ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم مستويات الدنا المتقدري في اللعاب لدى مرضى الآفات الفموية الخبيثة ومحتملة الخباثة كواصم حيوي غير باضع

Evalution of mitichondrial DNA levels in salive of oral malignant and potential malignant lesions as non-invasive biomarker

920   0   1   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث طب الأسنان
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

الميتوكوندريا هي العضيات الرئيسية في الخلايا حقيقية النواة المسؤولة أساساً عن العديد من الوظائف الخلوية ففي الفترة الأخيرة تم التعرف على انخفاض أو زيادة في عدد النسخ mtDNA على نحو متزايد في السرطانات البشرية .


ملخص البحث
الميتوكوندريا هي العضيات الرئيسية في الخلايا حقيقية النواة المسؤولة عن العديد من الوظائف الخلوية. في الفترة الأخيرة، تم التعرف على انخفاض أو زيادة في عدد نسخ الحمض النووي المتقدري (mtDNA) في السرطانات البشرية. سرطان الخلايا الحرشفية الفموية هو الأكثر شيوعًا في الفم، وقد يسبقه آفات محتملة الخباثة تستمر لسنوات. يصنف تطور الورم في الظهارة إلى طبيعي، وفرط تصنع، وسوء تصنع، وسرطان موضعي، وسرطان باضع. يحدث التحول الخبيث في الخلايا نتيجة تراكم العديد من التغيرات الجينية والتخلقية. يتم اكتشاف المرض في معظم المرضى المصابين بسرطان الخلايا الحرشفية الفموية في مراحل متقدمة (III وIV)، لذا يعتبر التشخيص المبكر (في مراحل I وII) هو المفتاح لتحسين الإنذار والحد من الوفيات الناجمة عن المرض. هدفت هذه الدراسة إلى تقييم التغيير في عدد نسخ mtDNA في سوائل الجسم (اللعاب) من مرضى سرطان الخلايا الحرشفية الفموية والطلاوة، وإمكانية استخدامها كواحدة من العلامات البيولوجية الجزيئية التشخيصية في تقييم التحول الخبيث. استخدم تفاعل البلمرة التسلسلي اللحظي (Real-time PCR) لحساب النسبة بين الحمض النووي المتقدري والحمض النووي النووي في عينات اللعاب باستخدام مشارع ومسابر خاصة. لم تظهر النتائج فروقًا جوهرية بين مستويات الحمض النووي المتقدري/النووي بين مجموعة السرطان والآفات الفموية محتملة الخباثة ومجموعة الشاهد، وكذلك علاقته بالعمر، والجنس، والتدخين، والصحة الفموية. لذا، لا يمكن استخدام هذا الفحص للإنذار بالمرض.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أهمية الدراسة في محاولة إيجاد وسيلة غير باضعة لتشخيص سرطان الفم والآفات محتملة الخباثة، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن انتقادها. أولاً، حجم العينة كان صغيرًا نسبيًا ولا يمثل المجتمع السوري بأكمله، مما يجعل من الصعب تعميم النتائج. ثانيًا، جودة بيانات المرضى والفحوصات التي تم الاعتماد عليها لم تكن كافية، مما قد يؤثر على دقة النتائج. ثالثًا، لم تشمل الدراسة عددًا كافيًا من حالات السرطان والآفات محتملة الخباثة بكافة المراحل والدرجات النسيجية. وأخيرًا، لم يتم التحقق من فعالية الفحص في عينات نسيجية، مما يحد من قدرة الدراسة على تقديم بديل حقيقي للخزعات الجراحية. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم خطوة مهمة نحو استخدام اللعاب كوسيلة تشخيصية غير باضعة، ولكنها تحتاج إلى تحسينات وتوسيع نطاق البحث لتكون أكثر فعالية وشمولية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم فعالية مستويات الحمض النووي المتقدري كعلامة بيولوجية تشخيصية للكشف عن الآفات الفموية الخبيثة ومحتملة الخباثة.

  2. ما هي التقنية المستخدمة في الدراسة لتحليل العينات؟

    استخدمت الدراسة تقنية تفاعل البلمرة التسلسلي اللحظي (Real-time PCR) لتحليل عينات اللعاب.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    لم تظهر الدراسة فروقًا جوهرية بين مستويات الحمض النووي المتقدري/النووي بين مجموعة السرطان والآفات الفموية محتملة الخباثة ومجموعة الشاهد، وكذلك علاقته بالعمر، والجنس، والتدخين، والصحة الفموية.

  4. ما هي التوصيات المستقبلية التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بإجراء دراسات أشمل وبحجم عينة أكبر، وإجراء دراسات نسيجية للدنا إلى جانب اللعاب لتقييم فعالية الفحص في الكشف المبكر عن الآفات الخبيثة ومحتملة الخباثة، وإجراء دراسات متابعة لمرضى سرطان الفم والآفات الفموية الخبيثة ومحتملة الخباثة في مراحلها المبكرة.


المراجع المستخدمة
Yu M. Generation, function and diagnostic value of mitochondrial DNA copy number alterations in human cancers . Life Sci 2011
قيم البحث

اقرأ أيضاً

إنّ سرطان المثانة هو الخباثة الأشيع في السبيل البولي و أسرعها نكساً مما جعله أحد أكثر الأورام انتشارا في العالم. يعدّ التشخيص المبكر له أهم العوامل المساعدة في نجاح المعالجة و عدم ترقي المرض و طالة زمن البقيا، و تمت دراسة العديد من الواصمات البولي ة بغية ذلك إلا أنّه لايزال صعب المنال. إنّ السورفيفين هو أحد أفراد عائلة البروتينات المضادة للاستماتة (IAPs) و الذي ارتبط التعبير الشاذ عنه بازدياد: تكاثر ، خلايا الأورام و ترقيها و تشكيل الأوعية الدموية و المقاومة على العلاج و سوء الانذار.
على الرغم من أن ورم الخلايا الناسجة الليفي الخبيث قليل المصادفة في الحفرة الفموية فإننا صادفناه في سبع حالات في عظام الفكين ( ٥ في الفك العلوي و ٢ في الفك السفلي ) كلها عند الذكور و تراوحت أعمارهم بين ٢٤-٥١ سنة. ليس لهذا الورم صفات شعاعية مميزة حي ث إنَّه يؤدي إلى تخرب عظمي غير واضح الحدود. و كانت أغلب الأنماط النسيجية مشاهدة هو متعدد الأشكال و تميزت جميع الحالات بالخلوية العالية و بأن الخلايا تبدي نشاطا انقساميا جليا و أيضا بغزارة الخلايا الناسجة التي ظهرت باستخدام الملونات المناعية النسيجية الكيميائية 74 CD و 68 CD . و يدخل ضمن التشخيص التفريقي له الورم العفلي العظمي أو الغضروفي أو الليفي و المعالجة المفضلة هي الاستئصال الجراحي الواسع .
هدفت دراستنا إلى تقييم أهمية السورفيفين survivin كواصم إنذاري لحدوث النكس عند الأطفال المصابين بابيضاض الدّم اللمفاويّ الحاد. شملت الدراسة 46 طفلاً ( 30 ذكر ، 16 أنثى)، جرى توزيعهم ضمن مجموعتين: مجموعة الأطفال المصابين بابيضاض الدّم اللمفاويّ الحاد و المعالجين في اليوم 35 من بروتوكول العلاج و عددهم 24 طفلا ، و مجموعة الأطفال الذين حدث عندهم نكس بابيضاض الدّم اللمفاويّ الحاد و عددهم 22 طفلا.
أجريت هذه الدراسة لإثبات دور الهبسيدين في تقدير حالة الحديد لدى مرضى التحال الدموي . تناولت الدراسة 88 مريضاً لديهم داء كلوي بمراحله النهائية ESRD)End Stage Renal Disease) و معالجين بالتحال الدموي في قسم الكلية الصناعية في مشفى الأسد الجامعي في اللا ذقية. تم قياس تركيز الهبسيدين و تركيز الفريتين, و حساب نسبة إشباع الترانسفرين (TSAT) بعد قياس السعة الكلية الرابطة للحديد (TIBC)، و من ثم تم ربط هذه الواسمات مع الحديد و قورنت من حيث الارتباط الأقوى. تبين من خلال هذه الدراسة أن تركيز الهبسيدين مرتفع لدى جميع مرضى الدراسة، بالإضافة لوجود علاقة ذات دلالة هامة إحصائياً بين الحديد و الهبسيدين، حيث إن قيمة P-VALUE أصغر من 0.05, و هذه العلاقة علاقة عكسية, و قوة الارتباط في هذه العلاقة 40%، و عند المقارنة مع قوة ارتباط الواسمات الأخرى مع الحديد كان للهبسيدين الإرتباط الأقوى . الخلاصة : يمكن أن يشارك ارتفاع مستوى الهبسيدين لدى مرضى التحال الدموي في التنظيم غير الطبيعي للحديد و في مقاومة تكون الكريات الحمر، كما يمكن أن يكون الهبسيدين واسماً جديداً للحديد لدى هؤلاء المرضى.
توجهت دراستنا نحو مقايسة مستويات التعبير عن الجين الناقلة للميثيل DNMT3A عند جمهرة من مرضى ابيضاض دم نقوي حاد سوريين و مقارنتها مع مستوياتها لدى الأصحّاء من جهة، و ربطها بأعمار المرضى و نمط الابيضاض من جهة ثانية. في محاولة لتوضيح دورها في آليّات نشوء الابيضاض و تطوّره.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا