اشترك بالحزمة الذهبية واحصل على وصول غير محدود شمرا أكاديميا
تسجيل مستخدم جديدتأثير التحريض الإشعاعي في الصفات الشكلية و مكونات الغلة في صنفين (شام 3، حوراني) من القمح القاسي (Triticum durum)
The influence of Radiostimulation on Morphological and Yield components of two different Durum wheat varieties
1305
0 38
0
(
0
)
تمت اﻹضافة من قبل
Shamra Editor
اسأل ChatGPT حول البحث
نفذت هذه الدراسة في كلية الهندسة الزراعية بجامعة دمشق خلال العام 2001 - 2002, بهدف تقييم تأثير التحريض الإشعاعي في بذور صنفين من القمح القاسي (شام 3 ، حوراني)، و بخاصة الصفات الشكلية و مكونات الغلة، و ذلك باستخدام ثلاث جرعات من أشعة غاما (20 ،15 ،10 غري). بينت الدراسة وجود فروق معنوية في تأثير الجرعات، حيث لوحظ وجود تراجع معنوي في نمو النباتات و تطورها، و مكونات الغلة عند الجرعات المرتفعة ( 20 ،15 غري).
This experiment was conducted at the Faculty of Agriculture, Damascus University (2001 – 2002), to assess the effect of radiostimulation of seeds of two durum wheat varieties (Hourani and Cham 3) on some morphological traits and yield components, by using three doses of gamma rays (10, 15, and 20 GY). The study showed significant differences among radiation doses. The high doses (15, 20 GY) caused a significant deterioration in growth and development of plants, as well as yield components of the two varieties.
مراجعة الذكاء الصنعي:
ملخص البحث
أجريت هذه التجربة في كلية الزراعة بجامعة دمشق خلال الفترة 2001-2002 لدراسة تأثير التشعيع الإشعاعي على بذور نوعين من القمح الصلب (هوراني وشام 3) على بعض الصفات المورفولوجية ومكونات المحصول، باستخدام ثلاث جرعات من أشعة جاما (10، 15، و20 جراي). أظهرت الدراسة فروقًا معنوية بين الجرعات الإشعاعية، حيث تسببت الجرعات العالية (15، 20 جراي) في تدهور كبير في نمو وتطور النباتات وكذلك مكونات المحصول لكلا النوعين. في المقابل، حسنت الجرعات المنخفضة (10 جراي) من معايير النمو والمحصول، حيث كان نوع هوراني متفوقًا بشكل ملحوظ على نوع شام 3. زاد التشعيع الإشعاعي من معدل توزيع ونقل المواد الضوئية إلى الأجزاء الاقتصادية من النبات (الحبوب)، مما أدى إلى زيادة ملحوظة في عدد السنابل ووزن الحبوب، خاصة في نوع هوراني. تؤكد هذه النتائج أهمية هذه التقنية في تحسين المحصول. كان نوع هوراني متفوقًا على شام 3 في جميع الصفات المدروسة تحت الظروف الحقلية، بينما كان استجابة شام 3 أفضل تحت الظروف المخبرية، مما يبرز أهمية الدراسات الحقلية لفهم الاستجابة الفعلية للتشعيع الإشعاعي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في مجال تحسين المحاصيل الزراعية باستخدام التشعيع الإشعاعي، إلا أنه يمكن توجيه بعض النقد البنّاء. أولاً، كان من الأفضل توسيع نطاق الدراسة لتشمل أنواع أخرى من القمح أو حتى محاصيل أخرى لتعميم النتائج. ثانيًا، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى الآثار الجانبية المحتملة للتشعيع الإشعاعي على البيئة أو صحة الإنسان. ثالثًا، كان من الممكن تحسين الدراسة بإجراء تجارب ميدانية على مدى عدة سنوات لضمان استقرار النتائج. وأخيرًا، لم يتم التطرق إلى التكلفة الاقتصادية لتطبيق هذه التقنية على نطاق واسع، وهو عامل مهم يجب أخذه في الاعتبار عند تقييم جدوى استخدام التشعيع الإشعاعي في الزراعة.
أسئلة حول البحث
-
ما هي الجرعات الإشعاعية المستخدمة في الدراسة؟
تم استخدام ثلاث جرعات من أشعة جاما وهي 10، 15، و20 جراي.
-
ما هو تأثير الجرعات العالية من الإشعاع على نمو وتطور النباتات؟
تسببت الجرعات العالية (15، 20 جراي) في تدهور كبير في نمو وتطور النباتات وكذلك مكونات المحصول لكلا النوعين.
-
أي نوع من القمح كان متفوقًا في الدراسة تحت الظروف الحقلية؟
كان نوع هوراني متفوقًا بشكل ملحوظ على نوع شام 3 في جميع الصفات المدروسة تحت الظروف الحقلية.
-
ما هي الفائدة الرئيسية للتشعيع الإشعاعي بجرعات منخفضة على القمح؟
حسنت الجرعات المنخفضة (10 جراي) من معايير النمو والمحصول وزادت من معدل توزيع ونقل المواد الضوئية إلى الأجزاء الاقتصادية من النبات (الحبوب)، مما أدى إلى زيادة ملحوظة في عدد السنابل ووزن الحبوب.
المراجع المستخدمة
Al-Oudat, M. (1989). The effect of presowing gamma irradiation of seeds on growth, development, and yield of maize grown in Syria Arab Republic. Radiobiology Vol. 29.No.6P.842-845
Al-Oudat, M. (1987). The influence of preirradiation of seeds on growth development and yield of barley and Wheat plants grown in Syria Arab republic. Radiobiology 27: P.181-185
Al-Oudat, M. (1990). Effect of presowing gamma irradiation of seeds on the yield and sweetness of sugar beet grown in Syrian Arab Republic. Radiobiology Vol. 30,5P.661-664
قيم البحث
اقرأ أيضاً
زرعت خمسة أصناف محسنة مـن القمـح القاسـي durum. var turgidum. T (لحـن، شـام1،
جزيرة17 ، بحوث5 ، أكساد65) في منطقة بوقا الزراعية التابعة لكلية الزراعة – جامعة تـشرين خـلال
الموسم الزراعي 2002-2003 ، باستخدام تصميم القطع المنشقة لدراسة تأثير إزالة ال
ورقة العلمية فـي
الغلة الحبية و مكوناتها. تباينت الطرز الوراثية من حيث مساحة الورقـة العلميـة، و تكـرار المـسامات
(الثغور) في وحدة المساحة الورقية، و مكونات الغلة، و المحتوى البروتيني للحبوب. نجم عن إزالة الورقة
العلمية انخفاض معنوي في طول النبات، و عدد السنيبلات و عدد الحبوب في السنبلة، و وزن الألف حبـة،
و الغلة الحبية، في حين لوحظت زيادة معنوية في المحتوى البروتيني للحبوب. و لـوحظ وجـود علاقـة
ارتباط موجبة و معنوية بين مساحة الورقة العلمية و وزن الألف حبة و الغلة الحبيـة، فـي حـين ارتـبط
محتوى الحبوب البروتيني سلباً مع الغلة الحبية.
تمت مقارنة ستة أصناف من القمح القاسي من حيث النسبة المئوية للإنبات، و متوسط زمن الإنبات
و استئناف الإنبات بعد الإجهاد؛ ضمن محتويات رطوبية مختلفة للتربة في المختبر. و قد كان لكلٍ ،MGT
من رطوبة التربة و الصنف تأثيرات في الصفات المدروسة. سببت زيادة ال
إجهاد الرطوبي انخفاضًا معنويًا
في النسبة المئوية للإنبات. كما وجد هناك اختلاف بين الأصناف من حيث الإنبات، إذ أظهر الصنفان
حوراني 27 و شام 3 قدرة إنباتية أعلى وزمنًا أقصر للإنبات مقارنة بالصنفين بحوث 5 و شام 1، أما
الصنفان لحن و سيناتور كابيللي فكانا في موقعٍ متوسطٍ بين الأصناف.
أجريت هذه الدراسة لتحديد الطور الفينولوجي الأكثر استجابة للري التكميلي للقمح القاسي فـي منطقـة
الاستقرار الأولى، حيث تضمنت ست معاملات مياه مختلفة فضلاً عن الشاهد المطري و هي:
1 - من الزراعة و حتى اكتمال الإنبات، 2 - من الزراعة و حتى الإشطاء، 3 - مـ
ن الزراعـة و حتى بـدء
الإسبال (الحبل)، 4 - من الزراعة و حتى الإزهار، 5 - من الزراعة و حتى انتهاء الطور اللبني، 6 - رية إنبـات
+ ري خلال الطور اللبني.
و كررت التجربة في أربعة قطاعات مدة ثلاثة مواسم من 2002 إلى 2005 كانـت نتـائج أول موسـمين
كالآتي:
أ- استبعدت المعاملة 3 بسبب هطول الأمطار و توافر الرطوبة في التربة خلال تلك المرحلة من حياة النبات.
ب– تفوقت كل من المعاملتين 5 و 6 معنوياً على باقي المعاملات و الشاهد المطري، من حيث المـردود و وزن الألف حبة و كفاءة استخدام المياه.
– أعطت المعاملتان 5 ، 6 أعلى نسبة من الأرباح مقارنة مع باقي المعاملات، فـي حـين كـان الشـاهد
المطري خاسراً.
– كانت النتائج متباينة ما بين المواسم و ذلك لتباين الظروف البيئية من حرارة و أمطار خلال هذه المواسم
و تأثيرها في محصول القمح.
نفذت تجربة في كلية الزراعة -جامعة تشرين في موسم النمو 2014-2015 بهدف دراسة تراكيز متزايدة من كل من ملح كلوريد الصوديوم (20, 15, 10, 0) dsm-1 و هرمون حامض الجبريلليك (100, 75, 25, 0) مغ/ل و التداخل بينهما على إنتاجية الطراز الوراثي من القمح (شام10), ن
فذت التجربة باستخدام التصميم العشوائي الكامل كتجربة عاملية بعاملين هما كلوريد الصوديوم و حامض الجبريلليك و بثلاثة مكررات 3x4x4)) و قد تم تحليل النتائج إحصائيا و قورنت المتوسطات باستعمال أقل فرق معنوي عند مستوى المعنوية 0,05. بينت النتائج إن زيادة تركيز كلوريد الصوديوم في وسط النمو أدى إلى انخفاض معنوي في مكونات الغلة و هي المحصول البيولوجي و طول السنبلة و عدد السنيبلات/سنبلة و عدد الحبوب/سنبلة و وزن 1000حبة و إنتاجية الحبوب/أصيص. كما أشارت النتائج إلى وجود زيادة معنوية في جميع قيم معدلات مكونات الغلة السابقة الذكر نتيجة الرش بحامض الجبريلليك و خاصة بالمعاملة 75)) مغ/ل, أما تأثير التداخل بين تراكيز كلوريد الصوديوم و حامض الجبريلليك فقد بينت النتائج أن رش النباتات بحامض الجبريلليك أدى إلى انخفاض معنوي للآثار السلبية الناتجة من التراكيز العالية لكلوريد الصوديوم في جميع مكونات الغلة للصنف شام10.
ُأجريت الدراسة في محطة بحوث قرحتا التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية فـي دمـشق،
سورية خلال الموسمين الزراعيين 2009 -2010 و 2010 -2011 ،زرعت في تجربة بتصميم القطاعات
الكاملة العشوائية (RCBD) في ثلاثة مكررات بهدف تقييم متوسط عدد السنابل في
النبـات (PL/SP)،
و متوسط عدد الحبوب في السنبلة (SP/GR) و متوسط وزن الألف حبة (TKW) و الغلة الحبية/النبـات
(P/GY) ، و دراسة بعض المؤشرات الوراثية: كدرجة التوريـث بـالمعنى الواسـع (BSH) و الـضيق
(NSH) و مقدار التقدم الوراثي المتوقع (GA) للغلة و مكوناتها. حصل على حبـوب العـشائر الخمـسة
لثلاثة هجن منتخبة من القمح القاسي ناتجة عن التهجين بطريقة التهجين نصف التبادلي بين خمسة آباء.
أظهرت نتائج تحليل التباين وجود فرق معنوي بين عشائر كل هجـين للـصفات المدروسـة كافـة،
و راوحت قيمة درجة التوريث بالمعنى الواسع بين العاليـة و المعتدلـة لكـل مـن عـدد الـسنابل فـي
النبات (PL/SP)، و عدد الحبوب في السنبلة (SP/GR) ، و وزن الألف حبة (TKW)، و الغلـة الحبيـة/
،73 ،73) ،(85 ،60 ،74) ،(80 ،38 ،38) ،(40،57 ،75): التـوالي علـى و بلغـت (GY/P) النبات
71). إذ لوحظ سيطرة الفعل التراكمي للمورثات على معظم الصفات، ما يشير إلى الحاجة لدورات انتخابية
أقل لتحسين تلك الصفات.
سجل دخول لتتمكن من نشر تعليقات
التعليقات
جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
