ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم فعالية مضامض العسل على الفلورا الفموية (تجربة سريرية معشاة ثلاثية التطمية متصالبة)

Evaluation of Efficacy of Honey Mouthwashes on Oral Flora (Triple Blinded Randomized Clinical Controlled Trial, Cross-Over Study)

1501   0   7   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث طب الأسنان
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعتبر المضامض الفموية وسيلة أساسية من وسائل العناية الفموية، و لكن بسبب الآثار الجانبية للمواد الكيميائية التي تصنع منها بدأ البحث عن بدائل من المواد الطبيعية و منها العسل الذي أثبتت خصائصه المضادة للجراثيم عبر التاريخ. هدفت الدراسة إلى تقييم فعالية مضامض العسل السوري على الفلورا الفموية بالمقارنة مع الكلورهكسيدين 0.12 %.


ملخص البحث
تعتبر المضامض الفموية وسيلة أساسية للعناية الفموية، ولكن بسبب الآثار الجانبية للمواد الكيميائية المستخدمة فيها، بدأ البحث عن بدائل طبيعية مثل العسل. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم فعالية مضامض العسل السوري على الفلورا الفموية مقارنةً بالكلورهكسيدين 0.12%. شملت الدراسة 40 مريضًا (17 أنثى و23 ذكرًا) بمتوسط عمر 25.85 عامًا. تم اختبار فعالية محلول العسل السوري بتركيز 50% كمضاد للجراثيم باستخدام طريقة الانتشار على وسط مولر هينتون آغار. أظهرت النتائج أن كل من الكلورهكسيدين 0.12% والعسل 50% والماء المقطر حققت نقصًا دالًا إحصائيًا في عدد المستعمرات الجرثومية بعد 1 دقيقة و30 دقيقة. ومع ذلك، كانت فعالية الكلورهكسيدين أفضل بشكل دال إحصائيًا من مضامض العسل. خلصت الدراسة إلى أن للعسل السوري فعالية مضادة للجراثيم ولكنها أقل من فعالية الكلورهكسيدين.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في البحث عن بدائل طبيعية للمواد الكيميائية المستخدمة في المضامض الفموية. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن توسيع حجم العينة للحصول على نتائج أكثر دقة. ثانيًا، لم يتم دراسة تأثير العسل على أنواع محددة من الجراثيم، مما قد يعطي صورة أكثر وضوحًا عن فعاليته. ثالثًا، لم يتم مناقشة الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام العسل كمضامض فموية بشكل كافٍ. أخيرًا، كان من الممكن إجراء دراسات طويلة الأمد لمعرفة تأثير استخدام العسل على المدى البعيد. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم مساهمة قيمة في مجال البحث عن بدائل طبيعية للعناية الفموية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم فعالية مضامض العسل السوري على الفلورا الفموية مقارنةً بالكلورهكسيدين 0.12%.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية هي أن كل من الكلورهكسيدين 0.12% والعسل 50% والماء المقطر حققت نقصًا دالًا إحصائيًا في عدد المستعمرات الجرثومية بعد 1 دقيقة و30 دقيقة، ولكن الكلورهكسيدين كان أكثر فعالية بشكل دال إحصائيًا.

  3. ما هي التوصيات المستقبلية التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بإجراء أبحاث مستقبلية لدراسة فعالية العسل السوري على زمر جرثومية محددة في الحفرة الفموية، واختبار فعاليته مع إجراءات المعالجة حول السنية، وتجربة أنواع جديدة من العسل السوري من مناطق جغرافية مختلفة.

  4. ما هي النقاط التي يمكن تحسينها في الدراسة؟

    يمكن تحسين الدراسة من خلال توسيع حجم العينة، دراسة تأثير العسل على أنواع محددة من الجراثيم، مناقشة الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام العسل كمضامض فموية، وإجراء دراسات طويلة الأمد لمعرفة تأثير استخدام العسل على المدى البعيد.


المراجع المستخدمة
ADDY M, et al., 1991- The effect of some chlorhexidine‐containing mouthrinses on salivary bacterial counts, Journal of clinical periodontology, 18(2), p. 90-93
AICHNER T, et al., 2013- Customers’ online shopping preferences in mass customization ،Journal of Direct, Data and Digital Marketing Practice, 15(1), p. 20-35
ALI A T, 1995- Natural honey accelerates healing of indomethacin-induced antral ulcers in rats, Saudi medical journal, 16(2), p. 161-166
قيم البحث

اقرأ أيضاً

قُدمت طرق عديدة لمعالجة الضخامة اللثوية الالتهابية منها الليزر, المشرط الكهربائي, و القطع بواسطة المشرط الجراحي و هو الطريقة المعيارية المعتمدة, لكن مؤخرا برزت سنبلة السيراميك كأداة بسيطة و سريعة في قطع اللثة. هدفت هذه الدراسة الى التقييم و المقار نة بين قطع اللثة باستخدام سنبلة السيراميك و قطع اللثة التقليدي باستخدام المشرط الجراحي.
تُعد عادة مضغ القات متجذرة في المجتمع اليمني و لها العديد من الآثار السلبية في أجهزة الجسم المختلفة. إن انتشار عادة مضغ القات تتعدى الرجال البالغين إلى النساء و الأطفال في المجتمع اليمني مؤشر خطير بحاجة إلى لفت الاهتمام. يعد الكاثينون و الكاثين مركب ي القات القلويين الأساسيين لإحداث آثاره المنبهة، و توجد العديد من المركبات الأخرى يعزى إليها بعض آثار القات غير المنبهة مثل مركبات التانين المتهمة بارتفاع حالات سرطان المرئ و المعدة و الفم. الهدف من البحث: تقييم أثر مضغ القات المزمن في المخاطية الفموية سريرياً، و معرفة دور التدخين في ذلك.
خلفية البحث و هدفه: أصبح التركين الوريدي بديلاً مهماً للتخدير العام في المعالجة السنية لمرضى الإعاقة العقلية. أجريت هذه الدراسة لتقييم فعالية البروبوفول الوريدي و سلامته بوصفه مركناً عميقاً عند المرضى المعوقين، و دراسة تأثير تغيرات الجنس و العمر و م دة المعالجة في مدة الصحو اللازمة لتخريج المريض. مواد البحث و طرائقه: تضمنت الدراسة 28 معوقاً بمختلف الإعاقات كالشلل الدماغي و التخلف العقلي و داون من الصنف الأول بحسب تصنيف ASA (ذكرا 15 و 13 انثى ) و تراوحت أعمارهم بين 3 و 34 عاماً، بلغت أوزانهم 10-60 كغ أعطِي البربوفول الوريدي 2.5 ملغ/كغ كجرعة وحيدة قبل العمل. أُجرِيتْ المعالجة السنية لهؤلاء المرضى في غرفة العمليات في مشفى جراحة الفم و الفكين في كلية طب الأسنان- جامعة دمشق، ثم جرت المتابعة في غرفة الإنعاش في المشفى بقياس العلامات الحيوية. النتائج: كان التركين الوريدي بالبربوفول فعالاً للمعالجة السنية في المرضى كّلهم، و نُفِّذَتِ الإجراءات السنية العلاجية الآتية: القلع و التركين بالطريقة اللارضية و التقليح، و متوسط مدة المعالجة 21 دقيقة. لا توجد علاقة ارتباط خطية دالة إحصائياً (p<0.05) بين زمن الصحو (بالدقائق) و كل من جنس المريض و عمره و وزنه و مدة المعالجة. الخلاصة: أظهرت نتائج هذه الدراسة أن التركين الوريدي للمعوقين باستخدام البربوفول يبدو آمناً و فعالاً من أجل المعالجة السنية للمعوقين عندما يدخلُ ويراَقب من قبل طبيب تخدير كفء، مما يدفع لاستخدامه كبديل عن التخدير العام.
الهدف: تقييم ديمومة تغطية تيجان الستانلس ستيل للأرحاء اللبنية بالنانو كومبوزيت كتقنية خارجية ضمن عيادة طبيب الأسنان ومقارنتها مع تيجان الستانلس ستيل التقليدية وتقييم رضى الأهل عن هذه التيجان. المواد والطرق: شملت عينة الدراسة 32 تاج ستانلس ستيل: 16 تا جاً تقليدياً و16 تاجاً تمت تغطيتها بالنانو كومبوزيت (Tetric EvoCeram®) باستخدام نظام اصلاح الخزف ( Ceramic Repair ,Intro Pack, Ivoclar Vivadent) ولدى 10 مرضى. تلقى كل مريض وبشكل عشوائي نوعي التيجان كليهما على 2 أو 4 أرحاء سفلية متناظرة وقد استخدم في هذه الدراسة تصميم الفم المقسوم. تم إجراء التقييم السريري والشعاعي للتيجان بعد 6,3,1 أشهر وقد قيمت المتغيرات التالية: مشعر الصحة الفموية المبسط ومشعر اللثة وامتداد الحواف وانطباق الحواف السريري والشعاعي ومناطق التماس والعظم السنخي بين السني وتقشر الوجه التجميلي كما تم تقييم رضى الأهل باستخدام مقياس نموذج Likert. النتائج: كل التيجان كانت موجودة بعد 6 أشهر. لم يلاحظ فقدان الكومبوزيت بالكامل من أي من التيجان المغطاة، تراوحت درجات سلامة الوجوه بين (1= لا تقشر في الوجه التجميلي ، 2= تقشر< 2 ملم ، 3 = تقشر> 2 ملم على سطح واحد ، 4 = تقشر > 2 ملم على سطحين). كانت الوجوه سليمة بنسبة 50%(8) بعد 3 أشهر وانخفضت هذه النسبة إلى 37.5%(6) بعد ستة أشهر وبقيت النسبة المئوية للدرجتين 2 و3 من التقشر ثابتة 31.25%(5) بعد 3 و6 أشهر بينما ازدادت النسبة المئوية للوجوه ذات التقشر الأكثر من 2 ملم على سطحين من 18.75%(3) بعد 3 أشهر إلى 31.25%(5) بعد 6 أشهر. ولم يلاحظ أية اختلافات مهمة إحصائياً بين التيجان التقليدية والتجميلية بالنسبة لكل المتغيرات المدروسة، كانت الصحة الفموية مرتبطة بشكل هام إحصائياً مع التهاب اللثة في جميع المتابعات بينما كان لدرجة انطباق الحواف شعاعياً ارتباط مهم احصائياً مع التهاب اللثة في المتابعة الثالثة فقط 0.034P=. كان رضى الأهل الكلي عن تيجان الستانلس ستيل ذات الوجه التجميلي عالياً. الاستنتاج: إن إجراء تغطية تيجان الستانلس ستيل الخلفية بالنانو كومبوزيت يمكن أن يكون تقنية جيدة لتحسين النواحي التجميلية لتيجان الستانلس ستيل مع معدل رضى مرتفع للأهل ودون أية آثار ضارة على النسيج اللثوي.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا