ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تأثير الإجهاد المائي في نمو بعض أصناف البطاطا باستخدام تقنية الراديومتر

Study of water stress effect on the growth of some potatoes cultivars by using radiometer

780   2   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2009
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نفذ البحث في مزرعة ابي جرش التابعة لكية الزراعة بدمشق خلال الموسم الزراعي 2012 للعروتين الربيعية والخريفية وقد صممت التجرية بطريقة القطاعات العشوائية الكاملة بهدف تقييم استجابة صنفي البطاطا ( سبونتا , دراجا ) للإجهاد المائي.


ملخص البحث
تناولت الدراسة تأثير الإجهاد المائي على نمو بعض أصناف البطاطا باستخدام تقنية الراديومتر. أجريت التجربة في مزرعة أبي جرش التابعة لكلية الزراعة بدمشق خلال موسمي الربيع والخريف لعام 2012 على صنفين من البطاطا (سبونتا ودراجا). تم تصميم التجربة وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة لدراسة استجابة الأصناف المدروسة تحت ظروف الإجهاد المائي. تضمنت الدراسة قياس عدة مؤشرات للنمو مثل معدل النمو النسبي للأوراق، المساحة الورقية، دليل المساحة الورقية، الوزن الرطب والجاف للأوراق، بالإضافة إلى المؤشرات الفيزيولوجية مثل المحتوى المائي للأوراق، المحتوى المائي النسبي، وكفاءة التمثيل الضوئي. كما تم دراسة العلاقة بين المؤشرات الطيفية (WBI، MSI، NDWI، NDII، NDVI) والمحتوى المائي النسبي للأوراق، وكذلك محتوى الأوراق من الكلوروفيل الكلي، الكلوروفيل a، والكلوروفيل b تحت تأثير نسب مختلفة من الرطوبة (25، 50، 75، 90 % من السعة الحقلية). أظهرت النتائج أن الإجهاد المائي يؤدي إلى انخفاض معنوي في معدل النمو النسبي للأوراق، الوزن الرطب والجاف، والمساحة الورقية. كما أظهرت النتائج انخفاضاً في كفاءة التمثيل الضوئي ومحتوى الأوراق من الكلوروفيل في كلا الصنفين تحت تأثير الإجهاد المائي. تبين أن الصنف دراجا كان أكثر تحملاً للإجهاد المائي مقارنة بالصنف سبونتا. أظهرت المؤشرات الطيفية قدرة على تقدير الإجهاد المائي، حيث كانت مؤشرات NDII وMSI الأكثر دقة في تقدير الإجهاد المائي. بشكل عام، كان الصنف دراجا الأكثر تحملاً للإجهاد المائي مقارنة بالصنف سبونتا.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم تأثير الإجهاد المائي على نمو البطاطا واستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد لتحديد الإجهادات البيئية. ومع ذلك، يمكن تحسين الدراسة من خلال تضمين مزيد من التفاصيل حول كيفية تأثير الإجهاد المائي على مراحل نمو البطاطا المختلفة بشكل أكثر تفصيلاً. كما يمكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل أصناف أخرى من البطاطا أو محاصيل أخرى لتعميم النتائج. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحسين دقة القياسات من خلال استخدام تقنيات استشعار أكثر تطوراً وتكرار التجارب على مدى عدة سنوات لضمان استقرار النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأصناف التي تم دراستها في البحث؟

    تم دراسة صنفين من البطاطا هما سبونتا ودراجا.

  2. ما هي المؤشرات الفيزيولوجية التي تم قياسها في الدراسة؟

    تم قياس المحتوى المائي للأوراق، المحتوى المائي النسبي، وكفاءة التمثيل الضوئي.

  3. ما هي التقنية المستخدمة لتحديد الإجهاد المائي في الدراسة؟

    تم استخدام تقنية الراديومتر لتحديد الإجهاد المائي.

  4. أي الصنفين كان أكثر تحملاً للإجهاد المائي؟

    كان الصنف دراجا أكثر تحملاً للإجهاد المائي مقارنة بالصنف سبونتا.


المراجع المستخدمة
المجموعة الإحصائية السنوية , وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي 2011
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نُفِّذ البحث بهدف دراسة تأثير الرش بمستحضرTecamin Flower بتركيز 2.5 مل/ل بالإضافة للرش بالماء المقطر، في النمو الخضري لثلاثة هجن من البندورة، عند مستويين من مياه الري (50 و 100 % من السعة الحقلية) في الموسم الزراعي الربيعي 2016. طبقت 3 رشات بالمستحض ر المذكور و بمعدل أسبوعين بين الرشة و الأخرى بدءاً من مرحلة الإزهار. أظهرت النتائج تفوق الهجين ‘Finenss’ معنوياً على الهجينين الآخرين في طول النبات، و عدد الأفرع الكلية، و عدد الأوراق، بينما تفوق الهجين ‘Hadeer’ معنوياً بنسبة المادة الجافة، و محتوى الأوراق من الكلوروفيل. و أدى خفض مستوى الري للنصف إلى انخفاض معنوي في طول النبات و عدد الأفرع الكلية، لكنه أسهم بالمقابل في زيادة عدد الأوراق، و نسبة المادة الجافة للمجموع الخضري. و قد حقق الرش بالمستحضر Tecamin flower زيادة معنوية بجميع مؤشرات الدراسة بغض النظر عن الهجن و مستوى الري مقارنة بمعاملة الرش بالماء المقطر. تفوقت نباتات الهجين ‘Hadeer’ المروية عند مستوى 50 % من السعة الحقلية و المرشوشة بالمستحضر Tecamin flower معنوياً بنسبة المادة الجافة، و محتوى الأوراق من الكلوروفيل. بينما تفوقت نباتات الهجين ‘Finenss’ المروية عند مستوى 100 % من السعة الحقلية و المرشوشة بالمحلول المغذي في عدد الأوراق و المساحة الورقية الكلية للنبات.
تم تنفيذ هذا البحث على محصول الفليفلة لدراسة تأثير الإجهاد المائي باستخدام ثلاث معاملات مائية: ري كامل ( 110 % من الاحتياج المائي ), و 75 % من الري الكامل, و 60 % من الري الكامل, و تم تصميم التجربة بطريقة القطاعات العشوائية الكاملة, استخدم الصنف البلدي لنبات الفليفلة, استخدمت طريقة الري بالتنقيط.
نُفّذت هذه الدّراسة في مختبرات قسم الهندسة الوراثية العائد لمركز التقانة الإحيائية و تكنولوجيا الغذاء، دائرة البحوث الزراعية، وزارة العلوم و التكنولوجيا في العراق، في العام 2013 لتقييم كفاءة المستخلص المائي لنبات الحلفا بالتراكيز (0.0، 0.25، 0.5، 1.0 ، 1.5 و2) % و تراكيز مختلفة من الكاينتين (0.0، 1.5، 3، 5) مغ/لتر في تكوين الدرينات الدقيقة لصنفي البطاطا (دايموند و ديزري) في تجربتين منفصلتين. حُضّنت الزراعات تحت درجة حرارة 18-20 ºم و ظلام لمدة 90 يوماً. حُسبت أعداد الدرينات الدقيقة لكلّ نبات فضلاً عن أوزانها و أقطارها. أظهرت النتائج التأثير الايجابي للمستخلص المائي للحلفا بالتركيز 2% في عدد و وزن الدرينات ( 2.1 درينة/نبات و 104.41 مغ على التوالي)، و بالتركيز 1% في قطر الدرينة ( 5.52 مم). و تفوّق الصنف ديزري معنويّاً في وزن الدرينات ( 188.41 مغ). أما نتائج الكاينتين فقد أظهرت تأثيراً معنوياً في كل الصفات المدروسة ليتفوق في ذلك التركيز 5.0 مغ/لتر ليعطي أعلى عدد درينات 2.22 درينة/نبات، في حين أعطى التركيزين 3.0 و1.5 مغ/لتر أعلى قطر و وزن للدرينة 6.95 مم، 388.38 مغ على التوالي. لم يختلف الصنفان معنوياً في عدد الدرينات في حين تفوق الصنف دايموند معنويّاً في قطر و وزن الدرينات التي بلغت 6.86 مم و 363.45 مغ على التوالي.
نفذ البحث خلال الموسم الزراعي 2014 في سهل ميعار شاكر بمحافظة طرطوس ، لدراسة تأثير الإجهاد الجفافي المطبق لمدة 24 يوما في أربعة أطوار لنمو نبات الفول السوداني و هي : 1- طور التفرع 2 – طور بدء الإزهار 3 – طور تشكل القرون 4 – طور تشكل البذور . بالإضا فة إلى الشاهد ( ري كامل كل 12 يوما ) . و تأثير ذلك في بعض صفات النمو و الإنتاجية لصنف الفول السوداني ساحل.
تمت غربلة تسع عشرة سلالة منتخبة محلياً من البطاطا المزروعة في الزجاج لمدى تحملها للإجهاد المائي اعتماداً على معايير النمو؛ حيث تم تطبيق الإجهاد بإضافة السوربيتول بتركيز 4% إلى وسط النمو، ثم قيس طول النبات و قطره و المساحة الورقية و عدد الجذور و طولها و قطرها و الوزن الرطب و الجاف للنبات المجهد و الشاهد. أظهرت النتائج اختلاف استجابة السلالات المدروسة للإجهاد المائي، حيث أظهر التحليل العنقودي مدى تحمل السلالات للإجهاد المائي، بناء على مجموع القيم النسبية لمعايير النمو المدروسة، و وزعت السلالات المدروسة في ثلاث مجموعات: ضمت المجموعة الأولى السلالات المتحملة للإجهاد، و الثانية السلالات متوسطة التحمل للإجهاد، و الثالثة السلالات الحساسة للإجهاد. و استنتج عن إمكانية استعمال تقنية الغربلة في الزجاج لغربلة سلالات البطاطا من حيث قدرتها على تحمل الإجهاد المائي.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا