ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تاثير الميكورايزا في مكافحة مرض سقوط بادرات البندورة من خلال تنشيط إفراز بعض الهرمونات والإنزيمات الدفاعية

414   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تاثير الميكورايزا في مكافحة مرض سقوط بادرات البندورة من خلال تنشيط إفراز بعض الهرمونات والإنزيمات الدفاعية


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم تأثير فطور الميكوريزا الداخلية في مكافحة مرض سقوط بادرات البندورة من خلال تنشيط إفراز بعض الهرمونات والإنزيمات الدفاعية. أجريت الدراسة في مناطق زراعة البندورة في الساحل السوري، حيث تم عزل الفطور من البادرات المصابة وتحديد خمسة أجناس فطرية هي Pythium و Phytophthora و Rhizoctonia Solani و Fusarium و Alternaria، وكان الجنس Pythium الأكثر تردداً بنسبة 38%. تم تحليل العزلات جزيئياً باستخدام مؤشر الفواصل الداخلية المنسوخة ITS، وأثبتت النتائج أن جميع العزلات تنتمي للنوع P. ultimum. كما تم عزل وتوصيف ستة أنواع من فطور الميكوريزا الداخلية. تم تحضير لقاح ميكوريزي خليط من الأنواع الستة المعزولة، وبلغ تركيز الأبواغ فيه 127 بوغ في 10 غ من اللقاح. أجريت أربع تجارب لدراسة تأثير الميكوريزا في مكافحة مرض سقوط بادرات البندورة، وأظهرت النتائج أن فطور الميكوريزا كانت فعالة في الحد من الإصابة بالممرض P. ultimum وتطوره في بادرات البندورة، حيث خفضت شدة الإصابة بشكل معنوي. كما أظهرت الدراسة أن معاملة بذور البندورة بالميكوريزا أدت إلى زيادة مقاومة البادرات للكائن الممرض من خلال تحريض نشاط إنزيم البيروكسيداز وهرمون ميثيل جاسمونيك المسؤولين عن المقاومة الجهازية المستحثة ISR عند النبات.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال مكافحة الأمراض النباتية باستخدام العوامل الحيوية، حيث أظهرت نتائج مشجعة في استخدام فطور الميكوريزا للحد من مرض سقوط بادرات البندورة. ومع ذلك، يمكن تحسين الدراسة من خلال توسيع نطاق التجارب لتشمل المزيد من المواقع الجغرافية والظروف البيئية المختلفة لضمان تعميم النتائج. كما يمكن دراسة تأثير الميكوريزا على محاصيل أخرى لتحديد مدى فعالية هذه الفطور في مكافحة أمراض نباتية مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحسين طرق تحضير اللقاح الميكوريزي لزيادة تركيز الأبواغ وضمان فعالية أكبر في الحقل. وأخيراً، ينبغي إجراء دراسات اقتصادية لتقييم جدوى استخدام الميكوريزا مقارنة بالأساليب التقليدية للمكافحة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأجناس الفطرية التي تم عزلها من بادرات البندورة المصابة؟

    تم عزل خمسة أجناس فطرية هي Pythium و Phytophthora و Rhizoctonia Solani و Fusarium و Alternaria.

  2. ما هو النوع الأكثر تردداً بين الأجناس الفطرية المعزولة؟

    كان النوع Pythium هو الأكثر تردداً بنسبة 38%.

  3. كيف تم تحليل العزلات الفطرية جزيئياً؟

    تم تحليل العزلات جزيئياً باستخدام مؤشر الفواصل الداخلية المنسوخة ITS.

  4. ما هي النتائج الرئيسية لتأثير الميكوريزا في مكافحة مرض سقوط بادرات البندورة؟

    أظهرت النتائج أن فطور الميكوريزا كانت فعالة في الحد من الإصابة بالممرض P. ultimum وتطوره في بادرات البندورة، حيث خفضت شدة الإصابة بشكل معنوي.


المراجع المستخدمة
الأشقر كمال وعماد القاضي 2000 دراسة أولية للفطريات الجذرية في سورية مجلة جامعة دمشق للعلوم الأساسية
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجريت هذه الدراسة للتحري عن مرض سقوط بادرات البندورة، و لعزل الفطور المسببة و تشخيصها لهذا المرض و لاختبار قدرتها الإمراضية في منطقة الساحل السوري المتمثلة بمحافظتي اللاذقية و طرطوس؛ إذ اختيرت للدراسة أربعة مواقع مختلفة هي جبلة و رأس العين و حريصون و مجدلون البحر.
تم اختبار ثلاثة مبيدات فطرية جهازية هي fenarimol, triflumizol , وtriadiminol بالتراكيز (الجرعات) الموصى به أو نصفها, مع أو دون مزج بالزيت المعدني( بمعدل 300 مل زيت/100 ليتر ماء ) لدراسة تاثير هذه المعاملات في مرض البياض الدقيقي على البندورة المحمية. أظهرت النتائج دوراً هاماً للزيت المعدني في تحسين تأثير المبيدات المدروسة من خلال خفض نسبة وشدة الإصابة بالمرض عند الاستعمال بالجرعات الموصى بها حتى عند الاستعمال بجرعات قدرها نصف الجرعات الموصى بها حيث كانت نسبة الإصابة بالمرض المذكور بعد شهر من المعاملة تحت تأثير تطبيق نصف التراكيز الموصى بها من هذه المبيدات لوحدها دون المزج مع الزيت 65.2 – 75.7% وشدة الإصابة 62.7 - 77.3% في حين انخفضت نسبة الإصابة عند المزج مع الزيت إلى 44.5 – 48.6% وشدة الإصابة إلى 16.9- 45.8%
تم اختبار خمسة مبيدات من مجموعات كيميائية مختلفة باستعمالها بالتركيز المنصوح به حقلياً على أشجار زيتون بعمر أكثر من 45 سنة في قرية بكسا من محافظة اللاذقية لمعرفة تأثيرها في مرض عين الطاووس. أظهرت النتائج تزايد نسبة الإصابة للشاهد من 22.4 إلى 45.5 % بعد 45 يوماً، في حين انخفضت نسب الإصابة في معاملات المبيدات المختبرة. فكان أفضلها المبيدان ميثيل ثيوفانات؛ إذْ انخفضت نسبة الإصابة من 19.2 إلى % 10.3 و المبيد كلوروثالونيل من 24.3 إلى 16.5 %، كما انخفضت شدة الإصابة في معاملة المبيد ميثيل ثيوفانات من 9.7 إلى % 4.1 و المبيد كلوروثالونيل من 13.7 إلى % 8.9،في حين ارتفعت شدة الإصابة للشاهد من 10.5 إلى % 25.6. بالنسبة إلى الفاعلية وجد أن المبيد ميثيل ثيوفانات أكثر المبيدات تأثيراً؛ إذْ أسهم في خفض شدة الإصابة مقارنة مع الشاهد، و كانت الفاعلية 82.8 % ، تلاه المبيد اتكلوروثالونيلوكريزوكسيم الميثيل و مانكوزيب بفاعلية 73.3 ،72.0 ، 71.9 % على التوالي، و كان المبيد أوكسي كلور النحاس الأقل فاعلية؛ إذْ لم تتجاوز 68.1%.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا