ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

بعض الخصائص البيدولوجية و الخصوبية لترب من جبل العرب و سهل حوران

Some Pedological and Fertility Characteristics of Some Soils of Jabal Al Arab and Hauran Plain

2468   2   31   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

بهدف تنفيذ هذا البحث اِختير و حضر اثنا عشر مقطعا تربيا، أخذت منها عينات حسب تعاقب الآفـاق المختلفة في كل مقطع (A و B و C) . و بلغ عددها (36) . بينت نتائج التحاليـل أن العامـل الطبـوغرافي يؤدي دوراً مهماً في تحديد بعض خصائص التربة مثل عمق مقطع التربة، و التركيـب الحبيبـي للأفـاق السطحية، فضلاً عن توزع كربونات الكالسيوم، و كذلك بعض العمليات البيدولوجية مثل ظاهرة الانكمـاش و الإنتباج. كما تبين أن محتوى التربة من العناصر الصغرى يقع بين المتوسط و المنخفض، و ربما يعـود ذلك إلى فقر المادة الأم بهذه العناصر من جهة، و استنزاف بعضها الآخر من قبل النبات، نتيجة للاستثمار الطويل لهذه الترب دون العمل على تحسين خواصها الخصوبية من جهة أخرى. و قـد لـوحظ تنـاقص تدريجي في تركيز هذه العناصر كلما اتجهنا نحو الغرب، حيث تتأثر هذه العناصر بعملية الغسل و علاقتهـا بالموقع الطبوغرافي بين ظهر المنحدر (Backslope) و قدم المنحدر و أخفـس المنحـدر (Footslope، Toeslope) ، و ربما يؤدي (pH) التربة دوراً جزئياً في ذلك.


ملخص البحث
تناولت الدراسة الخصائص البيدولوجية والخصوبية لترب منطقتي جبل العرب وسهل حوران في سوريا. تم اختيار 12 مقطعاً تربياً وأخذ عينات من الآفاق المختلفة لكل مقطع (A وB وC) ليصل عدد العينات إلى 36. أظهرت النتائج أن العوامل الطبوغرافية تلعب دوراً مهماً في تحديد خصائص التربة مثل عمق المقطع، التركيب الحبيبي، توزيع كربونات الكالسيوم، وظواهر الانكماش والانتفاخ. كما بينت الدراسة أن محتوى التربة من العناصر الصغرى يتراوح بين المتوسط والمنخفض، مما يعزى إلى فقر المادة الأم واستنزاف العناصر من قبل النباتات نتيجة للاستثمار الطويل دون تحسين الخصوبة. لوحظ تراجع تدريجي في تركيز العناصر الصغرى كلما اتجهنا نحو الغرب بسبب عملية الغسل وعلاقتها بالموقع الطبوغرافي. أوصت الدراسة باتخاذ إجراءات لتحسين خواص التربة مثل إضافة الأسمدة العضوية والكيميائية لتحسين إنتاجية المحاصيل.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لفهم الخصائص البيدولوجية والخصوبية لترب منطقتي جبل العرب وسهل حوران، إلا أنها تفتقر إلى تحليل أعمق للعوامل البيئية الأخرى التي قد تؤثر على خصوبة التربة مثل تأثير المناخ والأنشطة البشرية المختلفة. كما أن الدراسة اعتمدت بشكل كبير على التحاليل المخبرية دون تقديم حلول عملية ملموسة يمكن تطبيقها على أرض الواقع لتحسين خصوبة التربة. كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت تجارب ميدانية لتقييم فعالية التوصيات المقدمة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العوامل الطبوغرافية التي تؤثر على خصائص التربة في منطقتي جبل العرب وسهل حوران؟

    العوامل الطبوغرافية تؤثر على عمق مقطع التربة، التركيب الحبيبي، توزيع كربونات الكالسيوم، وظواهر الانكماش والانتفاخ.

  2. ما هو السبب وراء انخفاض محتوى التربة من العناصر الصغرى في منطقة الدراسة؟

    السبب يعود إلى فقر المادة الأم بهذه العناصر واستنزاف بعضها الآخر من قبل النباتات نتيجة للاستثمار الطويل دون تحسين الخصوبة.

  3. كيف يؤثر الموقع الطبوغرافي على توزيع العناصر الصغرى في التربة؟

    تتأثر العناصر الصغرى بعملية الغسل وعلاقتها بالموقع الطبوغرافي، حيث لوحظ تراجع تدريجي في تركيز هذه العناصر كلما اتجهنا نحو الغرب.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين خصوبة التربة في منطقتي جبل العرب وسهل حوران؟

    أوصت الدراسة بإضافة الأسمدة العضوية والكيميائية، وتحسين الخواص الفيزيائية للتربة عن طريق إضافة محسنات مثل الزبل البلدي أو الرماد البركاني.


المراجع المستخدمة
Abu Nukta, F. (1995). Environmental Impact of Fertilizers Use in Syria. Proc. Seminar, production & use of chemical fertilizers and environment. Cairo. Eds. M. M. El-Fouly and F. E. Abdalla, pp35-50
Abu Nukta, F., R. Parkinson, (2007). Effect of Humic Substances on Micronutrients Availability in Soils. Damascus University Journal for Agricultural Sciences. 23(2), 163-178
Alloway BJ. (2004). Zinc in soils and crop nutrition. IZA Publications. International Zinc Association, Brussels, pp 1–116
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نفذت تجربة حقلية في تربة لومية لمعرفة تأثير التسميد العضوي (مخلفات مهاد الفطـر الزراعـي، ذرق الدواجن (الفروج)، سماد القمامة و التسميد المعدني NPK في بعـض خـواص التربـة الكلـسية و إنتاجيتها من نبات السلق Chard و محتواه من الآزوت و الفسفور و البوتاسي وم. أُجريت الزراعـة فـي العروة الربيعية في 10/3/2009 و أخذت الحشة الأولى بعد ستين يوماً من الزراعة. و كانت النتائج كمـا تربة 2 يأتي: ظهور فرق معنوي في معاملة السماد المعدني في إنتاجية النبات (الوزن الجاف) 6.157غ/م و بفعالية تسميد للإنتاج 8.50 % مقارنة بالشاهد 5.104 غ /م2 تربة، كما أظهرت المعاملة السمادية 50 % سماداً معدنياً + 50 % ذرق دواجن إنتاجية أعلى مقارنـة بمعـاملات الأسـمدة العـضوية الأخـرى و المعاملات السمادية 50 % سماداً معدنياً + 50 % أسمدة عضوية أخرى إلا أن الفروق لم تكـن معنويـة فيما بينها، و كان محتوى و تركيز كل من الآزوت و الفسفور و البوتاسيوم في أوراق النباتات على الـشكل الآتي: التسميد المعدني > 50 % سماداً معدنياً + 50 % ذرق دواجـن >ذرق دواجـن >50 % سـماداً معدنياً + 50 % مهاد الفطر > مهاد الفطر > 50 % سماد معدني + 50 % سماد قمامة > سماد قمامة. أظهرت معاملات الأسمدة العضوية انخفاضاً في محتوى التربة و النبات من الآزوت و الفسفور و البوتاسيوم مقارنة بمعاملة السماد المعدني. إلا أن الفروق لم تكن معنوية بين معاملة السماد المعدني و معاملة 50 % سماداً معدنياً + 50 % لذرق الدواجن و عليه يمكن استعمال نصف كمية السماد المعدني المقرر + نصف كمية السماد العضوي من الدواجن.
هدفت الدراسة لمعرفة أثر العامل المناخي في تكوين الترب السورية و تحديد مسار تطورها، اختيرت ثلاث مناطق مختلفة بمعدل السنوي للهطول المطري بشكل رئيس، و نسبياً بعض العوامل الأخرى. هذه المناطق هي نوى، داعل و نصيب، و هي تمثل القسم الغربي الشمالي، الأوسط و الجنوبي من سهل حوران على الترتيب. حضرت مقاطع ترابية في كل منطقة بواقع ثلاثة مكررات لكل موقع، و تم وصفها و أخذت العينات منها وفق المنهجية العالمية المتبعة في الدراسات المورفولوجية للتربة.
نُفّذ البحث في مركز البحوث العلمية الزراعية بالقامشلي، التابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بسورية، في منطقة الاستقرار الأولى، خلال المواسم الزراعية 2011 و 2012 و 2013 بهدف معرفة تأثير إضافة مستويات مختلفة من الزيوليت الطبيعي (20-T2 طن/هكتار، 40 -T3طن/هكتار، بالإضافة إلى معاملة الشاهد بدون إضافة T1)، في إنتاجيّة القمح ضمن دورة زراعية ثنائية قمح/حمّص و في محتوى الطبقة السطحية للتربة من الآزوت، و الفوسفور، و البوتاسيوم المتاح. نفّذ البحث باتباع تصميم القطاعات العشوائية الكاملة، بثلاثة مكررات لكلّ معاملة.
يقدم هذا البحث تحليلاً لأهم العوامل التي تدفع المهاجرين من منطقة جبل الحص في محافظـة حلـب باتجاهات مختلفة عند اختيارهم لوجهتهم و العمل الذي يقومون به، و كيف تؤثر وجهة الهجـرة و طبيعـة عمل المهاجر في كمية التحويلات المالية التي يرسلها إلى أسرته. كما يبرز البحـث أهميـة الخـصائص الفردية و الأسرية و المجتمعية للمهاجر و لاسيما أن منطقة الدراسة تعد من المناطق الجافة و الهامشية فـي سورية التي هي فقيرة بالموارد الطبيعية و البشرية. باستخدام أساليب الاقتـصاد القياسـي فـي التحليـل (نماذج الانحدار اللوجستي و الانحدار المتعدد)، أظهرت النتائج أن احتمال الهجرة خارج سورية يزداد لدى الذكور و الأفراد الأصغر عمراً و الأكثر تعليماً و ممن ينحدرون من أسرة أكثر فقراً، و أكبر عدداً، كمـا وجـد أن احتمال عمل المهاجر في القطاع الزراعي يزداد لدى المهاجرين مـن الإنـاث، و مـن ذوي المـستوى التعليمي المنخفض. و تبين أن كمية التحويلات المالية المرسلة إلى أسر المهاجرين زادت إذا كانت الهجرة خارجية و عمل المهاجر بغير الزراعة، و كلما كانت الأسرة أكثر فقراً و أكبر عدداً.
نفذت هذه الدراسة لتقيم بعض الخصائص الفيزيائية لترب الأهوار جنوب العراق من خلال دراسة صفات التربة و حساب معامل الارتباط البسيط و المتعدد و معادلات الارتداد الممكن من خلالها التنبؤ بثباتية تجمعات التربة و معامل التمزق، فضلا عن كثافة التربة الظاهرية. لذلك فقد اختيرت ثلاثة مسارات تغطي معظم الأهوار جنوب العراق مع انتقاء أكبر الأهوار مساحة في كل مسار و هي: أولا باتجاه العمارة و قد غطى أهوار المصندك و السعدية و الوادية. ثانيا باتجاه الناصرية و قد غطى أهوار الدلمج و غموكة و الحمار. ثالثًا باتجاه السماوة و قد غطى هوري الرماح و لفته.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا