ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير الهواء الملوث في الفصة

The effect of Polluted Air on Alfalfa

1179   0   9   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2005
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

زرعت الفصة الصنف المحلي local.var.l sativa Medicago (من الفصيلة الفولية) و بمعدل عشرة أصص في كل موقع: الموقع الأول الأكثر تلوثاً في باب توما، و الموقع الثاني متوسط التلوث فـي جـسر فكتوريا، و الموقع الشاهد في داريا غربي دمشق, و قيست درجات الحرارة و معـدلات الرطوبـة و تراكيـز بعض ملوثات الهواء الأساسية في مواقع الدراسة. تبين النتائج أن الهواء الملوث يؤثر في النباتات إذ ينخفض طول النباتات و نموها، و محتوى الأوراق من اليخضور, و الإنتاجية, و عدد الأزهار و القرون و مساحة المسطح الورقي, فـي المـوقعين الملـوثين مقارنة مع الموقع الشاهد.


ملخص البحث
تدرس هذه الورقة تأثير تلوث الهواء على نبات البرسيم الحجازي (Medicago sativa l.var.local). قام الباحثون بزراعة أصناف من هذا النبات في ثلاثة مواقع مختلفة في دمشق: باب توما (الأكثر تلوثًا)، جسر فيكتوريا (متوسط التلوث)، وداريّا (المرجع الأقل تلوثًا). تم قياس درجة الحرارة، الرطوبة النسبية، وتركيزات الملوثات الرئيسية في هذه المواقع. أظهرت النتائج أن تلوث الهواء يقلل من نمو النباتات، كمية الكلوروفيل، إنتاج النباتات، عدد الأزهار، عدد القرون، ومساحة الأوراق مقارنة بالموقع المرجعي. تشير هذه النتائج إلى أن تلوث الهواء له تأثير سلبي كبير على نمو وإنتاجية نبات البرسيم الحجازي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم هذه الورقة بحثًا مهمًا حول تأثير تلوث الهواء على نمو وإنتاجية نبات البرسيم الحجازي، وهو موضوع ذو أهمية بيئية وزراعية كبيرة. ومع ذلك، يمكن تقديم بعض الملاحظات النقدية لتحسين الدراسة. أولاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولاً إذا تضمنت تحليلًا للتأثيرات طويلة الأمد لتلوث الهواء على النباتات، وليس فقط التأثيرات الفورية. ثانيًا، لم يتم ذكر أي تدابير محتملة للتخفيف من تأثيرات تلوث الهواء على النباتات، وهو جانب يمكن أن يكون مفيدًا للمزارعين وصناع القرار. أخيرًا، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر قوة إذا تم تضمين مجموعة أوسع من المواقع ذات مستويات تلوث مختلفة للحصول على صورة أكثر شمولاً عن التأثيرات المحتملة لتلوث الهواء.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المواقع الثلاثة التي تم اختيارها للدراسة؟

    المواقع الثلاثة هي باب توما (الأكثر تلوثًا)، جسر فيكتوريا (متوسط التلوث)، وداريّا (المرجع الأقل تلوثًا).

  2. ما هي التأثيرات الرئيسية لتلوث الهواء على نبات البرسيم الحجازي؟

    تلوث الهواء يقلل من نمو النباتات، كمية الكلوروفيل، إنتاج النباتات، عدد الأزهار، عدد القرون، ومساحة الأوراق.

  3. ما هي العوامل البيئية التي تم قياسها في الدراسة؟

    تم قياس درجة الحرارة، الرطوبة النسبية، وتركيزات الملوثات الرئيسية في المواقع الثلاثة.

  4. ما هي التوصيات التي يمكن تقديمها بناءً على نتائج هذه الدراسة؟

    يمكن التوصية بتقليل مستويات تلوث الهواء من خلال سياسات بيئية أكثر صرامة، واستخدام تقنيات زراعية تقلل من تأثيرات التلوث على النباتات.


المراجع المستخدمة
Agrawal, S. B., Agrawal, M., (1999). Environmental pollution and Plant Responses, Department of Biological Sciences, Allahabad, India
Ahmad, M. (1999). The effect of air pollutants of Arak Aluminium factory on growth and development of certain species of Leguminoseae. Dep. Of Biology, Faculty of Sciences, Tarbiat Moalem University. Tahran – Iran). Supreme Council of Sciences. 39 th Science week. 1999. Damascus. University of Damascus
Bell, J. N. B., (1986). Book, Direct Effects of Air Pollutants in the Atmosphere and on Plants. Department of Pure and Applied Biology, Imperial College of Science and Technology , Silwood Park, Ascot, Berkshire SL5 7Ph, United Kingdom
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تؤكد الدراسة التأثير الشديد للغازات الضارة المنبعثة من عوادم السيارات في البنية الخلوية لأوراق بعض النباتات دائمة الخضرة في ظروف مدينة دمشق، حيث تؤدي إلى تشوه شكل الخلايا و تخريب المادة الخلوية الأساسية فيها. تبين أن الياسمين أقل تأثرًا بالملوثات مقارنة مع النارنج من النباتات المدروسة.
تبين أن للميكوريزا الحويصلية الشجيرية Vesicular- arbuscular Mycorrhiza فعالية إيجابية في التثبيت الحيوي للنتروجين و أن التأثيرات الإيجابية لVAM في نباتات الفصة النامية في الترب المالحة على جانب كبير من الأهمية . يهدف هذا البحث إلى دراسة تأثير ال ميكوريزا في محصول نباتات الفصةMedicago sativa L. و في تشكل العقد الجذرية Nodulation و في التثبيت الحيوي للنتروجين – Biological Nitrogen Fixation - (BNF) مقدرًا باستخدام تقانة النظير النتروجيني N ١٥ في أوساط مختلفة من الملوحة و علاقة هذا التأثير مع تأثير التغذية الفوسفاتية.
تناول هذا البحث المقاومة الموجودة عند نبات الدفلة المزروعة على جوانب الطرقات و في مداخل المدن. و ذلك من خلال دراسة أوراق نبات الدفلة من ناحية طول و وزن الورقة، و مساحتها، و المحتوى المائي. بالإضافة لدراسة التجاويف و الأوبار و المحتوى اليخضوري للورقة، و مقارنة هذه الصفات بين منطقة ملوثة و هي مدخل مدينة بانياس، و منطقة نظيفة (الشاهد) و هي حدائق جامعة تشرين. بينت النتائج انخفاض غير معنوي في طول و وزن و مساحة الورقة في المنطقة الملوثة مقارنةً بالشاهد، فبلغت بالنسبة للمنطقة الملوثة (16.2 سم، 0.97 غ، 26.3 سم2) على التوالي، بينما كانت بالنسبة للشاهد (17.8، 1.25، 27.7) على التوالي. كذلك لم يوجد فرق معنوي في المحتوى المائي بين المنطقتين الملوثة و الشاهد و بلغ على التوالي (52.2، 53.9 %). لوحظ من خلال النتائج: - نقصان في عدد التجاويف و زيادة الأوبار المبطنة لها في المنطقة الملوثة مقارنةً بالشاهد بشكل غير معنوي، فبلغ متوسط عدد التجاويف المسامية 12 في المنطقة الملوثة، مقارنةً بـ 14 في منطقة الشاهد. - انخفاض بسيط غير معنوي في تركيز اليخضور أ في المنطقة الملوثة مقارنةً بالشاهد و بلغت (0.93، 0.98) على التوالي. نستنتج من ذلك بأن نبات الدفلة متحمل و مقاوم للتلوث الهوائي.
تشكل دراسة تطور اللهب الانتشاري أهمية خاصة في تطبيقات الحراقات الصناعية و تصميمها، من أجل ذلك صنِّع حراق انتشاري من معدن الفولاذ. كما أعدت ثلاثة نماذج ذات أشكال هندسية مختلفة لحاملات اللهب هي: حامل اللهب ذو الشكل المتباعد من الداخل و الخارج و حامل اللهب ذو البروزات و حامل اللهب المركب.
تمّت في هذا البحث دراسة تأثير تلوث الهواء الملوث في العناصر التشخيصية والصفات المورفولوجية لأوراق نبات الدفلةNerium olender المزروعة على أطراف الشوارع في مدينة اللاذقية. إذ أخذت العينات من منطقتين مختلفتين من حيث شدّة التلوث، وذلك خلال الفترة الواق عة ما بين تشرين الأول من عام 2012م ولغاية أيلول من عام 2013م . المنطقة الأولى (شارع الجمهورية في مدينة اللاذقية): وهي منطقة شديدة التلوث إذ تزداد فيها الحركة المرورية للسيارات والباصات والشاحنات . المنطقة الثانية ( حديقة جامعة تشرين ) : وهي أقل تلوثاً وذات حركة مرورية ضعيفة . بينّت لنا النتائج التي حصلنا عليها أنه كلما ازدادت الحركة أو الكثافة المرورية نقص وزن الورقة وطولها وتغيّر لونها، وهذا بدوره يؤثر في عدد وحجم وشكل العناصر التشخيصية التي تلعب دوراً في تمييز الأنواع النباتية عن بعضها البعض .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا