ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة التغيرات في عرض الحافة السنخية بعد توسيع الحافة السنخية بتقنية الشطر العظمي و تقنية الموسعات العظمية مع الزرع الفوري

A study of width changes in the expanded alveolar ridge by bone spreader technique and bone splitting technique with immediate implantation

1585   0   29   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث طب الأسنان
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تهدف هذه الدراسة السريرية إلى دراسة التغير في العرض السريري للعظم الموسع بعد تطبيق الزرع الفوري باستخدام تقنيتين مختلفتين لزيادة عرض الحافة السنخية . تم في هذه الدراسة معالجة 12 مريضاً ( 9 إناث ، 3 ذكور ) ، لديهم تضيق في الحافة السنخية للفك العلوي . حيث تم تركيب 20 زرعة سنية بشكل فوري بعد إجراءات توسيع الحواف المتضيقة المنتقاة ، 10 زرعات بتقنية المكثفات العظمية و 10 زرعات بتقنية الشطر العظمي .


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة السريرية إلى تقييم التغيرات في عرض الحافة السنخية بعد توسيعها باستخدام تقنيتين مختلفتين: تقنية الشطر العظمي وتقنية الموسعات العظمية، مع الزرع الفوري. شملت الدراسة 12 مريضاً (9 إناث و3 ذكور) يعانون من تضيق في الحافة السنخية للفك العلوي. تم تركيب 20 زرعة سنية بشكل فوري، 10 زرعات باستخدام تقنية المكتّفات العظمية و10 زرعات باستخدام تقنية الشطر العظمي. تم قياس عرض الحافة السنخية باستخدام مقياس السماكة الجراحي في ثلاث فترات زمنية: قبل الزرع، بعد الزرع مباشرة، وبعد ستة أشهر من الزرع. أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بنسبة التغير في عرض الحافة السنخية بعد الزرع مباشرة وبعد ستة أشهر من الزرع. ومع ذلك، كانت قيم نسبة التغير في عرض الحافة السنخية أكبر في مجموعة المكثفات العظمية مقارنة بمجموعة الشطر العظمي. توصلت الدراسة إلى أن كلا الطريقتين ناجحتين في توسيع الحافة السنخية، مع تفوق طفيف لطريقة الشطر العظمي من حيث التغير الخطي لعرض الحافة السنخية. أوصت الدراسة بإجراء أبحاث مستقبلية لتقييم التغيرات في العرض والارتفاع باستخدام التصوير الطبقي المحوسب، ومتابعة نجاح الزرع بعد التحميل لفترات طويلة، وتقييم نوعية العظم الناتج بعد الشطر والتكثيف.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال جراحة الفم والفكين، حيث تقدم مقارنة مفصلة بين تقنيتين مختلفتين لتوسيع الحافة السنخية. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى تحسين. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً (12 مريضاً فقط)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم يتم استخدام أي طعوم عظمية أو أغشية لتغطية منطقة الشطر، مما قد يؤثر على نتائج التئام العظم. ثالثاً، لم يتم تقييم التغيرات في الارتفاع السنخي، وهو جانب مهم يمكن أن يؤثر على نجاح الزرع على المدى الطويل. وأخيراً، كان من الأفضل تضمين مجموعة شاهدة لمقارنة النتائج بشكل أكثر دقة. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم معلومات قيمة يمكن أن تكون أساساً لأبحاث مستقبلية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي التقنيات المستخدمة في هذه الدراسة لتوسيع الحافة السنخية؟

    تم استخدام تقنيتين: تقنية الشطر العظمي وتقنية الموسعات العظمية.

  2. كم عدد المرضى الذين شملتهم الدراسة؟

    شملت الدراسة 12 مريضاً (9 إناث و3 ذكور).

  3. ما هي الفترات الزمنية التي تم فيها قياس عرض الحافة السنخية؟

    تم قياس عرض الحافة السنخية في ثلاث فترات زمنية: قبل الزرع، بعد الزرع مباشرة، وبعد ستة أشهر من الزرع.

  4. ما هي النتائج الرئيسية للدراسة؟

    أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بنسبة التغير في عرض الحافة السنخية، مع تفوق طفيف لطريقة الشطر العظمي.


المراجع المستخدمة
Ashman A (2000) Postextraction ridge preservation using synthetic alloplast. Implant Dent 9: 168–176
Basa S., Varol, A. & Turker, N. (2004) Alternative bone expansion technique for immediate placement of implants in the edentulous posterior mandibular ridge: a clinical report. International Journal of Oral & Maxillofacial Implants 19: 554–558
Blus C, Szmukler-Moncler S. Split-crest and immediate implant placement with ultra-sonic bone surgery: a 3-year life-table analysis with 230 treated sites. Clin. Oral Impl. Res. 17, 2006; 700–707
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعيق الحافة السنخية الممتصة غرس الزرعات السنية بالشكل الأمثل. يعد توسيع الحافة السنخية بتقنية الفلع من الطرائق السريعة في معالجة نقص عرض الحافة السنخية. هدف هذا البحث بتقنية فلع العظم إلى تقييم فعالية نظام فولمر- فالنتين في زيادة عرض الحافة السنخية، و تحديد مقدار الامتصاص العظمي العمودي حول الزرعة السنية، و دراسة العلاقة بين عرض الحافة السنخية و كمية الامتصاص العظمي العمودي التالي حول الزرعة السنية.
يهدف هذا البحث الى دراسة تأثير وضع الزرعة أسفل الحافة السنخية في الامتصاص العظمي الحفافي حول عنق الزرعة في الزرع الفوري , شملت عينة البحث 24 زرعة. و قد تم تقسيم العينة عشوائياً حسب ترتيب العمل إلى مجموعتين, المجموعة الشاهدة تضم 12زرعة ( 6 زرعات من ال فك العلوي و 6 زرعات من الفك السفلي ) تم فيها إجراء الزرع الفوري بعد القلع مباشرة حيث تم وضع عنق الزرعة على مستوى قمة العظم السنخي الدهليزي و مجموعة الاختبار و تضم 12زرعة (6 زرعات من الفك العلوي و 6 زرعات من الفك السفلي) تم فيها إجراء الزرع الفوري بعد القلع مباشرة حيث تم وضع عنق الزرعة أسفل الحافة السنخية بـ 2 ملم . تم تقييم كلاً من مشعر النزف المعدل, مقدار عمق الجيب حول الزرعة , مقدار الامتصاص العظمي حول عنق الزرعة و نجاح الزرع في كلا المجموعتين . كانت نسبة النجاح 100% في كلا المجموعتين, بلغ متوسط مقدار الامتصاص العظمي في هذه الدراسة بعد سنة من وضع الزرعات (.850) ملم في المجموعة الشاهدة (1.30) ملم في مجموعة الاختبار كما و أظهرت النتائج أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين من حيث مشعر النزف المعدل بينما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعة الشاهدة من حيث مشعر الامتصاص العظمي حول عنق الزرعة و مشعر عمق الجيب خلال فترات المتابعة.
تعد منطقة الذقن مصدراً ملائما للطعوم العظمية الذاتية التي تستعمل في إعادة بناء الحافة السنخية قبل وضع الزرعات السنية. و على الرغم من الاستعمال الشائع للطعوم الذقنية فإنه من الممكن أن تسبب اضطراباً في حساسية كل من الشفة السفلى، و منطقة الذقن، و اللثة ، و الأسنان الأمامية السفلية. الهدف من البحث: تقييم وضع الاضطرابات الحسية في الشفة السفلى، و منطقة الذقن، و اللثة، و الأسنان الأمامية السفلية بعد أخذ الطعوم من منطقة الذقن من أجل إعادة بناء الحافة السنخية الخلفية من الفك السفلي .
تهدف هذه الدراسة السريرية لتقييم نجاح البناء العظمي المتزامن مع الغرس السني باستخدام الطعوم العظمية الذاتية الكتلية عند مرضى الحواف السنخية الضامرة. ضمت الدراسة 6 حالات بناء عظمي متزامن مع غرس سني فوري لدى 5 مرضى، بطريقة الطعوم العظمية الذاتية الكتلي ة، و قيس الارتفاع و العرض المكتسب بواسطة التصوير الطبقي المحوري قبل العمل الجراحي و بعده مباشرةً و الامتصاص بعد ستة أشهر من المراقبة.
هدف البحث: درسنا في بحثنا هذا تغيرات الكثافة العظمية الشعاعية للطعوم العظمية الذقنية المطبقة بطريقة الحلقة و ذلك بدءا من التطعيم و خلال 18 شهرا بعده و تأثير تجاور الطعوم الحلقية مع الأسنان على هذه التغيرات.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا