ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الخوف الاجتماعي و علاقته بأساليب المعاملة الوالدية لدى عينة من الطلبة المتفوقين في محافظة دمشق

Social fear and its relationship to parental treatment methods among a sample of outstanding students in the province of Damascus

1902   1   45   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف البحث تعرّف العلاقة بين الخوف الاجتماعي و أساليب المعاملة الوالدية لدى عينة من الطلبة المتفوقين في محافظة دمشق، و تعرف الفروق لدى أفراد عينة البحث في الخوف الاجتماعي و أساليب المعاملة الوالدية وفقاً لمتغيري (الجنس، و عدد أفراد الأسرة). إذ تكونت عينة البحث من (452) طالباً و طالبة من المتفوقين تم اختيارهم بالطريقة القصدية من مدرستي (ثانوية الباسل للمتفوقين في المزة، و ثانوية الباسل للمتفوقين في القنوات)، كما تم إعداد مقياس الخوف الاجتماعي و مقياس أساليب المعاملة الوالدية و التحقق من صدقهما و ثباتهما ثم طبقا على أفراد العينة.


ملخص البحث
تهدف الدراسة إلى استكشاف العلاقة بين الخوف الاجتماعي وأساليب المعاملة الوالدية لدى عينة من الطلبة المتفوقين دراسياً في محافظة دمشق. شملت العينة 452 طالباً وطالبة من مدرستي ثانوية الباسل للمتفوقين في المزة والقنوات. استخدم الباحثان مقياسين: مقياس الخوف الاجتماعي ومقياس أساليب المعاملة الوالدية، وتم التحقق من صدقهما وثباتهما. أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية بين الخوف الاجتماعي وأساليب المعاملة الوالدية. كما لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين في الخوف الاجتماعي وأساليب المعاملة الوالدية باستثناء مجال الاهتمام والتعاطف الذي كانت الفروق فيه لصالح الذكور. بالإضافة إلى ذلك، وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلبة وفقاً لعدد أفراد الأسرة، حيث كان الخوف الاجتماعي أقل لدى الطلبة الذين تتكون أسرهم من خمسة أفراد أو أقل، وكذلك كانت أساليب المعاملة الوالدية أكثر إيجابية لديهم. توصي الدراسة بعقد ندوات تربوية لتوعية الأسر بأهمية استخدام أساليب المعاملة المتوازنة مع الأبناء، وبناء برامج إرشادية لتخفيف الخوف الاجتماعي لدى الطلبة المتفوقين.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة ذات أهمية كبيرة في مجال علم النفس التربوي، حيث تسلط الضوء على العلاقة بين الخوف الاجتماعي وأساليب المعاملة الوالدية لدى الطلبة المتفوقين، وهي فئة غالباً ما يتم تجاهلها في البحوث النفسية. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء للدراسة. أولاً، اقتصرت العينة على مدرستين فقط في محافظة دمشق، مما قد يحد من تعميم النتائج على باقي المحافظات أو الدول. ثانياً، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل البيئية والاجتماعية الأخرى التي قد تؤثر على الخوف الاجتماعي وأساليب المعاملة الوالدية. ثالثاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولاً إذا تضمنت مقابلات نوعية مع الطلبة وأولياء أمورهم لفهم أعمق لتجاربهم الشخصية. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم إسهاماً مهماً في فهم العوامل المؤثرة على الخوف الاجتماعي لدى الطلبة المتفوقين.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العلاقة بين الخوف الاجتماعي وأساليب المعاملة الوالدية لدى الطلبة المتفوقين؟

    أظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية بين الخوف الاجتماعي وأساليب المعاملة الوالدية، مما يعني أن الأساليب الإيجابية في المعاملة الوالدية تقلل من مستوى الخوف الاجتماعي لدى الطلبة المتفوقين.

  2. هل توجد فروق في الخوف الاجتماعي بين الذكور والإناث من الطلبة المتفوقين؟

    لم تظهر الدراسة فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في مستوى الخوف الاجتماعي، مما يشير إلى أن الجنس لا يؤثر بشكل كبير على مستوى الخوف الاجتماعي لدى الطلبة المتفوقين.

  3. كيف يؤثر عدد أفراد الأسرة على الخوف الاجتماعي لدى الطلبة المتفوقين؟

    وجدت الدراسة أن الطلبة الذين تتكون أسرهم من خمسة أفراد أو أقل يعانون من مستوى أقل من الخوف الاجتماعي مقارنة بالطلبة الذين تتكون أسرهم من ستة أفراد أو أكثر.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتخفيف الخوف الاجتماعي لدى الطلبة المتفوقين؟

    أوصت الدراسة بعقد ندوات تربوية لتوعية الأسر بأهمية استخدام أساليب المعاملة المتوازنة مع الأبناء، وبناء برامج إرشادية تهدف إلى تنمية أساليب المعاملة الوالدية الإيجابية والتخفيف من الخوف الاجتماعي لدى الطلبة المتفوقين.


المراجع المستخدمة
AMERICAN P. A. Diagnostic And Statistical Manual For Mental Disorders "DSM,IV".1994 . pp 414-420
BEIDEL C. Physiological , Cognitive ,and Behavioral Aspects of Social Anxiety, American Psychological Association, Inc .. Vol .7 .2008. 73,79
BENSINK, R. The extent of the relationship between the use of the Internet and all of the identity of the growth of social anxiety in adolescents. Psychological Science, 29 (6), 2006. 14-82
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف البحث تعرّف العلاقة بين القلق الاجتماعي و أساليب المعاملة الوالدية لدى عينة من طلبة المرحلة الإعدادية من المتفوقين دراسياً في محافظة دمشق، و تعرف الفروق لدى أفراد عينة البحث في القلق الاجتماعي و أساليب المعاملة الوالدية وفقاً لمتغير عدد أفراد الأسرة. إذ تكونت عينة البحث من ( 452 ) طالباً و طالبة من المتفوقين تم اختيارهم بالطريقة القصدية من مدرستي (ثانوية الباسل للمتفوقين في المزة، و ثانوية الباسل للمتفوقين في القنوات)، كما تم إعداد مقياس القلق الاجتماعي و مقياس أساليب المعاملة الوالدية و التحقق من صدقهما و ثباتهما ثم طبقا على أفراد العينة.
هدف البحث إلى الكشف عن مستوى الصحة النفسية و الثبات الانفعالي لدى عينة من الطلبة المتفوقين في محافظة دمشق و معرفة العلاقة بينهما، و معرفة الفروق لديهم في مستوى الصحة النفسية و الثبات الانفعالي وفقا لمتغير (الجنس). و تكونت عينة البحث من (288) طالبا و طالبة من الطلبة المتفوقين تم اختيارهم بالطريقة القصدية من مدرسة الباسل للمتفوقين، و طُبق عليهم مقياسي الثبات الانفعالي و الصحة النفسية، و هما من إعداد الباحثة بعد التحقق من صدقهما و ثباتهما.
يهدف البحث إلى التعرف إلى أشكال المعاملة الوالدية الأكثر شيوعاً من وجهة نظر الطلبة المتفوقين و علاقتها ببعض المتغيرات الشخصية، و تعرف دلالة الفروق بين أشكال المعاملة الوالدية من وجهة نظر الطلبة المتفوقين تبعاً لمتغيرات (الجنس - المستوى التعليمي للوال دين - مستوى دخل الأسرة – الوضع الاجتماعي للأسرة - ترتيب الطالب بين أفراد الأسرة). اعتمدت الدراسة على المنهج (الوصفي) نظرا لملاءمته لطبيعة الدراسة الحالية و أهدافها, استخدمت الباحثة الاستبانة كأداة أساسية لجمع البيانات، و أساساً لمعرفة آراء و اتجاهات عينة البحث حيث اشتملت عمى (3) محاور تتعلق بأشكال المعاملة الوالدية و تأثيرها على أداء الطلبة كالتالي (الأسلوب الديموقراطي - الأسلوب الفوضوي - الأسلوب التسلطي). و طبقت أداة البحث على عينة مقصودة من الطلبة المتفوقين (ذكورا و اناثاً) من مرحلة التعليم الثانوي الصف الثالث الثانوي و البالغ عددهم ( 105 ) طالباً و طالبة من الطلاب المتفوقين أكاديمياً ذكورا و اناثاً بنسبة ( 100 % ) من المجتمع الأصلي منهم ( 27 ) ذكورا بنسبة ( 25.7 % ) من المجتمع الأصلي و منهم ( 78 ) إناث اً بنسبة( 74.3 % ) من المجتمع الأصلي، حيث تم انتقاء عينة مقصودة من الطلبة المتفوقين في مدرسة المتفوقين كونها الوحيدة في مدينة دمشق.
هدف البحث إلى تعرف العلاقة بين درجتي القلق الاجتماعي و الصلابة النفسية لدى طلبة المرحلة الثانوية العامة في مدينة دمشق, و معرفة الفروق لديهم في درجتي القلق الاجتماعي و الصلابة النفسية وفقاً لمتغيري الجنس و الصف الدراسي. إذ تكونت عينة البحث من (698) طالباً و طالبة, تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية من المدراس الثانوية العامة في مدينة دمشق, و طُبق عليه مقياس القلق الاجتماعي (إعداد الباحثة) و مقياس الصلابة النفسية ل( 2001, Maddi & Koshaba) بعد التحقق من صدقهما و ثباتهما.
هدف البحث إلى تعرف العلاقة بين الأمن النفسي و دافعية الإنجاز، و معرفة الفروق بين متوسط درجات طلبة الجامعة على مقياس الأمن النفسي و دافعية الإنجاز تبعاً لمتغير التخصص الدراسي. و تكونت عينة البحث من ( 581 ) طالباً و طالبة من طلبة بعض الكليات التطبيقية و النظرية في جامعة دمشق، و طبق عليهم مقياس الأمن النفسي من إعداد الباحثة، و مقياس دافعية الإنجاز من إعداد جديد( 2009 )، و ذلك بعد التحقق من صدقهما و ثباتهما. و أشارت نتائج البحث إلى ما يلي: 1- وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين درجات الطلبة على مقياس الأمن النفسي و درجاتي على مقياس دافعية الإنجاز. 2- لا توجد فروق بين متوسط درجات الطلبة على مقياس الأمن النفسي تبعاً لمتغير التخصص الدراسي. 3- وجود فروق بين متوسط درجات الطلبة على مقياس دافعية الإنجاز تبعاً لمتغير التخصص الدراسي لصالح طلبة الكليات التطبيقية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا