ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم التلوث بالرصاص لترب مدخل مدينة درعا الشمالي

Assessment of lead contamintation of soil at northern Daraa city entrance

1034   0   4   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

جمعت عينات التربة من ثلاثة مواقع تبعد عن مدخل مدينة درعا الشمالي (0,1500, 3000)م و ذلـك من نقاط سبر على عمقين لكل نقطة، و على ثلاثة أبعاد عن شرق و غرب الطريق. أظهرت النتـائج ارتفـاع تراكيز الرصاص الكلي و المتاح في التربة عند شرق الطريق مقارنة بغربه لتأثير الرياح الغربية السائدة فـي المنطقة. و للبعد عن مدخل المدينة تبين وجود فروقات معنوية لتراكيـز الرصـاص الكلـي و المتـاح عنـد 0,1500 م و كذلك عند 0,3000 م، بينما كانت الفروقات غير معنويـة عنـد البعـدين (1500, 3000)م. و للبعد عن حافتي الطريق بينت الدراسة وجود فروق معنوية لتراكيز الرصاص الكلي و المتاح بين البعـدين 5م و 25م، و كذلك بين البعدين 5 م و 50 م، بينما كانت الفروقات ظاهرية لتراكيز الرصاص الكلي و المتاح بين البعدين 25م و 50م. كانت الفروق معنوية لتراكيز الرصاص الكلي و المتاح بين العمقين. كان الارتباط قويا جداً بين متوسط تراكيز الرصاص الكلي و المتاح.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تقييم تلوث التربة بالرصاص في مدخل مدينة درعا الشمالي. تم جمع عينات التربة من ثلاثة مواقع مختلفة على طول الطريق من مدخل المدينة على مسافات 0، 1500، و3000 متر. تم جمع العينات من عمقين مختلفين ومن جهتين للطريق (الشرق والغرب). أظهرت النتائج أن تركيزات الرصاص الكلي والمتاح في التربة كانت أعلى في الجهة الشرقية مقارنة بالجهة الغربية بسبب تأثير الرياح الغربية السائدة في المنطقة. كانت الفروقات معنوية في تركيزات الرصاص الكلي والمتاح عند مسافات 0 و1500 متر، و0 و3000 متر من مدخل المدينة، وكذلك بين المسافات 5 و25 متر، و5 و50 متر من حافتي الطريق. كما كانت الفروقات معنوية بين العمقين (0-15 سم و15-30 سم). كان هناك ارتباط قوي بين متوسط تركيزات الرصاص الكلي والمتاح. تشير النتائج إلى أن التلوث بالرصاص يتأثر بشكل كبير بالبعد عن مصدر التلوث (مدخل المدينة) والبعد عن حافتي الطريق، وكذلك بعمق التربة والجهة بالنسبة للطريق.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة جداً لفهم تأثير التلوث بالرصاص على التربة في المناطق الحضرية، خاصة في مدخل مدينة درعا الشمالي. ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى تحسين. على سبيل المثال، يمكن توسيع نطاق الدراسة ليشمل فصول السنة المختلفة لمعرفة تأثير التغيرات الموسمية على تركيزات الرصاص. كما يمكن أن تكون هناك حاجة لمزيد من التحليل حول تأثير التلوث على النباتات والحيوانات في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون هناك حاجة لمزيد من الدراسات حول تأثير العوامل الجوية الأخرى مثل الأمطار والرطوبة على توزيع الرصاص في التربة. بشكل عام، تعتبر الدراسة خطوة مهمة نحو فهم أفضل لتأثير التلوث بالرصاص على البيئة، ولكن هناك مجال للتحسين والتوسع في البحث.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحديد تركيز كل من الرصاص الكلي والمتاح في ترب مدخل مدينة درعا الشمالي ومدى ارتباطهما بالبعد عن مدخل المدينة الشمالي والبعد عن حافتي الطريق والجهة بالنسبة للطريق وعمق التربة.

  2. ما هي الفروقات المعنوية التي تم العثور عليها في الدراسة؟

    تم العثور على فروقات معنوية في تركيزات الرصاص الكلي والمتاح عند مسافات 0 و1500 متر، و0 و3000 متر من مدخل المدينة، وكذلك بين المسافات 5 و25 متر، و5 و50 متر من حافتي الطريق. كما كانت الفروقات معنوية بين العمقين (0-15 سم و15-30 سم).

  3. ما هو تأثير الرياح على توزيع الرصاص في التربة؟

    أظهرت الدراسة أن تركيزات الرصاص الكلي والمتاح في التربة كانت أعلى في الجهة الشرقية مقارنة بالجهة الغربية بسبب تأثير الرياح الغربية السائدة في المنطقة.

  4. ما هي التوصيات المستقبلية التي يمكن أن تُستخلص من هذه الدراسة؟

    يمكن توسيع نطاق الدراسة ليشمل فصول السنة المختلفة لمعرفة تأثير التغيرات الموسمية على تركيزات الرصاص. كما يمكن إجراء مزيد من التحليل حول تأثير التلوث على النباتات والحيوانات في المنطقة، ودراسة تأثير العوامل الجوية الأخرى مثل الأمطار والرطوبة على توزيع الرصاص في التربة.


المراجع المستخدمة
Adriano, D. C,. 1986. Trace elements in the terrestrial environment. Springer- Verlag., New York:136-171
Aksoy, A., U, Sahin and F, Duman. 2000. Robinia pseudo-acacia L. as a possible biomonitor of Heavy Metal Pullution in Kayseri. Turk. J. Bot. 24: 279-284
Badawy, E. H. M. 1992. Studies on some heavy metals in soils of Egypt and plant grown thereon. Ph. D. Thesis, Fac. of Agric., Cairo Univ., Egypt:46-76
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف البحث إلى تعيين كمية المركبات الفينولية الكلية لأوراق شجر الزيتون Olea europaea L كمعلم حيوي لتقييم التلوث الجوي بالرصاص في منطقة بانياس كونها النوع السائد في منطقة الدراسة. جمعت عينات الأوراق من 6 مواقع على مسافات مختلفة من محيط مصفاة بانياس (0. 1، 0.5، 2، 4، 6، 10) كم باتجاه الشرق على اعتبار أن الرياح السائدة في المنطقة غربية – جنوبية غربية خلال فصلي الشتاء (آذار) و الصيف (أيلول)، تم أخذ الشاهد من منطقة تبعد حوالي 20 كم عن المصفاة باتجاه الشمال-الشرق (ريف القرداحة). تراوح تركيز المركبات الفينولية الكلية خلال فصل الصيف (70.85-45.6) ملغ مكافئ حمض الغاليك/غرام للوزن الجاف و في منطقة الشاهد (40.4) ملغ مكافئ حمض الغاليك/غرام للوزن الجاف، و في فصل الشتاء (52.9-35.6) ملغ مكافئ حمض الغاليك/غرام للوزن الجاف و في منطقة الشاهد (25.8) ملغ مكافئ حمض الغاليك/غرام للوزن الجاف، أما بالنسبة لقيم الرصاص في الأوراق غير المغسولة كانت خلال فصل الصيف (0.879-2.170 ppm) و في منطقة الشاهد (0.005 ppm) و خلال فصل الشتاء (0.479-1.023 ppm) و في منطقة الشاهد (0.0008 ppm). لوحظ من النتائج وجود فروق معنوية في تركيز كل من المركبات الفينولية الكلية و الرصاص بين المواقع (اختبار Anova)، و ارتفاع في تركيز كل من الفينولات الكلية و الرصاص في فصل الصيف مقارنة مع القيم في فصل الشتاء في جميع المواقع (اختبارt-test)، كما بينت النتائج وجود علاقة ارتباط سالبة بين تراكيز كل من المركبات الفينولية الكلية و كذلك تراكيز الرصاص مع المسافة عن مصفاة بانياس، كما بينت النتائج وجود علاقة ارتباط موجبة بين تراكيز المركبات الفينولية الكلية و تراكيز الرصاص بين الصيف و الشتاء في جميع المواقع. و أخيراً، بينت النتائج إمكانية الاعتماد على تركيز المركبات الفينولية الكلية كمعلم حيوي لتلوث الهواء بالرصاص في منطقة بانياس.
نفذت هذه الدراسة لتقيم بعض الخصائص الفيزيائية لترب الأهوار جنوب العراق من خلال دراسة صفات التربة و حساب معامل الارتباط البسيط و المتعدد و معادلات الارتداد الممكن من خلالها التنبؤ بثباتية تجمعات التربة و معامل التمزق، فضلا عن كثافة التربة الظاهرية. لذلك فقد اختيرت ثلاثة مسارات تغطي معظم الأهوار جنوب العراق مع انتقاء أكبر الأهوار مساحة في كل مسار و هي: أولا باتجاه العمارة و قد غطى أهوار المصندك و السعدية و الوادية. ثانيا باتجاه الناصرية و قد غطى أهوار الدلمج و غموكة و الحمار. ثالثًا باتجاه السماوة و قد غطى هوري الرماح و لفته.
الحوسبة الكمومية، كأداة واعدة لحل المسائل المستحيلة في الحوسبة التقليدية نظراً لتعقيدها الأسي، مزاياها الخارقة، معيقاتها، أدواتها الفيزيائية والبرمجية، بالإضافة للوضع الراهن ورءيا مستقبلية
نفذت هذه الدراسة عام 2011 في موقع بحوث التربة بمحافظة درعا بهدف دراسة بعض الخصائص الفيزيائية و الرطوبية للتربة القرفية التي تقدر مساحتها بنحو 48 ألف كم 2 أي ما يعادل 26 % من مساحة القطر العربي السوري و هي تمثل منطقة زراعة المحاصيل الحقلية و أن دراسة خصائص الترب القرفية تعد أساساً لحسن إدارتها. بينت النتائج أن التربة المدروسة ذات قوام طيني و تتميز بقدرتها العالية على الاحتفاظ بالماء، حيث راوحت السعة الحقلية بين 30 % و 38.85 %، و تحتوي على قيمة عالية من الماء المتاح و الماء القابل للإفادة الضرورين لنمو النبات، فقد بلغت قيمة الماء المتاح كسماكة طبقة مائية في الطبقة السطحية 38,93 مم، أما الماء سهل الإفادة بلغت اتاحته 25,69 مم، و كانت أعلى قيمة للرطوبة الهيجروسكوبية و لنقطة الذبول في العمق الأخير لقطاع التربة المدروس. كما تميزت التربة المدروسة بارتفاع نسبة المسامية الكلية التي راوحت بين 51,78 % و 55,59 %. أما المسامية الهوائية فكانت جيدة حيث راوحت قيمتها بين 9,38 % و 15,47 % في مختلف الأعماق مع انخفاضها في العمق 30- 45 سم إلى %5,15.
للتزايد السكاني في محافظة درعا تأثير كبير في التنمية الحضرية، كما هو الحال في بقية محافظات القطر، و يظهر ذلك من خلال زيادة عدد سكان المراكز الحضرية و توسعها أفقياً بشكل متواصل. و نظراً إلى أهمية هذا الموضوع قمت بدراسته، إذ تضمن البحث استعراضاً لمشكل ته المتمثلة بأن التزايد السكاني المتواصل كان سبباً في زيادة عدد المراكز الحضرية و حجمها بين عامي 1970-2010 ، إِذ ارتفعت نسبة التحضر من 14,3 % إلى %41,6 ، و ازداد عدد سكان المحافظة خلالها، و من المتوقع أن يصل عدد سكانها عام 2025 إلى 1,631005 نسمة، أي بزيادة قدرها 505005 نسمة، و اشتمل البحث على دراسة أهميته و هدفه و مناهجه، و تطور عدد السكان في المحافظة و العوامل المؤثرة فيه، و زيادة عدد المراكز الحضرية. فضلاً عن دراسة مؤشرات التنمية الحضرية مثل التعليم، و الصحة، و الثقافة، و الخدمات، و الصناعة، و الإسكان، ثم استعراض لمشكلاتها و معوقاتها، مثل ارتفاع معدلات النمو السكاني، و ظاهرة السكن العشوائي، و التلوث البيئي، ثم وضع مقترحات و حلول مستقبلية لها.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا