ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دور الوالدين في استهلاك الأطفال لوسائل الإعلام ذات المحتوى العنيف (مثال أفلام التلفاز و ألعاب الكمبيوتر) (ريف جبلة أنموذجاً)

Parents' Role in Children's Consumption of Violent Media (TV. Films and Computer Gamesas Instances)

2252   3   35   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على دور الأهل في مراقبة و توجيه أطفالهم أثناء استخدام وسائل الإعلام ذات المضمون العنيف و تحديداً أفلام التلفاز و ألعاب الكمبيوتر, و كذلك دورهم في تعريف الأطفال بمهارات التعامل مع وسائل الإعلام ذلك لفهم المادة الإعلامية التي تحيط بهم، و حسن الانتقاء و التعامل معها، و المشاركة فيها بصورة فعالة. و ذلك بغية الوصول إلى خطة مستقبلية تضمن تطوير قدرات و مهارات الأهل في التعامل مع الأطفال و توجيه سلوكهم إعلامياً لحمايتهم من خطر محتوى وسائل الإعلام. و لتحقيق هذا الغرض من الدراسة تم تصميم استبيان موجه إلى الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 14 سنة و تكونت عينة الدراسة من (40) طالباً و طالبة من طلاب المرحلة الأساسية في مدرسة في قرية القصابين و مدرسة في عرب الملك التابعتين لمدينة جبلة, إذ طُلب من أفراد العينة الإجابة عن عدد من الأسئلة ممثلة بالاستمارة التي تحدد درجة استهلاكهم لوسائل الإعلام ذات المشاهد العنيفة آخذين بعين الاعتبار الوسط العائلي المحيط بهم. بينت نتائج الدراسة أهمية دور الأهل في التربية الإعلامية لأطفالهم كما و أكدت على أهمية المستوى التعليمي للوالدين في تنظيم و تهذيب سلوك الطفل الإعلامي ذلك لتنمية أساليب التفكير الناقد و تدعيم مهارات التعلم في البحث و التحليل لكل ما يعرض عبر وسائل الإعلام. و توصلت الدراسة من خلال النتائج إلى مجموعة من التوصيات و المقترحات التي يمكن أن تعد عوناً للأهل في تربيتهم الإعلامية لأطفالهم التي يمكن أن تساهم أيضاً في الوصول إلى علاقة متينة بين الأبوين و الطفل.

المراجع المستخدمة
FISCHER, G. Fernsehmotive und Fernsehkonsum von Kindern. Eine qualitative Untersuchung zum Fernsehalltag von Kindern im Alter von 8 bis 11 Jahren. München, 2000, 47
FRUEH, W. Gewaltpotentiale des Fernsehangebots. Programmangebot und Zielgruppenspezifische Interpretation. Wiesbaden, 2001, 39
HURRELMANN, B., HAMMER, M., STELBERG, K. Familienmitglied Fernsehen. Fernsegebrauch und Probleme der Fernseherziehung in verschiedenen Famielienform. Opladen, Leske und Budrich, 1996, 27, 74-75
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف البحث إلى تعرف وجهات نظر الأمهات اللواتي لديهن أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 8-6 سنوات حول دور برامج فضائيات الأطفال في ظهور العنف اللفظي و الجسدي و الرمزي لديهم . و لتحقيق ذلك تم بناء استبانة و توزيعها على عينة مؤلفة من ( 134 ) أمّاً في محافظة اللاذقية. و من أهم النتائج : ظهرت قناة mbc3 كأكثر قناة مفضلة للأطفال بحسب ما أظهرته إجابات الأمهات عينة البحث. - معظم الأمهات أفراد العينة أجبن بأن فترة الظهيرة هي الفترة التي يشاهد فيها الطفل التلفاز و لمدة لا تقل عن ( 4 ) ساعات يومياً. - لبرامج الأطفال في الفضائيات المتخصصة دور مرتفع في ظهور العنف اللفظي و الجسدي و الرمزي عند الطفل من وجهة نظر أمهات الأطفال ما بين 6-8 سنوات.
ازدادت أبعاد الدور الإعلامي و الاتصالي من خلال الأقمار الصناعية، و البث المباشر، و ازدياد أعداد المحطات الفضائية على نحو لم يكن مسبوقاً من قبل، و شيوع شبكة الإنترنت و ربطها العالم بشرايين معلوماتية لم تكن متاحة سابقاً، الأمر الذي جعل من الميسور وضع الجمهور في دول العالم كافة عرضة لتأثير وسائله المتنوعة، من هنا تنبع مشكلة هذه الدراسة من تغيرات تكاد تكون انقلابية على مفاهيم الحياة و أسلوبها في السنوات السابقة، و يقود هذه التغييرات وسائل الإعلام و الاتصال لتشكيل عقل جديد مختلف معرفياً و وجدانياً و سلوكياً عن الأجيال السابقة، و تنبع أهميتها من أن الإعلام و الاتصال يشكل في عصرنا الحاضر القوة الأكثر تأثيراً في حياتنا بسبب التطور التكنولوجي، و ذلك بهدف رصد دور وسائل الإعلام و الاتصال في عصره الرقمي في تشكيل المنظومة القيمية للأسرة، حيث تنتمي هذه الدراسة إلى نمط البحوث النوعية (كيفية)، و تعتمد على منهج المسح التحليلي، و جمعت بياناتها بوسيلة الملاحظة العامة.
تظهر أهمية شبكات الحساسات اللاسلكية wireless sensor networks (WSN) باستخدامها في تطبيقاتٍ عديدة في مجالات الحياة المختلفة، كالرعاية الصحية، والمراقبة البيئية، والمجالات العسكرية والاقتصادية و الأتمتة الصناعية وتطبيقات عديدة أخرى. ويحتل تطوير هذه الشبكات وتحسين أدائها حيزاً هاماً من اهتمام مراكز الأبحاث والمعاهد العلمية المختصة. كما أن الاهتمام ببنى هذه الشبكات كمدخل إلى تحسين أدائها يعدُّ واحداً من أهم التقنيات والأساليب التي أعطت نتائجَ جيدةً في هذا المجال، وتُعدُّ البنية العنقودية واحدة من أهم البنى التي حظيت بالاهتمام المتزايد على مدى السنوات الأخيرة. اقتُرح في هذا البحث تعديل بنية شجرة العناقيد Cluster tree بتقسيم العناقيد المكونة لشجرة العناقيد إلى مجموعات فرعية، وكل مجموعة من هذه المجموعات الفرعية تعمل كشجرة صغيرة من العقد. وتشير النتائج التي تم الحصول عليها بطريقة المحاكاة، إلى تحسن كبير على صعيد تقليل استهلاك الطاقة ومن ثمَّ زيادة في زمن حياة الشبكة، أي ضمان عمل الشبكة لفترات إضافية أطول، وذلك مقارنة بشجرة العناقيد التقليدية. ولكن ذلك كان على حساب انخفاض معدلات الإرسال ونسبة التسليم قليلاً في هذه الشبكات. مما يدفعنا إلى التوصية باستخدام هذه الطريقة بناء الشبكات المستخدمة في مراقبة الزراعات المحمية وغيرها من الشبكات ذات معدلات الإرسال المنخفضة
هدفت هذه الدراسة إلى تعرف دور المشرف التربوي في تحسين أداء معلمات رياض الأطفال في تنمية مهارات الأطفال اللغوية من وجهة نظر معلمات رياض الأطفال في الأردن. تكونت عينة الدراسة من ( 213 ) معلمة رياض أطفال من مديريات التعليم الخاص في محافظات عمان و الم فرق و إربد، و تم بناء استبانة تكونت من ( 36 ) فقرة موزعة على خمسة مجالات.
تهدف هذه الدراسة إلى تعرّف واقع الدور الذي تضطلع به وسائل الإعلام المرئية في توعية الشباب في عصر العولمة، و تبيان الجوانب الإيجابية في هذا الدور و سبل تدعيمها، و جوانب القصور و سبب تلافيها. استخدم البحث المنهج الوصفي/ التحليلي، معتمداً الاستبانة أدا ة أساسية لجمع المعلومات، وزّعت على عينة من طلبة السنة الرابعة في كلية التربية بجامعة دمشق تخصص(معلم صف، تربية ، علم نفس، إرشاد نفسي) للعام الدراسي 2011 / 2012 كنموذج للشباب الجامعي، و تألفت العينة من ( 150 ) فرداً، بنسبة 15 % من المجتمع الأصلي البالغ 1002 طالباً و طالباً، منهم ( 43 ) معلم صف، ( 32 ) تربية، ( 30 ) علم نفس، ( 45 ) إرشاد نفسي. و بعد تحميل نتائج الاستبانة و اجراء المقارنات اللازمة بحسب التخصصّات الدراسية توصل البحث إلى مجموعة من الاستنتاجات،أهمها: 1- تقوم وسائل الإعلام المرئية بتوعية الشباب (الذكور و الإناث) بمخاطر و تحديات العولمة من وجهة نظر الذكور و الإناث. 2- تؤثر وسائل الإعلام المرئية في توعية الشباب الجامعي بالتحديات التي تحملها ثقافة العولمة، في جميع الجوانب، و لكنها تركز على الجانب الشخصي، و نسبته 28.41 %، و الجانب الاجتماعي حيث كانت نسبته 27.93 %، أما الجانب الوطني و الإنساني لم يحظَ بالاهتمام ذاته. و استناداً إلى هذه الاستنتاجات، و ضعت مجموعة من المقترحات تركّزت على: - قيام الجامعات بكشف الوسائل المرئية التي تعرض مواداً تضعف الهوية الثقافية و الوطنية للشباب الجامعي، و تدعي وسائل الإعلام التي تبث مواداً تدعو الشباب إلى الحفاظ على هويتهم الثقافية. - ضرورة التعاون بين الجامعة و المؤسسات الإعلامية، من أجل إعداد برامج خاصة بتوعية الشباب ثقافياً، بمخاطر العولمة، و برامج بديلة عمّا يشاهدونه في القنوات التي تعرض مواداً تؤ ثّر في الهوية الثقافية و الوطنية للشباب الجامعي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا