ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة مقارنة مخبريّه بين الرّاتنج المركّب النّانومتري و الرّاتنج المركّب الهجين من حيث التسرّب الحفافي

Comparative study of microleakage between nano and hybrid composite ( an in vitro study)

1076   0   13   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف البحث : تهدف هذه الدراسة المخبرية إلى تحري معدّل التسرّب الحفافي للرّاتنج المركّب النّانومتري و الرّاتنج المركّب الهجين و المقارنة بينهما . طرائق البحث و مواده : تألّفت العينة من 40 ضاحك سليم مقلوع لأغراض تقويميّة , تمّ تهيئة حفر من الصّنف الخامس بأبعاد ثابتة على السّطح الدّهليزي, قُسمت العينة إلى مجموعتين المجموعة A رُممت بالرّاتنج المركّب النّانومتري ( Z350 ) , المجموعة B رُممت بالرّاتنج المركّب الهجين (Z250 ) , وُضعت العينات ضمن الحاضنة الحراريّة لمدة شهر مع التّعريض لدورات حراريّة , ثم غُمست العينات بأزرق الميتلين 0,5% لمدة 24 ساعة, و أُجريت مقاطع طوليّة (دهليزيّة حنكيّة ) , و دُرس التسرّب الحفافي الحاصل تحت المكبّرة . النتائج : أظهرت الدراسة الإحصائية عدم وجود فروق هامّة إحصائياً في التسرّب الحفافي لكل من الرّاتنج المركّب النّانومتري و الرّاتنج المركّب الهجين .


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم ومقارنة التسرّب الحفافي بين الراتنج المركب النانومتري والراتنج المركب الهجين. تألفت العينة من 40 ضاحكًا سليمًا مقلوعًا لأغراض تقويمية، حيث تم تقسيمها إلى مجموعتين: الأولى رُممت بالراتنج المركب النانومتري (Z350) والثانية بالراتنج المركب الهجين (Z250). بعد الترميم، وُضعت العينات في الحاضنة الحرارية لمدة شهر مع تعريضها لدورات حرارية، ثم غُمست في محلول أزرق الميتلين 0.5% لمدة 24 ساعة. تم إجراء مقاطع طولية ودراسة التسرّب الحفافي باستخدام المكبرة. أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين النوعين من الراتنج من حيث التسرّب الحفافي، على الرغم من أن متوسط التسرّب الحفافي للراتنج الهجين كان أعلى قليلاً من الراتنج النانومتري. تشير الدراسة إلى أن صغر حجم الذرات المالئة وزيادة نسبة التحميل في الراتنج النانومتري قد تساهم في تقليل التسرّب الحفافي.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة مهمة في مجال طب الأسنان الترميمي، حيث تقدم مقارنة بين نوعين من الراتنجات المركبة المستخدمة بشكل شائع. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البنّاء لتحسينها. أولاً، كان من الممكن زيادة حجم العينة للحصول على نتائج أكثر دقة. ثانيًا، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل الأخرى مثل نوع الأسنان أو حالة الفم على نتائج التسرّب الحفافي. كما أن الدراسة اقتصرت على استخدام أزرق الميتلين كمؤشر للتسرّب، وكان من الممكن استخدام مؤشرات أخرى لتعزيز النتائج. بشكل عام، تعتبر الدراسة خطوة جيدة نحو فهم أفضل للمواد الترميمية، ولكنها تحتاج إلى مزيد من البحث لتأكيد النتائج وتوسيع نطاقها.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو تقييم ومقارنة التسرّب الحفافي بين الراتنج المركب النانومتري والراتنج المركب الهجين.

  2. ما هي المواد المستخدمة في هذه الدراسة؟

    تم استخدام الراتنج المركب النانومتري (Z350) والراتنج المركب الهجين (Z250) في ترميم الأسنان.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج أظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين النوعين من الراتنج من حيث التسرّب الحفافي، على الرغم من أن متوسط التسرّب الحفافي للراتنج الهجين كان أعلى قليلاً.

  4. ما هي التوصيات التي خلصت إليها الدراسة؟

    توصي الدراسة بأن صغر حجم الذرات المالئة وزيادة نسبة التحميل في الراتنج النانومتري قد تساهم في تقليل التسرّب الحفافي، ولكنها تدعو إلى مزيد من البحث لتأكيد النتائج.


المراجع المستخدمة
BEUN,S; GLORIEUX,T; DEVAUXE,J; VREVEN,J; LELOUP,G. Characterization ofnanofilled compared to universal and microfilled composites. J Dent Mater. 2007 23(1):51-9
MITRA,S.B. Nanoparticles for Dental Materials: Synthesis, Analysis, and Application. In: Subramani K, Ahmed W, editors. Emerging Nanotechnologies in Dentistry Materials, Processes and Applications. Waltham, USA: Elsevier Inc. 2012. p. 15-3
NEELAKANTAN, P; JOHN,S; ANAND,S; SURESHBABU,N; SUBBARO,C. Fluo-ride release from a new glass-ionomer cement. Oper Dent. 2011;36(1):80-5
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تألّفت عيّنة البحث من 30 قالب من الراتنج المركّب ، قسّمت إلى ثلاث مجموعات متساوية ، 10 من الراتنج المركب Z-250 من شركة ESPE 3M ، 10 من الراتنج المركب Supreme من شركة ESPE 3M، 10 من الراتنج المركب Quixfil من شركة Dentsply تم اختبار رقم القساوة لكل عين ة على حدى، و كان الهدف من ذلك بيان دور تركيب الراتنج المركب في تحديد مقدار قيمة هذه القساوة و ذلك من خلال الفروقات في رقم هذه القساوة و دور القساوة في تحديد الخواص الميكانيكية لترميمات الراتنج المركب كون هذه الخاصية هامة لفهم الخواص الميكانيكية لكثير من المواد الترميمية، و النتيجة أن هناك دلالة إحصائية ما بين راتنجي الـ Quixfil و الـ Z-250 من جهة و راتنج الـ Supreme من جهة أخرى .
أجريت هذه الدراسة لمعرفة قابلية الختم للمواد المرممة السنية, و لتقييم التسرب الحفافي في حفر الصنف الخامس المرممة بالراتنج المركب ذاتي الإلصاق الجديد, و مقارنته مع الراتنج المركب السيال التقليدي.
المقدمة : إن المطلب الجمالي لترميمات الأسنان الخلفية تزايد بشكل الملحوظ في السنوات الأخيرة, لقد طورت العديد من المواد الترميمية السنية لتلبية النواحي الجمالية, الالصاق و الخواص الميكانيكية . الهدفَ من هذه الدراسة: تحرّي تأثيرِ إضافةِ المالئاتِ الخزف يّةِ في بعضِ الخصائِص الميكانيكيةِ (مقاومة الاهتراء) لترميماتِ الراتنجِ المركّب المقوّى بالجزيئاتِ المالئةِ الخزفية, و ذلك بهدفِ مقارنتِها مع ترميماتِ الراتنج المركّب الهجين الخلفي . مواد و طرائق البحث: تمّ استخدامُ مجموعتين من الراتنج المركّب الهجين الخلفي و هما : -Spectrom - Tetric Ceram و مجموعتين من الراتنج المركّب المقوّى بالجزيئات الخزفية و هما Tetric Evo Ceram - - Ceram-x تألّفت الدراسةُ المخبرية من ستين عيّنةً لدراسةِ اختبارِ مقاومة الاهتراء حيث تم تحضير العينات على شكل اسطوانات بأبعاد (قطر 3ملم ارتفاع 3ملم) . النتائج: أظهر الراتنج المركب Tetric Evo Ceram مقدار اهتراء اقل من باقي الراتنجات الخاضعة للدراسة. الاستنتاجات:لم تظهر فروق دالة احصائياً بين نسب مقاومة الاهتراء لكل من الراتنج المركب الهجين و الراتنج المركب المقوى بالجزيئات الخزفية .
تهدف هذه الدراسة الى التقييم السريري للتسرب المجهري الحاصل مباشرة أثناء ترميم حفر الصنف الخامس بالكومبوزيت عند عزلها بالمسندة المعدنية المعدلة أو بخيوط تبعيد اللثة المشربة بالأدرينالين. مواد و طرائق البحث: تألفت عينة البحث من 15 مريض لديهم ضاحكتين ع لى الأقل معدة للقلع تقويمياً وفي نفس الفك و قسمت عينة البحث إلى مجموعة الضواحك اليمنى و مجموعة الضواحك اليسرى، سواء كانت علوية أو سفلية ، تم تهيئة حفرة صنف خامس ذات أبعاد محددة على السطح الدهليزي فقط ثم عزلت أسنان المجموعة الأولى بواسطة المسندة المعدنية المعدلة بينما عزلت أسنان المجموعة الثانية بواسطة خيط تبعيد اللثة ، و تم تطبيق ترميم الكومبوزيت على جميع الأسنان و بعدها تم قلعها في نفس الجلسة و دُرس التسرب المجهري الحاصل مباشرة أثناء الترميم . النتائج: كان هناك فرق إحصائي بنتائج كل من المسندة المعدنية المعدلة و خيوط تبعيد اللثة المطبقين إذ حققت حشوات الكومبوزيت المعزولة باستخدام المسندة المعدنية نسبة تسرب أقل و ذلك عند مقارنتها بخيوط تبعيد اللثة.
الهدف: مقارنة قدرة الختم الذروي لثلاثة معاجين قنيوية حاشية مختلفة في أسنان بشرية مقلوعة باستخدام طريقة تسرب الصباغ. المواد و الطرق: تم تحضير 30 سناً بشرياً علوياً مقلوعاً أقصر من الذروة التشريحية بـ 1مم، و من ثم قسمت عشوائياً إلى ثلاث مجموعات (n=10) وفقاً للمعجون الحاشي، حيث تم حشو المجموعة الأولى بأكسيد الزنك و الأوجينول، و الثانية بـ Adseal و الثالثة بـ Apexit Plus ، بعد ذلك تمت تغطية الأسنان بطلاء الأظافر باستثناء 2-3 مم من الذروة و من ثم غمرت بصبغة أزرق الميتلين 2% لمدة 24 ساعة، و بعد ذلك تم غسل الأسنان و شطرها من أجل قياس التسرب الذروي داخل القناة. النتائـج: أظهرت نتائج التحليل الإحصائي أن التسرب المترافق مع أكسيد الزنك و الأوجينول أقل بشكل ملحوظ بالمقارنة مع Adseal (P=0.004)، و Apexit Plus(p=0.003)، مع عدم وجود فـــروق هامة في التسـرب بين Adseal و Apexit Plus(P=0.99). الاستنتاجات: من خلال هذه الدراسة يمكن أن نستنتج أن أكسيد الزنك و الأوجينول حقق ختماً جيداً للقناة بالمقارنة مع باقي المواد، في حين لم يكن هناك فرق في قدرة الختم بين AdsealوApexit Plus.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا