نفذت هذه الدراسة عام 2011 في موقع بحوث التربة بمحافظة درعا بهدف دراسة بعض الخصائص الفيزيائية و الرطوبية للتربة القرفية التي تقدر مساحتها بنحو 48 ألف كم 2 أي ما يعادل 26 % من مساحة القطر العربي السوري و هي تمثل منطقة زراعة المحاصيل الحقلية و أن دراسة
خصائص الترب القرفية
تعد أساساً لحسن إدارتها. بينت النتائج أن التربة المدروسة ذات قوام طيني و تتميز بقدرتها العالية على الاحتفاظ بالماء، حيث راوحت السعة الحقلية بين 30 % و 38.85 %، و تحتوي على قيمة عالية من الماء المتاح و الماء القابل للإفادة الضرورين لنمو النبات، فقد بلغت قيمة الماء المتاح كسماكة طبقة مائية في
الطبقة السطحية 38,93 مم، أما الماء سهل الإفادة بلغت اتاحته 25,69 مم، و كانت أعلى قيمة للرطوبة الهيجروسكوبية و لنقطة الذبول في العمق الأخير لقطاع التربة المدروس. كما تميزت التربة المدروسة بارتفاع نسبة المسامية الكلية التي راوحت بين 51,78 % و 55,59 %. أما المسامية الهوائية فكانت جيدة حيث راوحت قيمتها بين 9,38 % و 15,47 % في مختلف الأعماق مع انخفاضها في العمق 30- 45 سم إلى %5,15.
نفذت التجربة بهدف تحسين كفاءة نظام الري بالتنقيط بالاعتماد على رطوبة التربة. و استخدم في التجربة مقياس غير مباشر لقياس الرطوبة موصول مع جهاز إشارة ( فاصل واصل ), و جهاز تحكم مبرمج على درجة رطوبة دنيا, و هي درجة السعة الحقلية للتربة و التي قيمتها ( 25
%), و على درجة رطوبة عليا هي درجة الإشباع عند رطوبة (75%).
نفذت الدراسة في كلية الزراعة بخرابو خلال الموسمين (2002-2003) بهدف مقارنة طرائق الري
(الري بالتنقيط، الرذاذ، الخطوط) لإنتاجية الذرة الصفراء، صنف غوطة 82 .
و قد بينت النتائج الإحصائية وجود فروق معنوية بين طرائق الري من حيث الإنتاج الحبـي و الـوزن
ا
لأخضر، فكان متوسط الموسمين من إنتاج الحبوب (48.6 طنـاً/هــ – 065.6 طنـاً/هــ - 905.7
طناً/هـ) لكل من الري بالتنقيط و الرذاذ و الخطوط على التوالي، و بالنسبة للوزن الأخضر كان المتوسـط
للموسمين (4.24 – 04.22 – 75.25 طناً/هـ) للري بالتنقيط و الري بالرذاذ و الـري بـالخطوط علـى
التوالي.
نفذت تجربة حقلية في تربة لومية لمعرفة تأثير التسميد العضوي (مخلفات مهاد الفطـر الزراعـي،
ذرق الدواجن (الفروج)، سماد القمامة و التسميد المعدني NPK في بعـض خـواص التربـة الكلـسية
و إنتاجيتها من نبات السلق Chard و محتواه من الآزوت و الفسفور و البوتاسي
وم. أُجريت الزراعـة فـي
العروة الربيعية في 10/3/2009 و أخذت الحشة الأولى بعد ستين يوماً من الزراعة. و كانت النتائج كمـا
تربة 2 يأتي: ظهور فرق معنوي في معاملة السماد المعدني في إنتاجية النبات (الوزن الجاف) 6.157غ/م
و بفعالية تسميد للإنتاج 8.50 % مقارنة بالشاهد 5.104 غ /م2 تربة، كما أظهرت المعاملة السمادية 50
% سماداً معدنياً + 50 % ذرق دواجن إنتاجية أعلى مقارنـة بمعـاملات الأسـمدة العـضوية الأخـرى
و المعاملات السمادية 50 % سماداً معدنياً + 50 % أسمدة عضوية أخرى إلا أن الفروق لم تكـن معنويـة
فيما بينها، و كان محتوى و تركيز كل من الآزوت و الفسفور و البوتاسيوم في أوراق النباتات على الـشكل
الآتي: التسميد المعدني > 50 % سماداً معدنياً + 50 % ذرق دواجـن >ذرق دواجـن >50 % سـماداً
معدنياً + 50 % مهاد الفطر > مهاد الفطر > 50 % سماد معدني + 50 % سماد قمامة > سماد قمامة.
أظهرت معاملات الأسمدة العضوية انخفاضاً في محتوى التربة و النبات من الآزوت و الفسفور و البوتاسيوم
مقارنة بمعاملة السماد المعدني. إلا أن الفروق لم تكن معنوية بين معاملة السماد المعدني و معاملة 50 %
سماداً معدنياً + 50 % لذرق الدواجن و عليه يمكن استعمال نصف كمية السماد المعدني المقرر + نصف
كمية السماد العضوي من الدواجن.
نُفّذ البحث في مركز البحوث العلمية الزراعية بالقامشلي، التابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بسورية، في منطقة الاستقرار الأولى، خلال المواسم الزراعية 2011 و 2012 و 2013 بهدف معرفة تأثير إضافة مستويات مختلفة من الزيوليت الطبيعي (20-T2 طن/هكتار،
40 -T3طن/هكتار، بالإضافة إلى معاملة الشاهد بدون إضافة T1)، في إنتاجيّة القمح ضمن دورة زراعية ثنائية قمح/حمّص و في محتوى الطبقة السطحية للتربة من الآزوت، و الفوسفور، و البوتاسيوم المتاح. نفّذ البحث باتباع تصميم القطاعات العشوائية الكاملة، بثلاثة مكررات لكلّ معاملة.