إذا كان لديك رمز ترويجي في شمرا أكاديميا, قم بتسجيل الدخول إلى الموقع ثم الدخول إلى الرابط التالي:
https://shamra-academia.com/promo
بعد ذلك ادخل الرمز الترويجي وسيتم إضافته مباشرة إلى حسابك في الموقع
مجموعة عامة تضم جميع الباحثين
778 منشوراتإذا كان لديك رمز ترويجي في شمرا أكاديميا, قم بتسجيل الدخول إلى الموقع ثم الدخول إلى الرابط التالي:
https://shamra-academia.com/promo
بعد ذلك ادخل الرمز الترويجي وسيتم إضافته مباشرة إلى حسابك في الموقع
ماهو الوب الدلالي Semantic Web ؟
يتكون الإعداد الدلالي ككل من سلسلة من التقنيات، مثل تحليل السمات الدلالية والأوامر والمخططات التصويرية والخرائط الدلالية.
في حين ذكرت البحوث أن كلمة “دلالي” تشير إلى “المعنى” أو “الفهم”. والفرق الرئيسي بين الويب الدلالي والتكنولوجيات الأخرى مثل قواعد البيانيات الارتباطية هو أن الموقع الدلالي يهتم بالمعنى وليس ببنية البيانات.
و الويب الدلالي، أو ما يعرف بالويب ذو الدلالة اللفظية، أو الويب ذو المعنى، والمقصود بذلك هو اعتمادها على برمجيات يمكنها تعريف المقصود بالبيانات التي تقدمها الشبكة العنكبوتية (الويب) وذلك بالاستعانة بما يعرف بخرائط المفاهيم ontology. ويمثل الويب الدلالي أحد فروع الذكاء الاصطناعي، ويعد ثورة في عالم الويب، حيث يسمح للمتصفح أو البرامج الوكيلة بالبحث عن المعلومات، وبالتالي فإن عملية معالجة المعلومات تتم اعتمادًا على الحاسبات الآلية بدًلا من البشر.
والويب الدلالي ليس شبكه منفصلة بذاتها ولكنه امتداد للويب الحالي، حيث تكون للمعلومات معانٍ واضحة مع تمكين أفضل لأجهزة الكمبيوتر والأفراد للعمل بشكل تعاوني. ويمكن تبسيط المفهوم بأنه نشر للمعلومات بشكل إيجابي في شكل صيغة كهربائية علي شبكة الإنترنت. وتشكل خدمات الويب الدلالي تطبيقات تركيبية ذاتية الوصف، وقائمة بذاتها ومستقلة والتي يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت. ولغة وصف خدمات الويب لا تتضمن وصفا دلاليا، فهي تحدد بنية مكونات الرسالة باستخدام تركيبات مخطط الـ XML.
إن أحد الأهداف الرئيسية لتصميم الويب الدلالي وتقنياته تتمثل في المساعدة على إنشاء خرائط للبيانات والمعلومات على شبكة الإنترنت. ومن أهداف الويب الدلالي كذلك اكتشاف مشاكل حاجة المستخدم للمعلومات وحلها. وقد أرجع العديد من الباحثين أهمية البحث على شبكة الويب من خلال الكلمات الدلالية إلى ثلاثة أهداف هي:
- اكتشاف المعنى الفعلي لكل كلمة من الكلمات المفتاحية في مجموعة كلمات الإدخال المفتاحية.
- وضع تفسير لها والتعبير عنها في اللغة الشكلية للسيطرة على مشكلة الحاجة للمعلومات.
- السماح للمستخدم بالوصول إلى نظام/نُظم المعلومات المناسبة بكل شفافية، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصائص المختلفة التي قد تظهرها النظم التي تم الوصول إليها.
هناك عدد من العلامات والسّلوكيات الّتي يمكن ملاحظتها عند الأطفال والّتي تدلّ على تمتعهم بالقدرة على التّفكير البصريّ, والّتي منها:
من خلال العلامات والسّلوكيات السّابقة يمكن للمعلّم/الأهل تعرُّف الطّفل الّذي يمتلك القدرة على التّفكير البصريّ, وبالتّالي اختيار الطّريقة الملائمة للتّعامل معه, وتهيئة البيئة المناسبة له, وتشجيعه على ممارسة الأنشطة الّتي يحبّها، لعلّ ذلك يفتح الطّريق أمامه للإبداع (العلميّ, والأدبيّ, والفنّيّ...الخ), والاختراع وحلّ المشكلات.
لقد تبينت الفروق في القدرة المكانيّة البصريّة بين المتعلمين كما يأتي:
و من خلال ما سبق فإنّ القدرة على التّفكير البصريّ تختلف من شخصٍ إلى آخر كماً وكيفاً, فبعض الأشخاص لديهم القدرة على رؤية أدقّ التّفاصيل في المثير البصريّ, وتفسيرها واستنتاج المعاني منها, فقد تمكن أينشتاين نتيجةً لخياله, وعمق تفكيره البصريّ, (وهو لم يبلغ السّادسة عشر من عمره), واستناداً إلى معادلة "ماكسويل" في العلوم من رؤية, وتخيّل ما يمكن أن يكون عليه الأمر, عند مسايرة أية موجة ضوئيّة ومحاولة اللّحاق بها, فاكتشف أنّها ظاهرة طبيعيّة متفرّدة, وأنّ الموجة تتحرك بسرعةٍ أعلى من أن يسايرها أحد. على حين أنّ قدرة بعض الأشخاص على التّفكير البصريّ ضعيفة, مقابل قدرتهم على التّفكير السّمعيّ القويّة.
هناك عدد من الأساليب الّتي تهدف إلى تنمية التّفكير البصريّ, وجميعها تعتمد على ممارسة المتعلّم لبعض الأنشطة التّعليميّة مثل:
وهناك بعض الأنشطة الّتي قد تنمّي مهارات التّفكير البصريّ في العلوم، وتستخدم مع طريقة دورة التّعلّم الخماسيّة منها:
ممّا سبق تتّضح أهمية المثيرات البصريّة بأنواعها المختلفة؛إذ يظهر دور هذه المثيرات في تحفيز التّفكير البصريّ، وتنميته لدى المتعلّمين, فضلاً عن نقل المعارف والخبرات التّعليميّة إلى المتعلّمين بطريقةٍ شائقة وأكثر سهولةً ويُسراً. وهنا لا بدّ من تنويع المثيرات البصريّة, وتقديمها بما يناسب قدرات المتعلمين ومستوياتهم, ويجذب اهتمامهم.
إنّ مبدأ التّفكير البصريّ بسيط جداً, وتطبيق مكوناته يتمّ بقوّةٍ في وسط ديناميكيّ فعّال, ممّا ينشّط لدينا تصوّرات جديدة, ويحقّق أهدافاً محدّدة من قبل, تؤدي إلى تفكيرٍ أفضل من خلال استخدام المخطّطات الانسيابيّة, والخطوط الزّمنيّة, والصّور, والأفلام, والتّصورات.
فالتّفكير البصريّ يعتمد على ما تراه العين, وما يتمّ إرساله على شكل شريطٍ من المعلومات المتتابعة الحدوث (المشاهدة) إلى المخّ إذ يقوم بترجمتها, ثمّ يبدأ عملية التّحفيز لردّ الفعل الإنسانيّ المناسب الذي يتراوح بين الإعجاب أو الصّدمة أو الإدراك أو الفهم أو التّساؤل أو الاستعداد...الخ, ثمّ يعمل المخّ على تجهيز تلك المعلومات الّتي وردت إليه من العين بطريقته الخاصّة, وتخزينها في الذّاكرة لمعالجتها فيما بعد, علماً بأنّ ردّ الفعل الإنسانيّ المتوقّع كترجمة لما رآه لابدّ وأن يتأثر بكثيرٍ من العوامل الخاصّة به شخصياً فضلاً عن بيئته الاجتماعيّة ومستواه التّعليميّ والثّقافيّ...الخ, فمثلاً ردّة فعل الفنّان تجاه لوحةٍ ما يمكن أن تكون من أجل التّحليل والدّراسة, غير ردة فعل المشاهد العاديّ الّذي ربما يشعر بالإعجاب تجاه هذه اللّوحة.
أيّاً كان المثير البصريّ (صور, أو رسوم, أو خرائط...الخ), بمجرد رؤية العين له تُرسل المعلومات إلى المخّ الّذي يقوم بمعالجتها, ومن ثمّ إصدار ردّة الفعل المناسبة، والّتي تختلف بين الأشخاص باختلاف خبراتهم السّابقة, وأعمارهم, وجنسهم...الخ. فالتّفكير البصريّ يعمل بطريقةٍ منظّمةٍ غير عشوائيّة.
يعتمد التّفكير البصريّ على عمليتين هما:
يمكن عدُّ كلّ شيء يمكن رؤيته بالعين، ويكون له دلالة ومعنى عند الإنسان أنّه من أدوات التّفكير البصريّ، مثل:
كلّ ما تقع عليه عين المتعلّم من مثيراتٍ بصريّةٍ ويكون له معنىً ودلالةً يمكن عدّه من أدوات التّفكير البصريّ, فالصّور هيمنت على المجالات العلميّة والإعلاميّة والثّقافيّة والسّياحيّة كلها, والرّموز انتشرت في الكثير من الأماكن ويسّرت الاتّصال بين البشر على اختلاف أجناسهم ومعتقداتهم...الخ, كذلك المخطّطات والرّسوم البيانيّة الّتي تنقل المعلومات بطريقةٍ واضحةٍ ومختصرةٍ, وتمكن المتعلّم من المقارنة بين المعلومات, والوصول للفهم والإدراك للكثير من الظّواهر والموضوعات.
إنّ تمثيل الأفكار بصريّاً باستخدام الخطوط والأسهم والأشكال الهندسيّة...الخ طريقةٍ جيدةٍ للإنسان بشكلٍ عام، وللمتعلّم بشكلٍ خاص. تساعده في تلخيص ما يدور في ذهنه, وإدراك علاقات جديدة, وإيجاد حلول ربما تكون إبداعيّةٍ لكثير من مشكلاته.
تعدّدت مهارات التّفكير البصريّ, وتغيرت من دراسة إلى أُخرى, ومن مادّة تعليميّة إلى أخرى, وللتّفكير البصريّ ثلاث مهارات ذكرها "ماك كيم"(Mckim) وهي الإبصار والتّخيل والرّسم, ويتفرع من هذه المهارات الثّلاث الرّئيسة مهارات فرعية, وهذا ما أكّده " جراندين" حيث إنّ المهارات الثّلاث الرّئيسة هي أصل جميع المهارات, والمهارات الفرعيّة تتغير تبعاً لأنواع العلوم الّتي تنتمي إليها.
وبعد الاطّلاع على الأدبيّات التّربويّة تم وضع مهارات التّفكير البصريّ الآتية وهي:
مهارات التّفكير البصريّ من المهارات المهمّة والضّرورية للنّجاح في مجالاتٍ عديدةٍ، وتعدّ الدّرجات في الاختبارات الّتي تقيسها مؤشراً للنّجاح في بعض التّخصصات الأكاديميّة كالهندسة والرّياضيات والعلوم.
وتعمل مهارات التّفكير البصريّ مجتمعةً بعضها مع بعض, بكفاءةٍ عاليةٍ للاستجابة الصّحيحة للمثير البصريّ, فالمتعلّم يبدأ بالتّعرف على المثير البصريّ وتمييزه, وتحليل المعلومات وتفسيرها عليه, ومعرفة مواطن الغموض فيه...الخ حتّى يصل إلى المفاهيم والمبادئ العلميّة المرجوّة.
استخدم المعلمون الوسائل البصريّة في تعليم تلامذتهم منذ زمنٍ بعيد, فهذا معلّم الأمّة الأوّل (النّبي محمّد صلّى الله عليه وسلّم) كما جاء في حديث عبد لله بن مسعود- رضيّ الله عنه- قال "خطّ النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّم خطّاً مربّعاً, وخطّ خطّاً في الوسط خارجاً منهُ, وخطّ خُططاً صغاراً إلى هذا الّذي في الوسط من جانبه الّذي في الوسط, وقال: هذا الإنسان, وهذا أجلهُ محيطٌ به, أو قد أحاط به, وهذا الّذي هو خارجٌ أملهُ, وهذه الخُطط الصّغار الأعراض, فإن أخطأه هذا نهشه هذا, وإن أخطأه هذا نهشه هذا (البخاري، 1998).
.أمّا في العصر الحديث فقد ظهر مصطلح التّفكير البصريّ صراحةً في الأوساط التّعليميّة في أواخر الثّمانينيات من القرن العشرين حين ابتكر كلّ من أبيغيل هوسن (ِAbigail Housen), ومدرّس الفنون فيليب ييناواين(PhilipYenawine) استراتيجيات للتّفكير البصريّ لاستخدامها في مناهج المرحلة الإبتدائيّة كبرامج للفنون البصريّة, حيث استخدم الباحثان طريقةً تمّ فيها التّركيز على المتعلّم وتعليمه التّفكير ومهارات الاتّصال باستخدام الصّور والرّسومات والفنون البصريّة, كما استخدم الباحثان الإنترنت في تنمية مهارات استخدام الحاسوب لدى المتعلّمين, وفي إعداد المعلّمين, وقد تمّ تطبيق ذلك وفقاً لمعايير ولاية فلوريدا الأمريكيّة, والّذي كان من نتائجه تحسّن مهارات القراءة والكتابة لدى المتعلّمين في هذه الولاية .بينما ذكر "شيهان" وبايهر أنّ علماء علم نفس (الجشطالت) هم أوّل من تناول التّفكير البصريّ بالتّطبيق والدّراسة وذلك في مطلع القرن العشرين, حيث قام هؤلاء العلماء بدراسة كيفية استخدام الإنسان لعينيه في رؤية الصّورة الكليّة للأشياء, وفي التّعرف على الأجسام وتحديد أماكنها.
وعليه، فإنّ القدرة على التّفكير البصريّ موجودة منذ الأزل طالما يمتلك الإنسان القدرة على التّفكير والرّؤية, ولكن الاهتمام بالتّفكير البصريّ تربويّاً ظهر حديثاً بحسب وجهات النّظر السّابقة, ومازال ينال الاهتمام في الأوساط التّربويّة والتّعليميّة حتّى يومنا هذا.