ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة الحماية الكاثودية لأنابيب نقل النفط الخام

Study of Cathodic protection of crude oil pipelines

4174   5   408   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تم في هذا البحث دراسة تأثير نوع الحماية من التآكل على معدلات تآكل عينات فولاذ كربوني من نفس معدن أنبوب نقل النفط المدفون في التربة و المقارنة بين معدلات تآكل عينات فولاذ كربوني غير محمية و معدلات تآكل عينات محمية بطرق حماية مختلفة و هي الحماية بدهان الايبوكسي و الحماية بدهان الايبوكسي و البولي ايتلن و الحماية الكاثودية بآنود مضحي ( تم اختيار الزنك كأنود تضحية ) و الحماية الكاثودية بتيار مسلط وضعت العينات المحمية و الغير محمية في وسط التآكل المتمثل بموقعين من تربة محافظة حمص (تربة مدينة حمص – تربة منطقة الفرقلس ) في كل تربة على حدا و بيان فعالية الحماية الكاثودية في رفع معدل الحماية و من ثم المقارنة بين نظامي الحماية الكاثودية في تخفيض معدل التآكل كما تم دراسة تأثير الرطوبة و الزمن على معدلات تآكل عينات فولاذ غير محمية و عينات فولاذ محمية كاثوديا" بآنود مضحي و أخيرا تم المقارنة بين معدلات التآكل بين تربتي الموقعين المدروسين (تربة مدينة حمص – منطقة الفرقلس ) و أييها أكثر عدائية و دراسة العوامل التي جعلت تربة الفرقلس أكثر عدائية من تربة مدينة حمص مما دفع بنا الى تحليل كلا التربتين و دراسة النتائج.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير أنواع الحماية من التآكل على معدلات تآكل عينات فولاذ كربوني من نفس معدن أنبوب نقل النفط المدفون في التربة. تمت مقارنة معدلات تآكل عينات غير محمية مع عينات محمية بطرق مختلفة مثل دهان الإيبوكسي، دهان الإيبوكسي والبولي إيثيلين، والحماية الكاثودية باستخدام آنود مضحي (الزنك) والحماية الكاثودية بتيار مسلط. وضعت العينات في تربة من موقعين في محافظة حمص (مدينة حمص ومنطقة الفرقلس) لدراسة فعالية الحماية الكاثودية وتأثير الرطوبة والزمن على معدلات التآكل. أظهرت النتائج أن العينات غير المحمية كانت الأكثر تعرضاً للتآكل، بينما قدمت الحماية الكاثودية أفضل مقاومة للتآكل. كما تبين أن تربة الفرقلس كانت أكثر عدائية من تربة مدينة حمص بسبب اختلاف نسبة الشوارد والناقلية الكهربائية والمواد العضوية. خلصت الدراسة إلى أن الحماية الكاثودية بتيار مسلط والآنود المضحي هما الأكثر فعالية في تقليل معدلات التآكل، وأن العوامل البيئية مثل الرطوبة والزمن تؤثر بشكل كبير على معدلات التآكل.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم هذه الدراسة معلومات قيمة حول تأثير أنواع الحماية المختلفة على تآكل أنابيب النفط المدفونة في التربة. ومع ذلك، يمكن تحسين الدراسة من خلال توسيع نطاق العينات لتشمل أنواع أخرى من التربة والمناطق الجغرافية المختلفة. كما أن الدراسة تركز بشكل كبير على الجوانب التقنية والكيميائية دون التطرق بشكل كافٍ إلى الجوانب الاقتصادية والعملية لتطبيق هذه الأنواع من الحماية في الواقع العملي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت تحليلًا أعمق لتأثير العوامل البيئية الأخرى مثل درجة الحرارة وتغيرات الطقس على معدلات التآكل.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أنواع الحماية التي تم دراستها في هذه البحث؟

    تم دراسة أربعة أنواع من الحماية: دهان الإيبوكسي، دهان الإيبوكسي والبولي إيثيلين، الحماية الكاثودية بآنود مضحي (الزنك)، والحماية الكاثودية بتيار مسلط.

  2. ما هي العوامل التي جعلت تربة الفرقلس أكثر عدائية من تربة مدينة حمص؟

    تربة الفرقلس كانت أكثر عدائية بسبب ارتفاع نسبة شوارد الكلور والمواد العضوية والناقلية الكهربائية مقارنة بتربة مدينة حمص.

  3. ما هي أفضل طرق الحماية التي أثبتت فعاليتها في تقليل معدلات التآكل؟

    أفضل طرق الحماية التي أثبتت فعاليتها هي الحماية الكاثودية بتيار مسلط والحماية الكاثودية بآنود مضحي.

  4. كيف يؤثر الزمن والرطوبة على معدلات التآكل؟

    بزيادة الزمن، ينخفض معدل التآكل ويتجه نحو الاستقرار نتيجة لتشكل طبقة من منتجات التآكل. أما بالنسبة للرطوبة، فإن زيادة نسبة الرطوبة تزيد من معدل التآكل حتى تصل إلى نسبة معينة، وبعدها تنخفض معدلات التآكل.


المراجع المستخدمة
Michied p.H. Brongers,Corrosion control and prevention ,CC Technologies Laboratories,Inc,Dublin,Ohio,2000,pp.10-25
Frankel G. S., "Corrosion Science in 21st Century", Journal of Corrosion science and Engineering,Vol 6,2003,pp.1-15
API specification 5L forty – second edition , January 2000
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعد التآكل من أهم المشكلات في عملية إنتاج النفط، إِذ ينتج عنه تصدع مفاجئ و خسائر مرتفعة التكلفة الاقتصادية في المنشآت النفطية، و قد اقتُرِحت حلول مناسبة تُمكِّن من إطالة عمر المنشآت و تحد من ظاهرة التآكل التي قد تؤدي إلى خروج المنشأة من الخدمة، لكن ي بقى البحث عن أسباب هذه الظاهرة و دراسة العوامل التي أسهم في الزيادة أو الحد من انتشار التآكل أمراً ملحاً يتطلب مزيداً من الاهتمام. حلَِّلت في هذا البحث المعطيات الحقلية لقيم الضغط داخل ثلاثة من أنابيب النفط الخام و التركيز على القيم في الأيام التي شهدت تغيراً غير منتظم، و درِس خلال المدة نفسها معدل التآكل الداخلي لأنابيب النفط بطريقة الوزن المفقود، إِذ لوحظ أن ارتفاع قيم الضغط إلى ما فوق 2MPa يرافقه ارتفاع في قيم معدل التآكل الداخلي إلى ما فوق الحد الأعظمي المسموح به للتآكل، و هو 4 أجزاء بالألف من الإنش في السنة (MPY), في حين يكون معدل التآكل الداخلي ضمن المجال المسموح به عند انخفاض الضغط إلى حدود MPa1.
عادة ما تحمى أنابيب النفط و الغاز المطمورة بالتربة، بوساطة طبقة ثخينة من مواد عضوية بوليميرية، و يكمّل هذا الأجراء بحمايتها بنظام الحماية المهبطيه. تسمح هذه الحمايات المضاعفة بحماية انابيب النفط و الغاز من التآكل. و لكن بالرغم من كل هذا، فإن وجود ان ابيب النفط و الغاز القريبة من مصدر الحقول الكهرومغناطيسية، مثل خطوط التوتر العالي فإن عملية التآكل تحصل في الشقوق و الثقوب الناشئة على طبقة العزل، تدعى هذه العملية التآكل بالتيار المتناوب (AC Corrosion). يتأثر هذا النوع من التآكل ببعض البارامترات مثل مطال التيار المتناوب المحّرض على سطح المعدن ، بالإضافة الى شدة تيار الحماية المهبطيه المطبق، و كذلك دور التربة و نوعها. تمت دراسة هذا النوع من التآكل نظريا و عمليا باستخدام قطع من الفولاذ الكربوني المستخدم في الصناعة النفطية. و استخدم محلول يحاكي التربة التي يطمر بها هذا الانبوب، و درست هذه الظاهرة من خلال تجارب عدة. تم تحليل مركبات التآكل الظاهرة على سطح المعدن، و أظهرت ان تواتر 50Hz يمكن ان يكون سريعا جدا بالمقارنة مع زمن حدوث التآكل الطور الموجب و السالب بالنسبة للتيار المتناوب و أظهرت النتائج التي تم الحصول عليها وجود تأثير هام لمطال التيار المتناوب المحّرض و مقاومة التربة.
في هذا البحث تم دراسة تحسين عملية فصل الماء و الأملاح عن النفط في شركة حيان للنفط من خلال تحديد معدل الحقن المناسب لمادة مانع الاستحلاب و معدل ماء الغسيل المستخدم و تخفيف التركيز الملحي لتيار الماء الراجع إلى المرحلة الأولى لعملية الفصل و زيادة زم ن البقاء في فاصل نازع الأملاح و ذلك تبعا لطبيعة النفط المدروس و شروط العملية و مواصفات النفط المطلوبة.
يعتبر هذا البحث العملي تحدي كبير لتقنيات العزل الحراري لأنابيب النفط حيث و بسبب الظروف المناخية القاسية التي تتعرض لها أنابيب النفط تم تحضير هذا البحث العملي ليناقش مدى إمكانية تصنيع و تطبيق مواد مركبة من الأقمشة ثلاثية الأبعاد و المفرغة (3D Spacer) و المحملة بمادة الريزين بوليمير كعازل حراري و ميكانيكي مناسب لأنابيب النفط، من خلال دراسة الخواص الفيزيائية و البنيوية و الحرارية و الميكانيكية لهذا المنتج و مكوناته كلاً على حدا، و تحديد آليات النسيج المناسبة لحياكة هذه الأقمشة.
تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على استخدام الطحالب البحرية و رقائق البولي بروبلين لإزالة النفط الخام من مياه البحر السطحية. حدد زمن الامتصاص الأمثل و السعة الامتصاصية لهذه المواد في حمام نفط/ماء و نفط فقط بدون ماء لثلاثة أنواع من النفط ذات لزوجة مخ تلفة. ارتبطت القدرة على إزالة النفط من سطح مياه البحر ببنية المادة الماصة و خواص سطحها إضافة إلى كمية و خواص النفط و بشكل خاص لزوجته. بينت الدراسة أن زيادة زمن الامتصاص لا يؤثر على السعة الامتصاصية للمواد المدروسة بوجود نوعي النفط ذي اللزوجة المنخفضة و المتوسطة (LV و MV)، بينما ازدادت السعة الامتصاصية لهذه المواد عند زيادة زمن الامتصاص إلى 30 دقيقة بوجود الفيول HV. تجاوزت القدرة الامتصاصية للطحلب Enteromorpha القدرة الامتصاصية للطحالب البحرية الأخرى، بينما سجلت رقائق البولي بروبلين أعلى سعة امتصاصية. ازدادت السعة الامتصاصية للمواد المدروسة بشكل عام مع ازدياد لزوجة النفط. تشابهت السعات الامتصاصية للمواد المدروسة بوجود النفط فقط مع السعات الامتصاصية لهذه المواد بوجود النفط و الماء. تبين هذه النتائج إمكانية استبدال المواد المصنعة المستخدمة لإزالة النفط من الأوساط البحرية باستخدام الطحالب البحرية كونها ذات سعة امتصاصية عالية نسبياً.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا