ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم مشتق القالب المينائي على تشكيل العاج بعد التغطية اللبية عند الإنسان

Capability of enamel matrix derivative to induce dentine after pulp capping in humans

979   0   7   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
  مجال البحث طب الأسنان
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يؤدي الأميلوجين المفرز من مولدات الميناء خلال المرحلة الجنينية لتكون العاج، دوراً مهماً في تمايز خلايا مولدات العاج في الحليمة السنية، و أقترح بذلك أن الأميلوجين قد يسهم في التغيرات الحاصلة في مصورات العاج خلال مرحلة التطور الجنيني للسن. هدفتِ الدراسة الحالية تحري تأثير مشتق القالب المينائي المحتمل في عملية شفاء الجرح اللبي و تشكل العاج المرمم.


ملخص البحث
تهدف الدراسة إلى تقييم تأثير مشتق القالب المينائي (EMD) على شفاء الجرح اللبي وتشكيل العاج المرمم بعد التغطية اللبية عند الإنسان. تم جمع 60 ضاحكة بشرية سليمة من 15 فردًا تتراوح أعمارهم بين 15 و25 سنة. تم تقسيم الأسنان إلى مجموعتين متساويتين، حيث تم تطبيق EMD على المجموعة الأولى وماءات الكالسيوم على المجموعة الثانية. تم ترميم الحفر بحشوات القلاس أينومير، وقلعت الضواحك بمدد متتالية بعد أسبوعين، وأربعة أسابيع، وشهرين لإجراء الدراسة النسيجية. أظهرت النتائج تشكلاً سريعًا للعاج في مجموعة EMD بعد أربعة أسابيع بفارق إحصائي واضح عن ماءات الكالسيوم. بعد شهرين، لم تكن هناك فروق إحصائية بين المجموعتين. خلصت الدراسة إلى أن EMD قادر على إحداث عاج مرمم بآلية مختلفة عن ماءات الكالسيوم، ولكن ينصح بإجراء دراسات لتحسين الخواص الفيزيائية لـ EMD لاستخدامه كمادة للتغطية اللبية المباشرة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال طب الأسنان الترميمي، حيث تقدم دليلاً على فعالية مشتق القالب المينائي في تحفيز تشكيل العاج المرمم. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل زيادة حجم العينة لتقليل احتمالية التحيز وزيادة دقة النتائج. ثانيًا، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى الآليات البيولوجية التي تؤدي إلى تشكيل العاج بواسطة EMD، مما يترك بعض الأسئلة دون إجابة. وأخيرًا، يجب أن تشمل الدراسات المستقبلية اختبارات طويلة الأمد لتقييم استدامة العاج المرمم وتأثيره على صحة الأسنان على المدى البعيد.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو تقييم تأثير مشتق القالب المينائي على شفاء الجرح اللبي وتشكيل العاج المرمم بعد التغطية اللبية عند الإنسان.

  2. ما هي المواد المستخدمة في هذه الدراسة؟

    تم استخدام مشتق القالب المينائي (EMD) وماءات الكالسيوم (Dycal) كمواد للتغطية اللبية، وتم ترميم الحفر بحشوات القلاس أينومير (Ketac fil).

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن EMD قادر على إحداث عاج مرمم بشكل أسرع من ماءات الكالسيوم بعد أربعة أسابيع، ولكن لم تكن هناك فروق إحصائية بين المجموعتين بعد شهرين.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة للمستقبل؟

    أوصت الدراسة بإجراء دراسات مستقبلية لتحسين الخواص الفيزيائية لمشتق القالب المينائي لتسهيل استخدامه سريريًا كمادة للتغطية اللبية المباشرة.


المراجع المستخدمة
Hermann BW. Dentinobliteran der Wurzelkanalc nach der Behandlung mit kalzuim. Zahnaiztl Rundschau 1930;39:888
Zander HA. Reaction of the pulp to calcium hydroxide. J Dent Res 1939;18:373-79
Horsted P, Sandergaard B, Thylstrup A, El Attar K, Fejerskov O. A retrospective study of direct pulp capping with calcium hydroxide compounds. Endod Dent Traumatol 1985;1:29-34
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف هذا البحث إلى إجراء دراسة نسيجية مقارنة لتطبيق العكبر و ماءات الكالسيوم بوصفها مادة تغطية لبية مباشرة على ضواحك معدة للقلع تقويمياً، و مقارنتها بعينة شاهدة يطبق فيها أكسيد الزنك و الأوجينول فقط.
تمت المعالجة لدى أطفال أصحاء على 100 سن مؤقت قسمت إلى أربع مجموعات تحوي كل منها 25 سن حشيت بإحدى المواد المذكورة ثم أخذت صور شعاعية مباشرة بعد الحشو للتأكد من سلامة المعالجة. ثم أجريت المتابعة الدورية عبر فحوص سريرية و شعاعية متوالية للتأكد من نجاح المعالجة.
ضبط تحرر دواء كيتوبروفن عن طريق صياغته في أقراص قالب تحوي على مشاركة بين بلمرات مختلفة و بنسب متغايرة. هدفت هذه الدراسة إلى تقصي تأثير مشاركة مشتقات عديد الميثاكريلات مع بلمر محب للماء في ضبط تحرر كيتوبروفن من أقراص القالب إِذ اختبرت أربعة أنواع مختلفة اللزوجة من ال HPMC.
يهدف البحث إلى تقييم قوى الإرتباط المايكروي بين كل من إسمنت سيلكات الكالسيوم (Biodentine) و الإسمنت الزجاجي الأيوني (GIC) مع العاج السني. أجريت الدراسة باستعمال ضواحك علوية أو سفلية، و وزعت العينات لكل مادة إلى ست مجموعات فرعية متساوية وفقاً للفترة ا لزمنية المدروسة (3 ساعات، يوم واحد، أسبوع واحد، 2 أسبوع، 4 أسابيع، 8 أسابيع)، و ذلك بهدف دراسة التغيرات الحاصلة في قيم قوى الارتباط مع الزمن. بينت الدراسة المقارنة بأنّ نسبة نجاح عملية الإلصاق في مجموعة Biodentine كانت أصغر منها في مجموعة GIC من أجل الضواحك المختبرة بعد 3 ساعات و يوم واحد، بينما كانت نسبة النجاح في مجموعة Biodentine أكبر منها في مجموعة GIC من أجل الضواحك المختبرة بعد ثمانية أسابيع. بينت النتائج وجود تناسب طردي بين قيم المتوسط الحسابي لقوى الإرتباط و الزمن المدروس في مجموعة Biodentine و التي تراوحت بين 1.49±0.18 ميغاباسكال عند الزمن 3 ساعات وصولاً إلى قيمة عظمى بعد ثمانية أسابيع بلغت 2.65±0.26 ميغاباسكال. بينما لوحظ وجود تناسب عكسي بين قيم المتوسط الحسابي و الزمن المدروس في مجموعة GIC، و تراوحت القيم بين 3.02±0.13 ميغاباسكال عند زمن 3 ساعات و 2.06±0.09 ميغاباسكال عند زمن 4 أسابيع. بينت الدراسة أفضلية الـ Biodentine مقارنة بـ GIC من ناحية الإرتباط المايكروي مع العاج السني و التي يمكن أن يكون لها أهمية كبيرة سريرياً في منع التسرب الحفافي و الحد من التلوث الجرثومي.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا