ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير الكثافة النباتية وتسوية التربة في إنتاجية ونوعية بعض أصناف الشوندر السكري المزروعة في العروة الصيفية بدير الزور

474   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تأثير الكثافة النباتية وتسوية التربة في إنتاجية ونوعية بعض أصناف الشوندر السكري المزروعة في العروة الصيفية بدير الزور


ملخص البحث
أجريت هذه الدراسة في مركز أبحاث جامعة الفرات في منطقة المريعية بمحافظة دير الزور خلال الموسمين الزراعيين 2009/2010 و2010/2011. هدفت الدراسة إلى تقييم تأثير الكثافة النباتية وتسوية التربة على إنتاجية ونوعية بعض أصناف الشوندر السكري المزروعة في العروة الصيفية. استخدمت في التجربة أربعة أصناف من الشوندر السكري، اثنان منهما وحيدا الجنين (ديتا وبروغنوس) واثنان متعدد الأجنة (نادر وهيروس). تمت زراعة الأصناف باستخدام طريقتين لتسوية التربة (التسوية الليزرية والتقليدية) وبثلاث مسافات زراعة بين النباتات (16، 20، 24 سم) لتحقيق كثافات نباتية مختلفة (125، 100، 83 ألف نبات/هكتار). أظهرت النتائج أن التسوية الليزرية للتربة تفوقت بشكل معنوي على التسوية التقليدية في جميع الصفات الفونولوجية والإنتاجية والتكنولوجية. كما أظهرت النتائج أن زيادة المسافة بين النباتات على الخط نفسه أدت إلى تسريع ظهور واكتمال مراحل النمو وزيادة وزن الجذور ونسبة السكر. تفوق الصنف ديتا وحيد الجنين في جميع المعاملات المدروسة، مما يجعله الأفضل للزراعة في العروة الصيفية في ظروف محافظة دير الزور.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة شاملة ومفصلة، حيث تناولت تأثير عدة عوامل على إنتاجية ونوعية الشوندر السكري. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى مزيد من التوضيح أو التحسين. على سبيل المثال، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثير الظروف المناخية المتغيرة على النتائج، كما أن الدراسة اقتصرت على منطقة جغرافية واحدة مما قد يحد من تعميم النتائج على مناطق أخرى. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن تضمين تحليل اقتصادي لتكلفة وفوائد استخدام التسوية الليزرية مقارنة بالتسوية التقليدية، مما يوفر رؤية أوسع للمزارعين وصناع القرار. بشكل عام، تعتبر الدراسة إضافة قيمة للأبحاث في مجال الزراعة، ولكن يمكن تحسينها بمزيد من التفاصيل والتحليلات المتنوعة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأصناف التي تمت دراستها في هذه البحث؟

    تمت دراسة أربعة أصناف من الشوندر السكري: ديتا وبروغنوس (وحيدا الجنين) ونادر وهيروس (متعدد الأجنة).

  2. ما هي الطرق المستخدمة لتسوية التربة في هذه الدراسة؟

    استخدمت الدراسة طريقتين لتسوية التربة: التسوية الليزرية والتسوية التقليدية.

  3. ما هي الكثافات النباتية التي تم اختبارها في الدراسة؟

    تم اختبار ثلاث كثافات نباتية: 125 ألف نبات/هكتار، 100 ألف نبات/هكتار، و83 ألف نبات/هكتار.

  4. ما هو الصنف الذي تفوق في جميع المعاملات المدروسة؟

    تفوق الصنف ديتا وحيد الجنين في جميع المعاملات المدروسة، مما يجعله الأفضل للزراعة في العروة الصيفية في ظروف محافظة دير الزور.


المراجع المستخدمة
إحصائيات منظمة الزراعة والأغذية التابعة للأمم المتحدة FAO للعام 2007
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نفذ هذا البحث في أراضي مركز البحوث العلمية الزراعية بدير الزور في الموسمين الزراعيين 2005-2006 و 2006 - 2007 حيث استخدم في الزراعة بذار وحيد الجنين من الصنف غزيرة في العروة الصيفية
كما هو معروف يزداد تخزين السكر في جذور الشوندر مع وصول النبات إلى مرحلة النضج البيولوجي لذا لابد من ترك الشوندر السكري في الحقل حتى استكمال نموه. يهتم المزارع بالحصول على أكبر إنتاج من الجذور بوحدة المساحة و بغض النظر عن محتواها من السكر. في حين ته تم شركات السكر بكمية السكر المستخلصة من وزن معين من الجذور بالإضافة إلى نقاوة العصير السكري. و السعر المعطى للمزارع يعتمد على درجة الحلاوة. لذلك يتم عالميًا، في مثل هذه الزراعة، اللجوء إلى مفهوم المراقبة البيولوجية، و الذي بدوره يعتمد على نظرية تكوين الغلة. و هذه الأخيرة مستحيلة دون المراقبة لآلية تكوين عناصر الإنتاجية (متوسط وزن الجذر، متوسط درجة الحلاوة) و هذا يحتاج لدراسة مفصلة لخصائص الصنف المزروع و ظروف منطقة الزراعة من حيث تحديد مواعيد الزراعة المناسبة التي تتوافر فيها الظروف المثالية لظهور بادرات متجانسة، و تؤمن القلع بالمواعيد المناسبة بعد اكتمال تخزين السكر في الجذور. لقد تبين في هذه الدراسة أن قلع الشوندر السكري المزروع كعروة خريفية قبل انتهاء موسم نموه (في حزيران) يؤدي إلى خسارة كبيرة في الغلة بالإضافة إلى عدم تخزين السكر فيها و هذا ما يسبب خسارة كبيرة للمزارع و الاقتصاد الوطني. علمًا أن اكتمال موسم النمو للصنف المزروع يضمن الحصول على درجة حلاوة مرتفعة و بغض النظر عن العوامل الزراعية الأخرى (معدل الزراعة، كمية السماد و موعد إضافته). حيث وجد أن المعدلات السمادية الآزوتية العالية تضمن الحصول على إنتاج جذري كبير و أبكر من الشاهد، و إن الزراعة بكثافات نباتية عالية (أكثر من ١٠٠ ألف نبات/هكتار) يفرض علينا التأخير بموعد القلع بالمقارنة مع الكثافات الأدنى لمدة ١٠ أيام على الأقل لنضمن الحصول على مردودية عالية من الجذور و السكر بوحدة المساحة.
أجريت الدراسة في مزرعة أبي جرش في كلية الزراعة بجامعة دمشق لتحديد تأثير الكثافة النباتية في إنتاجية صنف واحد و هجينين من الذرة الصفراء (غوطة 82 ، باسل 1 و باسل 2) حيث استخدمت الكثافتين 35.71 ألف نبات. هكتار-1 (70 × 40)سم و 71.43 ألف نبات. هكتار- 1 (20×70) سم. تم دراسة الصفات الشكلية و الإنتاجية التالية: ارتفاع النبات، طول العرنوس، عدد الصفوف في العرنوس، عدد الحبوب في العرنوس، وزن الحبوب في العرنوس بمرحلة الحصاد، وزن الألف حبة، الغلة الحبية، و نسبة القولحة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا