ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أهمية برنامج ال IMCI في تصنيف الأطفال و معالجتهم من عمر شهرين حتى عمر خمس سنوات

The Role of IMCI Program in the Assessment and Management in Children from 2 Months to 5 Years

1501   0   31   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعد ترشيد وصف الأدوية بشكل عام من أولويات الصحة العامة، خاصة في طب الأطفال. كان هدف هذه الدراسة تقييم دور برنامج ال IMCI في تصنيف المشكلات الصحية و تدبيرها عند الأطفال من عمر شهرين حتى عمر خمس سنوات من مراجعي عيادة الأطفال الخارجية.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة أهمية برنامج إدارة الأمراض المتكاملة للأطفال (IMCI) في تصنيف ومعالجة الأطفال من عمر شهرين حتى خمس سنوات. أجريت الدراسة في عيادة الأطفال الخارجية بمشفى الأسد الجامعي في اللاذقية خلال شهر يوليو 2008. شملت العينة 112 طفلاً يعانون من مشاكل صحية مثل الحمى، السعال، الإسهال، التهاب البلعوم، والتهاب الأذن الوسطى. تم تقييم الأطفال بواسطة مجموعتين من الأطباء، الأولى باستخدام الطرق التقليدية والثانية باستخدام برنامج IMCI. أظهرت النتائج أن استخدام برنامج IMCI أدى إلى تحسين تصنيف الأمراض وتقليل وصف الأدوية غير الضرورية، خاصة المضادات الحيوية ومضادات الإقياء والحقن العضلية. كان هناك انخفاض كبير في وصف المضادات الحيوية الفموية من 2.5 دواء في الوصفة التقليدية إلى 1.4 دواء بعد تطبيق IMCI. خلصت الدراسة إلى أن تطبيق برنامج IMCI يمكن أن يحسن من تصنيف الأمراض ويقلل من استهلاك الأدوية غير الضرورية، مما يساهم في تحسين الصحة العامة للأطفال.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تحسين الرعاية الصحية للأطفال من خلال تطبيق برنامج IMCI. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة كان صغيراً نسبياً (112 طفلاً) مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، الدراسة أجريت خلال فترة زمنية قصيرة (شهر واحد) مما قد لا يعكس التغيرات الموسمية في الأمراض. ثالثاً، لم تشمل الدراسة الأطفال دون عمر الشهرين، وهم فئة عمرية حساسة وتحتاج إلى رعاية خاصة. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم دليلاً قوياً على فعالية برنامج IMCI في تحسين تصنيف الأمراض وتقليل استهلاك الأدوية غير الضرورية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم دور برنامج IMCI في تصنيف وتدبير المشكلات الصحية عند الأطفال من عمر شهرين حتى خمس سنوات.

  2. ما هي المشاكل الصحية التي شملتها الدراسة؟

    شملت الدراسة مشاكل صحية مثل الحمى، السعال، الإسهال، التهاب البلعوم، والتهاب الأذن الوسطى.

  3. ما هي النتائج الرئيسية للدراسة؟

    أظهرت النتائج أن تطبيق برنامج IMCI أدى إلى تحسين تصنيف الأمراض وتقليل وصف الأدوية غير الضرورية، خاصة المضادات الحيوية ومضادات الإقياء والحقن العضلية.

  4. ما هي النقاط التي يمكن تحسينها في الدراسة؟

    يمكن تحسين الدراسة من خلال زيادة حجم العينة، تمديد فترة الدراسة لتشمل التغيرات الموسمية، وشمل الأطفال دون عمر الشهرين.


المراجع المستخدمة
W.H.O Global Stategy for containement of antimicrobial resistance. Geneva. Word Health Organization, 2001. Document WHO/CDS/CSA/DRS/2001-2
Cohen R. Crieteres de choix rationnel des antibiotiques pour le traitement des infections bacteriennes en pédiatrie. Réalites pediatriques No 106. Decembre 2005, 11-18
Hand book IMCI: Integrated management of child hood illness. Geneva. Word Health Organization, Departement of child and adolescent Health and development (CAH). WHO/FCH/CAH/OO.12 April 2000
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد ترشيد استهلاك الأدوية أمراً ضرورياً و ذلك للتخفيف من آثارها الجانبية و منع حصول المقاومة الجرثومية. لا توجد معلومات واضحة عن صرف الأدوية محلياً رغم أن تقارير وزارة الصحة تشير إلى صرف غير مبرر أحياناً في أمراض الأطفال. تقييم صرف الأدوية بين القطا عين العام و الخاص، و كذلك الصادات و الحقن و مقارنتها بتوصيات منظمة الصحة العالمية.
يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن فاعلية برنامج قائم على الأنشطة الحركية لإكساب أطفال الرياض الثقة الغذائية, و قد تكونت عينة البحث من 50 طفلا و طفلة من أطفال الرياض (روضة أزهار آذار), في محافظة دمشق.
الهدف: تحديد إن كان نوع الإرضاع يؤثر على حدوث فقر الدم عند الفئة العمرية المستهدفة و دراسة العلاقة بين سن ادخال التغذية المنوعة و فقر الدم ، دراسة علاقة فقر الدم بنقص وزن الولادة و ترتيب الطفل في العائلة و الوضع الاجتماعي و الاقتصادي للعائلة. الطرق: شملت الدراسة 300 طفل (150حالة مقابل 150 شاهد) من نفس الجنس و الفئة العمرية، من المراجعين لعيادة الأطفال العامة في مشفيي الأسد و تشرين الجامعيين خلال مدة الدراسة 2015- 2016 تعريف الحالة: كل طفل بعمر 6أشهر-سنتين و لديه فقر الدم ، يعرف الشاهد : كل طفل بنفس الجنس و الفئة العمرية من المراجعين لعيادة الأطفال ليس لديه فقر دم. تم حساب نسبة الأرجحية OR و فواصل ثقة تساوي 95%(CI 95%) باستخدام قانون كاي مربع و T student. النتائج: نتيجة لدراسة العلاقة ما بين نوع الارضاع و فقر الدم وجدنا بأن خطر حدوث فقر الدم هو أكثر ب6مرات عند الأطفال الذين يتلقون الارضاع الطبيعي. بتطبيق اختبار chi-square لدراسة العلاقة ما بين فقر الدم مع كل من ترتيب الطفل في العائلة ، الوضع الاجتماعي و الاقتصادي وجدنا بأن قيمته (=9.52 مع p=0.21 ،40.17 مع p=0.02 ) على التوالي و بالتالي لم نلاحظ وجود فارق ذو أهمية احصائية لفقر الدم مع ترتيب الطفل بينما يوجد فارق ذو أهمية احصائية لفقر الدم مع الوضع الاقتصادي و الاجتماعي . و نتيجة لدراسة العلاقة ما بين أخذ مركبات الحديد و فقر الدم وجدنا بأن OR=1.98 و بالتالي فان خطر حدوث فقر الدم هو اكثر ب2 مرة عند الأطفال الذين لم يتناولوا مركبات الحديد، و نتيجة لدراسة العلاقة ما بين تلقي الأغذية المنوعة و فقر الدم وجدنا بأن OR=1.37 و بالتالي نلاحظ بأن الذين تلقوا التغذية قبل ستة أشهر كان لديهم فقر دم أكثر من الذين تناولوا التغذية بعد الستة اشهر، و نتيجة لدراسة العلاقة ما بين نقص الوزن و فقر الدم وجدنا بأن OR=0.74 و بالتالي لم نلاحظ بأن لوزن الولادة علاقة بوجود فقر الدم.
يعد شذوذ منشأ الشريان الإكليلي الأيسر من الشريان الرئوي تشوهاً ولادياً نادراً. غالباً ما يتظاهر في مرحلة الرضاعة بأعراض نقص التروية القلبية أو قصور القلب، و قد يشتبه مع حالات شائعة في الطفولة مثل القولنج المعوي أو القلس المريئي أو التهاب القصيبات. يك ون الإنذار جيداً في حال الإصلاح الجراحي الباكر. نقدم في هذا التقرير حالة غير اعتيادية لطفلة بعمر 5 سنوات لديها شذوذ في منشأ الشريان الإكليلي الأيسر من الشريان الرئوي تظاهر لديها بألم صدري و زلة تنفسية و خفقان تُثار بالجهد. أظهر التصوير بالإيكو القلبي عبر جدار الصدر و التصوير الشرياني الإكليلي المنشأ الشاذ للشريان الإكليلي الأيسر مع وجود قصور في الصمام التاجي. خضعت الطفلة لتكنيك جراحي ناجح تضمن استخدام الشريان الصدري (الثديي) الباطن في إعادة تروية الشريان الإكليلي الأيسر الرئيسي، و يعد هذا الإجراء الأول من نوعه لدى الأطفال. تم بذلك الحصول على نتائج جراحية ممتازة و تخرجت المريضة في المشفى دون شكايات.
تعد الحوادث عالميا السبب الأول المؤدي للوفاة بين الأطفال تحت عمر ست سنوات و الذي يمكن الوقاية منه و تجنبه و التنبؤ به. طبقت الدراسة الحالية لتقييم معلومات و ممارسات الأمهات حول الإسعافات الأولية للحوادث المنزلية للأطفال تحت سن ست سنوات.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا