السر البنكي هو ذلك الالتزام الملقى ععلى عاتق البنك و موظفيه بالحفاظ على الأسرار الخاصة بالعملاء و التي يطلعون عليها بحكم عملهم و إبقاء هذه الأسرار طي الكتمان, و هو التزام عرفه العمل المصرفي منذ القدم عبر الحضارات المتعاقبة باعتباره التزاما فرضته ابتداء القيم و الأخلاق المرعية ثم فرضته القواعد القانونية كالتزام قانوني.
Banking secret is the obligation imposed on the burden of the
bank and the employees represented in secrecy about the clients
information they know within the scope of their job and
keeping these secrets confidential. This is an obligation that has
been familiar to the banking system since the time of old
civilization, which was regarded as an obligation imposed
mainly by values and morals and secondly by the legal rules as
a legal obligation.
المراجع المستخدمة
HU Ying, 2015-Bank Secrecy Symposium,4-5 December 2014 at Faculty of Law, National University of Singapore ,40p
حسن, سعيد عبد اللطيف, 2004- الحماية الجنائية للسرية المصرفية, دار النهضة العربية, القاهرة, 355 صفحة.
أفرزت المواقع الإلكترونية ثورة إعلامية، أثبتت أهميتها في ساحات التغيير، حتَّى إنَّها نافست الإعلاما لتقليدي، دوراً و حضوراً. كما أثارت إشكالات عديدة على الصعيد القانوني، أهمها التساؤل عن مسؤولية المواقع الإلكترونية الإعلامية مدنياً عن محتواها الضار أ
إن الالتزام بالسر المهني واجب أملته قواعد الشرف، و كذا قواعد القانون، إذ يجب على الأطباء كتمان كل ما يصل إلى عملهم في أثناء عملهم ، أو بمناسبة ممارستهم لمهنتهم الطبية، و ما عهد إليهم من أخبار و معلومات. فالفحص و العلاج و التداوي الطبي، سِر بطبيعته.
يتناول هذا البحث النظام القانوني لخطابات الضمان المصرفية، وقد حاولنا بداية تحديد الطبيعة القانونية لخطاب الضمان المصرفي من خلال التمييز بينه وبين الأنظمة المشابهة له ، وتحدثنا عن موقف التشريعات الوطنية وتطرقنا في هذا الصدد إلى بعض التشريعات التي نظمت
في هذا البحث وصلنا الى نتيجة مفادها أن الحيازة المستهدفة بالحماية الجزائية هي الحيازة الفعلية و أن الحيازة المقصودة بالحماية الجزائية سواء عن طريق النيابة العامة أو القضاء الجزائي ليست هي الحيازة بمفهومها في
القانوف المدني و التي يحميها بدعاوى الحيا
عوارض سير الدّعوى المدنيّة هي أحداث أو وقائع تتعرّض لها الدعوى من الناحية الشكلية وقبل الدخول في الموضوع، وتؤدّي إلى وقف السّير في الدّعوى أو تعطيلها مؤقّتاً. فهناك عوارض معيّنة تطرأ على الدّعوى المدنيّة، فتجعلها في حال ركود مؤقّت تمنع سيرها نحو غايت