ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم معلومات الكادر التمريضي حول الحمية الغذائية لمرضى الداء السكري النمط II

Assessment of Nursing Staff 's Information about the Diet for Type II Diabetes Patients

863   0   1   0.0 ( 0 )
 نشر من قبل جامعة حلب مقالة
 تاريخ النشر 2022
  مجال البحث التمريض
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل علي زريق




اسأل ChatGPT حول البحث

يعتبر الداء السكري من أكثر التحديات الصحية في العالم في القرن الواحد والعشرين، ويمكن لاتّباع نظام غذائي صحيّ وتغيير العادات الغذائية السيئة أن يساعد على الوقاية من هذا المرض وعلاجه؛ وتعتبر معلومات الكادر التمريضي حول الحمية الغذائية لمرضى الداء السكري النمط II مفتاح الخطة العلاجية وخاصة لدى المرضى الذين يعانون من اختلاطات متقدمة، ولتقييم تلك المعلومات أجريت الدراسة الوصفية الحالية على عينة متاحة قوامها 50 ممرض/ة من العاملين في مستشفى تشرين الجامعي، وأظهرت نتائجها أن لدى (80%) من الممرضين المشاركين في الدراسة مستوى جيد من المعلومات المرتبطة بالحمية الغذائية لمرضى الداء السكري النمط II، وأن لدى (14%) منهم مستوى متوسط من المعلومات المرتبطة بتلك الحمية، ولدى (6%) منهم مستوى ضعيف من المعلومات، وقد أوصى الباحث بالعمل على التحديث المنتظم والمستمر للمبادئ التوجيهية القائمة على الأدلة الخاصة بالحمية الغذائية الخاصة بالداء السكري، لتكون معيناً لمقدمي الرعاية الصحية المعنيين بتقديم الخدمات الصحية لمرضى الداء السكري.


ملخص البحث
تعتبر الدراسة التي أجراها علي زريق، أستاذ مساعد في كلية التمريض بجامعة تشرين، حول تقييم معلومات الكادر التمريضي عن الحمية الغذائية لمرضى السكري النمط الثاني، من الدراسات الهامة التي تساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة لهؤلاء المرضى. أجريت الدراسة على عينة متاحة من 50 ممرضًا وممرضة في مستشفى تشرين الجامعي، وأظهرت النتائج أن 80% من المشاركين لديهم مستوى جيد من المعلومات حول الحمية الغذائية لمرضى السكري النمط الثاني، بينما 14% منهم لديهم مستوى متوسط، و6% لديهم مستوى ضعيف. أوصى الباحث بضرورة التحديث المنتظم للمبادئ التوجيهية القائمة على الأدلة للحمية الغذائية الخاصة بمرضى السكري، وذلك لدعم مقدمي الرعاية الصحية في تقديم خدمات أفضل. كما أظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى المعلومات تعود للجنس لصالح الإناث. تم جمع البيانات باستخدام استبيان طوره الباحث، وتم تحليلها باستخدام برنامج SPSS. توصي الدراسة بإجراء دراسات مشابهة في مستشفيات أخرى، وتطوير بروتوكولات مكتوبة حول حمية السكري، وإخضاع الكادر التمريضي لدورات تدريبية تعليمية حول الداء السكري وحميته.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر الدراسة التي أجراها الباحث علي زريق خطوة مهمة في تقييم مستوى معرفة الكادر التمريضي حول الحمية الغذائية لمرضى السكري النمط الثاني. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة كان صغيرًا نسبيًا (50 مشاركًا فقط)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. كان من الأفضل تضمين عينة أكبر وأكثر تنوعًا من مختلف المستشفيات والمراكز الصحية. ثانيًا، الدراسة اعتمدت على استبيان تم تطويره من قبل الباحث، وكان من الممكن استخدام أدوات تقييم معترف بها دوليًا لزيادة مصداقية النتائج. ثالثًا، لم تتناول الدراسة تأثير التدريب المستمر على تحسين مستوى معرفة الكادر التمريضي، وهو جانب مهم يجب أخذه في الاعتبار في الدراسات المستقبلية. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تسلط الضوء على أهمية التحديث المستمر للمعلومات والتدريب للكادر التمريضي لتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السكري.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي نسبة الممرضين الذين لديهم مستوى جيد من المعلومات حول الحمية الغذائية لمرضى السكري النمط الثاني؟

    80% من الممرضين المشاركين في الدراسة لديهم مستوى جيد من المعلومات حول الحمية الغذائية لمرضى السكري النمط الثاني.

  2. ما هي التوصيات التي قدمها الباحث بناءً على نتائج الدراسة؟

    أوصى الباحث بضرورة التحديث المنتظم للمبادئ التوجيهية القائمة على الأدلة للحمية الغذائية الخاصة بمرضى السكري، وتطوير بروتوكولات مكتوبة، وإخضاع الكادر التمريضي لدورات تدريبية تعليمية حول الداء السكري وحميته.

  3. ما هي الفروق ذات الدلالة الإحصائية التي وجدت في مستوى معلومات المشاركين؟

    وجدت الدراسة فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى معلومات المشاركين تعود للجنس لصالح الإناث.

  4. ما هي الأدوات التي استخدمها الباحث لجمع البيانات؟

    استخدم الباحث استبيانًا طوره بنفسه لجمع البيانات، وتم تحليلها باستخدام برنامج SPSS.


المراجع المستخدمة
ﻻ يوجد مراجع
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يتعرض الكادر التمريضي إلى مشاكل عضلية هيكلية مرتبطة بالعمل أثناء تقديم الرعاية التمريضية و ذلك بسبب الممارسة الخاطئة لميكانيكية الجسم , هدفت هذه الدراسة إلى تقييم مستوى معلومات الكادر التمريضي حول استخدام ميكانيكية الجسم و مدى استخدامهم لميكانيكية ال جسم ضمن الأنشطة التمريضية, أجريت هذه الدراسة على عينة مؤلفة من (65) ممرضة في أقسام الجراحة و الداخلية و العناية المركزة في مشفى الأسد الجامعي حيث تم مقابلة كل ممرضة على حدا و تم تقييم معلوماتهن عن طريق استمارة تقييم المعلومات ثم تم تقييم مدى استخدامهن لميكانيكية الجسم ضمن أنشطة محددة في الرعاية التمريضية باستخدام قائمة الملاحظة , و خلصت الدراسة إلى نتيجة مفادها إن مستوى معلومات و ممارسات الكادر التمريضي حول ميكانيكية الجسم تراوحت بين الضعيف و المتوسط , و أوصت الدراسة بضرورة رفع مستوى معلومات و ممارسات الكادر التمريضي حول ميكانيكية الجسم الجيدة عن طريق البرامج التدريبية و التعليمية و المحاضرات.
المقدمة: يعتبر تركيب القسطرة البولية والعناية بها من المهام المنوطة بأفراد التمريض، ويتوجب عليهم العمل على تخفيف الانزعاج المرتبط بها، والتخفيف من العوامل المساعدة على تفاقم الخطر المحيط ببيئة تركيب القسطرة البولية؛ من خلال أداء هذا الإجراء وفق الخطو ات والبروتوكولات المعتمدة، هدف الدراسة: تقييم مستوى معرفة وأداء الكادر التمريضي حول العناية التمريضية للمرضى الذين لديهم قسطرة بولية. مواد البحث: تم اجراء دراسة وصفيه كمية مستعرضه باستخدام عينة ملائمة مؤلفة من 46 ممرض/ة، من مشفى تشرين الجامعي تم اختيارهم بطريقة العينة المتاحة. وجمعت البيانات باستخدام استبيان قامت بتطويره الباحثة بنفسها، حيث أظهرت الدراسة أنه لدى 93.5% من المشاركين مستوى معلومات صحيحة جيد، وأن لدى 6.5% منهم مستوى معلومات صحيحة متوسط. كما كان أداء 95.7% منهم جيد قبل البدء بتركيب القسطرة، وأثناء التركيب كان أداء 82.6% منهم جيد، أما بعد الانتهاء من التركيب كان 89.1% أداؤهم جيد. وقد أوصت الدراسة بوضع بروتوكول مكتوب متعلق بطريقة تركيب القسطرة البولية واستطباباتها ليتم تطبيقه وتثقيف المريض حوله، والتحديث المنتظم والمستمر للمبادئ التوجيهية القائمة على الأدلة الخاصة بالإجراءات التمريضية.
مقدمة : الداء السكري هو مشكلة صحيّة عامّة كبرى و هنالك ازدياد مستمر في معدل الوقوع و الاختلاطات طويلة الأمد . هذه الاختلاطات هي بشكل رئيسي عقابيل للتخرب الوعائي المجهري في الأعضاء الهدفية . إن حدوث العديد من الأذيات الرئوية في سياق الداء السكري نظراً لوجود دوران مجهري غزير و وفرة في النسج الضامة , يرفع احتمال أن يكون النسيج الرئوي عضواً هدفياً عند مرضى الداء السكري . أهداف البحث : صمم هذا البحث لدراسة تأثير الداء السكري و كل من مدة الإصابة بهذا المرض و ضبط الحالة السكرية على وظائف الرئة . المواد و الطرق : دراسة مقطعية – عرضية , أجريت على 75 من مرضى الداء السكري نمط II من مراجعي مشفى تشرين الجامعي في الفترة الممتدة بين تشرين أول 2015 حتى تشرين أول 2016. و تمت المقارنة مع مجموعة شاهد تألفت من 75 فرداً سليماً غير مصاب بالداء السكري . تم إجراء قياس للخضاب الغلوكوزي , سكر الدم الصيامي و إجراء اختبار وظائف رئة (spirometry) لجميع المشاركين في الدراسة و تم تسجيل القياسات الرئوية التالية : الحجم الزفيري الأقصى في الثانية الأولى (FEV1) , السعة الحيوية القسرية (FVC) , النسبة (FEV1/FVC) . تم تحليل النتائج باستخدام : المتوسط ± الانحراف المعياري , كاي مربع لبيرسون , معامل ارتباط بيرسون , و اختبار ANOVA .
يعرف قصور القلب بأنه حالة غير طبيعية تتضمن فشل المضخة القلبية بضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم بالشكل الأمثل وهو يمثل 23% من مجمل الأمراض التي تصيب القلب، ويمكن لاتّباع نظام غذائي صحيّ وتغيير العادات الغذائية السيئة أن يساعد على الوقاية من ذلك المرض وعل اجه؛ وتعتبر معلومات وممارسات مرضى قصور القلب المزمن حول الحمية الغذائية مفتاح الخطة العلاجية وخاصة لدى المرضى الذين يعانون من اختلاطات متقدمة، ولتقييم تلك المعرفة والممارسات أجريت الدراسة الحالية على عينة قوامها 50 مريض/ة مشخص لهم قصور القلب، وأظهرت نتائجها أن لدى (74%) من المرضى المشاركين في الدراسة مستوى جيد من المعلومات المرتبطة بالحمية الغذائية الخاصة بهم، وأن لدى (52%) منهم مستوى حيادي من الممارسات المرتبطة بتلك الحمية، وقد أوصى الباحث بالعمل على مراقبة ومتابعة معلومات وممارسات مرضى قصور القلب باستمرار من أجل تقويمها بشكل مستمر.
يعتبر الداء السكري من النمط الثاني (T2DM) أشيع الأمراض الاستقلابية التي تترافق مع عوز المغنزيوم. و نظراً للتأثيرات السلبية الناتجة عن هذا العوز فقد هدفت دراستنا إلى تقييم مستويات المغنزيوم عند مجموعة من مرضى T2DM شملت 126 مريضاً من المراجعين لمركز ال سكري في مدينة اللاذقية و مقارنتهم بمجموعة من الأصحاء شملت 70 فرداً، بالإضافة لدراسة علاقة المغنزيوم بالخضاب الغلوكوزي HbA1c كمشعر لضبط سكر الدم عند المرضى. تمت معايرة المغنزيوم بالطريقة اللونية Xylidyl Blue، و HbA1c بالاستشراب المبادل للشوارد، و عولجت النتائج إحصائياً باستخدام برنامج SPSS 19.0. و أظهرت النتائج انخفاض تراكيز المغنزيوم البلازمية عند المرضى مقارنة بـالأصحاء (P=0.0001)، و باعتماد المجال المرجعي للمغنزيوم البلازمي 1.9-2.5 ملغ/دل لوحظ عوز المغنزيوم عند 47.6% من المرضى و 28.6% من الأصحاء، كذلك لوحظ وجود ارتباط سلبي بين مستويات Mg و HbA1c عند المرضى (r=-0.5, P=0.0002)، أي ترافقت المستويات المنخفضة للمغنزيوم مع الضبط السيء لمستويات السكر الدموية. يبرز ذلك ضرورة مراقبة تراكيز المغنزيوم عند مرضى T2DM و عند الأصحاء و المعاوضة الدوائية أو الغذائية عند حدوث العوز.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا