزيد

الشكل الحطاطي العلامة السريرية علامة استثارة الوسوف

ما هي العوامل المؤهبة للنخالية المبرقشة :Predisposing factors ؟

304  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor  

    يمكن تقسيمها إلى عوامل داخلية و عوامل خارجية المنشأ وهي جميعاً تؤثر في تحول الطفيلي من حالته المتعايشة إلى الطفيلية (الطور الأفطوري) مع الحفاظ بالوقت نفسه على حالته الخميرية.

العوامل الخارجية المنشأ:Exogenous factors

المناخ( الرطوبة والحرارة المرتفعة ):

   حيث لوحظ أن الخمج أكثر شيوعاً خلال الأشهر الحارة وفي المناخات الحارة . حيث توجد النخالية المبرقشة على مدار العام في المناطق المدارية، وفي أشهر الربيع والصيف في المناخات المعتدلة.

حمامات الزيت :يعد البعض تطبيق الزيت على الجلد مؤهباً للإصابة بالنخالية المبرقشة ولكن ذلك غير مثبت.

العوامل داخلية المنشأ :Endogenous factors 

تقسم إلى مرضية و غير مرضية.

العوامل الفيزيولوجية:

1.    فرط الإفراز الدهني:  إنّ الـ  M.furfurأليفة للشحوم، فالشحوم ضرورية لنموها في الجسم الحي

 والمختبر، كما يمكن إحداث الطور الأفطوري مخبرياً بإضافة الكوليسترول وإسترات الكوليسترول إلى الوسط المناسب.

      يحدث الاستعمار السريع لهذه المتعضية في الجسم الإنساني خلال البلوغ عندما تزداد سويات الإفراز الدهني الجلدي كما تتظاهر النخالية المبرقشة في المناطق الغنية بالزهم مثل الصدر والظهر.

   افترض سابقاً أن الاختلافات الفردية في شحوم سطح الجلد تلعب دوراً هاماً في الإمراضية ،لكن تبين لاحقاً أنّه لا يبدي مرضى النخالية المبرقشة ولا الأصحاء أيّ اختلاف في نوعية شحوم سطح الجلد وكميتها، حيث تلعب شحوم الجلد دوراً هاماً في الوجود الطبيعي لـ M.furfur على سطح الجلد ولكنها تلعب دوراً ضئيلاً في إمراضية النخالية المبرقشة، فعلى سبيل المثال على الرغم من أنّ الإيدز يتظاهر بفرط إفراز دهني شديد فليس لمرضى الإيدز معدل زائد للإصابة بالنخالية المبرقشة.

   تزايدت الأدلة التي تقترح أن للأحماض الأمينية دوراً حاسماً أكثر من الشحوم في ظهور المرض، حيث يحفّز الحمض الأميني  Aspargineنمو المتعضية في حين يحفّز الغلايسن Glycine التشكل الخيطي وذلك في الجسم الحي.

2.    فرط التعرق: حيث يلاحظ تواتر حدوث النخالية المبرقشة في الأشهر الحارة الرطبة، كما أن الثياب الكتيمة التي تمنع تبخر العرق وتزيد بذلك رطوبة الجلد تساعد في حدوث الخمج.    فالمناطق الجلدية الأكثر جفافاً أقل إصابة بالنخالية المبرقشة كالساقين ، وتزداد نسبة حدوث النخالية المبرقشة عند الأشخاص الذين يترددون على حمامات الساونا ، ويرجح الكثير من المؤلفين الارتباط بين الإصابة وفرط التعرق . فمثلا ًسجل MC Daniel, Willant أنّ أكثر الجلادات تواتراً عند لاعبي كرة القدم هي النخالية المبرقشة والعد .

3.    الاستعداد الوراثي: يسجل أكثر من 20%من مرضى النخالية المبرقشة قصة عائلية إيجابية. ويكون لهؤلاء المرضى معدلات أعلى من النكس وفترات أطول للمرض، وتشاهد القصة العائلية الإيجابية بين الأقارب بتواتر أكثر من أن يكون مصادفة ، ولكن في الوقت الحالي يبقى من غير المحدد فيما إذا كان ذلك بسبب استعداد شخصي محدد بالوراثة للإصابة ،أو الفرصة الأكبر لاستعمار خمائر Malassezia.

4.    الحمل: يعد من العوامل المؤهبة للمرض وقد يكون ذلك بسبب الزيادة المهمة في سويات كورتيزول المصل خلال الأشهر الأخيرة للحمل، كما ذكر أن مانعات الحمل الفموية تزيد من الاستعداد للنخالية المبرقشة ولكن التقارير التي تثبت ذلك قليلة، ولذلك ليس من الضروري تغيير طريقة منع الحمل في مستخدمات حبوب منع الحمل والمصابات بالنخالية المبرقشة

5.    العوامل المرضية :

1.   الدنف وسوء التغذية : يلاحظ زيادة تواتر الحدوث في المرضى المدنفين والمثبطين مناعياً (بسبب الأدوية المثبطة مناعيا ً والسرطانات).

2.   فرط الكورتيزول : سواء أكان داخلي المنشأ كما في متلازمة كوشينغ أم خارجي المنشأ كما في العلاج طويل الأمد بالستيروئيدات .

3.   من العوامل الأخرى الهامة في الإمراضية الكتم  occlusion وفرط توتر Co2 : حيث تعد النخالية المبرقشة خمجاً انتهازياً للجلد، فالحقن التجريبي للمالاسيزيا مع الكتم يمكن أن يسبب الخمج؛ فقد تمكن Jan Faergemann من إحداث نخالية مبرقشة تجريبية في الأرانب والبشر المتطوعين تحت الإطباق الكتيم ولكن لم يستطع إحداث الخمج تجريبياً من دون الكتم ويفسر Faergemann ذلك بأن بالكتم يرفع درجة الحرارة والرطوبة وتوتر Co2 وهذا يزيد الاستعداد للإصابة بالخمج . كما لوحظ أنه بعد إزالة الكتم حدث الشفاء العفوي على الرغم من عدم استئصال المتعضية من الجلد .

المزيد

الطور الأفطوري الاستعداد الوراثي العوامل المرضية

ما هي العلاقة بين الاستجابة المناعية و النخالية المبرقشة: Immunological response and pityriasis versicolor ؟

340  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor  

   تؤثر الاستجابة المناعية للمريض في حدوث الخمج، وتقترح الدراسات أنه بسبب الطبيعة الناكسة أو المزمنة لبعض الحالات فإن الاستجابة المناعية للجسم نحو العناصر الفطرية المسببة للنخالية المبرقشة إما أن تكون غير فعالة و إما أن تكون قصيرة الأمد أو الاثنين معاً.

    كما يوجد دليل على استجابة بالأضداد على أنواع الـ Malassezia في الأشخاص الذين ليس لديهم نخالية مبرقشة. وعلى الرغم من التحسس على مستضدات M.furfur عند أغلب الناس (كما ثبت في دراسات تحول اللمفاويات) فقد وجد عيب في وظيفة اللمفاويات لدى تحفيزها بالمتعضية في المرضى المصابين بالنخالية المبرقشة وباختصار تلعب المناعة الخلوية دوراً ما في تسبيب المرض.

   اقترح أن مرضى النخالية المبرقشة لديهم عوز مناعي خلوي نوعي لأنواع المالاسيزيا أو نفاذ في اللمفاويات  Tالنوعية التفاعلية من الدم ، حيث يبدي التنميط المناعي للرشاحة سيطرة خلايا الذاكرة T، تراكم البالعات ، قلة الخلاياB كما تم إثبات تراكم خلايا لانغرهانس في البشرة ، نقص تعبير واسمات التفعيل الخلوي ووجود خلايا Tالكابتة (SUPPRESSOR)

   استخدمت إحدى المقاربات الحديثة المثيرة للاهتمام مستضدات الطور الأفطوري وأظهرت بشكل واضح استجابة بزيادة تحول اللمفاويات في مرضى النخالية المبرقشة مقارنة بالشاهد .

      ولكن أظهرت دراسة أخرى ركزت على الاستجابة المناعة الخلوية في مرضى النخالية المبرقشة والتهاب الجلد الدهني تجاه خمائر الملاسيزيا (وذلك باستخدام اختبار تحول اللمفاويات وتثبيط هجرة الكريات البيض )عدم وجود أي خلل أو عوز في المناعة المتواسطة بالخلايا نحو  M.furfurفي مرضى النخالية المبرقشة ولكون الاستجابة العظمى هي للخلاياT  يقترح أن هذه الخلايا قد تكون متورطة في المرض .

      وسجل أخيراً تثبيط الخلايا T بالمركب الشحمي لجدار خلايا المالاسيزيا حيث إن هذا المركب المحفظي يعدل من إنتاج السيتوكينات من قبل الخلايا القرنية ، وكان هناك نقصٌ في تنبيه الراصة الدموية النباتية Phyto hemagglutinin  و الكونكانافالين concanavalin A(con A) ونقصٌ في إنتاج IL-2,IL-10,INFd من الخلايا اللمفاوية للأشخاص المصابين، كما يلعب الببتيد الإنساني Cathelicidin LL-37 دوراً في دفاع الجلد ضد هذه المتعضية ومع ذلك كله تبقى الفيزيولوجيا المرضية الدقيقة ومناعيات هذا الاضطراب غير محددة بدقة وبحاجة إلى مزيد من الدراسات .

المزيد

عوز مناعي خلوي المالاسيزيا الراصة الدموية النباتية

ما هي أسباب مرض النخالية المبرقشة ؟

303  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor  

   تحدث معظم حالات النخالية المبرقشة عند الأشخاص الأصحاء ومن دون أعواز مناعية، ومع ذلك تؤهب العديد من العوامل بعض الأشخاص ليطوروا المرض وتضم هذه العوامل: الاستعداد الوراثي ، الجو الحار، البيئة الرطبة، التثبيط المناعي وسوء التغذية وداء كوشينغ

   تنتج النخالية المبرقشة عن زيادة نمو الـ  Malassezia furfur التي تعد جزءاً من الفلورا الطبيعية للجلد حيث توجد متعايشة على سطح الجلد في 18%من الرضع و 90-100%من البالغين.

   تعد الـ Malassezia furfur متعضية أليفة للشحوم ثنائية الشكل تنمو فقط على الأوساط الغنية بالحموض الدسمة ذات C12أو C14 أو اللانولين.

   يمكن للمالاسيزيا أن توجد بالشكلين الخميري والأفطوري (Mycelial) وغالباً ما يوجد الشكل الخميري على الجلد الطبيعي (غير المصاب).

    كان يعتقد سابقاً بوجود خميرة وحيدة متعددة الأشكال هي الوبيغاء البيضوية Pityrosporum ovale أو بوجود نوعين هما P.ovale  والوبيغاء الدويرية P.orbiculare ولكن في الوقت الحالي تعد هذه التسمية باطلة، وتمت إعادة تصنيف هذه الخمائر كلها في جنس  Malasseziaكنوع وحيد.

   إنّ دراسة أنواع  Malasseziaمعقدة ويعزى هذا التعقيد والالتباس إلى وجود أشكال مختلفة          ومتطلبات النمو المختلفة، وبمجيء تقنية  DNAالتعاقبية وجد أن أغلب الالتباس كان بسبب وجود أنواع كثيرة وهذه الأنواع متشابهة جداً ولكنها أيضاً مختلفة (ممرضة و غير ممرضة).

    بداية أثبتت التحاليل الوراثية وجود 6 أنواع منفصلة على الأقل من الخمائر الأليفة للشحوم على جلد الإنسان وهي: M.sympodialis,M.globosa, M.restricta, M.obtusa ,M.slloffiae, M.furfur  وبعد ذلك وصفت أيضاً M.dermatis و M.equi وكل هذه الأنواع أليفة للشحوم ومعتمدة عليها.

    أحد الأنواع الأليفة للشحوم ولكنها ليست معتمدة عليها بشكل كلي M. pachydermatis التي تشاهد غالباً على جلد الحيوانات، وعلى الرغم من اعتبارها المسبق أنها متعضية ولوعة بالحيوانات، فقد عُدَّت مؤخراً أنها عامل ممرض إنساني  .  سببت  M. pachydermatis سلسلة من الأخماج في وحدات العناية بالوليد وكانت على الأرجح تنتقل إلى المرضى من عمّال الرعاية الصّحيّة والذين كانت كلابهم المدللة مستعمرة للفطر،كما تمّ مؤخراً إثبات أن الأغلبية السّاحقة من مالكي الكلاب كانوا إيجابيين لـ  M. pachydermatis على أيديهم .

   تربط العديد من الدراسات بين M.sympodialis والبثار الرأسي الوليدي Neonatal cephalic pustulosis الذي يعرف أيضاً باسم عدّ الوليد.

   حديثاً تم التخطيط لإضافة محتملة لأنواع جديدة من Malassezia وهي: ,M.japonica

 M.yamatoenisis , M.nana  ليصبح العدد الكلي للعائلة 12 فرداً .

   أظهرت الأبحاث عند اختبار الفعالية العلاجية معدلات فشل أو نكس مرتفعة يمكن تفسير بعضها بوجود الأنواع المختلفة. سجلت إحدى الدراسات أن الخمائر كروية الشكل المشاهدة على الجلد مشابهة شكلياً للخمائر الكروية المميزة لـ   M.globosa، وشوهدت M.globosa في الزروع بنسبة 97.7% من الحالات و كانت وحدها في60% ومترافقة مع M.sympodialis في 29% ومع M.slloffiae في7% من الحالات. كما شوهدت كل من  M.sympodialis و M.slloffiae بنسب متشابهة على جلد الجذع غير المصاب سريرياً في حين لم تعزل M.globosa من الجلد السليم .

      وبالتالي تجمع الدراسات بقوة أن M.globosa في طورها الأفطوري (الخيطي) هي العامل المسبب للنخالية المبرقشة في حين تعد  M.sympodialisالأكثر وجوداً على الجلد السليم.

    وبسبب هذا الالتباس في الأسماء ، فعندما نستخدم مصطلح Malassezia furfur  هنا فسيشير بشكل عام إلى العامل المسبب للنخالية المبرقشة.

   ومن المهم ذكره أن  Malassezia furfur لا تصيب ساق الشعرة أو الأظافر أو الأغشية المخاطية ويبقى الخمج محصوراً في الطبقة المتقرنة .

   كما تنتج النخالية المبرقشة من التبدل في العلاقة بين الفلورا الخميرية المتعايشة و المضيف .

 لا تعد النخالية المبرقشة مرضاً معدياً على الرغم من ذكر حالات عن العدوى بين الزوجين وبالتالي من الممكن ألا ينشأ الخمج من الاستعداد الأصلي للمريض ولكن بالانتقال من شخص إلى آخر. من غير المعروف بشكل كامل لماذا تسبب هذه المتعضية النخالية المبرقشة عند بعض الأشخاص في حين لا تسببها عند بعضهم الآخر.

  تلعب العديد من العوامل كالمتطلبات الغذائية للمتعضية (المؤهبات) والاستجابة المناعية للمضيف تجاه المتعضية دوراً واضحاً وهاماً في هذا المرض .

المزيد

الأوساط الغنية بالحموض الخميري و الأفطوري الوبيغات البيضوية

ما هو معدل حدوث مرض النخالية المبرقشة ؟

286  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor  

تواترالحدوث  :Frequency of incidenc

في الولايات المتحدة الأمريكية:  يقدر حدوث الآفات السريرية للنخالية المبرقشة بما يقارب 2-8%من التعداد العام للسكان. وبشكل عام يعد الحدوث الدقيق لهذا المرض صعب التقييم لأن العديد من المصابين لا يطلبون الاستشارة الطبية.

عالمياً:  تعد النخالية المبرقشة مرضاً واسع الانتشار مع معدل حدوث قد يصل إلى 50%في المناطق الحارة من غرب  Samoa و منخفض إلى 1.1%في البيئات الباردة في السويد . تقدر النسبة في إيران بما يقارب 6 %من الأمراض الجلدية للمراجعين و 30% من الفطور الجلدية .

أما في مدينة اللاذقية فيقدر الحدوث بما يقارب 2.82 % نسبة إلى بقية الأمراض الجلدية.  

  كما يتبع المرض توزعاً فصلياً فهو يظهر في المناطق المعتدلة خلال الأشهر الحارة من السنة وبشكل عام تخف الإصابات في الأشهر الأكثر برودة وجفافاً.

  أما في المناطق المدارية حيث تستمر الحرارة والرطوبة العالية على مدار العام يكون المرض أكثر شدةً و استمراريةً ً.

العرقRace : على الرغم من أن النخالية المبرقشة تبدو أكثر وضوحاً عند ذوي الجلد الداكن إلا أنّ حدوثها متساوٍ في جميع الأعراق.

الجنسSex:  يصاب الذكور والإناث بشكل متساوٍ.

    أظهرت بعض الدراسات أنّ النخالية المبرقشة كانت أشيع بين الرجال منها بين النساء، في حين افترضت دراسات أخرى أن نسبة المراجعة في شكوى الإصابة أعلى في النساء منها في الرجال وهذا قد يعزى إلى اهتمام النساء بجمال الجلد أكثر من الرجال.

العمر Age:  في المناطق المعتدلة يعد الاضطراب شائعا ًفي البالغين الشباب بخاصة بعمر 17-24 سنة، أي عندما تكون الغدد الدهنية أكثر نشاطاً، أما إصابة الأطفال فتعد نادرة. ويكون التظاهر عند الرضع والأطفال المصابين غير نموذجي، كما أنّ الحدوث قبل البلوغ وبعد 65 سنة غير شائع .  أما في المناطق المدارية فالنخالية المبرقشة شائعة في كل المجموعات العمرية، ولكن أغلب الحالات تحدث في عمر 10-19 سنة.

   في إحدى الدراسات الوبائية للنخالية المبرقشة ، شكّل الأطفال 31% من العدد الكلي للمراجعين المصابين وكان العمر الأشيع بين 8-12 سنة .

   في حين أظهرت دراسة لـ 164 حالة نخالية مبرقشة عند الأطفال في تونس أن النخالية المبرقشة استثنائية لدى أطفال هذه المنطقة وكانت هناك سيطرة خفيفة للإناث.

المزيد

تواتر الحدث الآفات السريرية

ما هو تاريخ مرضHistory of the disease النخالية المبرقشة ؟

303  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor  

    لوحظت آفات النخالية المبرقشة سريرياً ووصفت للمرة الأولى من قبل Robert willan في بداية القرن التاسع عشر 1801.

 اقترح Billon  اسم Malassezia furfur  في عام 1889 وعدّه اسماً لعائلة أو صنف جديد.

   وصفت صعوبة زرع العضية من قبل  Benahan في عام 1939 عندما بينت ضرورة الحاجة إلى المادة الشحمية في وسط الزرع .

   وعلى الرغم من أن العضية وصفت لأول مرة عام 1846 فقد أجري أول عزل ناجح لها في عام 1927من قبل Panja على الرغم من أن العديد من المؤلفين زعموا بإنمائها مخبرياً.

  في عام 1951 أطلق Gordon  اسم Pityrosporum orbiculare  على العامل الممرض وقام بدراسته شكلياً وفيزيولوجياً، كما تمكن من عزله من وسوف الجلد المصاب وغير المصاب بالنخالية المبرقشة ، لكنه فشل في إحداث الآفات تجريبياً في الإنسان وحيوان التجربة.. وبعد معرفة الطبيعة المحبة للشحوم لهذه الخمائر، وإمكانية إجراء الزروع، وبعد ملاحظة العديد من الباحثين التحول العفوي من نمط شكلي إلى آخر، اعتُبرَت P. obiculate و P. ovale و M. furfur  أشكالاً مختلفة للنوع نفسه.


المزيد

المادة الشحمية زرع العضية وسوف الجلد المصاب

ما هي النخالية المبرقشة: Tinea versicolorأو Pityriasis versicolor؟

311  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor  

     النخالة المبرقشة هي خمج جلدي فطري سطحي سليم شائع وناكس، يتميز بآفات بقعية ذات أقطار متفاوتة يختلف لونها من قاصرة التصبغ إلى البني الأسمر وحتى الداكن، ووسوف نخالية الشكل، ، ومن هنا جاءت تسميتها بالنخالية المبرقشة، وتتوضع بخاصة أعلى الصدر والظهر.

   يذكر بعض المرضى وجود حكة وفيما عدا ذلك فالمرض غير عرضي ، لكنه مزعج جمالياً، كما أنه غير معدٍ .

   ينتج المرض عن زيادة نمو خمائرالـ Malassezia furfur على مستوى الطبقة القرنية (تسمى المالاسيزّية النخالية) ، والتي تعد جزءاً من الفلورا الطبيعية للجلد وتسبب هذه التغيرات اللونية فقط عندما تنمو فوق الحدود الطبيعية .

   يعدّ المرض واسع الانتشار عالمياً وتقدّر نسبة حدوثه بـ 5 % من الأخماج الفطرية .

  التشخيص سريري عادة ، لكن يمكن اللجوء إلى الفحص المجهري المباشر وأحياناً إلى الزرع لإثبات التشخيص . تعالج عادة بمضادات الفطور الموضعية أو الفموية، والنكس شائع.

المزيد

خمج جلدي الطبقة القرنية النكس الشائع

ما هي المعالجات الحيوية للصُّداف Biotherapy of psoriasis ؟

369  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor  

  سمحت التطورات الحديثة في مجال الهندسة الوراثية و التكنولوجيا الحيوية بابتكار جزيئات معدَّلة حيوياً، تستهدف خطوات محددة في إمراضية العديد من الإضطرابات المتواسطة بالمناعة وعلى رأسها التهاب المفاصل الرثياني، داء كرون، الصُّداف و التهاب المفاصل الصُّدافي. وتُستَطب في الأشكال الشديدة للصُّداف بعد فشل خطين علاجيين تقليديين.

 تعمل هذه الأدوية بمبدأ استبعاد اللمفاويات التائية، إعاقة تفعيلها وتثبيط حركتها وإنتاجها للسيتوكينات.

الفئات الرئيسية المستخدمة حالياً من المعالجات الحيوية هي أضداد وحيدة النسيلة Monoclonal antibodies موجهة ضد السيتوكينات أو ضد المستقبلات الخلوية. أو بروتينات ربط (Fusion proteins).

والأدوية الأكثر أهمية من هذه المجموعة:

o       مضادات العامل المنخر للورمα

monoclonal antibodies against (TNF-α)

وتضم 3 أدوية تمت مصادقتها من قبل ال FDA:

o       Infliximab ®(Remicade)

  وهو ضد وحيد النسيلة. يعطى تسريباً وريدياً ضمن سيروم فيزيولوجي بجرعة mg/kg (5-3) في الأسابيع 0 ، 2، 6 ثم كل 8 أسابيع.

o       Adalimumab ®((Humira

 ضد وحيد النسيلة. يعطى حقناً تحت الجلد بجرعة بدئية 80mg   في الأسبوع الأول ثم 40mg كل أسبوعين.

o       Etanrecept ®(Enbrel)

 بروتين ربط.  يُعطى بجرعة50 mg  مرتين أسبوعياً لمدة 3 أشهر ثم 50mg أسبوعياً.

 

o       الأضداد الموجهة ضد المستقبلات الخلوية

Antibodies against cell surface receptors


ü     Efalizumab ®(Raptiva)

            هو ضد وحيد النسيلة. يرتبط مع المستقبل CD11 الموجود على سطح الخلايا

        التائية، ويُعطى حقناً تحت الجلد بجرعة1mg  أسبوعيا.

o       بروتينات الربط (Fusion proteins)

ü     Alfacept ®(Amevive)

  بروتين ربط، يتألف من الجزء الثابت لل IgG1 والحيز خارج الخلوي ل LFA-3. و يرتبط مع CD2 معيقاً تفاعلها الطبيعي مع LFA-3 للخلايا التائية المُفعَّلة.يُعطى وريدياً بجرعة 7.5mg أسبوعياً.أو عضلياً بجرعة mg(15-10) أسبوعياً و ذلك لمدة وسطية 12 أسبوعاً.

o       Ustekinumab

  هو ضد وحيد النسيلة موجه للإنترلوكينات الإنسانية 12IL- و 23 IL-. وفي تجربة سريرية حديثة وجد أنه دواء فعال جداً لدى مرضى الصداف، إذ أعطي حقناً تحت الجلد بشكل أسبوعي بجرعة 45-90mgأسبوعياً ولمدة أربع أسابيع.

o       مضادات الاستطباب العامة للمعالجات الحيوية:

-         الأخماج الحادة.

-         الأخماج المزمنة و الكامنة كالسل.

-         التثبيط المناعي بأسبابه المختلفة.

-         الخباثات.

-         قصور القلب الإحتقاني.

-         الإضطرابات العصبية.

-         يُحذَّر من إعطائها مع اللقاحات الحية المُضعَفَة، إذ تخفِّض من الاستجابة للقاح.

- ينبغي مراقبة الخلايا التائية الجائلة؛ إذ إنَّ انخفاضهاعن 250 خلية/ميكرولتر يستدعي إيقاف العلاج، و خاصةً في حال العلاج بال Alfacept.

المزيد

جزئيات معدلة حيوياً بروتينات الربط

ما هي المعالجة الجهازية Systemic treatment لمرض الصداف ؟

432  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor  

o       الميتوتريكسات Methotrexate

  الميتوتريكسات دواء مضاد للإنقسام، ويُعَدُّ أحد أكثر العلاجات استعمالاًّ عند مرضى الصُّداف المتوسط إلى الشديد، وفي حالات الأحمرية الصُّدافية والصُّداف البثري.

 الميتوتريكسات هومضاهي لحمض الفوليك، إذ يثبط أنزيمDihydrofolic acid reductas ، الذي يعمل على إرجاع الديهيدروفولات إلى تتراهيدروفولات لاستخدامها كحوامل كربونية في تصنيع البورين و التيميديلات. لذلك فإن الميتوتريكسات يتداخل في تصنيع الDNA  وفي عملية النسخ الخلوي ، ويؤثر بصورةٍ رئيسيَّة في اللمفاويات أكثر من تأثيره على انقسام الخلايا المقرنة، كما أنَّه يثبط أحد أنزيمات استقلاب البورين AICAR

 (5 Amino imidazole-4-carboxamide ribonucleotide transformylase)

        مما يؤدي لتراكم الأدينوزين خارج الخلوي الذي له دور هام في الحدثيـة الإلتهابـية، وخاصةً

        بتأثيره على العدلات و اللمفاويات.

   يُعطى الميتوتريكسات بجرعة أسبوعية mg/kg/w(0.1-0.3)، وذلك بسبب عمره النصفي الطويل، وتبدأ نتائجه السريرية بالظهور خلال 4-8 أسابيع.

  من الآثار الجانبية الأولية التي ينبغي الحذر منها و مراقبتها إمكانية إحداثه لتثبيط نقي العظم نتيجة نقص الفولات. كما تظهر آثار جانبية أخرى كالغثيان، صعوبة التحمل الهضمي، فقر الدم العرطل و تقرحات الأغشية المخاطية خاصةً الفموية. يمكن التخفيف من شدة هذه الأعراض بإعطاء جرعة mg (1-5) من حمض الفوليك يومياً، دون أن يطرأ أي تأثير على الفاعلية.

   يُستَقلَب الميتوتريكسات كبدياً و يُطرَح كلوياً. وعموماً فإنَّ المعالَجين دون وجود أمراض أو عوامل خطورة كبدية يحتاجون لإجراء خزعة كبدية بعد تجاوز الجرعة الكُليَّة المُعطاةg  (1– 1.5 ) وفي حال كون الخزعة ضمن الحدود الطبيعية يمكن المتابعة بالعلاج لجرعة مماثلة إضافية.

   تجب المراقبة الدورية لوظائف الكبد و التعداد الدموي و إيقاف العلاج عند ظهور أيَّة إشارة لسُميَة كبدية أو نقوية. يُعدُّ الميتوتريكسات من المستوى X في التصنيف الحملي.

  ينبغي إجراء منع فعَّال للحمل طوال فترة العلاج، و لمدة 3 أشهر عقب الإيقاف بالنسبة للذكور، ولدورة إباضية واحدة عقب إيقاف العلاج بالنسبة للإناث.

o       الأسيتريتين Acitretin

 من الجيل الثاني للريتنوئيدات الجهازية. يُستَطَب في علاج الصُّداف الشديد و خاصة الأحمرية الصُّدافية و الصُّداف البثري. يُعطى بجرعة بدئية mg(25) يومياً ثم بجرعة صيانة mg(50-25) يحقق هدأةً جيدة تتحسن نوعيتها تبعاً لزيادة الجرعة، إلا أن النكس يعاود بعد 2-3 أشهر من إيقاف العلاج.

  يجب أن لا يســتخدم في حال وجود اضطرابـات كبدية و ارتفاع في مســتوى شـــحوم المصـل.

إن الحمل مضاد استطباب مطلق في أثناء العلاج و لمدة سنتين بعد إيقاف العلاج.

o       السيكلوسبورين Cyclosporine

   مشتق من الفطور و هو من الأدوية الفعَّالة في معالجة الصُّداف. يُستَخدَم لعلاج صُداف الأظافر و الأحمرية الصُّدافية و الصُّداف الشديد عموماً بجرعة mg/d(5-2).

   من مضادات استطبابه وجود خلل في الوظيفة الكلوية، إذ أنه بحد ذاته قد يسبب أذية كلوية غير عكوسة.

  تتضمن آثاره الجانبية الصُّداع، اضطراب الإحساس و ارتفاع التوتر الشرياني الذي يمكن معالجته باستخدام حاصرات أقنية الكلس، و إن كان من المفضل عندها إيقاف العلاج بالسيكلوسبورين.

 كما يُخشى بالاستخدام طويل الأمد من زيادة نسبة حدوث سرطانات الجلد اللاملانية لهذا يجب تجنب مشاركته مع المعالجات الضوئية.

 

o       ميكوفينولات موفيتيل Mycophenolate mofetil

يعمل على تثبيط أنزيم أينوزين 5 مونوفوسفات دي هيدروجيناز، مما يؤدي لتثبيط غوانوزين نيكليوتيد في اللمفاويات T,B إذ يثبط تكاثرها، و بالتالي تثبيط المناعة الخلوية والمناعة المتواسطة بالأضداد.

يُستَطب في معالجة الصُّداف الشديد بجرعة g/d (3-2) .

 

o       الهيدروكسي يورياHydroxy urea  

 يعمل بوصفه مثبِّطاً للاستقلاب، وهوفعَّال في معالجة الصُّداف. إلا أن نحو نصف المرضى يحدث لديهم سُميَّة نقوية مما يقلل من طرح فكرة استخدامه لعلاج الصُّداف.

o       إسترات حمض الفوماريك Fumaric acid esters

 تُستَطب في علاج الصُّداف في ألمانيا حصراً، إذ لم يحصل على موافقة ال FDA .آلية التأثير غير واضحة تماماً، لكن يبدو أنه يعمل على تعديل الاستجابة المناعية الخلوية من النمط Th1 إلى النمط Th2 .

 تُستّخدم بشكل كورس علاجي طويل يمتد لسنتين، أو بشكل كورسات قصيرة دورية، وتُعطى حتى التحسن ثم يُخفَّض تدريجياً حتى الوصول للجرعة الدنيا.

o       6 ثيوغوانين 6- Thioguanine

 من مضاهيات البورين (Burin) . يُعتَبَر ذو فعالية جيدة في علاج الصُّداف، إلا أن آثاره الجانبية التي تتضمن تثبيط نقي العظم جعلته يبقى محدود الاستخدام.

المزيد

الميتوتريكسات الأدينوزين مضاهيات البورين

ما هي الآلية العلاجية لمرض الصداف ؟

312  - - Shamra نشر من قبل Shamra Editor  

المعالجات الموضعية TOPICAL TREATMENT

   يجب أن ينتقى العلاج حسب حاجة المريض الخاصة التي تختلف حسب موقع الإصابة، خصوصية الاندفاع من حيث: السماكة، درجة الحمامى ومقدار الوسوف. يبدل السواغ من نفوذية الدواء وبالتالي من فعاليته وتتضمن أنواعه: الكريم، المرهم، المحلول، المستحلبات، الهلام، المستحضرات الرغوية، الشامبو، الرذاذ والزيوت. وتستطب الأنواع المختلفة لمناطق الجسم المختلفة ويكون الخيار المثالي المرجح استعماله من قبل المريض.

  يزيد الضماد الكتيم نفوذية الدواء وبالتالي الفعالية، ويمكن أحياناً استعمال عدة علاجات موضعية معاً للإستفادة من آليات تأثيرها المختلفة مع الانتباه للتوافق.

الستيروئيدات Steroides :

o       هي حجر الزاويــة في علاج معظم مرضى الصداف خاصـة ذوي الإصابة المحدودة المــســــاحة.

o       تعمل الستيروئيدات بثلاث آليات مختلفة:

آلية مضادة للإلتهاب.

آلية مضادة للانقسام و مثبطة للمناعة.

آلية مقبضة للأوعية.

   وتحدث هذه التأثيرات عن طريق ارتباط الستيروئيدات بمستقبلات داخل خلوية ستيروئيدية، و بالتالي تنظيم النسخ الجيني للعديد من الجينات خاصة تلك التي تشفر السيتوكينات طليعة الالتهاب.

o       يتطلب مرضى اللويحات الصدافية المزمنة السميكة استعمال الستيروئيدات الأكثر نفوذية. وتسمح المعطيات المتوافرة حالياً باستعمال الستيروئيدات من الدرجة الأولى لمدة 2 -4 أسابيع أما عند استعمالها لفترة أطول تزداد الآثار الجانبية الجلدية والامتصاص الجهازي. ومن الواجب سحب الستيروئيدات تدريجياً عند استعمالها موضعياً و لفترة طويلة.

التحذيرات: يترافق اســـتعمال الســــتيروائيدات الموضعية بآثار جانبية محتملة بالاســـتعمال طويل الأمد، تشمل: ضمور الجلد، توسع الشعيرات، الفرز، العد، التهاب الأجرية الشعرية، الفرفريات و فرط الأشعار.

  قد تحدث الآثار الجانبية الجهازية بشكل غير شائع عند تطبيق الستيروئيدات على الجلد، وذلك بسبب امتصاصها ودخولها الدوران، وتكون خطورة حدوث التأثيرات الجانبية الجهازية أعلى عند استعمال الستيروئيدات عالية النفوذية و الفعالية على مساحة واسعة لفترة زمنية طويلة أو تحت ضماد كتيم.

 تُعدُّ كل الســــتيروئيدات الموضعيــة من الفئة C في أثناء الحمــل، ولا تعرف ســـلامتها عند المرضع.

نظائر الفيتامين D Vit.D Analogs]

  يعتقد أن آلية تأثير نظائر الفيتامين D في الصداف هي تثبيط تكاثر الخلايا المقرنة وتحريض تمايزها، وذلك عن طريق ارتباطها بمستقبلات الفيتامين D.

 ويتوافر حتى الآن ثلاثة مستحضرات من نظائر الفيتامين D وهي إلـ Calcipotriene ،Calcitriol  و  .Tacalcitol ويتفوق إلـ Tacalcitol على غيره بأنه يطبق مرة واحدة يومياً، في حين يتمتع إلـ Calcitriol بأنه ذو تحمل أفضل في المناطق الحساسة مثل الوجه، خط الشعر والثنيات.

التحذيرات: قد تحدث آثار جانبية موضعية في 35% من الحالات على كل من الآفات المعالجة فضلاً عن المنطقة الموجودة حول الآفة. وتتضمن حس الحرق، الحكة، الوذمة، التقشير، الجفاف والحمامى تخف هذه الآثار الجانبية مع متابعة العلاج.

 تُعدُّ الآثار الجهازية التالية لتطبيق نظائر الفيتامين D موضعياً نادرة جداً، إلا إذا طبق المريض الدواء أكثر من الجرعات الموصى بها (>100 غ/ الاسبوع)، أو عند الذين يعانون من مرض كلوي أو اضطراب في استقلاب الكالسيوم. وتتضمن هذه التأثيرات الجهازية فرط كلس الدم وتثبيط هرمون جارات الدرق. و بالرغم من نقص الأدلة التي تشير إلى أن calcipotriene هو من الفئة C في أثناء الحمل، لا توجد دراسات حول وجوده في حليب المرضع لذلك قد تم استبعاد كل الحوامل و المرضعات من بين مرضى الدراسات السريرية .

إنَّ استعمال calcipotriene عند الأطفال بعمر< 2 سنة فعال و تحمله جيد، مع تخريش جلدي خفيف، و دون آثار استقلابية بجرعة حتى 50 غ في الأسبوع .

  إحدى ميزات نظائر الفيتامين D هي امكانية استعمالها كعامل بديل للستيروئيدات. كما أثبتت العديد من الدراسات تفوُّق مشاركة مستقلبات الفيتامين D مع الستيروئيدات مثل البيتاميتازون ديبروبيونات في الفعالية على كل من العاملين لوحده .

Tazarotene  :

  بالرغم من استعمال الريتينوئيدات الفموية لعلاج الصداف لسنوات عديدة إلا أن استعمال الريتينوئيدات الموضعية Tazarotene  حديث العهد.

  يعتقد أن Tazarotene  يعمل عن طريق تنظيم تمايز الخلايا المقرنة الشاذ، و إنقاص فرط التكاثر و إنقاص العوامل الالتهابية ،إذ أثبتت دراسات عديدة تفوق Tazarotene على الغفل .

التحذيرات : التأثير الجانبي الأكثر شيوعاً هو التخريش الموضعي في الجلد المصاب و ما حوله. و يمكن تخفيف التخريش باستعمال مستحضراته على شكل كريم ، و بتراكيز منخفضة ، ومشاركتها مع المطريات، و تطبيق الدواء بشكل متناوب كل يومين و قصير الأمد على الجلد (30-60 دقيقة) ، بالإضافة إلى مشاركتها مع الستيروئيدات الموضعية .

  و بما أن Tazarotene محسس ضيائي محتمل ، لذلك يجب الحذر في أثناء استعماله بالمشاركة مع المعالجة الضوئية . أثبتت إحدى الدراسات العشوائية أن مشاركته مع UVB  أحدثت تحسناً في نتائج العلاج الضوئي فضلاً عن إنقاص واضح في مقدار التعرض للأشعة UV اللازم للحصول على الاستجابة .

  يُعَدُّ ال Tazarotene من الفئة X  في أثناء الحمل. فهو مشوه للأجنة، كما يفرز في حليب المرضع لكن بكمية غير معروفة. و لا تتوافر معطيات حول إمكانية استخدامه لدى مرضى الصداف بعمر > 18 سنة على الرغم من أنه يمكن استعماله لدى مرضى العد بدءاً من عمر 12 سنة .

الاستطبابات: الصداف اللويحي. الجرعة: يستعمل مرة يومياً.

مثبطات الكالسينيورين Calciurine inhibitors:

Tacrolimus and Pimecrolimus :

  تعمل مثبطات الكالسينيورين عن طريق تثبيط تصنيع عدة سيتوكينات التهابية تلعب دوراً هاماً في إمراضية الصداف . ولم يكن tacrolimus و pimecrolimus فعالين عندما تمت تجربتهما لأول مرة في علاج الصداف اللويحي المزمن، و لكنهما أظهرا فعالية عند استعمالهما تحت ضماد كتيم. و هذا يشير لوجود ضعف في اختراق الدواء للويحات الصدافية المزمنة  ، مما اقترح استعمال مثبطات الكالسينيورين موضعياً في المناطق ذات الجلد الرقيق مثل جلد الوجه و الثنيات دون دليل على حدوث ضمور جلد مقارنة مع العلاج بالستيروئيدات الموضعية في هذه المناطق .

التحذيرات: لا توجد تحذيرات نوعية لاستعمال مثبطات الكالسينورين في علاج الصداف، مع الإشارة إلى أنَّ كل المعلومات المتوافرة عنها مستنبطة من استعمالها في علاج الأكزيما البنيوية. أكثر الآثار الجانبية شيوعاً للدواءين هي حس الحرق والحكة، التي تخف عادة مع استمرار الاستعمال ويمكن تخفيفها بتجنُّب تطبيق الدواء مباشرة بعد الاستحمام. يبدو أن هذه التأثيرات أكثر وضوحاً عند المرضى المعالجين بمرهم  Tacrolimus مقارنةً مع كريم Pimecrolimus.

   أصدرت منظمة FDA عام 2005 صندوقاً أسود للتحذير من إلـ Tacrolimus و الـ Pimecrolimus ، بسبب عدم وجود بيانات أمان على المدى البعيد والخطورة المحتملة لتطوير الخباثات. لكن الدلائل السريرية حتى تاريخه لم تثبت أي رابط سببي بين الخطورة الزائدة لحدوث السرطان واستعمال أي من مثبطات الكالسينورين الموضعية.

  اقترحت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن ترافق استعمال مثبطات الكالسينيورين الموضعية مع اﻠUVB   قد يزيد من نسب السرطانات الظهارية ، لكن لا توجد ملاحظات مماثلة لدى البشر . مع ذلك فقد أوجبت هذه الدراسة الحذر عند استعمالهما بالتشارك مع اﻠ UVB لدى البشر.

كلا الدواءين يصنفان من المجموعة C في أثناء الحمل، كما أنهما يفرزان مع الحليب و لذلك لا يوصى بإعطائهما للمرضعات

علاجات موضعية أخرى:

المطريَّات الموضعية : هي أدوية داعمة مقبولة في علاج الصداف. هناك العديد من المطريات التي يمكن استعمالها حتى عدة مرات يومياً، وإن هدف العلاج بهذه المطريات هو تأمين الترطيب في الطبقة المتقرنة والحفاظ عليه .ولا توجد مضادات استطاب معروفة لهذه المطريات وتُعَدّ آمنة في الحمل والإرضاع وللأطفال

حمض السياليسيليك Salicylic Acid: هو عامل حال للقرنين موضعياً. استُعمِلَ لسنوات عديدة في علاج الصداف، و لم تعرف الآلية الدقيقة التي يقوم فيها حمض الصفصاف بحل القرنين. لكن يُعتَقَد أنه يقلل من ارتباط الخلايا المقرنة ببعضها، إضافةً إلى تخفيض  PH الطبقة المتقرنة والذي يقود إلى تقليل التوسف وجعل سطح اللويحات الصدافية أكثر نعومة.

  لا توجد دراسات مقارنة بالغفل تحدد فعالية وأمان حمض الصفصاف لوحده. ويُضاف حمض الصفصاف عادةً إلى أدوية موضعية أخرى مثل الستيروئيدات الموضعية ومثبطات المناعة الموضعية. يعتقد أن تحسن فعالية حمض الصفصاف عند مشاركته مع عوامل أخرى يعود إلى زيادة نفوذية هذه العوامل عبر الجلد، والتي تعود إلى التأثيرات الحالة للقرنين لحمض الصفصاف.

التحذيرات: بسبب خطورة السمية الجهازية يجب عدم استخدام حمض الصفصاف موضعياً بالمشاركة مع أدوية فموية حاوية عليه،فقد يحدث امتصاص جهازي للسالسيلات الموضعية خاصة عند تطبيقه على مساحة تزيد عن 20% من سطح الجسم أو لدى مرضى يعانون من اضطراب في الوظيفة الكلوية أو الكبدية.

 يجب عدم تطبيق حمض الصفصاف على الجلد قبل جلسة العلاج بالأشعة فوق البنفسجية، لأنه ينقص من فعالية العلاج الضوئي في هذه الحالة بسبب تأثيره المفلتر.

 يُعدُّ حمض الصفصاف خياراً آمناً في علاج الصداف الموضع في الحمل، ويُنصَح بتجنُّب استعماله عند الأطفال بسبب الخطورة العُليا لحدوث الامتصاص الجهازي والسمية.

الإنترالين Anthralin: على الرغم من أن آليه تأثيره الدقيقة غير معروفة، إلا أن الدراسات الحديثة تقترح أن تأثيره الكابح لتفعيل الخلايا اللمفاوية T وتعديله لتمايز الخلايا المتقرنة قد يحدث عن طريق تأثيره المباشر على الميتوكوندريا.

  تتوافر عدة مستحضرات بتراكيز مختلفة للانترالين، لكن الأكثر شيوعاً هو استعمال تراكيز متزايدة بدءاً من 1% وتزداد حسب التحمل, وتطبق مرة واحدة يومياً لفترة قصيرة على الجلد (20 -30 دقيقة) ثم يُغسَل.

التحذيرات: أكثر التأثيرات الجانبية للأنترالين شيوعاً هي التخريش الجلدي، فضلاً عن تلوين الآفات والجلد المحيط والأظافر والثياب وأي شيء يلامسه المريض.

  تزداد نسبة حدوث التخريش عند الأشخاص الذين يتركون الإنترالين على الآفات والجلد لفترة طويلة دون غسيل مقارنةً مع الذين يستعملونه بتماس قصير (تماس < ساعتين).

  إذا كانت لويحات الصداف واضحة الحدود يمكن حماية الجلد المحيط من الإنترالين بتطبيق معجونة أكسيد الزنك مثلاً. يجب تطبيق الإنترالين بحذر على الوجه وضمن الثنيات بسبب خطورة التخريش الجلدي الشديد. لا توجد أدلة على أي سمية بعيدة الأمد جلدية أو جهازية. يتطلب استعمال الإنترالين إحداث توازن دقيق بين فترة التعرض للدواء (مدة التطبيق) وتركيز الإنترالين. هذا و يُعَدّ الإنترالين من الفئة C في أثناء الحمل.

قطران الفحم Coal Tar: استعمل القطران منذ القديم الزمان لعلاج أمراض جلدية متنوعة، واستعمل في علاج الصداف منذ حوالي 100 سنة.

  على الرغم من أن آلية عمل القطران غير مفهومة جيداً، فمن المعروف أنه يثبط اصطناع إلـ DNA عن طريق إنقاص معدل انقسام الخلايا المقرنة. وبالرغم من تناقص استعمال منتجات القطران في علاج الصداف الموضع في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنها ما تزال تستعمل بصورةٍ شائعة خارج الولايات المتحدة.

التحذيرات: عادة ما تكون هذه المنتجات قليلة التحمل من قبل المرضى بسبب عوامل تجميلية، منها تلوين الملابس، ورائحة القطران التي توجد تقريباً في جميع المنتجات. تتضمن التأثيرات الجانبية الأخرى المحتملة : التهاب الجلد التخريشي، التهاب الأجربة الشعرية و الحساسية الضيائية للـ UVA.

  إن قطران الفحم مسرطن لدى الحيوانات. لكن لا توجد دراسات مقنعة تثبت أنه مسرطن عند البشر. ولم تثبت الدراسات الوبائية زيادة نسبة السرطانات الجلدية لدى مستعملي القطران الفحمي على الرغم من أن التعرض المهني لقطران الفحم قد يزيد من نسبة حدوث سرطان الرئة، سرطان الصفن والسرطانات الجلدية. كما لا توجد خطورة متزايدة لحدوث السرطانات الجلدية عند مرضى الصداف أو الأكزيما البنيوية، المعالجين بالقطران الفحمي المطبق على الجلد.

المشاركة بين العلاجات الموضعية:

- الستيروئيدات القشرية وحمض الصفصاف: قد يكون من المفيد مشاركة الستيروئيدات الموضعية مع حمض الصفصاف، بسبب قدرة حمض الصفصاف على تعزيز فعالية الستيروئيدات القشرية عن طريق زيادة النفوذية. وللتأكيد على عدم حدوث زيادة في سمية الستيروئيدات عند استعمالها مع حمض الصفصاف، يجب أن يكون المزيج حاو على ستيروئيدات من درجة لا تزيد عن الدرجةIII, IV.

- الستيروئيدات القشرية ونظائر الفيتامين D: تعتبر المشاركة بين الستيروئيدات القشرية ونظائر الفيتامين D موضعياً أفضل من كل منها لوحده، وذات آثار جانبية أقل في معظم الحالات.

- الستيروئيدات الموضعية والـ Tazarotene: تعتبر إضافة الستيروئيدات الموضعية لخطة علاجية بالـ Tazarotene إجراء جيداً نظراً للتخريش المحتمل حدوثه بالـ Tazarotene. وفي الحقيقة أثبتت إحدى الدراسات أن مشـــاركة الستيروئيدات الموضعية والـ Tazarotene أكثر فعالية مــن Tazarotene لوحده، ولكنها لم تستطع إثبات فيما إذا كانت المشاركة أفضل من الستيروئيدات لوحدها .

- حمض الصفصاف والتاكروليموس: أثبتت دراسة صغيرة على 27 مريض صداف بنسبة إصابة أقل من 10% من سطح الجسم تفوق مشاركة مرهم التاكروليموس 0.1 % وحمض الصفصاف 6 % على مرهم التاكروليموس لوحده.


المعالجات الضوئية Phototherapy

 تشمل المعالجات الضوئية: المعالجة الضوئية الكيميائية PUVA، المعالجة الضوئية ب UVB والعلاج بليزر الإكزايمر laser   Exeimerوتعتمد جميعها على مبدأ واحد في التأثير، لتأثيرها المباشر على الDNA وتداخلها في عملية اصطناع البروتينات والحموض النووية، مما يؤدي لتثبيط تكاثر الخلايا المقرنة. كما أنَّها تلعب دوراً قامعاً للمناعة بتأثيراتها المباشرة على خلايا لانغرهانس، و تأثيراتها غير المباشرةعلى عدد من السيتوكينات و على الإلتصاق الجزيئي. وهذا ما يقود بدوره لتعديل الإستجابة المناعية المرتكزة على التائيات المساعدة من النمط Th1 إلى النمط Th2.

المعالجة بال UVB (290-320)نانومتر

  تُستعمل الحزمة العريضة UVB-BB بجرعة علاجية تُقدَّر ب75% من الجرعة الحمامية الصُّغرى لمدة 12 أسبوعاً وسطياً، مرتين أسبوعياً، وتُعدَّل الجرعة لاحقاً بحسب الاستجابة والتحمُّل. عادةً مانستمر بالعلاج حتى الحصول على أفضل نتيجة سريرية ممكنة.

  إن استخدام الحزمة الضيقة UVB-NB nm(311) مُفضَّل على استخدام الحزمة العريضة، على الرغم من كون التأثير الضيائي المسرطن للحزمة الضيقة أعلى من تأثير الحزمة العريضة ب 2-3 مرات، إلا أن الجرعة الحمامية الصُّغرى لل UVB-NB أقل بكثير منها لل UVB-BB، إضافةً لفعالية الحزمة الضيقة العالية. ولهذا فإن التأثير المسرطن الكلي أقل بالنسبة للعلاج بال UVB-NB.

 تتضمن الآثار الجانبية المباشرة حس الحرق و اللذع والحمامى، وعلى المدى الطويل يُخشى من شيخوخة الجلد الضيائية وما يتبعها من احتمالات التسرطن.

 من المحبذ مشاركة هذه المعالجة مع الرتينوئيدات، لتقليل الجرعة التراكمية من الUVB من جهة، و تحسين الفعالية من جهة أخرى.

المعالجة الكيميائية الضوئية PUV :

Psoralene and Ultraviolet A light

  ويشمل هذا المصطلح استخدام مادة البسورالين موضعياً أو بالطريق العام مع ال UVA. وهو محسس ضوئي يرتبط بالخلايا المتأثرة بالأشعة فوق البنفسجية المُطبَّقة (320-400)نانومتر.

  تؤثر ال UVA بشكل مشابه لتأثير ال UVB، إلا ان نفاذيتها الكبيرة إلى الأدمة يجعلها مؤثرة أيضاً في الخلايا المتغصنة، أرومات الليف، الخلايا البطانية، الخلايا البدينة و الخلايا الإلتهابية عموماً وفي مقدمتها اللمفاويات.

  يتداخل البسورالين ضمن ثنائيات ال DNA، لذلك فهو يؤدي عند التعرُّض للUVA إلى إعاقة نسخ ال DNA ،ويؤثر أيـضاً في الغشــاء الخلوي و الميتاكوندري، مما يقود لموت الخلايـا المقدمـة للمســـتضد.

 يُستَطب العلاج الموضعي بال PUVA في حال الصُّداف الخفيف إلى متوسط الشِّدة، الذي لا تتجاوز مساحته 10% من سطح الجسم. وتُجرى الجلسات بمعدل 2-3 مرات أسبوعياً حتى التحسُّن، وتُقدَّر الفترة العلاجية وســطياً ب 12 أسبوعاً. بينما تُســــتطَب المعالجة الجهازية في حالات الصُّداف الشـــديد.

  ينبغي الحذر من إمكانية حدوث الساد لدى المرضى المُعالَجين بالPUVA وذلك لميل البسورالين للإرتباط ببروتينات الجسم الزجاجي.

 إن التعرُّض التراكمي يزيد من احتمالات سرطانات الجلد الملانية واللاملانية، خاصةً في حال المشاركة مع العلاج بالسيكلوسبورين، لذلك ينبغي تجنُّب هذا النمط من المشاركة. أما المشاركة مع الرتينوئيدات فهي الأفضل كونها تقلل من الجرعة العلاجية للPUVA ، و تحسن الفعالية مما يقلل من مخاطرالتسرطن.

ليزر الإكزايمر Excimer laser:

 طول موجة ليزر الإكزايمر nm(308) يُستَطب استخدامه لعلاج الصُّداف اللويحي المزمن المُعنِّد على العلاجات الأخرى.

 وبما أنَّ ليزر الإكزايمر يؤثر في الجلد المُصاب حصراً، لهذا يمكننا استخدام الجرعة ما فوق الحمامية بشكل آمن نسبياً.

المعالجة الطبيعية الأبقراطية بالمناخ:

إنَّ للشمس تأثيراً واضحاً على تحسُّن الآفات الصُّدافية، ولقد أظهرت نتائج الدراسات المُجراة في المنتجعات البحرية تحسناً ملموساً للصُّداف المعالَج طبيعياً إلا أنَّ المبالغة بالتعرض الشمسي قد تؤدي لحدوث حرق شمسي يشكِّل أذية جلدية مُحرِّضة على ظهور آفات صُدافية جديدة (كوبنر).

مضادات استطباب المعالجة الضوئية عموماً

-         الذئبة الحمامية الجهازية.

-         جفاف الجلد المصطبغ.

-          أمراض الحساسية و السمية الضيائية.

-         سوابق العلاج بالأشعة المؤينة X-ray.

-         سوابق ميلانوما أو أي خباثة جلدية لاملانية.

-         يجب الحذر الشديد عند استعمالها لدى ذوي الأنماط اللونية I,II.

-         لا تُستَخدم في علاج الأحمرية الصُّدافية، لأنها تكون سيئة التحمُّل و تُفاقم الحالة.

المزيد

الآلية العلاجية المطريات الموضعية المعالجات الضوئية
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا