ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة مخبرية لمعرفة تأثير نوعين من السوائل المصبغة على الاستقرار اللوني للمواد المرممة الراتنجية دقيقة الجزيئات

In-vitro study on Effects of Two Dying Liquids on Color Stability of Resin Composite Restorative Materials

862   0   12   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث طب الأسنان
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعد الوصول بالترميم إلى مظهر طبيعي متناغم مع البيئة الفموية من الأهداف الجوهرية في طب الأسنان , و حتى نحافظ على هذه النتائج الجمالية يجب أن تكون المواد المرممة قادرة على تحقيق استقرار لوني لأطول وقت ممكن . تهدف هذه الدراسة إلى تقييم تأثير الشاي و المتة على الاستقرار اللوني لنوعين من المواد المرممة الراتنجية دقيقة الجزيئات .


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير نوعين من السوائل المصبغة، وهما الشاي والمتة، على الاستقرار اللوني لنوعين من المواد المرممة الراتنجية دقيقة الجزيئات. المواد المدروسة هي Tetric EvoCeram وFiltek Z350 XT. تم تحضير 20 قرصًا من كل مادة، وتم تطبيق إجراءات الإنهاء والتلميع على السطح العلوي لكل قرص. بعد ذلك، تم قياس اللون الأساسي للعينات باستخدام جهاز Vita Easy shade compact. ثم غمرت العينات في الشاي والمتة لمدة 30 يومًا، وتم قياس التغير اللوني بعد التصبغ. أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط قيم التغير اللوني للعينات المغمورة في الشاي وتلك المغمورة في المتة، حيث كان التغير اللوني أكبر مع الشاي. لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية في التغير اللوني بين نوعي المواد الراتنجية المدروسة. توصي الدراسة بإجراء دراسات سريرية طويلة الأمد لتقييم تأثير المواد المصبغة على الترميمات الراتنجية.
قراءة نقدية
تقدم الدراسة معلومات قيمة حول تأثير السوائل المصبغة على الاستقرار اللوني للمواد الراتنجية، ولكن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن تضمين عدد أكبر من العينات لزيادة دقة النتائج. ثانيًا، لم يتم تناول تأثير عوامل أخرى مثل درجة الحرارة والرطوبة التي قد تؤثر على الاستقرار اللوني. ثالثًا، كان من الممكن توسيع نطاق السوائل المدروسة لتشمل مشروبات أخرى شائعة الاستخدام. أخيرًا، كان من الأفضل إجراء دراسات سريرية موازية للتأكد من توافق النتائج المخبرية مع الواقع السريري.
أسئلة حول البحث
  1. ما الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم تأثير الشاي والمتة على الاستقرار اللوني لنوعين من المواد المرممة الراتنجية دقيقة الجزيئات.

  2. ما هي المواد الراتنجية التي تم دراستها؟

    المواد الراتنجية التي تم دراستها هي Tetric EvoCeram وFiltek Z350 XT.

  3. ما هي النتائج الرئيسية للدراسة؟

    النتائج الرئيسية أظهرت أن الشاي يسبب تغيرًا لونيًا أكبر من المتة، ولم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية في التغير اللوني بين نوعي المواد الراتنجية المدروسة.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بإجراء دراسات سريرية طويلة الأمد لتقييم تأثير المواد المصبغة على الترميمات الراتنجية، وإجراء دراسات مشابهة لتقييم تأثير احتواء المتة على السكر في تصبغ الترميمات الراتنجية.


المراجع المستخدمة
(Paravina RD, Powers JM (2004). Esthetic color training in dentistry. Saint Louis: Mosby p;(43-45
(Yew Z H et al .Colour changes in nano-filled and micro-hybred composite resins on exposure to spices . The University of Adelaide 2011. P;(30-32
(Mitchell Ch 2008 . Dental Materials in Operative Dentistry .5th edition . . p;(1-13),(100-106
قيم البحث

اقرأ أيضاً

الهدف: قيمت هذه الدراسة قدرة بعض المواد المرممة على تحرير الفلور لفترة 28 يوماً. المواد و الطرق: تم صنع 10 عينات لكل مادة من المواد الأربعة بحجم (4*2*2) مم3 تبعاً لتعليمات المنتج، و غمرت هذه العينات في 2 مل من الماء المنزوع الشوارد الذي تم استبداله في كل مرحلة و لكل عينة. النتائج: بينت النتائج أن مواد الإسمنت الزجاجي الشاردي (Fuji IX GP و Vivaglass Cem) تحرر الفلور بشكل أعلى مقارنةً مع الكومبومير و الراتنج المركب، لكنه تناقص بسرعة بعد اليوم الثالث، و استمر هذا التحرر لفترة 28 يوماً. كما أظهرت تحرراً منخفضاً للفلور من الراتنج المركب، و ينعدم كلياً مع مرور الوقت. الاستنتاجات: أظهر الإسمنت الزجاجي الشاردي تحريراً أعلى خلال اليوم الأول، و تناقص بشكل تدريجي خلال الأسبوع الأول حتى وصل لمستويات منخفضة في اليوم 28، و هذا يدل على ظاهرة (القفزة الأولية). بينما لم يظهر الكومبومير و الراتنج المركب المستخدمان في هذه الدراسة هذه الظاهرة.
يعتبر استخدام الراتنج المركب كمادة مرممة أساسياً ضمن العيادة و يعتبر الحصول على ترميمات راتنجية طويلة الأمد الشغل الشاغل لأطباء الأسنان. المواد والطرق: تألفت العينة من (20) رحى ثالثة سليمة من أية آفة نخرية وحُضرت على كل رحى حفرة صنف أول و رممت بالرا تنج المركب (Tetric EvoCeram) ثم تعرضت العينة لدورات حرارية, قسمت العينة بعدها عشوائياً إلى مجموعتين بحسب الراتنج المستخد للإصلاح: المجموعة الأولى (10) أرحاء رممت براتنج مركب جديد Filtek™ P92 بعد أن تعرضت للإصلاح عن طريق مجموعة ®Cojet لشركة (3M ESPE, Germany) أما المجموعة الثانية(10) أرحاء فتعرضت هي الأخرى للإصلاح عن طريق نفس المجموعة و رممت بالراتنج المركب Z350 XT عرضت المجموعتان بعد ذلك إلى الدورات الحرارية ثانية, لتغمس بعد ذلك ضمن محلول فوشين الأساسي (0.5)% لمدة (1) ثانية تم إجراء مقاطع عرضية لدراسة التسرب الحفافي عن طريق مجهير الستيريو. النتائج: أظهرت الاختبارات الإحصائية عدم وجود فروق دالة إحصائياً في تكررات درجة التسرب الحفافي بين المجموعة التي تعرضت للإصلاح بالراتنج المركب ذي الأساس العضوي سيلوران و المجموعة التي تعرضت للإصلاح بالراتنج المركب ذي الأساسالعضوي ميتاكريلات عند مستوى الثقة 95% .
خلال العقد السابق استخدمت المواد الراتنجية بشكل واسع في ترميم الأسنان الخلفية حيث وجد أن الاهتراء يحدث في القسم الطاحن والملاصق من الترميمات ذات الأساس الراتنجي بينما لاحظ في المناطق الحفافية حدوث تسرب حفافي .
يشكل الاستقرار اللوني عاملاً مهماً للنجاح التجميلي طويل الأمد للتعويضات الخزفية، إلا أن هناك عدة عوامل مؤثرة في هذا الاستقرار، و من هذه العوامل إعادة خبز الخزف. يهدف البحث إلى مقارنة الاختلاف اللوني لنوعين من الخزف المرتبط بالمعدن، و ذلك بعد تكرار خ بز الخزف باستخدام جهاز مقياس الطيف الضوئي Vita Easy Shade.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا