ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

فلترة حسب

آخر الاسئلة

يشكل البوتاسيوم غير المتاح حوالي 98 % من محتوى التربة الكلي من البوتاسيوم لذلك فإنه من الضروري عند تحديد مستويات التسميد بالبوتاسيوم أن يؤخذ بعين الاعتبار محتوى التربة من كل من البوتاسيوم  المتبادل وغير المتبادل، إضافة إلى طبيعة فلزات الطين السائدة في التربة.

...

يشكل البوتاسيوم القابل للإفادة مباشرة في التربة نسبةً تتراوح ما بين 1-2% من الكمية الإجمالية، إذ يوجد في التربة بشكل ذائب أو متبادل ويمثل هذان الشكلان المصدر الأساسي لتغذية النباتات، وهما موجودان بحالة توازن أحدهما مع الآخر، إذ يؤدي امتصاص النبات للبوتاسيوم من التربة إلى تحرر جزء من البوتاسيوم المتبادل للحفاظ على هذا التوازن.

 

...

يوجد البوتاسيوم في التربة في أربع صور وهي : بوتاسيوم ذائب في محلول التربة وهو سريع الصلاحية للنبات، وبوتاسيوم متبادل على أسطح غرويات التربة المعدنية والعضوية وهو سريع الصلاحية للنبات أيضاً، وبوتاسيوم مثبت في بعض فلزات الطين بشكل غير متبادل وهو متوسط الصلاحية للنبات، وبوتاسيوم يدخل في تركيب الفلزات الأولية مثل المايكا و الميكروكلين أو في بعض معادن الطين مثل الإيلليت وهذه الصورة غير متاحة للنبات، وتوجد الصور الثلاث في حال اتزان ديناميكي فيما بينها، فاستنزاف أي صورة منها سوف تعوضه الصور الأخرى لإعادة الإتزان. 

يوجد الجزء الأعظم من البوتاسيوم في الفلزات الأولية بأشكال غير قابلة للتبادل, وبالتالي يكون ضعيف الجاهزية للنبات، إذ يشكل البوتاسيوم الفلزي حوالي (80-90%) من المحتوى الكلي للبوتاسيوم في التربة، وسعياً للمحافظة على مستوى مناسب من البوتاسيوم المتبادل والذائب يكفي لتأمين حاجة النبات ولتحقيق إنتاج جيد من المحاصيل المختلفة، لابد من استعمال الأسمدة الكيمائية التي يتحرر محتواها من البوتاسيوم إلى محلول التربة ليتعرض بعدها إما للامتصاص من قبل النبات، أو الامتصاص على غرويات التربة، أو الغسيل مع مياه الصرف.

 

...

يبلغ محتوى القشرة الأرضية من البوتاسيوم حوالي 3%، ويعد البوتاسيوم من أكثر العناصر المعدنية وفرة في مناطق شاسعة من القشرة الأرضية كأحد مكونات الصخور والمعادن المكونة لها، ولكنه لا يوجد في الطبيعة بشكل أيوني (K+) بل متحداً مع الأيونات الأخرى.

تحتوي الترب الزراعية على كميات من البوتاسيوم تتراوح بين 0,2-3%

...

أوضح (Batjes) أن هناك العديد من العوامل المؤثرة في نسبة وتوزع الفوسفور في التربة، وتتمثل أهم هذه العوامل في ظروف التربة من pH ونسبة ونوع فلزات الطين، إضافةً إلى نسبة ودرجة تحلل المادة العضوية، والعمليات الزراعية مثل طريقة ووقت إضافة الأسمدة الفوسفورية سواءً على دفعة واحدة أم على دفعات.

يعتقد(Batjes) بأن عملية تجوية الصخور وتحرر الفوسفور بأشكال متاحة للنبات تسير في الظروف الطبيعية بشكل بطيء وبكميات قليلة لا يمكن الاعتماد عليها في التغذية النباتية، إلا أنها تؤدي دوراً مهماً في تغذية النبات لوجوده في حالة اتزان مستمر مع الجزء المدمص، وبذلك يبقى الجزء المتاح من الفوسفور، وهو الجزء الذي يتم استخلاصه من التربة بطريقة أولسن أو براي، الجزء الأكثر أهمية في مجال الأبحاث المتعلقة بتغذية النبات بهذا العنصر.

يرى(Loch and Arpaol) أن النباتات قادرة على امتصاص الفوسفور العضوي (فيتين، أحماض نووية ...الخ) بعد تحرره من المركبات العضوية الحاوية عليه بصور معدنية بمساعدة بعض الأنزيمات التي تنشط على سطح الجذر. ولا بد من توخي الحذر عند حصول زيادة في التسميد الفوسفاتي إلى الحد الذي يفوق القدرة الطبيعية للتربة على الاحتفاظ بالفوسفور على الرغم من ندرة حدوث ذلك نظراً لتعرض الفوسفور في الترب للتثبيت بطرق شتى، لكن في حال حدوثه فإنه يؤدي لتلوث المجاري المائية والمساهمة فيما يعرف بظاهرة الإثراء الغذائي.

كما أن تثبيت الفوسفور يزداد بازدياد محتوى التربة من كربونات الكالسيوم، كما تزداد الكمية المثبتة من الفوسفور بارتفاع درجة الحرارة، حيث تبين أن تثبيت الفوسفور في ترب المناطق الحارة يكون أكبر مما هو عليه في ترب المناطق المعتدلة.

 

...

يعد الفوسفور أحد العوامل المحددة لخصوبة التربة، وبالرغم من وجوده بنسب مرتفعة في التربة إلا أن الكميات المتاحة منه غالباً ما تكون أدنى من متطلبات النبات، بسبب تعرض الفوسفور في التربة لعملية تثبيت Fixation أو احتجاز Retention يتحول بموجبها إلى أشكال غير قابلة للإفادة من قبل النبات.

يتأثر محتوى التربة من الفوسفور المتاح للنبات بعوامل عدة أهمها نوع معادن الطين و pH التربة ومحتواها من كربونات الكالسيوم, وتكون الترب المتشكلة من صخور أم بركانية حامضية فقيرة المحتوى بالفوسفور، بينما تحتوي الترب الكلسية المنتشرة في المناطق الجافة على كميات مرتفعة من الفوسفور الكلي غالباً نظراً لاحتوائها على كميات ملموسة من فلز الأباتيت، ولانخفاض معدل الغسل فيها.

 

...

تؤدي المادة العضوية دوراً في زيادة قدرة الأراضي على الاحتفاظ بالمياه، إذ أن المادة العضوية ما هي إلا عبارة عن غرويات تتشرب الماء وتزيد مقاومة الأراضي للجفاف، ولقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن الإضافات العضوية يمكن أن تعزز وتدِّعم فعالية استعمال المياه عبر تحسين نفاذية التربة وزيادة قدرة التربة على الاحتفاظ بالمياه في منطقة انتشار الجذور والتقليل من الصرف العميق، وأن هذه التأثيرات الإيجابية تنشأ من تحسين المادة العضوية لخواص التربة الفيزيائية والكيميائية، الذي يزيد بدوره من إنتاجية هذه الترب ويقلل من الماء المهدور.

بيّن (Mortvdtet) أن دور المواد العضوية في إتاحة المغذيات الصغرى في التربة يتم من خلال تشكيل المخلبياتChelates. وقد أشار(Tan) إلى ظهور العوز (النقص) بالعناصر الصغرى في الترب الكلسية وكذلك في الترب العالية المحتوى من المادة العضوية، إذ إن زيادة امتصاص هذه العناصر وارتباطها بالمواد العضوية يؤثر في قابلية إتاحتها للنبات. يرى(Mataraiev ) أن دور المخصبات العضوية في تحسين الخصائص الفيزيائية والكيميائية للتربة يكمن في تفاعلها مع معادن الغضار، ومن ثم تحسين كل من الخصائص المائية والهوائية للتربة وكذلك سعة امتزازها للعناصر الخصوبية وجعلها بصورة متاحة للنبات.

 

...

لاحظ (أحمد) أن إضافة الأسمدة العضوية للتربة قد ساهمت في زيادة تهوية التربة بمقدار 15% بالمقارنة مع الشاهد وزادت من قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء، وقد أدى تحسن ثباتية بناء التربة و مساميتها إلى زيادة في معدل رشح الماء في التربة مما ساعد على الحد من انجرافها المائي والريحي، ووجد كل من(Gintinget,Marriott,Mallory andGriffin,) أن إضافة الأسمدة العضوية للتربة تساهم في زيادة الكربون العضوي والنتروجين الكلي في الأفق السطحي للتربة.

...

تشكل المادة العضوية في التربة الزراعية والحراجية إحدى المراحل المهمة في دورة الحياة على الأرض التي تعيد فيها المادة العضوية الكثير من العناصر الأساسية إلى الحالة الحرة، وعلى الرغم من الدور المهم للمادة العضوية في تزويد التربة بالعناصر الخصوبية التي تدخل في تغذية النبات إلا أنها تؤدي في الوقت ذاته دوراً لا يقل أهمية في التحولات التي تجري في التربة عن طريق رفع معدل إتاحة العناصر الآتية:Fe و Zn و Cu وغيرها في التربة، وذلك عن طريق خفض pH التربة أو الحيلولة دون دخول تلك العناصر في مركبات صعبة الذوبان عن طريق تشكيل معقدات عضوية معدنية. ويعتقد كل من (Tisdale,Schionning) أن المادة العضوية تؤثر في مجمل الخصائص الحيوية والكيميائية والفيزيولوجية للتربة, إذ تساعد في زيادة نمو الكائنات الدقيقة وتزودها بالطاقة اللازمة لنشاطها، كما تزيد من سعة التبادل الكاتيوني للتربة لما تمتاز به من سعة تبادل كاتيوني عالية وتسهم في ربط العناصر الصغرى كالنحاس والزنك والمنغنيز بمعقدات ثابتة، وتزيد المادة العضوية السعة التنظيمية للتربة من خلال دورها في تنظيم pH التربة والحد من التغيرات الطارئة التي يمكن أن تطرأ عليه، وبالإضافة لما سبق تزيد المادة العضوية من ثباتية بناء التربة لارتباطها مع معادن الطين وترفع قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء. ويعتقد (Carter) أن المادة العضوية الكلية تؤدي دوراً في قابلية التربة للتراص والتفتيت، وفي قدرتها على الاحتفاظ بالماء، كما تساهم في تنظيم حركة الماء والهواء في التربة وحفظ المغذيات وتحد من قابلية التربة للتعرية، كما لاحظ (Grandyet) أن تدهور بناء الترب الزراعية غالباً ما يكون بسبب انخفاض محتوى التربة من المادة العضوية، وأوضح (Steven) أن زيادة كمية المادة العضوية في التربة ترتبط بزيادة الإنتاجية بسبب مساهمتها في زيادة السعة المائية للتربة وتحسين بناء التربة، وتزويدها للنبات بالعناصر المغذية المختلفة.

...

ماهي المادة العضوية؟

Adam

طرح Adam Mousa

373  - 0  - - تم طرحه في مساحة (الهندسة الزراعية)

يقصد بالمادة العضوية تلك البقايا والمخلفات، نباتية كانت أوحيوانية المنشأ، التي تصل التربة تلقائياً أو تضاف إليها سواء كانت هذه البقايا متحللة أم مقاومة للتحلل، مضافاً إليها الكائنات الحية الدقيقة الموجودة. 

تتكون المادة العضوية عموماً من 50% كربون (C)، و40% أوكسجين (O)، و5% هيدروجين (H)، و4% نتروجين (N)، و1% كبريت (S). ويتراوح محتوى التربة من المادة العضوية ما بين 1-10% وذلك تبعاً للمناخ السائد والتضاريس والأساليب الزراعية المتبعة وغيرها، ويطلق مفهوم الدبال Humus على الجزء المتدبل المتحول بفعل الأحياء الدقيقة انطلاقاً من مادة عضوية خام، ويتميز بقدرة ادمصاصية عالية وسعة تبادلية كبيرة لذلك يعد بمثابة مخزنا للكاتيونات السهلة التبادل، كما ينظم التوازن بين الكاتيونات المدمصة والذائبة ويؤدي دوراً مهماً في إكساب التربة اللون الداكن مما يزيد من قدرتها على امتصاص الحرارة.

 

...

mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا