ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

العلاقة بين مستويات المغنزيوم البلازمية و ضبط سكر الدم عند مرضى الداء السكري من النمط الثاني

Evaluation of Plasma Magnesium Levels and its Correlation with Glycemic Control in Type 2 Diabetes Mellitus Patients

1200   1   21   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعتبر الداء السكري من النمط الثاني (T2DM) أشيع الأمراض الاستقلابية التي تترافق مع عوز المغنزيوم. و نظراً للتأثيرات السلبية الناتجة عن هذا العوز فقد هدفت دراستنا إلى تقييم مستويات المغنزيوم عند مجموعة من مرضى T2DM شملت 126 مريضاً من المراجعين لمركز السكري في مدينة اللاذقية و مقارنتهم بمجموعة من الأصحاء شملت 70 فرداً، بالإضافة لدراسة علاقة المغنزيوم بالخضاب الغلوكوزي HbA1c كمشعر لضبط سكر الدم عند المرضى. تمت معايرة المغنزيوم بالطريقة اللونية Xylidyl Blue، و HbA1c بالاستشراب المبادل للشوارد، و عولجت النتائج إحصائياً باستخدام برنامج SPSS 19.0. و أظهرت النتائج انخفاض تراكيز المغنزيوم البلازمية عند المرضى مقارنة بـالأصحاء (P=0.0001)، و باعتماد المجال المرجعي للمغنزيوم البلازمي 1.9-2.5 ملغ/دل لوحظ عوز المغنزيوم عند 47.6% من المرضى و 28.6% من الأصحاء، كذلك لوحظ وجود ارتباط سلبي بين مستويات Mg و HbA1c عند المرضى (r=-0.5, P=0.0002)، أي ترافقت المستويات المنخفضة للمغنزيوم مع الضبط السيء لمستويات السكر الدموية. يبرز ذلك ضرورة مراقبة تراكيز المغنزيوم عند مرضى T2DM و عند الأصحاء و المعاوضة الدوائية أو الغذائية عند حدوث العوز.


ملخص البحث
تناولت الدراسة العلاقة بين مستويات المغنزيوم البلازمية وضبط سكر الدم عند مرضى الداء السكري من النمط الثاني (T2DM). شملت الدراسة 126 مريضاً من المراجعين لمركز السكري في مدينة اللاذقية، وقورنت نتائجهم بمجموعة من الأصحاء شملت 70 فرداً. تم قياس مستويات المغنزيوم باستخدام الطريقة اللونية Xylidyl Blue، وقياس HbA1c باستخدام الاستشراب المبادل للشوارد. أظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في تراكيز المغنزيوم البلازمية عند المرضى مقارنة بالأصحاء، وارتبطت المستويات المنخفضة للمغنزيوم بضبط سيء لمستويات السكر في الدم، مما يبرز أهمية مراقبة تراكيز المغنزيوم عند مرضى السكري النمط الثاني والأصحاء على حد سواء، واللجوء إلى المعاوضة الدوائية أو الغذائية عند حدوث العوز.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة هامة في فهم العلاقة بين مستويات المغنزيوم وضبط سكر الدم عند مرضى السكري من النمط الثاني. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن أن تكون العينة أكبر وأكثر تنوعاً لتشمل مناطق جغرافية مختلفة، مما قد يعزز من دقة النتائج. ثانياً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ العوامل الغذائية والبيئية التي قد تؤثر على مستويات المغنزيوم، مثل نوعية الغذاء والنشاط البدني. ثالثاً، لم يتم التطرق إلى تأثير الأدوية الأخرى التي قد يتناولها المرضى على مستويات المغنزيوم. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم معلومات قيمة تستحق المتابعة في أبحاث مستقبلية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم مستويات المغنزيوم البلازمية عند مرضى السكري من النمط الثاني ودراسة علاقتها بضبط سكر الدم ممثلاً بقيم HbA1c.

  2. ما هي الطريقة المستخدمة لقياس مستويات المغنزيوم في الدراسة؟

    تم قياس مستويات المغنزيوم باستخدام الطريقة اللونية Xylidyl Blue.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت الدراسة انخفاضاً ملحوظاً في تراكيز المغنزيوم البلازمية عند مرضى السكري من النمط الثاني مقارنة بالأصحاء، وارتبطت المستويات المنخفضة للمغنزيوم بضبط سيء لمستويات السكر في الدم.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة بناءً على النتائج؟

    أوصت الدراسة بضرورة مراقبة تراكيز المغنزيوم بشكل دوري عند مرضى السكري النمط الثاني والأصحاء، واللجوء إلى المعاوضة الدوائية أو الغذائية عند حدوث العوز.


المراجع المستخدمة
FEINGLOS, M.N.; BETHEL, M.A. Type 2 Diabetes Mellitus: An Evidence- Based Approach to Practical Management. contemporary Endocrinology. 2008, Humana Press, 2008, XIII, 474
PEREIRA, M.A. Nutrition and Type 2 Diabetes: Etiology and Prevention. CRC Press, 2013, 105-150
SWAMINATHAN, R. Magnesium metabolism and its disorders. Clin Biochem Rev, 24 (2), 2003, 47-66
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يخفض الضبط المحكم لغgوكوز الدم اختلاطات الأوعية الدموية الصغيرة والكبيرة عند مرضى الداء السكري من النمط الثاني, وان أقل من نصف المصابين بالداء السكرييحققون الضبط الأمثل لغلوكوز الدم وقيم HbA1c الهدف وفقا للجمعية الأمريكية للداء السكري.يعتبر تعديل نم ط الحياة من أولويات تدبير داء السكري بسبب العلاقة المباشرة بين النّظام الغذائي وضبط هذا الدّاء, لذا فإن التّغذية العلاجيّة nutrition therapy المقدّمة من اختصاصيي التّغذية وتعديل نمط الحياة عموماً هي مكمّل رئيسي للعلاجات الطبيّة التقليديّة في علاج مرض السّكري. شملت الدراسة 104 مرضى بالداء السكري من النمط الثاني (HbA1c 8% ± 1.07,BMI 26.45 ± 2.69 , غلوكوز الدم الصيامي 148.25 ± 33.76) أعطو برنامج لتعديل نمط الحياة ووزّعوا إلى مجموعتين إحداهما تعالج بالغميبنكلاميد والأخرى بمشاركة الغميبنكلاميد مع الميتفورمين. تمت المناطرة لمدة ثلاثة أشهر. أكمل الدراسة 103 مرضى وتم تقييم الفعالية العلاجية بالاعتماد على مقايسة الخضاب الغلوكوزي واعتماد القيمة ≤6.5 % كقيمة هدف واجراء الدراسة الإحصائية اللازمة لتحميل البيانات وتقييم الدلالة الإحصائية للنتائج. تدل النتائج على أن المعالجة المدعومة بتعديل نمط الحياة وتثقيف المرضى كان لها دور كبير في ضبط غلوكوز الدم عند مرضى الداء السكري من النمط الثاني وتحسين حالتهم العامة بفارق ذو دلالة إحصائية.
المقدمة: يعتبر الداء السكري نمط2 و الاضطرابات الدرقية من أشيع الأمراض الغدية المشاهدة في الممارسة السريرية. تؤثر الاضطرابات الدرقية بشكل واسع على الاستقلاب و تشكل عامل خطورة للأمراض القلبية الوعائية. إن هدف هذه الدراسة هو تقييم انتشار اضطراب الوظيفة الدرقية عند مرضى الداء السكري نمط2. الهدف: دراسة نسبة انتشار و نمط توزع الاضطرابات الدرقية عند مرضى الداء السكري نمط2. الطرائق و الوسائل: شملت الدراسة 362 شخص (204 مريض مصاب بالداء السكري نمط2 و 158 شخص غير سكري), أجري الـTSH لمجموعة السكريين و مجموعة الشاهد كإختبار مسح من أجل تقييم الوظيفة الدرقية و كذلك تم إجراء FT4 عندما تكون قيم الـTSH مضطربة من أجل تحديد نوع الاضطراب. تم دراسة ارتباط انتشار الاضطرابات الدرقية عند المرضى السكريين نمط2 مع عدة عوامل شملت: الجنس, العمر, مدة الاصابة, مشعر كتلة الجسم, نوع المعالجة، المستويات المصلية لسكر الدم الصيامي و الشحوم الثلاثية و الكولسترول. النتائج: بلغت نسبة انتشار الاضطرابات الدرقية عند مجموعة السكريين من النمط الثاني 13,2% و عند مجموعة الشاهد 6,3% (p=0,031 أقل من 0,05 فهي فروق ذات دلالة احصائية هامة). و كان الاضطراب الدرقي الاكثر شيوعا" عند السكريين من النمط2 هو قصور الدرق تحت السريري بنسبة 8,3%. و تبين أن الاضطرابات الدرقية عند السكريين من النمط2 ترتبط بعلاقة هامة احصائيا" بعدة عوامل شملت: الجنس (الإناث > الذكور), العمر>60سنة, المعالجة بالأنسولين, سكر دم صيامي > 130ملغ/ دل, شحوم ثلاثية > 150ملغ/ دل. التوصية: إجراء مسح للوظيفة الدرقية عند كل المرضى المصابين بالداء السكري نمط2.
تهدف هذه الدراسة إلى مقارنة استراتيجيتين معتمدتين عالمياً لتدبير مرض السكري من النمط الثاني على أرض الواقع في سورية و ذلك من خلال مقارنة فعّالية نظامين علاجيين أحدهما يعتمد الغليبنكلاميد فقط و الآخر يشتمل على مشاركة الغلينكلاميد مع الميتفورمين لدى مرضى السكري من النّمط الثاني المراجعين لعيادات الدّاء السّكري التابعة للبرنامج الوطني في دمشق و تحري ضبط الغلوكوز لديهم.
يهدف البحث إلى تحري نسبة شيوع اليد السكرية عند مجموعة من مرضى الداء السكري من النمط الثاني، مقارنة بمجموعة شاهد متطابقة بالجنس و العمر من غير المصابين بالداء السكري. و كذلك دراسة الخصائص السريرية للمرضى السكريين مع إصابة في اليد أو من دونها.
العديد من مرضى السكري من النوع الثاني يستخدمون زيت الخروع كمليّن للأمعاء. لم نجد أبحاثاً كافية تبحث في التأثير المحتمل لـزيت الخروع على مستويات سكر الدم التراكمي في مرضى السكري من النوع الثاني. تهذف هذه الدراسة الى دراسة هذا التأثير. تم تقسيم الفئران (ن = 80) إلى ثماني مجموعات (ن = 10). تم حقن خمس مجموعات (ن = 50) بالستربتوزوتوسين عن طريق الوريد للحث على الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. أعطيت مجموعة واحدة زيت الخروع مع دواء إمباجليفلوزين ، والمجموعة الثانية تم اعطاؤها زيت الخروع فقط يوميًا. أما المجموعة الثالثة ، فتم اعطاؤها كل يومين زيت الخروع، مع دواء إمباجليفلوزين ، والذي كان يُعطى يوميًا. المجموعة الرابعة تم اعطاؤها زيت الخروع فقط وحده يوميا. أيضًا ، تم إعطاء المجموعة الخامسة دواء إمباغليفلوزين وحده. في المجموعات السليمة ، أعطيت إحدى المجموعتين زيت الخروع ، وأعطيت الأخرى دواء إمباغليفلوزين. أيضًا ، لم يتم اعطاء أي دواء للمجموعة الصحية الأخيرة. لوحظ أن نتيجة إعطاء زيت الخروع على مستويات سكر الدم التراكمي في الجرذان السليمة أدى الى انخفاض مستويات سكر الدم التراكمي عند تناوله بمفرده لمدة ثمانية أسابيع. أظهرت نتائج سكر الدم التراكمي لمجموعات الجرذان المصابة بمرض السكري من النوع الثاني عدم وجود فرق احصائي (P-value <0.05) عند مقارنتها مع الجرذان التي أعطيت زيت الخروع مع دواء إمباغليفلوزين او الجرذان التي أعطيت زيت الخروع فقط. لم يكن هناك أيضًا تأثير ملحوظ بين مجموعات الفئران التي أعطيت زيت الخروع يوميًا اوكل يومين. توضح هذه الدراسة أن زيت الخروع لا يؤدي إلى اختلاف كبير في مستويات سكر الدم التراكمي في الجرذان المصابة بداء السكري ، على الرغم من أنها كانت ذات تأثير بالنسبة للفئران السليمة ، وإذا تم إعطاؤه بمفرده ، وانما يمكن أن يؤثر زيت الخروع على مستويات سكر الدم التراكمي إذا تم إعطاؤه لفترة طويلة. أيضًا ، كان لـ زيت الخروع تأثيراً ملحوظاً على الفئران التجريبية التي اعطيت دواء إمباغليفلوزين على مستويات سكر الدم التراكمي وأن تأثير دواء الإمباغليفلوزين لا يتأثر بشكل كبير إذا تم تناوله مع زيت الخروع.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا