ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

قطب مغنطيسي جديد من البليوسين الأعلى في غرب سورية ومنحنى تجول قطبي مقترح للصفيحة العربية

A New Upper Pliocene Palaeomagnetic Pole from Western Syria and a preliminary Polar Wander Curve of the Arabian Plate

1793   0   9   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2004
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

درست المغنطيسية القديمة لـ 44 موقعاً من بازلت البليوسين الأعلى من المنطقـة الغربيـة و المنطقـة الشرقية المحيطة بالفالق المشرقي في منطقة البقيعة الواقعة إلى الغرب من حمص. مكن التنظيف المغنطيسي للمغنطيسية القديمة من عزل مركبة مغنطيسية أولية في معظم المواقع. و تبين وجود جميع أنواع القطبية مـن نظامية، منعكسة و متوسطة مع غلبة القطبية المنعكسة. و قد أهملت المواقع ذات القطبية المتوسطة و تم عكس اتجاهات المغنطيسية للمواقع المنعكسة.


ملخص البحث
تقدم هذه الدراسة نتائج جديدة حول القطب المغناطيسي القديم من العصر البليوسيني العلوي في غرب سوريا، وتحديدًا من تدفقات البازلت في منطقة البقيعة شمال غرب تل كلخ وغرب حمص. تم أخذ عينات من 44 موقعًا على جانبي صدع ليفانت، وتم تحليلها باستخدام تقنيات إزالة المغناطيسية الحرارية. أظهرت النتائج وجود اتجاهات متسقة لبقايا المغناطيسية في معظم المواقع، مع هيمنة الاتجاهات العكسية. تم استبعاد المواقع ذات القطبية المتوسطة، وتم عكس الاتجاهات العكسية للحصول على اتجاهات متوسطة. تم استخدام هذه البيانات، بالإضافة إلى بيانات قطبية مغناطيسية قديمة أخرى من الصفيحة العربية، لإنشاء منحنى مبدئي لتجوال القطب للصفيحة العربية. تشير النتائج إلى أن المنطقة المدروسة تنتمي إلى جزء غير مدور من الصفيحة العربية، مما يعزز الفهم الحالي لتاريخ التحركات التكتونية في المنطقة.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة إضافة قيمة إلى المعرفة الحالية حول المغناطيسية القديمة في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في سوريا. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن النظر فيها لتحسين الدراسة. أولاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر قوة إذا تم تضمين المزيد من المواقع من مناطق مختلفة من سوريا لتوفير صورة أكثر شمولية. ثانيًا، كان من الممكن أن تكون النتائج أكثر دقة إذا تم استخدام تقنيات تحليل إضافية مثل إزالة المغناطيسية بالمجال المتناوب بشكل أكثر تفصيلًا. أخيرًا، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر تأثيرًا إذا تم ربط النتائج بشكل أوضح بالتغيرات التكتونية العالمية وتأثيرها على المنطقة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحديد القطب المغناطيسي القديم من العصر البليوسيني العلوي في غرب سوريا وإنشاء منحنى مبدئي لتجوال القطب للصفيحة العربية.

  2. ما هي التقنيات المستخدمة في تحليل العينات؟

    تم استخدام تقنيات إزالة المغناطيسية الحرارية وتحليل الاتجاهات المتبقية لبقايا المغناطيسية في العينات.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن المنطقة المدروسة تنتمي إلى جزء غير مدور من الصفيحة العربية، وتم تحديد القطب المغناطيسي القديم بدقة، مما يعزز الفهم الحالي لتاريخ التحركات التكتونية في المنطقة.

  4. ما هي النقاط التي يمكن تحسينها في الدراسة؟

    يمكن تحسين الدراسة من خلال تضمين المزيد من المواقع من مناطق مختلفة في سوريا، واستخدام تقنيات تحليل إضافية مثل إزالة المغناطيسية بالمجال المتناوب بشكل أكثر تفصيلًا، وربط النتائج بشكل أوضح بالتغيرات التكتونية العالمية.


المراجع المستخدمة
Abou -Deeb, J. M. (1997). Studies of some magnetic and physical properties of some Quaternary - Recent basaltic rocks ( Jabal Al-Arab, Syria). Damascus University Journal (Basic Sciences), Vol. 13, No. 1, pp. 131-151
Abou-Deeb, J .M., Otaki, M. M., Tarling, D. H. and Abdeldayem, A. L. (1999). A palaeomagnetic study of Syrian volcanic rocks of Miocene to Recent age. Geofisica Internacional, 38, (1) 17-26
Abou-Deeb, J., Tarling D.H., and Abdeldayem A. L. (2002). Preliminary Palaeomagnetic Stratigraphy of the Tertiary Yemen Volcanics. Geofisica Internacional, Vol. 41, No. 1, 37-47
قيم البحث

اقرأ أيضاً

قيست المغنطيسية القديمة، و بعض الخصائص المغنطيسية الفيزيائية (المتأثرية المغنطيسية، و شدة المغنطيسية الأولية، و الناقلية الكهربائية بالتيار المتناوب و الكثافة) لعدد من العينات، يتراوح بين ٥٤ و ٣٩ عينة صخرية مأخوذة من ٩ مواقع من بازلت البليوسين الأع لى من المنطقة الواقعة غرب حمص بهدف تعميم الدراسات السابقة ( Abou-Deeb, ١٩٩٧a, b ) على عدد أكبر من الصبات البازلتية السورية لاستخدام هذه الخصائص كعوامل مميزة بين صخور الصبات البركانية المجاورة.
السلسلة التدمرية هي البنية الجيولوجية الرئيسة في وسط سورية. و هي عبارة عن حزام طي ضمن قاري ذي اتجاه شمال شرق–جنوب غرب في الجزء الشمالي من الصفيحة العربية. يحد هذه السلسلة من الشمال الغربي نهوض حلب-ماردين، و من الجنوب الشرقي نهوض الحماد. تعتمد هذه ال دراسة بصورة رئيسة على مشاهدات حقلية عديدة. كما تم الحصول على معلومات جديدة فيما يتعلق بتكتونيكية حزام الطي التدمري. الفوالق عادية بصورة عامة. لا دليل على وجود سطوح دثر جيولوجية في صلب السلسلة التدمرية، كما أشار إلى ذلك المؤلفون من قبل. الدليل الذي تم إيضاحه في هذه الدراسة هو أن وجود حزام الطي التدمري يعود إلى الانتقال الجانبي للجص الترياسي، و ليس الانزلاق الجانبي للزمر الرسوبية التي تعلو الجص الترياسي، و عليه ليس هناك تقصير في هذه الزمر الرسوبية قدره المؤلفون من قبل ب 20 كم. اِقتُرح أنموذج بسيط لشرح المظاهر التكتونيكية المشاهدة. و هو يفسر تدخل الحدث التكتونيكي في تهجير الجص الترياسي بتأثير حركة الصفيحة العربية نحو الشمال و الشمال الشرقي خلال زمن النيوجين.
تم في هذا البحث عزل مركب جديد بنزيل تربن ثلاثي ( verticillata ), من الخلاصة الكلوروفورمية للمجموع الخضري لنبات الخلنج السوري Erica verticillata بواسطة طرائق الفصل الكلاسيكية و الطرائق الكروماتوغرافية. و تم إثبات بنيته باستخدام أطياف الطنين النووي المغناطيسي أحادي البعد و ثنائي البعد.
تعد صخور الكريتاسي الأعلى لتركيب كراتشوك المتمثلة بتشكيلتي الماسيف ، و الشيرانيش هامة لخزن النفط و الغاز، فهي تعتبر من أهم المكامن النفطية في سورية، حيث دُرست (25 عينة) من التشكيلتين . تكون تشكيلة الماسيف ذات مواصفات بترولوجية جيدة كصخور خازنة ، و من تجة من حيث كونها مؤلفة من صخور كلسية مسامية جيدة و مشققة ، و منتشرة في كامل الطية ، أو تركيب كراتشوك . أما تشكيلة الشيرانيش فهي متجانسة ليتولوجياً و مؤلفة من تناوب الحجر الكلسي الغضاري و المارلي الغني بالمنخربات ، حيث تم تقسيمها إلى ثلاثة نطاقات تبعاً لمواصفاتها البتروفيزيائية ، فالنطاق العلوي هو الأكثر تشرباً بالنفط من النطاقين الآخرين ، مما يدل على وجود مؤشرات من توفر المواصفات الخزنية لهذه التشكيلة.
بينت هذه الدراسة، أنه يمكن تصنيع مشروب جديد مغذي بنكهة مرغوبة من بذور الخرنوب، و ذلك بتحميص بذور الخرنوب الطازجة على درجة حرارة 200 C° لمدة 2min. بينت الاختبارات الحسية واختبار التذوق وفقاً لمعايير الجودة العالمية ISO85887:2005 على عينات المشروب الم حضرة من بذور محمصة على درجات حرارة و أزمنة مختلفة أن عينة المشروب المحضر من بذور محمصة على درجة حرارة 200 C° لمدة 2min هي الأكثر ملائمة من الناحية الحسية، كما بينت نتائج التحليل الكيميائي لمسحوق بذور الخرنوب المحمصة على درجة حرارة 200 C° لمدة 2min المستخدم في تحضير المشروب أنه ذو قيمة غذائية عالية نظراً لمحتواه الجيد من البروتين 19.8% و الألياف 12.9%، و انخفاض محتواه من اللبيدات إلى 1.6% و السكريات إلى 1.5 %، و هو خال تماما من الكافيئين، بالتالي يمكن اعتماده كمشروب مغذي و صحي مناسب لمرضى القلب و السكري، و أن تصنيع هذا المشروب غير مكلف اقتصادياً.

الأسئلة المقترحة

التعليقات (0)
no comments...
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا