ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

إسهام في التشخيص المصلي لداء الليشمانية الحشوي (rK39) في سورية باستخدام المستضد المُخلّق

Contribution in the serodiagnosis of visceral leishmaniasis in Syria by using the recombinant antigen (rK39)

911   0   2   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2000
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نظراً للصعوبة التي يواجهها الأطباء في تشخيص داء الليشمانية الحشوي بسبب حداثة ظهوره في سورية، و تشابه أعراضه السريرية مع غيرها من الأمراض الأخرى (البر داء، التوكسوبلاسما، السل، البلهارسيا) حاولنا من خلال هذه الدراسة تأكيد على وجود إصابة بداء الليشمانية الحشوي عند بعض الأطفال من خلال الفحص المجهري للأطوار غير المسوّطة و ربط ذلك بتشخيص الإصابات باستخدام المستضد المخلّق (النوعي) لطفيلي الليشمانية الحشوي و ذلك أول مرة في سورية. أُخضع الأطفال المصابون بالليشمانية و قد سجلنا تراجعاً ملحوظاً الحشوية إلى المعالجة الدوائية بأملاح الأنتيموان (الغلوكانتيم في شدة الأعراض السريرية و انخفاضاً واضحاً في الكثافة الطفيلية المترافق مع انخفاض في نسبة الأضداد النوعية المتشكلة في مصول هؤلاء الأطفال المعالجين.


ملخص البحث
تناولت الدراسة مشكلة تشخيص داء الليشمانية الحشوي في سوريا، حيث يصعب على الأطباء تشخيصه بسبب حداثة ظهوره وتشابه أعراضه مع أمراض أخرى مثل الملاريا والسل. استخدمت الدراسة المستضد النوعي rK39 لطفيلي الليشمانية الحشوي لتأكيد وجود الإصابة عند بعض الأطفال. تم متابعة الحالات المصابة خلال وبعد العلاج بأملاح الأنتيموان (الغلوكانتيم)، وسجلت تحسنًا ملحوظًا في الأعراض السريرية وانخفاضًا في كثافة الطفيليات والأجسام المضادة النوعية. أوصت الدراسة باستخدام المستضد rK39 في التشخيص المصلي لداء الليشمانية الحشوي في المناطق الموبوءة في سوريا لتسهيل العلاج المبكر والسريع.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في تحسين تشخيص داء الليشمانية الحشوي في سوريا، خاصةً في ظل الصعوبات التي يواجهها الأطباء في التشخيص بسبب تشابه الأعراض مع أمراض أخرى. ومع ذلك، كان من الأفضل أن تشمل الدراسة عينة أكبر من المرضى لتأكيد النتائج بشكل أكثر دقة. كما أن الدراسة لم تتناول بشكل كافٍ تأثيرات العلاج على المدى الطويل، مما يترك بعض التساؤلات حول فعالية العلاج المستمر. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تقدم الدراسة مقارنة بين فعالية المستضد rK39 وطرق التشخيص الأخرى المستخدمة عالميًا.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المشكلة الرئيسية التي تناولتها الدراسة؟

    تناولت الدراسة مشكلة تشخيص داء الليشمانية الحشوي في سوريا بسبب حداثة ظهوره وتشابه أعراضه مع أمراض أخرى.

  2. ما هو المستضد المستخدم في الدراسة لتشخيص داء الليشمانية الحشوي؟

    استخدمت الدراسة المستضد النوعي rK39 لطفيلي الليشمانية الحشوي.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة بعد استخدام العلاج بأملاح الأنتيموان؟

    سجلت الدراسة تحسنًا ملحوظًا في الأعراض السريرية وانخفاضًا في كثافة الطفيليات والأجسام المضادة النوعية.

  4. ما هي التوصية الرئيسية التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة باستخدام المستضد rK39 في التشخيص المصلي لداء الليشمانية الحشوي في المناطق الموبوءة في سوريا لتسهيل العلاج المبكر والسريع.


المراجع المستخدمة
Badaro R. Jones TC. & Lorenco R. A prospective study of visceral leishmaniasis in an endemic area of Brazil. J. Infect. Dis. (1986) 154: 639-49
World Health organization (WHO). Expert Committee on the control leishmaniasis. Control of the leishmaniasis. WHO Tech. Rep. Ser. (1990) 793: 139-58
Badaro R. Reed SG. & Carvalho EM. Immunofluorescent antibody test in American visceral leishmaniasis: Sensitivity and specificity of different morphological forms of two Leishmania species. Am. J. Trop. Med. Hyg. (1983) 32: 480-4
قيم البحث

اقرأ أيضاً

حاولنا من خلال هذه الدراسة المقارنة بين حساسية و نوعية اختبار شرائح rK39 و اختبار التـراص المباشر في تقصي وجود داء الليشمانية الحشوي في بعض القرى الموبوءة في جنوب سـورية، و ذلـك لاعتماد الاختبار الأفضل و الأسهل في الدراسات الوبائية كمؤشر لتقصي وجود هذا الداء ليس فقـط لـدى الأشخاص العرضيين (يبدون أعراضاً مرضية) و إنما لدى الأشخاص اللاعرضيين (لا يبدون أي عـرض مرضي) و المشكوك بهم عن طريق الكشف عن وجود الأضداد النوعية في مصولهم ليصار إلى معـالجتهم بشكل سريع و مبكر.
استعمل في هذه الدراسة عدد من التقانات المناعية المصلية للكشف عن الأضداد المتشكلة في مصول الأشخاص المصابين بداء الليشمانيات في سورية؛ فقد تم جمع المصول من أشخاص مصابين بهذا الداء، يعيشون في مناطق مختلفة من سورية، و من أشخاص أصحاء، يعيشون في مناطق م وبوءة و غير موبوءة في سورية أيضًا؛ استعملت في هذه الدراسة المستضدات الطفيلية المنحلة لليشمانية، و كاشف ضد-الضد البشري IgG المعلم بالبيروكسيداز أو بالفوسفاتاز القلوية أو بالفلوريسئين (حسب الطريقة المطبقة).
حاولنا من خلال هذه الدراسة الأولية في سورية، تسليط الضوء علـى إمكانيـة اسـتخدام اختبـار المقايسة المناعية الأنزيمية (ELISA) في الكشف عن أضداد الليشمانية الجلدية في مصول المصابين أو المشكوك بإصابتهم لدعم الطرائق التقليدية (فحص مجهري مباشر و استنبات) المستخدمة فـي تـشخيص الإصابة بداء الليشمانية الجلدي نظراً لأن حساسية هذا الاختبار و نوعيته مرتفعتان. فلدى إجراء اختبـار الإليزا على 270 حالة مأخوذة من مشفى الأمراض الجلدية و الزهرية – جامعة دمشق، حصلنا على 250 عينة إيجابية أي بنسبة 5.92 % بالمقارنة مع عدد العينات الإيجابية التي تم تشخيصها بالطرائق التقليدية و التي بلغ عددها 225 حالة أي بنسبة 3.83 % في حين كانت نتيجة اختبار الإليزا المطبق على المصول الشاهدة (20 مصلاً) سالبة.
لا يزال داء اللايشمانيا الحشوية مشاهداً في الدول النامية. دراسة وبائيات حالات داء اللايشمانيا الحشوي المقبولة في مستشفى أطفال جامعة دمشق. الدراسة كانت راجعة ل 89 حالة داء لايشمانيا حشوية مقبولة في المشفى مابين 1993 و 2005.
تقتضي مفاهيم الكيمياء الخضراء و البيئة الصناعية استخدام المنظومات الطبيعية لتخليص دفوق المياه الصناعية من المعادن الثقيلة، ذات التأثيرات الخطيرة في الصحة و البيئة. و لهذا الغرض دُرست تغيرات معامل توزع الزئبق في منظومة ذات طورين سائل (مياه ملوثة بالز ئبق) - صلب (فلز البيريت) و ذلك بتابعية العوامل التالية: زمن خلط الطورين، الحجم الحبيبي للطور الصلب، تغير قيم الأس الهيدروجيني الـ((pH، تركيز عنصر الزئبق، تركيز عنصر الكالسيوم بوصفه عنصراً منافساً لاحتلال المواقع المتاحة على الطور الصلب، النسبة V/M تمثل حجم الطور المائي على كتلة الطور، و دلالة على زمن مكوث الطور المائي في الطور الصلب. تظهر النتائج بأنه يمكن اقتراح البيريت بوصفه يمثل حلاً بيئياً آمناً لتنقية الأطوار المائية من الزئبق و ذلك بعد ضبط بعض المعاملات التشغيلية.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا