ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تحديد الناقلية المائية باستخدام معطيات الموازنة المائية للطبقة الحاملة للمياه

Calculating Transmissivity Values by Using Data Related to Water Balance of Aquifer

898   1   21   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2001
  مجال البحث جيولوجيا
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتضمن هذا البحث مناقشة طريقة تعيين الناقلية المائية باستخدام معطيات الموازنة المائية للنموذج الطبيعي للطبقة الحاملة للمياه، و ذلك بغية تحديد قيم هذه الناقلية على مساحات شاسعة من أجل رسم خرائط الناقلية المائية الإقليمية. و تقوم هذه الطريقة على أساس استقرار العلاقة بين الناقلية المائية و كمية التغذية الطبيعية في حالة الحركة المستقرة و هذه تجد انعكاسًا لها بالسطح البيزومتري للمياه المضغوطة و عمق توضع مستوى المياه الحرة. و ما من شك في أن تعيين قيم الناقلية و من ثم إنشاء خرائط الناقلية المائية بهذه الطريقة يملك أهمية تطبيقية كبيرة و خاصة عند نمذجة المسائل الهيدروجيولجية المعقدة، حيث تسمح بإيضاح و تدقيق أماكن انتشار التخلعات التكتونية الخفية و تعيين مناطق التغذية و الصرف، و إيضاح تغير الخواص الرشحية للصخور و غيرها. هذا و إن النتائج التي تم الحصول عليها تتوافق توافقًا جيدًا مع الخصائص الجيولوجية – البنيوية و الليتولوجية – السحنية لمنطقة الدراسة.

المراجع المستخدمة
غافيتش،أ. ك ١٩٨٠ – نظرية وتطبيق استخدام النمذجة في الهيدروجيولوجيا(بالروسية)، نيدرا، موسكو.
محمد، أحمد محمد ( ١٩٨٦ ) قوانين تشكل الاحتياطي الطبيعي للمياه الجوفية في اللافات البركانية المتوضعة في الجزء الجنوبي الغربي من سورية وآفاق استخدامه في الاقتصاد الوطني. أطروحة دكتوراه، موسكو.
DOMENICO. P.A. ١٩٧٢ –Concepts and models in ground water hydrology. McGraw-Hill Book company, New York
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يتضمن هذا البحث مناقشة طريقة تعيين البارامترات الهيدروجيولوجية باستخدام معطيات مراقبة نظام المياه الجوفية، و ذلك بغية تحديد قيم هذه المعاملات على مساحات كبيرة. و التي تملك أهمية تطبيقية كبيرة و خاصةً عند نمذجة المسائل الهيدروجيولوجية حيث تسمح بإيضاح و تدقيق البنية الهيدروجيولوجية و الهيدروديناميكية للمنطقة و أسباب تغير الخواص الرشحية للطبقة الحاملة للمياه و غيرها. و قد تبين من خلال هذه الدراسة أن الناقلية المائية تتغير من 36 إلى 570 م2/يوم، و عامل الرشح من 1 إلى 53 م/يوم، و كانت قيم المعطائية المائية منخفضة إلى متوسطة حيث تأرجحت بين 0.00004 و 0.2 بسبب ازدياد عامل الانتشار، في حين تراوحت التغذية الراشحة من 1 - 40 % من الهطولات تقريباً. إن النتائج التي تمّ الحصول عليها تتوافق توافقاً جيداً مع الخصائص الجيولوجية ـ البنيوية و الليتولوجية ـ السحنية لمنطقة الدراسة.
اسُتخدمت العديد من المركبات الكيميائية ( أسس , حموض لاعضوية , أملاح ) لإيجاد مذيب مناسب لأوكسيد الفاناديوم ((V2O5 و تعيين الشروط المثلى لإذابته فكان أفضلها هيدروكسيد الصوديوم (NaOH) بتركيز ((2M كانت الاذابة (100%) عند درجة الحرارة (90) مئوية و زمن ال اذابة (30) دقيقة و عدد دورات المحرك المغناطيسي (800) دورة/ دقيقة و نسبة صلب/سائل (200) غ/ل . كما استخدمت مركبات أمينية مبرتنة لترسيب الفانادات من محاليلها أحادي ايتانول امين ((C2H5ONH2 , ثنائي فنيل أمين (C6H5)2NH ، الهيدرازين (N2H4 )، هدروكسيد أمين هدروكلورايد (NH2OH.HCℓ) ، اليوريا N2H4CO)) ، و قد برتينت بعدة حموض لاعضوية مركزة (HCℓ ، H2SO4 ،HNO3 ) و بنسبة 1:1 حمض للأساس فكان المركب الأميني الأمثل لترسيب الفانادات احادي ايتانول أمين المبرتن بحمض الكبريت المركز.
تم اجراء دراسة وصفية تحليلية لتفسير كيفية تأثير المقطع الطولي للأنبوب على قيم الضغط للصدمة المائية الناتجة عن توقف المضخات , والتي ينتج عنها موجة ضغط منخفض غالبا ما تؤدي الى حصول التكهف في الشبكة,وقد تبين من الدراسة التحليلية لعدة مقاطع ومقارنة النتا ئج أن تأثير المقطع الطولي مرتبط بظاهرة التكهف,وإن شكل المفطع الطولي ومنسوب خط الضغط الحاصل بعد توقف المضخات يحدد نوعية التكهف المتشكل والمنطقة التي يحدث بها وقيم الضغط الناتجة عنه والتي تختلف من مقطع لآخر,كما أنه عند عدم احتواء المقطع على ذروة , أو احتوى على ذروة أو أكثر منسوبها تحت منسوب خط الضغط , يحدث التكهف المنتشر وتزداد قوى الضغط الناتجة عنه كلما زاد طول الأنبوب المعرض للتكهف,أما في حالة وجود ذروة أو أكثر فتأثير الذروة مرتبط بعدة عوامل: 1- كلما زاد ارتفاع الذروة عن خط الضغط,تزداد إمكانية حصول انفصال في بنية السائل,وتزداد قوى الضغط الناتجة عن الصدمة, ولا تظاثير للذروة في حال وقوعها تحت خط الضغط. 2- تزداد قوى الضغط الناتجة عن الصدمة كلما كانت الذروة أقرب للمضخات.
يهدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء على الخصائص الاقتصادية المميزة للموارد المائية، كما يهدف إلى تحديد الأسباب التي أدت لزيادة الاهتمام بدراسة الموارد المائية و اقتصادياتها. و بالاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي من خلال توصيف ما هو قائم و تحليله، حاولت ا لباحثة الوقوف على السياسات الواجب اتباعها لتخصيص أرصدة المياه بين الفترات الزّمنية، و تحديد فيما إذا كان مورد المياه مورد اقتصادي و يخضع لآليات السّوق (العرض، و الطلب)، حيث أشارت نتائج البحث إلى كون مورد المياه مورد حيوي استراتيجي، و من الخيرات الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة التي تجعل منه مورداً غير خاضع لآليات السوق، و تمثلت توصيات البحث بضرورة الاهتمام باقتصاديات الموارد المائية للوصول إلى الكفاءة في استغلال المورد لتحقيق استدامته من جهة، و لتحقيق التنمية الاقتصادية من جهةٍ أخرى.
أعطت نتائج البحث, الذي اعتمد على التحريات الهدروجيولوجية و الكهربائية عن مصادر المياه العذبة في منطقة الدراسة (الآبار و الينابيع), أن الحامل الأساس للمياه الجوفية في منطقة السن يعود إلى الحامل المائي الجوراسي بشكل رئيسي. إن الحوض الصباب لنبع السن يع تمد على التغذية الراشحة لمياه الأمطار و الثلوج عبر التشكيلات الجوراسية من المنطقة الشمالية والشمالية الشرقية للحوض. اتجاه حركة المياه الجوفية لهذا الحامل يكون نحو الغرب و الجنوب الغربي, حيث منطقة التصريف في نبع السن و الينابيع تحت البحرية قبالة الشاطئ.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا