ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دور الماء الممغنط والأسمدة العضوية في إدارة الزراعة المالحة وإنتاجية محصول الذرة الصفراء في المناطق الجافة

The Role of Magnetized Water and Organic Fertilizers in The Management of Saline Agriculture and The Yield of Zea Maize Crop in Arid Regions.

218   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2023
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل د. يوسف الخلف




اسأل ChatGPT حول البحث

تضمن البحث تنفيذ تجربة مخبرية وتجربة حقلية بموسمين متتاليين، حيث تم تنفيذ التجربة المخبرية عن طريق استخدام أعمدة من PVC، حيث تم اختبار تأثير الماء الممغنط على عدة أنواع من الترب متباينة بالملوحة والمنتشرة في منطقة الدراسة شرق حلب (كصكيص – مشرفة الزكية – رسم الحميس). تم تطبيق تقنية مغنطة المياه عن طريق استخدام جهاز خاص تم تصنيعه في قسم علوم التربة واستصلاح الأراضي في كلية الهندسة الزراعية بجامعة حلب. حيث تم تصنيع الجهاز للعمل المخبري والحقلي ضمن مجال مغناطيسي بلغت شدته (2000) Gauss. كما تم إحضار النوع الأول من المياه من بئر في قرية رسم الحميس (2.1) dS.m-1 التابعة لمنطقة مسكنة غرب، كما تم جلب العينة الثانية من بئر في قرية مشرفة الزكية (3.4) dS.m-1 التابعة لمنطقة مسكنة غرب الواقعة في شرق حلب، أما العينة الثالثة من المياه المستخدمة في هذه الدراسة كانت ممثلة لمياه قناة نهر الفرات (0.70) .dS.m-1 أدى استخدام الماء الممغنط إلى حدوث انخفاض في قيم pH لأنواع المياه الثلاثة، كما لوحظ انخفاض طفيف في قيم التوصيل الكهربائي لمياه الري باستخدام الماء الممغنط، ولوحظ انخفاض في قيم الوزن النوعي لمياه الري بعد مغنطتها في الأنواع الثلاثة للمياه المستخدمة. ساهمت المغنطة مع معامل الغسيل المطبق بالتجربة (15%) بخفض قيم التوصيل الكهربائي للترب الثلاث، حيث لوحظ أن تأثير تقنية المغنطة كانت ذات طابع معنوي على تربة رسم الحميس حيث كانت تصنف قبل التجربة كترب عالية الملوحة وبتأثير تقنية المغنطة تحولت في نهاية التجربة إلى ترب قليلة الملوحة. أكدت النتائج المتحصل عليها من تربة رسم الحميس إلى أن مياه الري مع معامل الغسيل سواء كانت ممغنطة أو غير الممغنطة قد ساهمت بشكل فعال بغسل الأملاح من الطبقة السطحية للتربة مقارنة مع قيمة ملوحة التربة قبل التجربة والتي بلغت نحو (4.1) dS.m-1 ، حيث إن مياه الفرات الممغنطة ساهمت بغسل الأملاح من الطبقة السطحية للتربة بمقدار 10% زيادة بمقارنتها بنفس المعاملة المروية بماء غير ممغنط، وكذلك عند استخدام مياه أبار رسم الحميس ومشرفة الزكية الممغنطة حيث ساهم الماء الممغنط بغسل الأملاح بنسب 19% و9.8% زيادة عن مثيلاتها من المعاملات المروية بماء عادي وذلك للطبقة السطحية للتربة وكان الانخفاض ذو طابع معنوي. كما أشارت النتائج في أعمدة التربة إلى تحقيق انخفاض معنوي بقيم SAR والـ ESP للترب الثلاث وبالتالي كان للمغنطة دور هام في غسيل كاتيون الصوديوم من التربة. فيما يخص الراشح المستقبل من أعمدة التربة فقد لوحظ ارتفاع قيم التوصيل الكهربائي ومعدل الصوديوم المدمص في راشح المعاملات التي رويت بماء ممغنط مقارنة براشح المعاملات التي رويت بماء عادي دون مغنطة وذلك للترب الثلاث، وهذا أكد على دور تقنية المغنطة في غسيل الأملاح من محلول التربة وخاصةً كاتيون الصوديوم وهذا قد انعكس ايجابياً على خصائص التربة الفيزيائية، حيث ساهمت تقنية المغنطة بتحسين قيم مسامية التربة وكان التحسن معنوياً في تربتي رسم الحميس وكصكيص وغير معنوي في تربة مشرفة الزكية. بالإنتقال إلى التجربة الحقلية فقد تم تصميم التجربة الحقلية باستخدام تصميم القطاعات العشوائية الكاملة بـ (3) مكررات، بحيث يتضمن العامل الأول تقنيات الري: الماء الممغنط (M) والماء غير الممغنط (NM)، أما العامل الثاني فهو إضافة الأسمدة العضوية إلى التربة والتي تضمنت ثلاث معاملات: السماد البلدي (O) وهيومات البوتاسيوم (H) بالإضافة إلى معاملة الشاهد (C). بلغت مساحة القطعة التجريبية 16 m2، وبلغ عدد النباتات ضمن القطعة التجريبية 120 نبات، تمت زراعة محصول الذرة الصفراء في 29/6/2021 للموسم الأول وفي 9/7/2022 للموسم الثاني. أشارت النتائج إلى دور تقنية المغنطة في خفض قيم التوصيل الكهربائي للمعاملات المدروسة مقارنةً بمعاملة الشاهد في الطبقتين السطحية وتحت السطحية وبمتوسط قيمته 10.28%. كما أكدت النتائج على أن المغنطة تلعب دوراً مهماً في غسيل أيون Na+، وهذا ما انعكس بشكل واضح على قيمة SAR للتربة، حيث بلغت قيمة SAR عند الري بالماء العادي حوالي 3.16، في حين انخفضت إلى 2.79 عند الري بالماء الممغنط، وكان هذا الانخفاض ذو طابع معنوي وهذا بدوره أثر على خفض قيم ESP للتربة. أشارت النتائج إلى أن المغنطة أثرت بشكل واضح على كاتيونات التربة وخصوصاً الـ Na+، كما أثرت بشكل مباشر على أيون SO4-2، حيث انخفض تركيز الـ SO4-2 بنسبة 14.4% عند الري بماء ممغنط مقارنةً مع الشاهد. وأكدت النتائج دور تقنية المغنطة في تحسين قيم المسامية. أشارت المعطيات إلى الدور الهام للسماد البلدي، وهيومات البوتاسيوم في خفض قيم التوصيل الكهربائي، كما تفوقت احصائياً معاملة السماد البلدي على هيومات البوتاسيوم، سواء أكان الري بالماء الممغنط أو بالماء العادي. كما ساهمت المركبات العضوية مع الماء الممغنط بتحسين صفات التربة الفيزيائية والذي انعكس إيجاباً على قيم مؤشر تدهور خصائص التربة الفيزيائية مقارنةً مع معاملات الشاهد. وهذا التحسن بخصائص التربة الفيزيائية والكيميائية أثر ايجاباً على تيسر العناصر المغذية الصغرى في التربة، والذي بدوره ساهم في تحسن قيم الإنتاجية لمحصول الذرة الصفراء والتي بلغت أعلى قيمة لها عند الري بالماء الممغنط نحو 7.43 طن/ه، كما أن هيومات البوتاسيوم مع الري بماء ممغنط رفعت قيمة الإنتاجية إلى 8.49 طن/ه، في حين تفوقت معاملة السماد البلدي مع الري بماء ممغنط على باقي المعاملات حيث بلغت الإنتاجية نحو 9.1 طن/ه وهذا في الموسم الأول للتجربة، كما تحسنت قيم الإنتاجية بشكل طفيف في الموسم الثاني مقارنةً مع الموسم الأول.


ملخص البحث
تضمن البحث تنفيذ تجربة مخبرية وتجربة حقلية بموسمين متتاليين، حيث تم تنفيذ التجربة المخبرية باستخدام أعمدة من PVC لاختبار تأثير الماء الممغنط على عدة أنواع من الترب متباينة الملوحة في منطقة الدراسة شرق حلب. تم تطبيق تقنية مغنطة المياه باستخدام جهاز خاص تم تصنيعه في قسم علوم التربة واستصلاح الأراضي بجامعة حلب. أظهرت النتائج انخفاضًا في قيم pH والتوصيل الكهربائي للمياه الممغنطة، وكذلك انخفاضًا في الوزن النوعي للمياه. كما ساهمت المغنطة في غسل الأملاح من الطبقة السطحية للتربة، مما أدى إلى تحسين خصائص التربة الفيزيائية والكيميائية. في التجربة الحقلية، تم تصميم التجربة باستخدام تصميم القطاعات العشوائية الكاملة مع ثلاث مكررات، حيث شملت المعاملات الري بالماء الممغنط وغير الممغنط وإضافة الأسمدة العضوية. أظهرت النتائج دور المغنطة في تحسين إنتاجية محصول الذرة الصفراء وخفض قيم التوصيل الكهربائي وSAR وESP للتربة. كما ساهمت الأسمدة العضوية في تحسين خصائص التربة وزيادة الإنتاجية. خلصت الدراسة إلى أن استخدام الماء الممغنط والأسمدة العضوية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير في إدارة الزراعة المالحة وزيادة إنتاجية المحاصيل في المناطق الجافة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة هامة في مجال إدارة الزراعة المالحة، حيث تقدم حلولاً مبتكرة باستخدام الماء الممغنط والأسمدة العضوية لتحسين خصائص التربة وزيادة إنتاجية المحاصيل. ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى مزيد من البحث والتوضيح. على سبيل المثال، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى التأثيرات البيئية المحتملة لاستخدام الماء الممغنط على المدى الطويل. كما أن الدراسة ركزت بشكل رئيسي على منطقة جغرافية محددة، مما قد يجعل من الصعب تعميم النتائج على مناطق أخرى ذات ظروف بيئية مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون من المفيد إجراء دراسات مقارنة مع تقنيات أخرى لتحسين خصائص التربة وإنتاجية المحاصيل لمعرفة مدى تفوق تقنية المغنطة. بشكل عام، تعتبر الدراسة إضافة قيمة للأبحاث في هذا المجال، ولكنها تحتاج إلى مزيد من التوسع والتعمق لتقديم صورة شاملة وموثوقة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو تأثير الماء الممغنط على خصائص التربة الفيزيائية والكيميائية؟

    أدى استخدام الماء الممغنط إلى تحسين خصائص التربة الفيزيائية والكيميائية، حيث ساهم في خفض قيم التوصيل الكهربائي وSAR وESP، مما أدى إلى تحسين بنية التربة وزيادة مساميتها.

  2. كيف أثرت تقنية المغنطة على إنتاجية محصول الذرة الصفراء؟

    ساهمت تقنية المغنطة في زيادة إنتاجية محصول الذرة الصفراء بشكل ملحوظ، حيث بلغت الإنتاجية أعلى قيمة لها عند الري بالماء الممغنط مقارنة بالري بالماء العادي.

  3. ما هي الفوائد المحتملة لاستخدام الأسمدة العضوية مع الماء الممغنط؟

    استخدام الأسمدة العضوية مع الماء الممغنط ساهم في تحسين خصائص التربة الفيزيائية والكيميائية، وزيادة تيسر العناصر الغذائية، مما أدى إلى تحسين نمو وإنتاجية المحاصيل.

  4. ما هي التوصيات المستقبلية التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بتصنيع الأنابيب الممغنطة محلياً، وإجراء تجارب ميدانية طويلة المدى لدراسة الأثر البعيد لتقنية المياه الممغنطة، وزيادة أو خفض مستويات شدة الحقل المغناطيسي، ورفع هذه المقترحات إلى المؤسسات البحثية ذات العلاقة.


المراجع المستخدمة
13- Dongwang Wang; Liang Zhang; Jinzhu Zhang; Wenhao Li; Haiqiang Li; Yonghui Liang; Yue Han; Pengcheng Luo and Zhenhua Wang. 2023. Effect of Magnetized Brackish Water Drip Irrigation on Water and Salt Transport Characteristics of Sandy Soil in Southern Xinjiang, China. Journals Water Volume 15 Issue 3 10.3390/w15030577
قيم البحث

اقرأ أيضاً

دراسة تأثير الري بالمياه المالحة الكبريتية في بعض خصائص التربة الأساسية وإنتاج الذرة الصفراء وذلك باستخدام طريقة الري بالخطوط لأربع معاملات : معاملة شاهد تمَّ ريُّها بمياه عذبة, معاملة (1) تمَّ ريُّها بمياه مالحة كبريتية وفق مقنن ري الذرة الصفراء, وم عاملة (2) رُويَت بمياه مالحة كبريتية وفق المقنن المائي + نسبة غسيل 20%, ومعاملة (3) تمَّ ريُّها بمياه مالحة كبريتية وفق المقنَّن المائي+ نسبة غسيل 30%,وأظهرت النتائج تفوق المعاملة 3 (نسبة غسيل 30%) على معاملة الشاهد والمعاملة1 (من دون غسيل) والمعاملة 2 (نسبة غسيل 20% ) من حيث التأثير في نسبة الإنبات والإنتاجية(غلة العرانيس الطازجة مع الأغلفة طن /ه) , في حين حققت المعاملة (2) المروية من دون استخدام معدل غسيل أدنى نسبة إنبات وإنتاجية إذ كانت القراءات كما يلي : نسبة إنبات الشاهد 95% و المعاملة (1) 90% و المعاملة (2) 95% و المعاملة (3) 97% أما إنتاجية الشاهد فكانت 32.4 طن /ه و المعاملة (1) 30.25 طن /ه و المعاملة (2) 33.6 طن /ه و المعاملة (3) 39.037 طن /ه . وهذا يدلّ على أن الري بمياه مالحة كبريتية وفق (المقنن المائي للذرة الصفراء + غسيل 30%) حقق أفضل النتائج من خلال الحصول على إنتاج جيد وتوفير المياه العذبة والمحافظة على الخصائص الأساسية للتربة.
يهدف المشروع إلى معرفة وتقييم أثر استبدال جزء من الأسمدة المعدنية بالأسمدة العضوية في زيادة خصوبة التربة. نفذت التجربة في حقول دائرة البحوث الزراعية العراقية – محطة الضبوني لعام (2021) مع مجاميع المعالجة على النحو التالي: المجموعة (التحكم، لا سما د، لا سماد (T1) سماد الأغنام، 20 طن هكتار−1 [SF] (T2) سماد معدني (N.P.K) 320 كجم نيوتن/هكتار، 100 كجم P2O5/هك و 120 كجم بوتاسيوم/هكتار (NPK100%) (T3) خليط من الأغنام (20 طن/هك + سماد معدني NPK 320 كجم ن/هك، 100 كجم P2O5/هك و 120 كجم بوتاسيوم/ هكتار، 5) روث الأغنام + 25%، N.P.K [SMF25%] (T4) روث الأغنام + 50%، N.P.K [SMF50%] (T5)6) روث الأغنام + 75%، N.P.K [SMF75%] (T6) روث الأغنام + 100% NPK [SMF100%] (T7) نفذت التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) بثلاثة مكررات. أظهرت التجربة أن المزج بين السماد العضوي والسماد المعدني [SMF100%](T7) أعطى فروقاً معنوية في متوسط نمو طول النبات (161) سم مقارنة بالسماد المعدني (109) سم والسماد العضوي (99) سم على التوالي، وكذلك (T7) أعطى فروقاً معنوية في طول الجذر وطول العرنوص والمساحة الورقية ووزن 500 حبة والحاصل البيولوجي وحاصل الحبوب) ومحتوى المادة العضوية في التربة ولكن بنفس معنوية معاملة التسميد [SMF75%](T6) أعطت معاملة [Mineral F](T3) فرقاً معنوياً في قيمة EC (4.2) Dsm-1 و PH (7.5) للتربة مقارنة بالمعاملات الأخرى في التجربة.
نفذت تجربة أصص ضمن ظروف البيت الزجاجي في كلية الزراعة بجامعة حلب، بهدف معرفة الأثر الذي يسببه كل من الجيبس وحمض الهيوميك في المسامية الكلية والرقم الهيدروجيني للترب المروية بمياه مالحة، وانتاجية محصول القمح. تم تصميم التجربة بطريقة القطع المنشقة من ا لدرجة الثانية، بحيث تضمنت القطع الرئيسة ثلاثة مستويات من ملوحة مياه الري(W1:0غ/ل.W2:3غ/ل.W3:6غ/ل) كلوريد الصوديوم. وتم خلط ثلاثة مستويات من الجيبس مع التربة لكل أصيص:(, G2:25 ,G1: 0 G3:50 غ). كما تم إضافة ثلاث مستويات من حمض الهيوميك مع مياه الري (H3:48, H2:24, H1:0 كغ/هـ). وتم تطبيق معامل الغسيل مع مياه الري للمعاملتين (W3,W2) بمعدل %10 و%20 من السعة الحقلية، على الترتيب. أكدت النتائج الدور الفعال للجيبس في التخفيف من أثر الصودية في تخريب بناء التربة، وانعكس ذلك من خلال ارتفاع قيم المسامية الكلية في معاملات (G3). وأشارت النتائج إلى انخفاض قيم الرقم الهيدروجيني (8.11)ضمن مستوى W3 لملوحة مياه الري مقارنة مع W2 (8.30), وأظهرت النتائج الدور الكبير للجيبس في خفض الرقم الهيدروجيني على عكس ما هو عليه الحال بالنسبة لحمض الهيوميك. وبرز دور حمض الهيوميك وخاصة H3 بشكل واضح في زيادة الإنتاجية ووزن الألف حبة لمحصول القمح، بينما كان المستوى الثاني من الجيبس G2 هو المتفوق من حيث الإنتاجية. وأشارت النتائج إلى تفوق انتاجية الشاهد (W1 الري بمياه البئر) على المستويين (W3,W2).
نفذت تجربة أصص ضمن ظروف البيت الزجاجي في كلية الزراعة بجامعة حلب، بهدف معرفة الأثر الذي يسببه كل من الجيبس وحمض الهيوميك في الخواص الكيميائية للترب المروية بمياه مالحة. تم تصميم التجربة بطريقة القطع المنشقة من الدرجة الثانية، بحيث تضمنت القطع الرئيسة ثلاثة مستويات من ملوحة مياه الري عن طريق استخدام ملح كلوريد الصوديوم (W1:0 ، W2:3 ،W3 :g𝓁-1 6). وتم خلط ثلاثة مستويات من الجيبس: (G3:50, G2:25, G1:0 g). كما تم إضافة ثلاث مستويات من الأحماض مع مياه الري بمعدل (48 ,24 ,0 كغ/هـ). وتم تطبيق معامل الغسيل مع مياه الري للمعاملتين (W3,W2) بمعدل %10 و%20 من السعة الحقلية، على الترتيب. أشارت النتائج إلى تراكم الأملاح في الترب المروية بمياه مالحة، وكان تراكم الأملاح أعظمياً عند تطبيق معامل الغسيل %10 (W2)، بينما انخفض تراكم الأملاح عند تطبيق معامل الغسيل %20 (W3). وساهمت إضافة مستويات من الجيبس في زيادة قيم الـ EC، وخاصةً في الطبقة السطحية. وبرز دور حمض الهيوميك بشكل فعال في الترب المروية بالمياه المالحة (W3,W2)، حيث انخفض تركيز أيونات الصوديوم وقيم SAR وESP بشكل واضح عند تطبيق مستوى عالي من حمض الهيوميك مع مياه الري. كما تأثرت قيم معدل الصوديوم المدمص SAR ونسبة الصوديوم المتبادل ESP بتراكم الأملاح في الطبقة السطحية.
نفذت تجربة أصص ضمن ظروف البيت الزجاجي في كلية الزراعة بجامعة حلب، بهدف معرفة تأثير إضافة حمض الهيوميك للترب الطينية المروية بالمياه المالحة في محتواها من الكربون العضوي، وانتاجية محصول القمح. تم تصميم التجربة بطريقة القطع المنشقة من الدرجة الثانية، ب حيث تضمنت القطع الرئيسة ثلاثة مستويات من ملوحة مياه الري (W1:0,W2:3,W3:6 g𝓁-1 NaCl). وتم خلط ثلاثة مستويات من الجيبس مع التربة لكل أصيص:(G1:0, G2:25, G3:50 g). كما تم إضافة ثلاث مستويات من حمض الهيوميك مع مياه الري (H3:400, H2:200, H1:0 ملغ/الرية). وتم تطبيق معامل الغسيل مع مياه الري للمعاملتين (W3,W2) بمعدل %10 و%20 من السعة الحقلية، على الترتيب. أكدت النتائج على أن إضافة حمض الهيوميك ساهمت في زيادة المخزون من الكربون العضوي فقد سجلت أعلى نسبة من المادة العضوية (%2.70) في الطبقة العميقة (W3G3H3)، بينما كانت أقل نسبة (%1.41) في الطبقة السطحية من المعاملة (W3G2H1). وبرز دور حمض الهيوميك وخاصةً في المستوى H3)) بشكل واضح في زيادة الإنتاجية ووزن الألف حبة لمحصول القمح. وأكدت الدراسة على دور معامل الغسيل في انغسال الكربون العضوي من التربة حيث انغسل الكربون العضوي مع معامل الغسيل %10 بنسبة (%26.31)، في حيث كان انغساله مع معامل الغسيل %20 بنسبة (%44.74).

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا